12/10/2007, 03:29 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/09/2005
مشاركات: 163
| |
|
عندما أريد زوجة ثانية هذا ما سيحدث ..؟!!
[align=center]تواجه بعض الناس واحدة من المشكلات التي قد تجرفهم إلى ساحل لا شاطىء له ..
كل منا وله " هوى " ..
عنده ميول ورغبات ..
آمال وأمنيات ..
قناعات وتطلعات ..
آراء وتوجهات ..
لكن البعض قد يجد نفسه تتخلى عن هذه أو بعضها ..
لأنها ببساطة لا تستطيع مواجهة " فضول " الناس ..
تدخلاتهم فيما لا يعنيهم ..
هم لا يفعلون ذلك من باب إبداء وجهات النظر ..
أو من " قبيل " المؤمن مرآة أخيه ..
أو إهداء العيوب ..
بل تجد جرأة البعض تصل لأعلى مستوى ..
هنا حكايات على لسان الحال ..
كم اتخذ منها البعض أنساً لمجالسهم ..
بسطتها هنا لتقريب مرمى الموضوع منها :
أنا أحب هذا اللون ومن حبي له اخترته لكن الناس باختياري أصبحو يشمتون ..
أنا أحب أقرأ لكن الناس تقول كيف تلقون " للكتاب " وقت تقرأون ..
أنا أحب " البساطة " لكن الناس بالبخل رمون ..
أنا أحب كل اسم اخترته لأولادي لكن الناس في اختياري يسخرون ..
أنا أحب الصمت لكن الناس بالغموض اتهمون ..
أنا أحب أكتب اللي يرضي ضميري لكن الناس بهواهم يفسرون ..
أنا أحب آكل اللي تشتهي نفسي لكن الناس في ذوقي يعيبون ..
أنا أحب السفر عند الضرورة فقط لكن الناس عني " منغلق " يزعمون ..
أنا أحب أبوح برأيي لكن الناس تقول الكل ساكت وأنت بس صرت من اللي يجهرون ..
أنا أحب بيتي ما تدخله " شغالة " لكن الناس قالت أنت ممن بأمور الدين يتشددون ..
أنا أحب زوجتي لكن دعتني الحاجة أتزوج ثانية تعال اسمع الناس عني وش يقولون ..
أخيراً ما صورته قد أجد أو تجد نفسك في مأزقه ..
وقابع تحت سياطه ..
تتعاظم المشكلة وتصبح في دائرة الخطر المحدق ..
ذلك عندما تكون " المجاملة " بأمور الدين ومسائل الشرع ..
فتجدها تقود صاحبها لبعض التنازلات تحت ضغط واقع الناس ..
فكم من خطيئة اقترفناها لأننا عاجزون عن مقاومة " الحياء " من الناس ..
وكم من شعيرة مسسناها " مداراة " للناس ..
كم من جريرة قادنا لها واقع الناس ..
وكم مارسنا من " التمييع " لمسائل الدين ..
اللهم اجعلنا ممن لا تأخذهم في الله لومة لائم ..
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..[/align] |
الوضع العادي
