#1  
قديم 19/10/2007, 11:24 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 01/09/2005
مشاركات: 137
Post باب الحاره2

حنين الى زمن لا تكنولوجيا فيه ولا أشرار! ... «باب الحارة»: صورة وهمية للعرب في غيبة التنوّع والحداثة
أحمد مغربي الحياة - 18/10/07//


لقطة من «باب الحارة 2»
خلف بابها، تمارس حارة دمشقية عيشها اليومي، في سورية العشرينات من القرن الماضي. ويرسم «باب الحارة 2» ذلك العيش عبر خيال فني جذب أعداداً كبيرة من المشاهدين، بحسب ما يتردد في كثير من وسائل الاعلام.

ولا تصعب رؤية معالم الإفراط في تملّق الذات، وتقديمها في صورة المُغالاة في المثالية إلى الحدّ الأقصى. ففي المسافة ما بين العيش اليومي المرير للجمهور وصورة استيهامية عما يُشبه الماضي الذهبي، مارس المسلسل لعبة «الذات المُشتهاة»، ما أوقعه في هوّة هائلة حفرها التملّق لقيم نمطية أحادية تأتي من متوهم سائد. يهيمن على الحارة انسجام في القيم، أقل ما يوصف به أنه سيادة نظام قيم مفرد بعينه، ومن دون أدنى تنوّع. ويفترض أن ذلك يحدث في سورية عشية زلزال سقوط الامبراطورية العثمانية ودخول الجيوش الاستعمارية الأوروبية وتنفيذ اتفاقية «سايكس بيكو» وولادة الدولة الحديثة وغيرها. لا يتنازع أهل «باب الحارة 2» في الشأن العام ولا يختلفون فيه. ولا تظهر بين أيديهم منشورات، ولا تتداول الكتب ولا الصحف.

ولا يظهر منزل فيه كتاب مدرسي أو ثقافي عام. ولا يذهب أطفالها ولا شبابها إلى المدارس، ولا ذِكر للتعليم وآثاره. ولا يظهر بينهم من الخلافات في القيم ما يتعدى سقف شيخ الحارة، بحيث يصبح بديهياً القول إن نظام قيم بعينه يسود بينهم ويساهم في صنع وحدتهم المفرطة. فكيف يمكن لحارة كهذه أن تنسجم مع تاريخ الشام وصراعاته المُرّة في تلك الحقبة، مع الأخذ في الاعتبار التنويعات الممكنة في النظر إلى ذلك التاريخ ووقائعه وأحداثه؟ ويمدّ الظل الثقيل لهذه الأحادية المفرطة نفسه على مناحٍ عدّة من المسلسل. ولا تظهر الحارة على أنها معطى تاريخي، أي باعتبارها نتاجاً لتاريخ مديد ومتراكم في العاصمة التي تعتبر المدينة الأقدم في استمرارية العمران البشري والحضاري فيها. لا تنوّع من أي صنف. وتُمهد هذه الأحادية لتوزيع الشخصيات بين الشر والخير كما في أفلام الكرتون القديمة. فلا يدخل الشر فعلياً ناس الحارة ولا يخالط طويتهم. إنهم طيبون ومتضامنون ومحبون وأخلاقيون (ودوماً إلى الحد الأقصى)، لا تزيد صراعاتهم عن الانفعال الطارئ وسوء الفهم الزائل وتفاوت الأمزجة والطباع.


الخارج الشرير

لا يأتي الشر إلا من الخارج، ومن الغريب والدخيل والأجنبي وكل ما هو خارج «القبيلة» الموحدة. يأتي مصطفى «صطيف»، الجاسوس الخائن، كأنما من لا مكان ولا ناس. إنه ليس من الحارة (طبعاً!) ولا حتى من الحارات الأخرى. ولا صراع مهما تفاوت توزيع الثروة والقوة والجاه، وبالضد مما هو معروف عن أحوال الاجتماع في ذلك الزمان. ويبدو كل ذلك النبذ للتمايز والتنوّع وكأنه «الوجه الآخر» (بمعنى أنه الشرط اللازم) لحضور «الذات» في صورة استيهامية شديدة الصفاء. إنه نفي الآخر كلياً، بداية من الديني والقومي ووصولاً إلى الاجتماعي ومروراً بالسياسي والثقافي والفكري. ثمة مساحة لسؤال من نوع: أي فكر ذلك الذي يصرّ على نفي نوازع الصراع في المجتمع، وعلى رسمه باعتباره مكوّناً من عنصر وحيد ونظام قيم ثقافي مفرد؟ ربما لا تروق الإجابة للجمهور الغفير الذي يبدو أن المسلسل استطاع اللعب على إحباطاته الراهنة برسم صورة زاهية بإفراط (وبالتالي شديدة التسطح والزيف) للماضي.

لنفكر مجدداً، ماذا يعني رسم حقبة بعينها من الماضي في صورة ذهبية صافية لا تشوبها شائبة؟ ألا تفعل الأصولية المتطرفة، سواء الاسلاموية أو القوموية، شيئاً مشابهاً؟ ولعل تلك الصورة الزاهية للأصولية، مع بعد عروبي إنشائي ومُقحم في شكل مفتعل أحياناً، تروق لجمهور يعيش إشكالية تاريخية في علاقته مع الحداثة، تُضاف إلى صعود يومي للقولبة الفكرية الجامدة، كما يُعبر عنها بعض أطياف الخطاب الاسلاموي المنتشر عربياً بقوة. وتبدو غيبة الحداثة، في الفكر والأدوات والمؤسسات، شرطاً آخر لرسم صورة وهمية عن ماضي الحارة العربية. فلا أثر في المسلسل للتكنولوجيا وأدواتها، علماً بأنها كانت في مرحلة اقتحام تلك المجتمعات على نحو يشبه «الصدمة الحضارية». البندقية هي التكنولوجيا الأكثر تطوراً في الحارة، ولا حديث عن طائرة ولا أثر لسيارة أو قطار، على رغم أن قسماً مهماً من صراع ذلك الزمان تركزّ على سكة حديد الحجاز الشهيرة! وفكرياً، لا يسعى أحد من سكان الحارة لإثبات فرديته في العيش ولا الثياب ولا الكلام ولا العلاقات ولا الأفكار ولا غيرها. لا أثر فكرياً للحداثة، على رغم أن العشرينات هي زمن الصعود الأقوى للتنوير الديني، مع آراء لجمال الدين الأفغاني وعبدالرحمن الكواكبي ومحمد عبده وسواهم، تزلزل معطيات التفسير القروسطي الجامد. ولا داعي للحديث عن أثر نُخب الليبرالية العربية، فذلك مطلب شاق بالنسبة إلى كل هذا النفي! لا شيء في المسلسل سوى الانسجام الهائل الناجم من الهيمنة المطلقة لذات مفردة بنظام قيم ثقافي وحيد. ولعل ذلك ما شدّ جمهوراً عربياً يعيش لحظة فيها الكثير من النوستالجيا لزمن يرتسم في المخيلات وكأنه زمن الذات المنسجمة والأحادية.

لو أن هذا المسلسل عينه وصل إلى الشاشات في الستينات والسبعينات، هل كانت أصوات الحركة النسائية، سورياً وعربياً، لتكون خفيضة في الاحتجاج عن هذه الصورة المهينة للمرأة؟ هل صحيح أن المجتمع السوري في الحقبة التي صورها «باب الحارة» لم يكن يغلي بالاحتجاج على القولبة الذكورية المديدة والمتسلطة على المرأة في جسدها ونفسها وعيشها؟ لم يبتعد المسلسل حتى عن موضوع مثل تعدد الزوجات المرتكز إلى حاجة الرجل واختزال دور المرأة إلى مجرد التلبية المستكينة والقانعة!


المقاومة!

أما عن المقاومة، فالأمر فائق التسطيح إلى حد مُزرٍ، لشدة مجاراته الخيال الأشد شعبوية عنها. هل مقاومة جيوش المحتل هي «فزعة عرب»، تتحوّل فيها الحارة فجأة إلى «إسبارطة» عروبية مملوءة بالأشد تمرساً من المقاتلين، فتصنع النصر على الأعداء (وهم جيوش الدول العظمى) في ما يشبه غارة بليل؟ تصبح المقاومة موضع إجماع قبلي وقبائلي: تحلّ «القبيلة» مشاكلها الأعوص عبر قتال الأجنبي (ففي المشهد الأخير، ينتهي الاشكال الذي ولّد أحداث المسلسل بعودة «أبو عصام» مقاتلاً ومنتصراً إلى جانب «أبو شهاب») كما تحلّ «القبائل» مشاكلها بتلك الطريقة أيضاً، إذ تتآزر حارتا «العرب» و «الضبع» في قتال المحتل. هل يشبه ذلك ما نعرفه عن قتال الأجنبي والمحتل في مجتمعاتنا؟ عندما نهض سلطان باشا الأطرش، الذي استضافت قناة «المنار» أحد أحفاده للحديث عن هذا المسلسل، بأمر «الثورة العربية» اختلف معه ابن عمه! ولا مجال لاستعادة الانقسام حول الملك فيصل في سورية في تلك الحقبة. وراهناً، لم يخف السيد حسن نصر الله أبداً أن المقاومة لم تكن يوماً محط إجماع في لبنان. ولا داعي لذكر العراق حيث الالتباسات المرّة لقتال المحتل. ويمكن تقليب التاريخ العربي بين سلطان باشا الأطرش والحاضر، للتأمل في مدى «الاجماع» حول مسألة قتال الأجنبي. يزيد الأمر مرارة، أن التفاوت في هذا الشأن هو أمر طبيعي وعاشته غالبية الشعوب التي قاتلت عدواناً خارجياً واحتلالاً، لكن مسلسل «باب الحارة 2» أصرّ أن يرمي صورتها بعيداً من الاجتماع والتاريخ.


<h1>حنين الى زمن لا تكنولوجيا فيه ولا أشرار! ... «باب الحارة»: صورة وهمية للعرب في غيبة التنوّع والحداثة</h1>
<h4>أحمد مغربي الحياة - 18/10/07//</h4>
<p>
<p>

<table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="left" class="image">
<tr>
<td><img alt="لقطة من «باب الحارة 2»" src="hara_16.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>
</tr>
<tr>
<td class="caption">لقطة من «باب الحارة 2»</td>
</tr>
</table>خلف بابها، تمارس حارة دمشقية عيشها اليومي، في سورية العشرينات من القرن الماضي. ويرسم «باب الحارة 2» ذلك العيش عبر خيال فني جذب أعداداً كبيرة من المشاهدين، بحسب ما يتردد في كثير من وسائل الاعلام.</p>
<p>ولا تصعب رؤية معالم الإفراط في تملّق الذات، وتقديمها في صورة المُغالاة في المثالية إلى الحدّ الأقصى. ففي المسافة ما بين العيش اليومي المرير للجمهور وصورة استيهامية عما يُشبه الماضي الذهبي، مارس المسلسل لعبة «الذات المُشتهاة»، ما أوقعه في هوّة هائلة حفرها التملّق لقيم نمطية أحادية تأتي من متوهم سائد. يهيمن على الحارة انسجام في القيم، أقل ما يوصف به أنه سيادة نظام قيم مفرد بعينه، ومن دون أدنى تنوّع. ويفترض أن ذلك يحدث في سورية عشية زلزال سقوط الامبراطورية العثمانية ودخول الجيوش الاستعمارية الأوروبية وتنفيذ اتفاقية «سايكس بيكو» وولادة الدولة الحديثة وغيرها. لا يتنازع أهل «باب الحارة 2» في الشأن العام ولا يختلفون فيه. ولا تظهر بين أيديهم منشورات، ولا تتداول الكتب ولا الصحف.</p>
<p>ولا يظهر منزل فيه كتاب مدرسي أو ثقافي عام. ولا يذهب أطفالها ولا شبابها إلى المدارس، ولا ذِكر للتعليم وآثاره. ولا يظهر بينهم من الخلافات في القيم ما يتعدى سقف شيخ الحارة، بحيث يصبح بديهياً القول إن نظام قيم بعينه يسود بينهم ويساهم في صنع وحدتهم المفرطة. فكيف يمكن لحارة كهذه أن تنسجم مع تاريخ الشام وصراعاته المُرّة في تلك الحقبة، مع الأخذ في الاعتبار التنويعات الممكنة في النظر إلى ذلك التاريخ ووقائعه وأحداثه؟ ويمدّ الظل الثقيل لهذه الأحادية المفرطة نفسه على مناحٍ عدّة من المسلسل. ولا تظهر الحارة على أنها معطى تاريخي، أي باعتبارها نتاجاً لتاريخ مديد ومتراكم في العاصمة التي تعتبر المدينة الأقدم في استمرارية العمران البشري والحضاري فيها. لا تنوّع من أي صنف. وتُمهد هذه الأحادية لتوزيع الشخصيات بين الشر والخير كما في أفلام الكرتون القديمة. فلا يدخل الشر فعلياً ناس الحارة ولا يخالط طويتهم. إنهم طيبون ومتضامنون ومحبون وأخلاقيون (ودوماً إلى الحد الأقصى)، لا تزيد صراعاتهم عن الانفعال الطارئ وسوء الفهم الزائل وتفاوت الأمزجة والطباع.</p>
<p>

<h3>الخارج الشرير</h3>

</p>
<p>لا يأتي الشر إلا من الخارج، ومن الغريب والدخيل والأجنبي وكل ما هو خارج «القبيلة» الموحدة. يأتي مصطفى «صطيف»، الجاسوس الخائن، كأنما من لا مكان ولا ناس. إنه ليس من الحارة (طبعاً!) ولا حتى من الحارات الأخرى. ولا صراع مهما تفاوت توزيع الثروة والقوة والجاه، وبالضد مما هو معروف عن أحوال الاجتماع في ذلك الزمان. ويبدو كل ذلك النبذ للتمايز والتنوّع وكأنه «الوجه الآخر» (بمعنى أنه الشرط اللازم) لحضور «الذات» في صورة استيهامية شديدة الصفاء. إنه نفي الآخر كلياً، بداية من الديني والقومي ووصولاً إلى الاجتماعي ومروراً بالسياسي والثقافي والفكري. ثمة مساحة لسؤال من نوع: أي فكر ذلك الذي يصرّ على نفي نوازع الصراع في المجتمع، وعلى رسمه باعتباره مكوّناً من عنصر وحيد ونظام قيم ثقافي مفرد؟ ربما لا تروق الإجابة للجمهور الغفير الذي يبدو أن المسلسل استطاع اللعب على إحباطاته الراهنة برسم صورة زاهية بإفراط (وبالتالي شديدة التسطح والزيف) للماضي.</p>
<p>لنفكر مجدداً، ماذا يعني رسم حقبة بعينها من الماضي في صورة ذهبية صافية لا تشوبها شائبة؟ ألا تفعل الأصولية المتطرفة، سواء الاسلاموية أو القوموية، شيئاً مشابهاً؟ ولعل تلك الصورة الزاهية للأصولية، مع بعد عروبي إنشائي ومُقحم في شكل مفتعل أحياناً، تروق لجمهور يعيش إشكالية تاريخية في علاقته مع الحداثة، تُضاف إلى صعود يومي للقولبة الفكرية الجامدة، كما يُعبر عنها بعض أطياف الخطاب الاسلاموي المنتشر عربياً بقوة. وتبدو غيبة الحداثة، في الفكر والأدوات والمؤسسات، شرطاً آخر لرسم صورة وهمية عن ماضي الحارة العربية. فلا أثر في المسلسل للتكنولوجيا وأدواتها، علماً بأنها كانت في مرحلة اقتحام تلك المجتمعات على نحو يشبه «الصدمة الحضارية». البندقية هي التكنولوجيا الأكثر تطوراً في الحارة، ولا حديث عن طائرة ولا أثر لسيارة أو قطار، على رغم أن قسماً مهماً من صراع ذلك الزمان تركزّ على سكة حديد الحجاز الشهيرة! وفكرياً، لا يسعى أحد من سكان الحارة لإثبات فرديته في العيش ولا الثياب ولا الكلام ولا العلاقات ولا الأفكار ولا غيرها. لا أثر فكرياً للحداثة، على رغم أن العشرينات هي زمن الصعود الأقوى للتنوير الديني، مع آراء لجمال الدين الأفغاني وعبدالرحمن الكواكبي ومحمد عبده وسواهم، تزلزل معطيات التفسير القروسطي الجامد. ولا داعي للحديث عن أثر نُخب الليبرالية العربية، فذلك مطلب شاق بالنسبة إلى كل هذا النفي! لا شيء في المسلسل سوى الانسجام الهائل الناجم من الهيمنة المطلقة لذات مفردة بنظام قيم ثقافي وحيد. ولعل ذلك ما شدّ جمهوراً عربياً يعيش لحظة فيها الكثير من النوستالجيا لزمن يرتسم في المخيلات وكأنه زمن الذات المنسجمة والأحادية.</p>
<p>لو أن هذا المسلسل عينه وصل إلى الشاشات في الستينات والسبعينات، هل كانت أصوات الحركة النسائية، سورياً وعربياً، لتكون خفيضة في الاحتجاج عن هذه الصورة المهينة للمرأة؟ هل صحيح أن المجتمع السوري في الحقبة التي صورها «باب الحارة» لم يكن يغلي بالاحتجاج على القولبة الذكورية المديدة والمتسلطة على المرأة في جسدها ونفسها وعيشها؟ لم يبتعد المسلسل حتى عن موضوع مثل تعدد الزوجات المرتكز إلى حاجة الرجل واختزال دور المرأة إلى مجرد التلبية المستكينة والقانعة!</p>
<p>

<h3>المقاومة!</h3>

</p>
<p>أما عن المقاومة، فالأمر فائق التسطيح إلى حد مُزرٍ، لشدة مجاراته الخيال الأشد شعبوية عنها. هل مقاومة جيوش المحتل هي «فزعة عرب»، تتحوّل فيها الحارة فجأة إلى «إسبارطة» عروبية مملوءة بالأشد تمرساً من المقاتلين، فتصنع النصر على الأعداء (وهم جيوش الدول العظمى) في ما يشبه غارة بليل؟ تصبح المقاومة موضع إجماع قبلي وقبائلي: تحلّ «القبيلة» مشاكلها الأعوص عبر قتال الأجنبي (ففي المشهد الأخير، ينتهي الاشكال الذي ولّد أحداث المسلسل بعودة «أبو عصام» مقاتلاً ومنتصراً إلى جانب «أبو شهاب») كما تحلّ «القبائل» مشاكلها بتلك الطريقة أيضاً، إذ تتآزر حارتا «العرب» و «الضبع» في قتال المحتل. هل يشبه ذلك ما نعرفه عن قتال الأجنبي والمحتل في مجتمعاتنا؟ عندما نهض سلطان باشا الأطرش، الذي استضافت قناة «المنار» أحد أحفاده للحديث عن هذا المسلسل، بأمر «الثورة العربية» اختلف معه ابن عمه! ولا مجال لاستعادة الانقسام حول الملك فيصل في سورية في تلك الحقبة. وراهناً، لم يخف السيد حسن نصر الله أبداً أن المقاومة لم تكن يوماً محط إجماع في لبنان. ولا داعي لذكر العراق حيث الالتباسات المرّة لقتال المحتل. ويمكن تقليب التاريخ العربي بين سلطان باشا الأطرش والحاضر، للتأمل في مدى «الاجماع» حول مسألة قتال الأجنبي. يزيد الأمر مرارة، أن التفاوت في هذا الشأن هو أمر طبيعي وعاشته غالبية الشعوب التي قاتلت عدواناً خارجياً واحتلالاً، لكن مسلسل «باب الحارة 2» أصرّ أن يرمي صورتها بعيداً من الاجتماع والتاريخ.</p>
</p>
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/10/2007, 12:00 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/04/2006
مشاركات: 3,229
وش السالفه احس انك متاثر الى الان
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/10/2007, 12:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـهــ عـادل ــلالـي
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/12/2006
المكان: مدينة الطائف
مشاركات: 249
هههههههههههههههههههههههههه

الولد رايح فيها



اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19/10/2007, 12:45 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 10/05/2007
مشاركات: 1,099
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـهــ عـادل ــلالـي
هههههههههههههههههههههههههه


الولد رايح فيها






خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخهع

:l augh:
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:20 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube