09/10/2007, 07:02 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/04/2005 المكان: الزمان
مشاركات: 2,161
| |
|
المختصر المبين من سيرة الرسول الامين ج7
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نكمل معكم احبتي سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
&*$*& الخروج الى الطائف &*$*&
وبعد وفاة ابوطالب فقد الرسول صلى الله عليه وسلم عضدة القوي وحاميه فأخذت قريش تنال من الرسول صلى الله عليه وسلم من الاذى ماكانت تفعله في حياة ابوطالب فقرر الرسول صلى الله عليه وسلم الذهاب الى الطائف لطلب النصره والاعانه على تبليغ الدعوه ولما وصل الطائف ذهب الى ثلاثه من سادة ثقيف فأهانوه وكذبوه وأغروا به سفهائهم وعبيدهم فأخذوا يسبونه ويرمونه بالحجاره حتى ادموا قدماه الشريفتان فدخل بستانا وجلس تحت ظل شجرة وقال ..
( اللهم اشكو ضعف قوتي, وقلة حيلتي , وهواني على الناس , يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربي الى من تكلني , الى بعيد يتجهمني , ام الى عدو ملكته امري , ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي , ولكن عافيتك اوسع لي , اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من ان تنزل بي غضبك اويحل علي سخطك , لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولا قوة الا بك )
ثم امر صاحب البستان عبده ان يحضر عنبا للرسول صلى الله عليه وسلم
وكان نصرانيا فقال له من اي البلاد انت قال العبد من نينوى فقال الرسول صلى الله عليه وسلم قريه الرجل الصالح يونس بن متى قال العبد وكيف تعرفه فقال انه نبي وانا نبي فأخذ العبد يقبل راسه ويده وقدميه .
وكان هذا اشد ماوجد الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته .
وفي طريق عودته الى مكه قام يصلي في جوف الليل فمر بن نفر من الجن وسمعوا القرآن ثم ذهبوا الى قومهم في الشام يدعونهم الى الله .
&*$*& بداية الاسراء والمعراج &*$*&
وبعد كل مالاقاه الرسول صلى الله عليه وسلم من الحصار وموت زوجته وعمه ومالاقاه في الطائف ومالاقاه من قريش اراد الله عز وجل ان يرفع عنه الحزن والالم والتعب والنصب فأرسل اليه جبريل مع دابة البراق فركب مع واسرى به الى بيت المقدس (الاسراء هو المسير في الليل ) فصلى بالانبياء جماعه ثم اعطي اناء فيه ماء واناء فيه خمر واناء فيه لبن فشرب الذي فيه اللبن فسمع قائل يقول لو شرب الماء لغرق وغرقت امته ولو شرب الخمر لغوى وغوت امته واذا شرب اللبن هدى وهديت امته . ثم وضع له معراج مابين السماء والارض فصعد مع جبريل حتى وصلا السماء الدنيا فاستأذن جبريل ففتح لهما وهكذا حتى وصلا الى السماء السابعه وكلما مرا في سماء وجدا فيها مقربوها من الملائكه والانبياء فوجدا في الاوله آدم وفي الثانيه عيسى ويحيى وفي الثالثه يوسف وفي الرابعه إدريس وفي الخامسه هارون وفي السادسه موسى وفي السابعه ابراهيم حتى وصلا الى سدرة المنتهى وهناك رأى جبريل على صفته الحقيقيه للمره الثانيه ثم اكمل الرسول صلى الله عليه وسلم وحده حتى بلغ الى ماشاء الله فخاطبه الله تعالى وفرض عليه خمسين صلاه ثم قال له موسى ان يطلب التخفيف لامته فمازال الرسول صلى الله عليه وسلم يراجع حتى فرضت خمس بأجر خمسين ثم عاد الى بيت المقدس وصلى الصبح بالانبياء ثم عاد الى مكه فكان اول من قابله ابو جهل فقال له ماخبرك اليوم فقال اني اسري بي الى بيت المقدس ففرح ابو جهل لانه وجد شيئا يعتبر مستحيلا فنادى قريش واخبرهم فكانو بين مصدق ومكذب حتى جاء ابوبكر فأخذ يسأله عن صفته حتى يصدق الناس وكان معلوما عندهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى بيت المقدس فرفعه الله له واخذ يخبرهم عنه ثم قال لهم عن عير لهم وانهم اضلو بعير لهم وانه دلهم عليه وبعض العلامات الاخرى وجاء اصحاب القافله واكدا كلامه ولكن لم يصدق المشركين وازدادوا تكذيبا ..
وصلنا الى نهايه هذا الجزء بحمد الله
نكمل معكم هذه السيره المباركه في الجزء القادم ان شاء الله
|
الوضع العادي
