30/09/2007, 10:07 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/07/2007 المكان: مملكة الزعيم
مشاركات: 107
| |
|
ولدي العزيز ... قصيدة رثائية راااائعة
هذه قصيدة مبكية للغاية ... حينما قرأتها ذرفت دموعي أنهارا ..
مناسبة القصيدة : رجلٌ فقد إبنه وفلذة كبده وهو لم يتجاوز سني عمره الأولى ..
إعتصره الألم وخرج لنا بقصيدة قمة في الروعة ..
أترككم مع القصيدة :
(( ولدي العزيز ))
ولدي العزيز رأيت فيك فجيعة لن أنساها دهرا هناك وأعصرا
وأراها حطمت الخطى ولمّا أعد أحتمل سيرا بل ألاقي تعثرا
وأحاول النسيان بعد لكــنـــما ألقى الفجيعة لا تزال مؤثرا
وإذا ذكرتك فالدموع لتُبــــتدر وكأنها سحاب خَلِبٌ قد أمطرا
لقالواعنها مصيبة أو فتنـة تدع اللبيب لعاجزا ومحيرا
ولقالوا ذا نابغٌ بعد وعالـم ولمّا انتفى هذا المحيط كما نرى
يا من ذهبت محببا ومبجلا وحملت ذكرا غاليا ومعطرا
أسمعت صحبك في المدارس سردا محاسنك الكريمة للورى
تلقاني بالوجه الحبيب وبالمنى وحياء كان مجسما ومصورا
والعلم قد ألقى السلاح ولم يعد يدرى علانية ويدرى سرا
بتُ الليل لربي ساجدا متبتلا أسأله الشفاء بقدر منه مقدرا
ماغفت عيني وقبل الإشراق أسرعتُ داعيا متوسلا لا زائرا
راجيا أن تكون لي عنده شافعا فأبيت إلا السبق لجنة ميسرا
فلتكن لمن خلفك علما دلـيــلا في رياض جنات عدن متبخترا
فإلى جوارالله أكرم راحــــلا قد عشت ميمونا وعشت موقرا
والله نسأل لسلمــان رحـــمــة والله نسأل لأبويـه تصـــبــــرا
يجزى بعشر كل حسنة حسبما قد شاء بين عبــاده وقـــدّرا
يعطي الحبيب وغيره ولم يسل عما رعى هذا الجميل وأنكرا
يعطى الحبيب وغيره ولم يسل عما رعى هذا الجميل وأنكرا
يامن سبقت لأبي سلمان سخاءه ولئن غدا بحرا رأيته بـــحــرا
ولدي لولدك فداء ولـــم يــــك أن أبخل وخيـرك عليّ مسيطرا
سأظل وفيا ما دام بي عــرق ينبض وقلبي لك محب شاكرا
سأظل داعيا لــولــدي جـنــَّة حتى الحق به قـــدرا مـــقـــدرا
ولوالديه فرطا سلفا وصبرا خيرٌ من الدنى ومن كان للورى
ولئن بُعِدت قسرا فعذرا لانقطاع لا يمنعني وصالا من غير تكدَّرا
منــــــــ بإخــــلاص ــــقــــــــول |
الوضع العادي
