الأخوان الأعضاء ليس لديهم سوى اللعن والسب أبي رد لسؤالي بحيث يكون جواب عقلي ومنطقي
الأخ هلالي في أرض اليمن للأسف لم اجد في جوابك أي شي منطقي حيث الرسول يعلم بأن سوف تم الفوضى من بعده على الخلافة فكيف يترك الأمر شورى أليس خوفا من الرسول على الأمة بان يوصي عليها من بعده
وهذا يتجلى في قول الرسول في
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليتها من بابها
وأيضا في يوم الغدير حين أعلن الرسول الخلافة من بعده للامام علي حين بايع أبو بكر وعمر للامام علي امام الرسول حين قالا بخ بخ لك ياعلي
ودليل من القرأن على ولاية الخلافة بعد الرسول
" انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " الاية 55 من سورة المائدة .
ويؤيد ذلك الروايات الاتية : في تفسير الطبري ، واسباب النزول للواحدي وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني وانساب الاشراف للبلاذري وغيرها ( 1 ) .
عن ابن عباس وابي ذر وانس بن مالك والامام علي وغيرهم ما خلاصته : " ان فقيرا من فقراء المسلمين دخل مسجد الرسول وسأل وكان علي راكعا في صلاة غير فريضة ( 2 ) ، فاوجع قلب علي كلام السائل ، فأوما بيده اليمنى إلى خلف ظهره ، وكان في اصبعه خاتم عقيق يماني أحمر يلبسه في الصلاة ، وأشار إلى السائل بنزعه
* هامش * (1) تفسير الطبري 6 / 186 ، و
اسباب النزول للواحدي ص 133 - 134 ، وفي
شواهد التنزيل 1 / 161 - 164 خمس روايات عن ابن عباس وفي ص 165 - 166 روايتان عن انس بن مالك ، وست روايات اخرى في ص 167 - 169 ،
وانساب الاشراف للبلاذري ح 151 من ترجمة الامام 1 / الورقة 225 ، وغرائب القرآن للنيسابوري بهامش الطبري 6 / 167 - 168 ، واخرج السيوطي كثيرا من رواياتها في تفسيره 2 / 293 - 294 ، وقال في لباب النقول في اسباب النزول ص 90 - 91 بعد ايراد الروايات : " فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا "
(2) يستفاد ذلك من رواية انس حيث قال : خرج النبي إلى صلاة الظهر فإذا هو بعلي يركع ، ونظيرها رواية ابن عباس ، وكلتاهما في شواهد التنزيل 1 / 163 - 164 . ( * )
الوضع العادي
