لا لليأس مع زعيم سيأخذ الكأس بإذن الله
هي صدمة قوية وضربه موجعة مباراة الأمس
بين
الهلال x نجران
اللاعبين حرثوا الملعب الكل يركض ولكن هو حظ الزعيم العاتي العنيد النائم
العارضة ترد... تصد... والحارس متفرج
الكل أبدع لكن هو القدر ونقول قدر الله وما شاء فعل
( اللي مو مكتوب عسير) مثال قديم يحكي قصية الزعيم بتلك المباراة
وأنا أقول لعلها ضربة للإيقاظ وتدارك الأمور
وهذه قراءتي للمباراة تقول :
الهلال بدأ مندفع من التسجيل وإرضاء الجماهير وبعد ثوان قليلة يسجل
في
مرماه نجران ويتراجع الفريق النجراني إلى ملعبهم ومن كرة مرتدة
سجلوا الهدف الثاني ويتراجعون في منطقة الجزاء وتصعب المهمة
بعد هذا الهدف أصبحت منطقة جزاء نجران غابة من السيقان التي
صعبة التمرير والتسديد من قريب على اللاعبين وأُغلق ملعبهم تماماً
في هذه الحالة كان لا بد للهلاليين أن يفتحوا الملعب وهذا ما لم يحصل
إذ أن أغلب الهجمات الهلالية من العمق وتركوا الأطراف والتسديد من خارج
الصندوق
فالذي يجب علينا نحن الجمهور أن نقف صف واحد مع اللاعبين والإدارة في
الوقت الحالي وإعادة الروح للاعبين والرفع من المعنويات وأن نشجع في الحلو
والمر.
أتمنى أن لا تغلب علينا الحزبية فيتفرق الجمهور ويتشتت
يجب علينا أن نشجع الهلال ولا نشجع الأشخاص
يجب علينا إذا انتقدنا أن نتحرى الدقة وعدم المبالغة وبدون تجريح وسب
للأشخاص وأن لا نقسو على اللاعبين فكلنا بشر يخطئ.
إلى ياسر القحطاني
بداية النجاح تعثر وهذه كل بداية خذ من سامي قدوة فكانت بدايته متعثرة
قليلاً ومن ثم عاد.
يجب أن لا تنكسر أمام المنتدقدين فسامي في بداية مشوارة حورب في كل
صحيفة ومقال وكان يرد في المستطيل الأخضر فيا ياسر خذ من سامي
قدوة في هجوم الزعيم ولا تلتفت للخلف .
ما يحتاجه ياسر
يحتاج مهاجم خطير يقلل من الرقابة المنصبة عليه ويساعده في الهجمات
ففي كل مباراة ترى ياسر وحيد في المقدمة بين أربع مدافعين وهنا هو أكبر
الأخطاء وأشنعها فبعد كم من المباراة سيصاب ياسر بالإرهاق كما حصل
في الموسم الماضي.
تحياتي } المارد الأزرق 9 / 20 {
الوضع العادي
