المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 22/01/2002, 09:53 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/10/2001
المكان: الامارات - دبي - ديره
مشاركات: 277
[ رسالة مفتوحة لأسامة بن لادن ( منقول من الساحة العربية )

أخوة الكرام لقد قرأت هذه الرسالة في الساحة العربية وأعجبتني لما فيها من تشخيص لحالة الأمة وتبيين لمناهج من قدموا أنفسهم منقذين للأمة ،

يقول صاحب الموضوع في الساحة العربية:
(( كتب أحد طلبة العلم أوراقاً ، وأنا أضعها كما وصلتني . تأملت كما تأمل كثير غيري الخطاب الذي ألقاه أسامة بن لادن وعرض في قناة الجزيرة بتاريخ 12/10/1422هـ، ولو كنت أعلم أن كلماتي ستصل إليه ـ وما أصعب ذلك ـ لبعثت له هذه الرسالة؛ لكن مع ذلك سأكتبها فعسى ولعل، أو على الأقل ستصل إلى من يرى ما يراه ويقول ما يقوله. وقبل أن أمضي قدما في كتابة ما يجيش في نفسي، هذه مقدمات مهمات : ـ

أولاً : الله جل وعز ـ وهو العليم الخبير ـ يعلم أني لم أكتب ما أكتب لقصد سوى النصح، فلست مأجوراً أو مدفوعاً، فليطمئن الأحبة وليحسنوا الظن.

ثانياً : كلامي هذا إنما يفهمه أهل النهى والبصائر دون غيرهم.

ثالثاً: أني أدين الله تعالى بالبراءة من الكفر والكافرين ومن الطغاة أجمعين، وأسأل الله تعالى أن يعجل بهلاكهم ويجعل دائرة السوء عليهم وأن يشفي منهم صدور المؤمنين لا سيما رأس الكفر في هذا العصر (أمريكا) فاللهم نكس أعلامهم وأخمد نيرانهم والعنهم لعناً كبيراً.

رابعاً: إني أدين الله تعالى بالولاء لأهل الإسلام، وأسأله تعالى أن ينجي المستضعفين من المؤمنين، وأن يربط على قلوبهم وينفس كرباتهم. كما أدين الله تعالى بأن محور الحديث (أسامة ابن لادن) مسلم، وله من الولاء ما للمسلمين، وأن له من الجهود إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان ما يذكر فيشكر، وأن له غيرة دينية وحماسة كبيرة، هكذا نحسبه والله حسيبه، ومع ذلك فهو بشر يصيب ويخطيء، فليس معصوماً من الزلل ولا رفيعاً عن النقد. ومن المسلمات أن العمل المقبول شرطه اقتران الإخلاص بالمتابعة. خامساً : قال عليه الصلاة والسلام : (إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه)، وما أحوجنا إلى امتثال هذا الهدي النبوي في وقت الفتن المدلهمات، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وهذا أوان الشروع في المقصود. الأخ أسامة بن لادن سلام الله عليك وبعد : فبلا مقدمات سألج إلى موضوعي قصداً، وأسأل الله أن يرزقنا الهدى والسداد، وأن تتسع صدورنا لقبول الحق.

إن خلاصة خطابك الأخير تدور على مسألتين :

1 ـ الإشادة بأحداث 11 سبتمر وبأصحابها، وأن فعلهم مشروع محمود.

2 ـ الدعوة إلى مواصلة الجهاد ضد أمريكا، وخاصة ضرب المفاصل الاقتصادية منها. هذا ملخص ما جاء في تلك الكلمة التي طير بها كل مطير، وتلقاها كثير من المسلمين بالقبول والابتهاج، وأنا ليس من حقي أن أصادر رأيك أو رأي غيرك، وليس لي قدرة على تغيير أفكارك أو أفكار غيرك، لكنها دعوة لمراجعة الأصل الشرعي والأصل العقلي، فإن ظهر الصواب فالواجب على المسلم الرجوع إليه فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. وقبل أن أسترسل في رسالتي إليك فإنني أصارحك بأنني عجبت من موقف لك غريب، وهو أنك قد أصدرت فتاوى في قضايا مصيرية مهمة تتعلق بدماء المسلمين وأرواح شبابهم، وجميع من يعرفك عن قرب يعلم أنك لست من أهل الإفتاء؛ فلست عالماً راسخاً، ولست طالب علم محققاً، فليتك تركت هذا الأمر لأهله، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال في رجل واحد مات بسبب فتوى غير متثبتة (قتلوه قتلهم الله، هلا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال) فكيف بالفتاوى المصيرية للأمة؟! هذا مجرد تنبيه. يا اسامة … ابتداءً أقول لك :

إن عندك مشكلة في التصور لا بد أن أصدقك القول في بيانها، وهي :

أنه قد هيمن على فكرك أمر واحد حتى لم تعد ترى سواه؛ ألا وهو أنك أصبحت لا ترى عدواً للمسلمين إلا أمريكا فحسب، فهل نسيت أن أعداء المسلمين خارج بلادهم كثير، وأن أعداءهم من الداخل كثير أيضاً؟..

إن العلة بين الجميع مشتركة: عداء الإسلام والمسلمين، وحتى يتضح ما أريد أقول لك: هبنا ضربنا مركز التجارة العالمي الذي وعدوا بإنشائه أكبر من الأول مرة أخرى، وفجرنا البنتاجون هذه المرة كاملاً، وفجرنا كذلك البيت الأبيض نفسه؛ بل ودمرنا أمريكا تدميراً … فماذا بعد ذلك؟

هل ستتهاوى دول الكفر تلقائياً؟! هل سنلقي السلاح ونخلد إلى الراحة، أم أن هناك عملاً آخر؟ ماذا سنفعل مع روسيا التي كادت المسلمين قديماً وحديثا وسامتهم الويلات؟ وماذا سنفعل مع بريطانيا؟ وفرنسا؟ وألمانيا؟ بل والإتحاد الأوربي كله الذي مكر بالمسلمين مكراً كباراً؟ وذاك المارد الكبير (الصين) ماذا سنصنع معه؟ قل لي.. ماذا سنفعل مع الهند وسيخها؟ وتركيا وعلمانييها؟ وبورما وبوذييها؟ وإيران ورافضتها؟ و و و … هل ستقول : دمروا جل الأرض، وحاربوا أكثر أهلها؟ هل تعقل ما تقول؟ حسناً.. هب أن هؤلاء جميعاً وقفوا يتفرجون علينا ونحن نقود الطائرات لندمر مبانيهم ورؤسهم أيضاً، بل ونضرب بالصواريخ وبالأسلحة النووية بلادهم، وهم لا يحركون ساكناً.. فماذا سنفعل بعد ذلك؟ هل انتهى كل ما هو مطلوب منا؟

لكن ماذا عن الحكام الذين تعرفهم وهم مسلطون عن رقاب المسلمين في العراق، وتونس، ومصر، وليبيا وسوريا، والمغرب، و …، هل سنسكت عنهم أم سنجابههم بما جابهنا به من قبلهم، أنا أجزم أنك تعلم أن بعض أولئك أشد كيداً للإسلام والمسلمين من أعدائهم الخارجيين، فما العمل معهم؟ افرض أنا بادرناهم بالتدمير والتفجير، فماذا بعد ذلك؟

لا شك أنه جاء دور حكم هذه الأرض كلها، وإنشاء الدولة الإسلامية عليها ولكن قبل ذلك لا بد أن أسألك : إنك تبكي وتحترق على (1200) مليون مسلم ينحرون كل يوم ـ كما تقول ـ، لكن لا يخفاك أن هذا العدد يدخل فيه أناس أنت تعلمهم، فثمة بعثية ونصيرية، ودروز، وقاديانية، ورافضة، وهناك بريلوية وتجانية وإباضية وزيدية ونقشبندية وشاذلية وكثير غيرهم ممن هم واقعون في الشرك والكفر الأكبر، أو على الأقل فيما دون ذلك؛ لكنهم على خطر عظيم ويكفي للوقوف على صدق ما أقول أن تحاول أن تدرس أحوال بلاد المسلمين لتعرف كم يمثل أولئك من تعداد السكان، فتأمل : إيران، وباكستان، وأندونيسيا، وتركيا، ونيجيريا، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان وغيرها من بلاد المسلمين، هل سنستأثر بالحكم وحدنا أم سيشاركوننا فيه؟ أو على الأقل سنسمح لهم بإقامة المشاهد والمزارات والأضرحة والحوزات والخلوات و ….؟ أم سنضرب على أيديهم ونمنعهم؟ ماذا سنفعل مع شريحة كبيرة من الـ (1200) مليون مسلم أسماؤهم مسلمة، وعقولهم غربية، وقلوبهم شيطانية، أهل علمنة واستغراب، لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً؟

ماذا سنفعل مع قائمة طويلة من أهل الفجور والشهوات من أهل الفن والإعلام والصحافة، وأصحاب الحانات ورواد المسارح والسينمات، الذي يتقززون من اللحى ويشمئزون من الحجاب؟ ولا تنس أن كل أولئك معدودون من الـ (1200) مليون مسلم، قل لي بربك : هل سيكون أولئك معك أو عليك؟ هل سيستقبلونك وأصحابك استقبال الأبطال المنقذين؟ أم سيكونون أو من يبادر إلى معارضتك ومقاتلتك؟

معذرة يا أسامة على هذا التحليق، لكنها حقائق واقعة لعلها غابت عنك، أحببت أن أذكرك بها. إن واقع أمتك أليم جداً … إن الداء مكين، والجرح النازف قديم، وإنها ـ بعد ـ ليست مؤهلة لتلك الطموحات الرفيعة. إنك يا أسامة ـ وليت صوتي يبلغك ـ قد غفلت عن سنة الله الشرعية وسنته الكونية؛ أما الشرعية فهي أن شرط التمكين في الأرض، تحقيق الإيمان بالله والعمل الصالح، (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا). أما سنته الكونية فهي أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ف

هل وعيت أن إقامة الخلافة الإسلامية وزوال الهوان عن المسلمين ثمرة لتحقيق الإيمان الصحيح والعمل الصالح؟ آمل ذلك. ليتك يا أسامة ـ ولعل الوقت قد فات ـ قد بذلك أموالك وهمتك وحرقتك في إنقاذ كثير من الـ (1200) مليون من براثن الشرك بالله والولوج في مساخطه. ها قد عشت زمناً في السودان ـ البلاد الغنية جداً بالقباب والأضرحة ـ فياليتك عملت على هدم تلك الأضرحة الوثنية ـ بالطريقة الشرعية ـ فتقفوا أثر أبي الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام. إنني أحسب أن ذلك سيكون أسهل بكثير من تفجير سفارة أو مركز تجاري … لقد أفنيت سنوات في أفغانستان طوالاً : فليتك جندت شبابك دعاة للتوحيد في ربوع تلك البلاد، وزودتهم بالكتب والإمكانات لتحقيق ذاك الهدف… يا أسامة : لو مات موحد تحت حكم إسرائيل أليس بناج عند الله؟ ولو مات عابد القبر والمستجير بالأموات وهو تحت حكم الدولة الإسلامية المنشودة فما مصيره؟ إنني أعظك بواحدة؛ لعلها تكون عبرة تنبيك أن سبيل رفعة هذه الأمة وزوال الهوان عنها: تحقيق توحيدالله، وتحقيق متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، وذاك ما ذا حصل لكثير من المسلمين في أفغانستان بعد سقوط حكم طالبان، كيف كرع كثير منهم في حياض الشهوات كرعاً؟ بل حتى كثير من المجاهدين السابقين كانوا أول من وجه السلاح في نحرك ونحر إخوانك، فما السبب؟ إن الأمة لم تترب بعد. إن السبيل واحدة : أن نضرع إلى الله تعالى أن يفرج الهم ويزيل الكرب، وأن يعيد الأمة إلى دينها، ثم إن يشمر المخلصون عن ساعد الجد في دعوة الناس وتربيتهم، وتصفية عقائدهم وأعمالهم من شوائب الشرك والبدع والمعاصي، وعندها ـ والله وبالله وتالله ـ لينصرن الله من ينصره، وليمكنن للمسلمين، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، ومن أصدق من الله حديثاً.

وقبل أن أنسى فإن لديك مشكلة أخرى : ـ واسمح لي على هذه الصراحة ـ إنك لا تنظر أحياناً إلا إلى ما دون أنفك، وإنك لا تحسن تقدير كثير من الأمور ولا تحسن تصور عواقبها، وإلا فقولك : إن الأمريكان إذا ضربوا في اقتصادهم شغلوا بأنفسهم عن استعباد الشعوب الضعيفة، هل تظن أن أحداً سيصدق هذا الكلام؟ ها قد ضرب الاقتصاد الأمريكي في صميم فؤاده ـ كما تقول ـ فما النتيجة؟ هل شغل العدو الأمريكي بنفسه؟ أم أنه شغل العالم بأسره وازدادت هيمنته عليه، ووجهه حسبما يريد؟ وهل الضربة الثانية والثالثة والعاشرة ستجعله يستكين أم ستجعله أشد شراسة وضراوة؟ ها هي إسرائيل: كلما ازدادت العمليات الفدائية كلما استحر القتل في المسلمين وازداد التضييق والتجويع، فاعتبروا يا أولي الأبصار. إنه ليحزنني كثيراً جهلك بأحكام الشرع ومقاصده، ويزداد حزني أكثر لما أرى أنك جاهل بالعالم حولك، بل وجاهل بواقع أمتك الأليم. وا أسفاه على الحماس بلا ضوابط شرعية، كيف يصبح وبالا على صاحبه ! لكن المشكلة الحقة أن أخطاءك تعدتك ليصل أثرها كثيرا من المسلمين. هل تريد أن تعرف آثار ما أثنيت عليه وفرحت به، وتدعو وتشحذ الهمم إلى مثله؟ لعلي أجمل لك بعضاً من تلك الآثار، فأنت تتكلم هناك … ونحن هنا نذوق الثمار اليانعة !

1 ـ هل تدري كم مسلم قتل نتيجة تلك التصرفات، في أفغانستان وفي غيرها فمن المتسبب؟

2 ـ بل كم مسلم قتل في مركز التجارة العالمي نفسه؟ وفي سفارتي نيروبي ودار السلام؟ وفي السنن مرفوعاً (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم). 3

ـ كم مسلم نُكّل به وسجن وعذب وشرد؟

4 ـ كم رجل حلق لحيته، ومحجبة تركت حجابها خوفاً من وصمة الإرهاب!

5 ـ لقد زالت دولة ناشئة ـ على ما فيها ـ تريد تطبيق الإسلام، وحل محلها ما قد علمت، ولعلك شاهدت صور الناس وهم يحلقون اللحى ويصطفون أمام محلات الفيديو والسينما، والنساء وهن متبرجات؛ بل ومشاركات في الحكومة! ولعلك سمعت عن مناشدة الحكومة الأفغانية الجديدة أمريكا بكف جنودها عن أذية نساء الأفغان!

6 ـ كم تعرقلت جهود دعوية وضعفت في مشارق الأرض ومغاربها، كان يؤمل منها خير كثير.

7ـ كم معهد شرعي أغلق، ومدرسة وجامعة…

8 ـ كم جمعية خيرية جمدت أرصدتها، وحوربت أنشطتها.

9 ـ كم هدم صرح للولاء والبراء، فأصبحت لا تسمع إلا دعوة للتسامح مع الأديان الأخرى، والمحبة والوئام..

10 ـ كم صيحة تعالت تنادي بتغيير المقررات الدراسية الدينية، والله أعلم بعاقبة الأمور.

11 ـ كم أولئك الذين هم مشردون عن أوطانهم لجؤوا لبلاد الغرب، فراراً بدينهم حلت بهم النكبات.

12 ـ كم الذين اعتقلوا في بعض البلاد العربية، وحوكموا محاكمات عسكرية جائرة، وصارت فرصة سانحة انتهزها الفجار للتخلص من الشباب المتدين.

13 ـ كم تسلط العلمانيون في وسائل الإعلام في البلاد الإسلامية على أهل الخير والصلاح.

14 ـ كم تشوهت صورة الإسلام في نفوس كثير من الكفار، وتوقفوا عن الدخول في الإسلام، ووالله لقد سمعت ذلك من بعضهم. 15

ـ كم الخسائر الاقتصادية التي لحقت تجاراً مسلمين في أمريكا وأوروبا والعالم أجمع.

16 ـ كم يكيد الكفار في الخفاء ويمكرون ويخططون ضد الإسلام لسنوات طويلة. نسأل الله أن يرد مكرهم ويوهن كيدهم. هذه بعض الحقائق التي وقعت ولمسها القاصي والداني، والله أعلم بما تحمله الأيام اللواحق.

وقبل الختام أجد المقام مناسباً كي أهديك فائدتين علميتين عن ابن تيمية رحمه الله، لأني رأيت أنك تستدل به في بعض مقابلاتك، فيبدو أنك تقدره وتحترم رأيه، فهاك عنه ما يأتي : أولاً : لقد استدللت على جواز العمليات الانتحارية بقصة الغلام والملك، وابن تيمية يقول في توجيه القصة : (وأن الغلام أمر بقتل نفسه لما علم أن ذلك سبب لإيمان الناس إذا رأوا تلك الآية) الاستقامة 2/332. فهذا توجيهه رحمه الله للحديث، وإذا تأملته وجدت أنه بعيد عما تدعو إليه، وأن ما حصل في عملية مركز التجارة والبنتاجون ينفر عن الإسلام وليس يدعو إليه فتأمل! ثانياً : يقول رحمه الله في موضوع مهم بالنسبة لك، وهو قتال الكفار حال ضعف المسلمين ـ كحال المسلمين هذه الأيام ـ : (فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الذين أوتوا الكتاب والمشركين) الصارم المسلول (2/413) هذا كلام أهل العلم الذين نور الله قلوبهم بالعلم، فليتك تلزم غرزهم، ولا تتعدى كلامهم؛ إذن لاسترحت وأرحت. وإلى هنا أكبح جماح القلم عن الاسترسال، وإن كنت لا أدري هل لصوتي الحزين رجع أم لا؟ (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب).)). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخر تعديل كان بواسطة » طالب العلم في يوم » 22/01/2002 عند الساعة » 10:05 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:50 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube