من هم؟ ومن نحن؟ هذا هو السؤال الحاضر الدائم، الجديد والقديم، سؤال الهوية، الذي يتردد صداه عند أي برنامج جديد ينطلق عرضه على إحدى قنواتنا الفضائية، والإجابة عن هذا السؤال تعيدنا إلى ماض وتاريخ حافل من الاقتباس الذي يصل أحيانا إلى حد "السرقة"، ترتكبه بعض قنواتنا بحق البرامج الغربية، وترتكبه بحقنا أيضاً بسبب "الاستخفاف" الذي تمارسه علينا!.

لهذا السبب لم يعد المشاهد العربي يثق بأي من هذه البرامج المنسوخة، ليس لمجرد أنها منسوخة أو "مسروقة" فحسب، بل لأن القائمين عليها لم يتعبوا أنفسهم ليظهروها بحلة مقبولة، بل نسخوها بشكل يدعو إلى الرثاء أشبه ما تكون بعملية "قص ولصق" ليس إلا! ولكن ما السبيل في هذه الحالة؟ وكيف نصل إلى مخرَج من هذه الأزمة؟ خاصة أنها أزمة هوية تستدعي الحل العاجل؟. في الحقيقة ليس عندي جواب لهذه الأسئلة وأعتقد أن صاحب الشأن، أعني القنوات الفضائية، ليس لديها جواب ما دامت العائدات تتكدس في خزينتها، وما دام وعي المشاهد هو آخر اهتماماتها!. كنت أتمنى على قنواتنا العربية أن تولي بعض الاهتمام للمشاهد العربي، وأن تراعي خصوصيته وخصوصية المجتمع الذي يعيش فيه، وتقدم برامج جديدة بأفكار جديدة وبأسلوب جديد ومبتكر. ولا أقصد بكلامي هذا ألا نستفيد من خبرة القنوات العالمية، وما وصل إليه الشرق والغرب من تقدم في هذا الميدان، بل أن نساهم نحن في هذا المجال وأن يستفاد أيضا منا ومن خبراتنا وخصوصيتنا. وعندما يأتي هذا اليوم سننسى عندها سؤال من هم ومن نحن؟ وسننسى تاريخ السرقات! وسننسى زمان القص واللصق! وسننسى حينها كتابة مقالات ننتقد فيها قنواتنا الحبيبة التي تعمل من أجل "مشاهديها الكرام"!.

فعلا القنوات صارت ممله وكل شي يعيدونه ع غير سنع

وش رايكم؟

نسوي مسابقة جديدة اكثر نادي جمهوره يقدر يسوي اكبر شغب على مستوى العالم اتوقع لو ربعنا انهبلوا

مايسوون ولا 0.000000000000001% من اللي سووه جماهير صقليه السنة اللي راحت

,,

حياكـ‘ـمـ ..

,,