![]() |
.~.][ العـ‘ـرأق الشقيقـ‘ـهـ جريحـ‘ـهـ ][.~. يعرف الجميع أحوال العراق، وما آلت إليه، من دمار وشتات، أحوال لا يستطيع الواصف أن يصفها، لفظاعتها وأهوالها، تضرر بها إخواننا في الدين، ومن نتشارك وإياهم في اللغة والجوار والإنسانية، ومن لا حول لهم ولا قوة. وكنا نتلقى تلك الأخبار عبر وسائل الإعلام، ونأسى لحالهم، ونتألم لمصابهم. وعندما التقيت بعدد من العراقيين خارج المملكة سمعت أحداثاً أعظم مما سمعت، ورأيت صوراً أفظع مما رأيت، وكان هؤلاء العراقيين من مختلف الأعمار والمناطق، وفيهم سنة وشيعة، ويحملون مختلف الشهادات العلمية، وقد سمعت منهم ما تشيب منه الرؤوس، وتنفجر من هوله العقول، ولا يخطر على بال، ومما جاء على لسانهم: كنا نعيش في أمن وأمان، وبحبوحة من العيش، رغم ما كنا نلاقي خلال الحكم العسكري السابق، من دخول حربين كبيرتين، وحصار دولي قاس، وكنا كما غيرنا من الشعوب، نطمح في عيش أفضل، ومستقبل أحسن، ولكن ذلك أصبح حلماً وخيالاً بعد الاحتلال، حيث تخلف العراق عشرات السنين إن لم تكن مئاتها، لأن التغيير جاء من الخارج، ليس حباً في العراقيين، ولكن لمصالح خاصة، ورغبة في كنوز العراق. ماذا نصف؟ مقومات الحياة الأساسية انعدمت، انتزع منا كل شيء، الوطن والأمن والصحة والرخاء والعيش بكرامة، فماذا تبقى لنا؟ * الوطن.. اشتعلت نار الفتنة الطائفية، ففي السابق كان التعايش بين الطوائف والمذاهب والأديان، وكان السني يتزوج شيعية والعكس، والعرب مختلطين بالأكراد، فبلدنا واحد، ولم يكن أحد يتكلم إلا باسم الوطن. والآن أصبح الوطن الواحد مهدد بالتقسيم، ومن كان يضمهم وطن أصبحوا مشتتين في عدد من الدول، بل قد تجد العائلة الواحدة تفرقت في عدة دول، وقليل من هؤلاء ترعاهم الأمم المتحدة، وكثيرهم لم تستطع مؤسسات الأمم المتحدة أن تشملهم برعايتها. * الأمن.. احتلال خارجي، وقتال داخلي، وخلاف سياسي، والآن لم يعد مصطلح الأمن موجوداً في العراق، بل أصبح عملة نادرة، فالخوف انتشر، وأناس انتقلوا من مدنهم إلى مناطق أخرى تحت تهديد السلاح فأصبحوا دون مأوى، انتشرت السرقات، وكثر الاختطاف وطلب الفدية، والوشاية بالآخرين. أصبح القتل شيئاً طبيعياً، لم يعد مستغرباً رؤية الجثث في الشوارع، أو رؤية أرض مستوية بالأرض، كانت بالأمس منزلاً، بسبب قصف أو تفجير، أو خروج شخص من بيته وعدم عودته، والأعراض انتهكت، وانتشر قطاع الطريق، حتى الحجاج الذين قدموا من بيت الله الحرام لم يسلموا من القتل والسلب، ونتيجة طبيعية لذلك ازدادت أعداد الأيتام والأرامل. * الصحة.. انتشرت الأمراض، وظهرت أمراض جديدة، لم تكن معروفة، وكثر المعوقون، والمريض لا يجد من يعالجه، وإذا وجد الطبيب لم يوجد الدواء، والمياه آسنة، وشبكة المياه غير نظيفة، وشبكة الصرف الصحي متعطلة. * الفقر.. مواطنو بلاد النهرين الغنية بكل الخيرات كثر فيها الفقراء الذين يقتاتون من فضلات غيرهم، وارتفعت الأسعار، وتضخمت المعيشة، وقلت بل ندرت الوظائف وأصبح الكثير متسولين، تجمع لهم الزكاة والصدقات، بل البعض يبحث في القمامة بحثاً عن طعام. * التعليم.. انحدر التعليم وضعفت مؤسساته وهاجرت العقول البارزة خارج العراق، حيث استقطبتهم دول أخرى، وجدتهم وجبة جاهزة (طبق من ذهب)، ووصل التزوير إلى الشهادات الدراسية. أما نحن الذين استطعنا الخروج من العراق، لم نخرج إلا بشق الأنفس، ودفع الضرائب والرشاوي، وأجور الحراسات الأمنية، وفي بلاد الغربة نلاقي ما لا يعلمه إلا الله، تعطيل على الحدود، وصعوبة شديدة في إجراءات السكن، وصعوبة البحث عن عمل. لقد فارقتنا الفرحة وانطفأت منذ زمن، ولم نفرح فرحة جماعية إلا بعد فوزنا بكأس أمم آسيا لكرة القدم، وهي فرحة مؤقتة، وحتى الذين خرجوا لإظهار فرحتهم، لم تتركهم يد القتل والتفجير الآثمة. وبعد.. وبعد تلك الأخبار التي تدمي القلب، وتكسر الفؤاد، لي وقفات: الأولى: ندعو الله سبحانه وتعالى أن يُعيد للعراق أمنه وأمانه ورخاءه وعزه ووحدته، وأن يكون عضواً سليماً معافى، يأخذ دوره على المستوى العربي والإسلامي والدولي. ثانيا: وجوب المحافظة على وطننا، ولحمتنا الداخلية، والتفافنا حول قيادتنا، وتحقيق المواطنة قولاً وعملاً، وأن يعتبر كل مواطن أن له دورا في خدمة وطنه، والمحافظة عليه، والارتقاء به إلى الأفضل، الطالب في مدرسته، والموظف في وظيفته، والمرأة في بيتها، وكل في مجاله. ثالثاً: أن التغيير والتطوير يأتي من الداخل وبالتدريج، وليس من الخارج، أو بالقوة والتدمير، ومشاكلنا وهمومنا نتناولها فيما بيننا دون تدخل الغرباء. رابعاً: أن أقوى أساليب الدفاع والحماية للوطن ومنجزاته، هو التكاتف وعدم السماح للغريب ببث سمومه بيننا، وقطع الصلات مع دعاة الفتنة في الخارج، حتى من هم من أبناء جلدتنا من السعوديين، وأن كل مواطن جندي من جنود الوطن يساعد على أمنه، ويبلغ عن كل ما يخل بالأمن. ختاماً.. يقول سبحانه: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}، ويقول عز من قائل حكيما: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، وقد هيأ الله سبحانه لنا أمناً وأماناً ورخاء، وقيادة حكيمة، يغبطنا على ذلك الكثيرون، فحتى تدوم نعم الله علينا، يجب شكر النعمة، والالتفاف حول قيادتنا، ومحبة بعضنا بعضا، لأنه لم تأت فتنة إلا بسبب الفرقة وشق عصا الطاعة. الذيـــــ9ـــــب |
لاحول ولاقوة الا بالله ...:cry: أسأل الله العظيم ان يفرج كربتهم وينعم عليهم بالامن والاستقرار:cry: |
اللهم فرج كربتهم ووحدهم على كلمه لا إله إلا الله محمد رسول الله .. اللهم أنصرهم على عدوهم اللهم أحفظ أمننا .. ووفق قيادتنا لما تحبه وترضاه اللهم إنا نعوذ بك من الغلا .. اللهم إنا نعوذ بك من الغلا |
بغداد لا تتألمي مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العمي فهناك في الأفق البعيد صهيل فجر قادم في الأفق يبدو سرب أحلام يعانق أنجمي مهما تواري الحلم عن عينيك قومي.. واحلمي ولتنثري في ماء دجلة أعظمي فالصبح سوف يطل يوماً في مواكب مأتمي الله أكبر من جنون الموت والزمن البغيض الظالم بغداد لا تستسلمي بغداد لا تستسلمي من قال إن النفط أغلي من دمي ؟! لـ فاروق جويدة..... الف شكر لك أخوي على الموضوع .. |
مشكوريـ‘ـن علـ‘ـى الـ‘ـمرور |
يافكري المشغول لشعر ميعادخلك معي ساعات والوقت محدود أنا هنا بين على روس الأشهادموجود في الصورة ولانيب موجود تسري بي الأفكار وأغيب وأنقادأرحل عن الواقع ولاودي اعود هنا كسبت إعجاب أحبه وحسادووهناك لي موطن وتاريخ وحدود مانيب ناسٍ صبح بغداد الأمجاداللي حجب شمسه من الظلم بارود أربع سنين وحزن بغداد يزدادساعاتها ونات وأيامها سود وإن كان في التاريخ صورة لبغدادهذي شوارعها عصابات وجنود فيها العباد اجساد وثيابها لحادوالموت بالمرصاد والرزق للدود في مشهدٍ مايوم ما هوب ينعادومأساتها من زود في زود في زود الموت لو يرضي بشاعات الأحقادهو أهون أهوالن تخلي الولد عود ياخادم البيتين ياذخر الأسيادياللي برايك صامل الراي معقود يالحاكم العادل ويالصارم الحاديامزبّن المضهود يالشامخ الطود لك سيرة أمجادٍ قديمات وجداديفوح منها زاكي المسك والعود ولك حكمةٍ تلجم شياطين الأضدادولك هيبةٍ يخضع لها كل نمرود واليا ادلهم الخطب والعزم به بادلك وقفة يفرح بها كل مضهود ياسيف الأمة كان للحق ميلادإن ما انولد من سيف ماهوب مولود قدامك المنظر ثلاثي الأبعادمكشوف للعالم ولاهوب مجحود على يدك توحيد صف أمة الضادوأنت الأمل لاقالوا الصبر محمود ياقادة الأمة نبي منكم إنجادضاعت علينا وقتنا أغلال وقيود شعبٍ يعيش الغبن ويذل ويبادقتيل ومشرد ولاجي ومفقود تنخاكم آهات الثكالى بالأصفادوطريق مجدٍ بالملمات مسدود تنخاكم الآمال وأمجاد الأجداداللي لها معكم مواثيق وعهود قصيدة يوسف العتيبي ,,, اللهم فرج همهم يااارب |
مشكـ‘ـور أخـ‘ـوي علـ‘ـى المرور |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:47 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd