بسم الله الرحمن الرحيم
..
قبل أن أغوص في بحر الكلام .. أرسل أعذب التحايا والسلام .. لجمهور الزعيم .. وشعارنا ... رغم الظروف وبكل الأيام .. لنا الفوز ولخصومنا الآلام .. فأهلاً وسهلا
..
أجلت أول مشاركة لي .. وأول حروف لقلمي في شبكة ( الزعيم ) حتى تقرع طبول الفرح من جديد .. ويعود الأسد لافتراس خصومه وإعادة الماضي التليد .. فصبرت حتى نلت .. فالهلال كان ( قمر ) .. ويبدوا أنه إنذار عنيف للدوري ولانديته .. وكأني بالهلال يصرخ لهم بعد المباراة .. أنا الأسد رغم جروحي ..
..
واليكم ملخص مجمل ما يكتنزه فمي المملوء .. اسأل الله أن تكون خفيفة للعين وظريفة للنفس وقريبة للعقل ..
..
كنت ولا زلت مع التبشير لا التنفير .. والتفائل لا التشائم .. والثقة ضد فقدانها ولا الإفراط بها .. كنت ولا زلت ادعوا الجمهور للتمسك بروح الانتقاد ولكن بروح لا بجروح .. كنت ولا زلت مؤمن بأن الهلال هو الهلال .. وسيبقى الهلال .. ومن لا يعرف الهلال فليسأل عن تاريخه ..
..
ضللت أقول أن التغاظي عن الخطأ مصيبة .. ولكن أحياناً يكون ( عوناً للحل ) في الرياضة .... خاصة إذا كان صغيراً.. ومفتاح لقراءة الموازين .. من اهلها .. وممن بيده دوائها وعلاجها !
واقصد هنا المبالغة باستهداف معينين وتضخيم مشاكل صغيرة .. هي تبدوا صغيرة ولكن هم من ضخموها !
..
اقسم بمن خلقني أن قاعدة الأنتقاد قد نطقها خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم حيث أمرنا بأن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت دون إبخاص حق أحد فمن خلال باب قول الرسول ادعوا الجميع لأن يقول للمفرج : احسنت ولو لكرة واحدة قدمها ولو لإنقاذه لكرات تفاريس الأخيرة وإن لم يكن بالطموح
..
الحقيقة المغيبة أن السواد الأعظم ممن ينتقد المفرج إذا أحسن هم في أمرين. إما أنه يستحي أن يشيد به وهو قد ( مسح به البلاط ) سابقاً .. وإما قد ( ركب رأسه ) .. وعاند نفسه .. لأنه اخذ موقف منه
..
بالأول والأخير أنا أرشح نجم المنتخب ( أسامة هوساوي ) لإحلاله مكان المفرج ولكن دون إرهاص بالأمور واستقصاد لأي حركة يقوم فيها . ابن المفرج
..
ومن باب النقد البسيط دون تعمق وتعميق نقول لإلياس اخطأت ثم اسأت .. فاليوم ثغرتك واضحة لا بالهجوم ولا بالدفاع !
..
حتى أشرككم بخاطرتي فإني مستاء بأن كل من يشغل الخط الأيمن فوق 28 سنة من إلياس للعنقري . فطرح الثقة بأسماء شابة تخدمك لسنين طويلة خير من حصرها إلى لاعب ربما لا يستطيع إكمال الموسم ..
..
طارق بن تائب كما هو قلب لا يتوقف عن النبض وخزان لا يتوقف من تقديم الفن . الساحر الليبي ومن خلال منبر الزعيم اطالب بتشريح كل مفصل من قدمه وكل جزء من جسده ومن ثم يقيموا عليه دراسة تعطينا النتائج الواضحة لسر هذا المخلوق ( ما شاء الله تبارك الله اللهم لا حسد )
..
الهلال نجا من غرقه بعد ضائقتين الأولى فنية وتجاوزها بفوزه على القادسية والأخرى مادية بتوقيعه عقد مع شركة موبايلي !
..
دائرة الضوء لا تزال بالمنطقة الشرقية .. ولا تزال حيث يزور الهلال .. فالقادمة بعد اربعة ايام سني فاينل لا تقبل القسمة على اثنين والأمل كبير ..
آخر الكلام وهمسة الختام ..
آمل كما تأملون بأن يعود نجومنا من الشرقية بعد ان غسلوا همومنا وهمومهم في شاطئ نصف القمر ..
كل التحايا وشكراً