29/09/2007, 08:14 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 28/04/2006 المكان: في بيتي العامر
مشاركات: 1,574
| |
عثراته، ومصدر سعادته، في أول اختبار بعد رحيله، سقط ولم يجد المنقذ الذي يعيده للحياة بعد أن لفظ الزعيم أنفاسه، ولم يكن ذلك المشجع الذي خرج بعد أن ألح على صاحبه بالخروج من ستاد الملك فهد الدولي قبيل أن يسجل طارق التائب الهدف الشرفي الذي حفظ به ماء الوجه الهلالي، حيث لم يرضخ ذلك المشجع الذي توشح بشال أزدان برقم تسعة وبلوحة خط عليها بالون الأزرق " ماذا نصنع بعدك يا سامي"،
وبرر رغبته بالخروج المبكر بأن الغائب سامي الجابر وحده من يملك القدرة على صناعة الفرق وإعادة الابتسامة، مستشهداً بنهائي كأس الدوري عام 1418هـ أمام الشباب ونهائي البطولة الآسيوية عام 1420هـ أمام جابيليو الياباني ونهائي البطولة ذاتها عام 1417هـ أمام شاميزو الياباني ونهائي السوبر الآسيوي أمام سامسونج الكوري في العام نفسه وغيرها من الشواهد التي كان للذئب الهلالي اليد الطولى في تحقيق الزعيم البطولات.
نعم في الهلال نجوم من الطراز الأول كنواف التمياط، ياسر القحطاني، محمد الشلهوب، تفاريس، ومحمد الدعيع ولكنهم جميعاً ليسوا كسامي الجابر الذي يكون حاضراً بكل قوة في أوقات الحسم فجابر العثرات لم يحصل على ذلك اللقب من فراغ ولم يتعلق به عُشاق الهلال ومحبوه ألا لأنه النجم الذي لا يخذل ويكون حاضراً حينما تعلو الأصوات في المدرجات, فيكفي أنه كان السبب المباشر في تحقيق الهلال خمس من البطولات الآسيوية الست، إضافة إلى مساهمته في تحقيق البطولات المحلية والخارجية الأخرى فيكفي أنه قاد الأزرق لقرابة الثلاثين بطولة.
لعل الخروج المُر من دوري أبطال آسيا سيجعل بني الهلال يكونون أكثر تعلقاً بالجابر ولكنهم في الوقت الذي لا يمكن أن ينسوا نجمهم الأسطوري يتمنون ألا يكون سبب عدم النسيان هو الابتعاد عن البطولات.
وعواااافي ع الاخبار يإدارة الاخبار ,, |