أخبار الزعيم ليوم الإربعاء21/9/1428هـ من[الرياضيه-الاقتصاديه] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 03/10/2007, 06:16 AM

اعـداد:::

مجنون الزعيم(9)

مبروك خروج الهلال آسيويا
- بندر الشهري

القصة المثيرة لإسماعيل مطر نجم الإمارات والوحدة الإماراتي مع حارس الأمن السعودي نصراوي الميول في الفندق الذي كانت تقيم فيه بعثة الوحدة الإماراتي في الرياض قبل لقاء الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا التي نشرت على لسان إسماعيل مطر في الصحف الإماراتية ونقلتها الصحف السعودية. والتي ذكر فيها مطر أن حارس أمن ذا ميول نصراوية توقع له التسجيل فجر يوم اللقاء بل أوصى مطر بتسديد الكرات الأرضية السريعة لأن الدعيع لا يجيد التعامل مع مثل هذه الكرات. وهو ما حدث بالفعل من كرة وحيدة للوحدة الإماراتي في اللقاء سجل منها الهدف الذي أوصله للدور نصف النهائي في دوري أبطال آسيا وأخرج نادي الهلال والذي لم يشفع له هدف التعادل في الوصول للدور الثاني.
ـ القصة المثيرة سابقة الذكر قد يعتقدها البعض خصوصا من غير السعوديين أو غير المقيمين في طبيعة التنافس والتعصب بين أنديتنا ومشجعيها أنها غير معقولة ومستحيلة الحدوث لكن المتابع الرياضي العادي والعارف بما وصلت إليه درجة التعصب بين الأندية السعودية ومشجعيها يدرك أن تمني مشجعين نصراويين أو اتحاديين أو غيرهم مثل حارس الأمن سابق الذكر هزيمة الهلال وخروجه آسيويا أمر متوقع بل ومفرح للغاية بل لا أبالغ إن قلت أن هناك من احتفل أكثر من الإماراتيين والوحداويين أنفسهم ولن آتي بجديد حين أقول إنها تبودلت رسائل جوالية تعني بخروج الهلال من الآسيوية وعدم تحقيقه حلم العالمية!!
ـ أنا هنا لا أنزه بعض الهلاليين من عمل الفعل نفسه فيما لو شارك الاتحاد والنصر مثلا خارجيا ولكن وبكل أمانة فالأمر يبدو أقل كثيرا مما يقابل له الهلال حين يلعب خارجيا، وآخرها لقاء الوحدة ولا تعلم حقيقة ما الأسباب والدوافع الحقيقية والتي لن تكون مبررة بأي حال من الأحوال في أن يتمنى أي مشجع كان هزيمة ممثل الوطن أمام ناد من دولة أخرى.
ـ وحتى نكون أكثر صراحة فكثير من مشجعي بعض الأندية أعلنوها وفي فترات سابقة أنهم لا يتمنون تحقيق المنتخب السعودي نتائج إيجابية في ظل وجود عدد كبير من لاعبي الهلال، وهذا لعمري تعصب تجاوز جميع الأعراف وخلل واضح في الوطنية المطلوبة.
ـ عموما ما سبق ليس تبريرا لخسارة الهلال المستحقة آسيويا بل والمتوقعة وإن لم تكن في ربع النهائي فلن تتجاوز نصف النهائي والنهائي نفسه. فالهلال الذي يقول رئيسه أنه لن يعتذر لأحد على الخروج من الآسيوية لأن الفريق قدم كل شيء!! لم يقدم من البطولة، فالإدارة مع الأسف الشديد ظلت غائبة عن معسكر الفريق في تونس طوال فترته ولم تبادر إلى تدعيم الفريق بلاعب أجنبي بارز قادر على قيادة الهلال لتحقيق الآسيوية ومن ثم دعمه في بطولة العالم للأندية بل أحضرت لاعب برونو حسنته الوحيدة كما يقول لمجلة "النادي" أنه أحلى من كاكا!!
ـ كما لم تحاول الإدارة تعزيز الفريق بلاعبين محليين من خلال نظام الإعارة أو الانتقال النهائي بل فوجئنا بتوقيعها مع لاعب الأنصار نامي وبمبلغ قياسي ستة ملايين. وكان الأجدى الاستعانة بمهاجم مثل صالح بشير أو مالك معاذ ولاعب ظهير أيمن مثل حسن معاذ أو راشد الرهيب هذا إذا كانت الإدارة صادقة في عزمها على الوصول للعالمية.
ـ ومما لا شك فيه - والعلم عند الله - أن إخلال الهلال بالعقود الموقعة مع بعض الشركات ومن ثم التعاقد مع شركة موبايلي بدأ يلقي بظلاله على مشاركات الفريق ونتائجه وما الخروج المر من الآسيوية والهزيمة القوية من نجران إلا نذير شؤم للعقد الضخم الموقع أخيرا.
ـ بعد أن كان من الصعوبة بمكان هزيمة الهلال على أرضه وبين جماهيره الكثيفة خاصة خارجيا أصبح من السهولة حدوث ذلك في ظل سلبية وعدم تفاعل تلك الجماهير خاصة عندما يتأخر الفريق بالنتيجة.
ـ أمر مهم جدا غفل عنه الكثيرون في لقاء الوحدة وأسهم كثيرا في عدم إحراز هدف الفوز للهلال ألا وهو الوقت الكبير الضائع الذي أضاعه لاعبو الوحدة بالسقوط على الأرض والدخول للملعب.

المفرج أهم لاعب هلالي

الرياض ـ تركي السالم

جدد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال الروماني كوزمين ثقته بالمدافع فهد المفرج، معتبراً إياه اللاعب الأهم لديه في الفترة الحالية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المدرب مع المفرج قبل سفره إلى بلاده يوم السبت الماضي، وكانت الإدارة الهلالية أبعدت اللاعب عن مباراة نجران ضمن مواجهات الجولة السادسة للدوري السعودي بعد الضغوط الكبيرة التي واجهتها من الجماهير وسيتقدم المفرج اليوم الأربعاء تدريبات فريقه عقب الإجازة التي منحت للاعبين يومي الاثنين والثلاثاء.
ومن جانب آخر قام وفد من شركة موبايلي يتقدمهم الرئيس التنفيذي عبدالرحمن الغالب ومدير العلاقات العامة حمود الغبيني بزيارة للنادي أمس والاطلاع على منشآته ودراسة كيفية تطوير المقر.
واجتمع الوفد مع نائب رئيس النادي عبدالرحمن النمر لترتيب اتفاقية الرعاية التي تم توقيعها بين الهلال وموبايلي وكيفية تفعيلها، وكانت الإدارة تسلمت الدفعة الأولى من موبايلي المتمثلة بـ (18) مليون ريال.

خبراء الهلال يكشفون أحوال فريقهم يحددون الداء ويصفون الدواء: هزة الوحدة و نجران لن تؤثر على مسيرة الزعيم

أحدث خروج الهلال من دوري أبطال آسيا وخسارته من نجــــران (1 ـ 2) فــي الجولة السادسة من بطولة الدوري الســــعودي خلال أســـبوع واحد أزمة كبيرة لدى عشـــاق الفريق، الذين طالبوا باستبعاد العديد من الأسماء التي عفا عليها الزمن وساهمت بشكل فعال في خسائر الفريق المتوالية، بداية من الخروج الآسيوي إلى جانب الهزيمة من نجران في ثاني خطوة للفريق في منافسات الدوري الممتاز.
«الرياضية» بدورها اســتطلعت آراء العديد من رجال الهلال للتتعرف على مرئياتهم حول ســـبب الأزمة والعلاج الناجع الذي يمكن أن يعيد الهلال إلى ساحة المكاسب بعد أن غاب عنها خلال الفترة الأخيرة وجاءت الآراء على النحو التالي:

لاعبون أكفاء
بين عضو مجلس الإدارة الدكتور إبراهيم القناص أن الفريق الهلالي يحتاج حالياً إلى تدعيم في العديد من خطوطه ومنح الفرصة للوجوه الشابة، وقال: «هل يعني اعتزال قائد الفريق سامي الجابر أن الهلال توقف، فقد سبق أن اعتزل قبله النعيمة والثنيان والمصيبيح وعدد من النجوم البارزين لكن مسيرة الفريق لم تتوقف»، وأضاف: «إن أولى الخطوات المقبلة يفترض أن تكون جلب لاعب أجنبي كبير يقود الفريق في الهجوم إلى جانب المهاجم الدولي ياسر، لأن ذلك سيسهل مهمة الفريق في مشاركاته المقبلة»، وزاد «إن المشكلة التي يعاني منها الهلال هي أن جميع الفرق تلعب أمامه وكأنها تبحث عن بطولة وبالتالي يحدث ما يحدث، أيضاً الحظ كان عاثراً أمام لاعبي الهلال في اللقاءين الماضيين، وهذا لايعني التبرير مما يحدث في أروقة الهلال حالياً»، وواصل: إن الأمير محمد بن فيصل وعد بإحضار لاعب أجنبي كفء وسيكون بإذن الله المفاجأة الجديدة لجماهير الهلال إلى جانب الجهود الإيجابية التي ستحل على العطاء الأزرق.

حصان جامح
ويؤكد مدير الكرة السابق الدولي إبراهيم اليوسف أن الوضع الذي يمر به الهلال حالياً لا يسر محبيه بسبب الخسائر التي تلقاها الفريق، وهذا يعد أمراً طبيعياً في كرة القدم التي يعتبر ديدنها الخسارة والفوز أو التعادل إذا كان الأمر يسمح بذلك، ومن وجهة نظري أعتبر الوضع الهلالي الحالي طبيعياً إذا اجتمعت العائلة الهلالية على طاولة واحدة وتناقشت بهدوء من أجل مصلحة النادي، وبصوت هادىء فإن هناك معطيات بلا شك ستلوح في الأفق، لأن وجود جماهير كبيرة وإداريين وأعضاء شرف أصحاب عقول سيكون بإمكانها تلمس المشكلة التي يعاني منها الفريق، وأنا أعتبر أن ما يحدث داخل الفريق ليس بمشكلة كما يطلق عليها البعض، ولكنها مرحلة طبيعية تمر على أي فريق وبالتالي يتعين الاستفادة من الأشياء الإيجابية وإبعاد السلبية، واعترف اليوسف أن الفريق يحتاج إلى تغيير في بعض عناصره ويقول: «أملي كبير باللاعبين الذين يشعرون أنهم غير قادرين على تحقيق الأمل أن يبتعدوا ما دام أن هدفهم مصلحة الهلال، لأن وجودهم قد يضر بالفريق وبالتالي فإن تواجد عناصر أخرى قد تضيف أشياء إيجابية أكثر من العطاء الذي سيفرزه اللاعبون.. وأقصد من لم يعد بمقدورهم مضاعفة عطائهم للأفضل، لأن الهلال ليس حكراً على أحد، فسنة الله في خلقه التغيير ودوام الحال من المحال، ولدي ثقة كبيرة بأن الهلال الذي عرف بالبطولات لن تغيب شمسه، فالهلال حصان دخول لايمكن الاستهانة به متى ما كان في عافيته الحقيقية.

العلاج الناجع
في حين يؤكد إداري الفريق وقائده السابق سلطان بن نصيب أن الهلال محتاج من أبنائه أن يعززوا أوضاع فريقهم بالأشياء التي يفترض أن تكون في خارطة الفريق، وإدارة الهلال هي الأعلم بالشيء الذي يخدم الفريق، وعموماً وطيلة تاريخي مع الهلال أدرك أن رجال الهلال بإمكانهم إزالة كل المعوقات التي تعترض الفريق متى التفتت للآراء في سبيل تحقيق هدف واحد.

الاستفادة من الأخطاء
ويرى مسؤول الاحتراف بالنادي الدكتور عبدالله البرقان أن الوضع الأدائي الذي يرسمه الهلال حالياً ربما تشوبه بعض الأخطاء، ولا شك أن الإدارة متى حرصت على دراسة الجوانب المتعلقة بالنادي بعناية ووضعت الأمور في نصاب الدراسة المتأنية بلا شك الأمور ستكون أفضل، واعترف البرقان بأن الهلال محتاج إلى رأس حربة متمكن يلعب بجانب (ياسر) إلى جانب مدافع في متوسط الدفاع.. لأن ذلك سيعزز من عطاء الفريق، وقال: «بلاشك الأمير محمد بن فيصل حريص على تلمس كل الأشياء وتحقيق أفضلها وسنستفيد من فترة التوقف لتعزيز العطاء».

وقفة صادقة
أمين عام النادي السابق فواز المسعد قال: «من الصعب أن أتحدث عن الهلال وأنا بعيد عنه، لأن من يديرونه حالياً هم الأعلم بما يدور داخل دهاليزه، وبالتالي أخشى أن نقول شيئاً ويحسب علينا، ولكن المهم يجب أن يدرك كل من ينشد خدمة الهلال أن هذا النادي لايمكن أن يرسم له الأمل إلا أبناء الهلال، وكما يقول المثل: «ما حك جلدك مثل ظفرك»، وعموماً الأمير محمد بن فيصل شاب محنك وحقق إنجازات معتبرة للهلال ويحسب له هذا الشيء وبالتالي يملك القدرة على إعادة الهلال الجديد»، وما يؤكد ذلك في أول سنة تولى فيها الرئاسة قال: «إنني سأصنع هلالاً جديداً وفعلاً أبرز الوجوه الشابة إلى جانب البطولات».
الانتقاد مطلب
عبر لاعب خط وسط فريق الهلال الدولي السابق نواف التمياط عن أسفه لما يتعرض له مدافع الفريق فهد المفرج من هجمات شرسة من بعض الجماهير وبعض الإعلاميين، وقال: «ما يتعرض له المفرج وهو اللاعب الخلوق والمنضبط والقدوة مؤسف لنا كلاعبين وفي نفس الوقت يجعلنا نفكر أثناء المباريات ماذا سيكون مصيرنا حينما نخطئ»، ووصف الجماهير الهلالية بأنها أحد أسرار البطولات وهي الداعم لنا كلاعبين، وأضاف: «في بداياتي كانت جماهير الهلال تنتقدني بعد التمرين نقداً بناءً ويقومون بتوجيهي لتطوير أدائي داخل الملعب، ووفقت ولله الحمد في تقديم أفضل المستويات، ويجب على الجماهير أن تقف بجانب اللاعبين حتى يسعدوهم داخل الملعب»، واعتذر التمياط عن الخروج من البطولة الآسيوية وقال: «كنا نتمنى أن نسعد جماهيرنا ولكن لم نوفق والجميع شاهد الفرص التي ضاعت لنا خلال اللقاء ولم نوفق بها»، وطالب التمياط الجماهير الهلالية بالوقوف مع الفريق ليكون الهدف واحداً، وقال: «من الطبيعي أن نختلف في وجهات النظر ولكن يجب أن يكون الاحترام والمحبة حاضرة»، واختتم: «نحن محبطون كلاعبين من الذي يحدث لزميلنا فهد المفرج لأنه ليس السبب في خسارة الفريق، فالمفرج لم يضع الكرة داخل المرمى»، وأكد أنه يجب على الجماهير أن تضع نفسها في مكان فهد المفرج الذي لديه أسرة وأبناء يتأثرون بما يحدث له حالياً»، وزاد: « تضافر لاعبي الهلال سيعيد الفريق إلى هيبته ومكاسبه التي عرفت عنه».

ثقة بالفريق
فيما أكد نائب رئيس النادي سابقاً خالد المعمر أن النظرة السلبية التي تقع على الفريق حالياً يفترض ألا تكون هي عنوان الهلاليين.. ولا يعني الخروج من المشوار الآسيوي والهزيمة من نجران نهاية المطاف.
صحيح أن الخروج الآسيوي مزعج ولكن الهلال قادر على التعويض، ويكفي أن الرقم الذي حققه في البطولات الآسيوية والذي وصل إلى الرقم ستة لم يستطع الاقتراب منه أي فريق آخر، بل إن من حقق بطولة أو بطولتين يشعر بالفخر ويتبجح، وهنا أتساءل لو كان هذا الفريق حقق ست بطولات ماذا سيفعل؟ وعلى العموم لايزال المستقبل أمام الهلال ولديه القدرة على تحقيق أفضل المعطيات إذا تم علاج بعض نواحي القصور في صفوف الفريق، ولا شك أن دعم المجموعة بأسماء شابة هو السبيل لعودة الفريق، وأنا أعتقد أن الهلال لاخوف عليه في ظل وجود الأمير محمد بن فيصل الذي حقق أرقاماً قياسية لم يستطع أي رئيس سابق أن يحققها وبنفس المدة الزمنية التي جاءت به.
أيضا بودي أن يعرف الجمهور الهلالي أن الفريق تأهل لربع النهائي الخليجي وهذا عامل إيجابي لم يذكر وكأن الأمر طبيعي، وما حدث أمام الوحدة الإماراتي كان شيئاً عجيباً، فالهلال قدم كرة جميلة في كلتا المواجهتين لكن الحظ عانده، ولايعني ذلك أننا نحاول أن نهمش الأخطاء، الهلال الحالي فعلاً يحتاج للدعم ببعض الوجوه الواعدة وبلاعبين أجانب أكفاء، أيضا بودي أن يدرك محبو الهلال أن ياسر القحطاني مهاجم يعد حالياً أفضل خامة سعودية، وضياعه لضربة جزاء أو فرص عابرة لايعني أن هناك قصوراً في مستواه، بل إن ياسر لا يمكن تعويضه وهو روح الهلال وبقية زملائه، والشيء الذي أقوله في هذا المقام أن الهلال برجاله وجماهيره ونجومه وإدارته الحالية قادر على العودة لأفضل المعطيات فقط بتضافر الجميع في سبيل مصلحة تحقيق هدف ناجح يخدم مصلحة البيت الأزرق، والذي وصل إلى القمة بفضل وقفة رجاله الذين يعدون هم سر نجاحه في السنين الماضية.

دمـٍـًـتم بوٍوٍد ,,