(النوع الأول)
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لأصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك
لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر اللا مرغوبة ويمارس
عليك الغيرة غيرالمباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاما
عليك أن تحبه وآلانعتك بصفات مرفوضة إنسانيا .
حب أناني وأكثر مايكون من طرف واحد دون تبادل بالمشاعر والحب أكثر مايكون مجاملة ومحاباة لمشاعر الطرف المحب 00
( النوع الثاني )
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون
فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك
مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .
حب المغرور هذه آثاره رغم أنك إذا مللت من تصرفه هذا وفضلت الانسحاب رأيته يعتدل من تصرفاته
( النوع الثالث )
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك
بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولا بغيره
فيكتفي بالحب من اجل الحب ويحتفظ بك صوره جميله في ذاكرته .
ياحبي له هذا الحب لكنه أكثر مرارة على المحب ولكن لا أعتقد أنه سيضل محتفضاً بإعتزازه بنفسه بل سينفجر ويثور عليك مصارحاً إذا كان محب فعلاً
( النوع الرابع )
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلي ممتلكاته باسم الحب يحاصرك
بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحصي عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك
ويسلبك حتى ابسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في
صراع دائم .
الحب الاحتكاري والغيرة الزائدة وهو نابع عن زيادة في الحب وهو أكثر عذاباً على ذلك المحب
( النوع الخامس )
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ
فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .
آآآآآآه لو تدرين شيئاً عن معاناتي 00 إذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي
(( معذرة حان وقت الصلاة وسأعود وأكمل لاحقاً بإذن الله ))
( النوع السادس )
من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس باالالم والندم معا مواقفه
تخذلك وتصرفاته تخجلك .
( النوع السابع )
هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول عاث في مدينة
أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادما على معرفته .
( النوع الثامن )
هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورد يحملك إلي
عالم الأحلام يحول حياتك إلي عالم الخرافات والأساطير يشعرك بمسؤوليته
تجاهك وانك مسوؤل منه يعلمك الصدق والحب والإخلاص يحول سوادك إلي
بياض وليلك إلي نهار وظلمتك إلي شمس يصبح قلبك الذي تعشق به وعينك
التي ترى بها هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكيه بحرقه .