أخوة الكرام لقد قرأت هذه الرسالة في الساحة العربية وأعجبتني لما فيها من تشخيص لحالة الأمة وتبيين لمناهج من قدموا أنفسهم منقذين للأمة ،

يقول صاحب الموضوع في الساحة العربية:
(( كتب أحد طلبة العلم أوراقاً ، وأنا أضعها كما وصلتني . تأملت كما تأمل كثير غيري الخطاب الذي ألقاه أسامة بن لادن وعرض في قناة الجزيرة بتاريخ 12/10/1422هـ، ولو كنت أعلم أن كلماتي ستصل إليه ـ وما أصعب ذلك ـ لبعثت له هذه الرسالة؛ لكن مع ذلك سأكتبها فعسى ولعل، أو على الأقل ستصل إلى من يرى ما يراه ويقول ما يقوله. وقبل أن أمضي قدما في كتابة ما يجيش في نفسي، هذه مقدمات مهمات : ـ

أولاً : الله جل وعز ـ وهو العليم الخبير ـ يعلم أني لم أكتب ما أكتب لقصد سوى النصح، فلست مأجوراً أو مدفوعاً، فليطمئن الأحبة وليحسنوا الظن.

ثانياً : كلامي هذا إنما يفهمه أهل النهى والبصائر دون غيرهم.

ثالثاً: أني أدين الله تعالى بالبراءة من الكفر والكافرين ومن الطغاة أجمعين، وأسأل الله تعالى أن يعجل بهلاكهم ويجعل دائرة السوء عليهم وأن يشفي منهم صدور المؤمنين لا سيما رأس الكفر في هذا العصر (أمريكا) فاللهم نكس أعلامهم وأخمد نيرانهم والعنهم لعناً كبيراً.

رابعاً: إني أدين الله تعالى بالولاء لأهل الإسلام، وأسأله تعالى أن ينجي المستضعفين من المؤمنين، وأن يربط على قلوبهم وينفس كرباتهم. كما أدين الله تعالى بأن محور الحديث (أسامة ابن لادن) مسلم، وله من الولاء ما للمسلمين، وأن له من الجهود إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان ما يذكر فيشكر، وأن له غيرة دينية وحماسة كبيرة، هكذا نحسبه والله حسيبه، ومع ذلك فهو بشر يصيب ويخطيء، فليس معصوماً من الزلل ولا رفيعاً عن النقد. ومن المسلمات أن العمل المقبول شرطه اقتران الإخلاص بالمتابعة. خامساً : قال عليه الصلاة والسلام : (إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه)، وما أحوجنا إلى امتثال هذا الهدي النبوي في وقت الفتن المدلهمات، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وهذا أوان الشروع في المقصود. الأخ أسامة بن لادن سلام الله عليك وبعد : فبلا مقدمات سألج إلى موضوعي قصداً، وأسأل الله أن يرزقنا الهدى والسداد، وأن تتسع صدورنا لقبول الحق.

إن خلاصة خطابك الأخير تدور على مسألتين :

1 ـ الإشادة بأحداث 11 سبتمر وبأصحابها، وأن فعلهم مشروع محمود.

2 ـ الدعوة إلى مواصلة الجهاد ضد أمريكا، وخاصة ضرب المفاصل الاقتصادية منها. هذا ملخص ما جاء في تلك الكلمة التي طير بها كل مطير، وتلقاها كثير من المسلمين بالقبول والابتهاج، وأنا ليس من حقي أن أصادر رأيك أو رأي غيرك، وليس لي قدرة على تغيير أفكارك أو أفكار غيرك، لكنها دعوة لمراجعة الأصل الشرعي والأصل العقلي، فإن ظهر الصواب فالواجب على المسلم الرجوع إليه فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. وقبل أن أسترسل في رسالتي إليك فإنني أصارحك بأنني عجبت من موقف لك غريب، وهو أنك قد أصدرت فتاوى في قضايا مصيرية مهمة تتعلق بدماء المسلمين وأرواح شبابهم، وجميع من يعرفك عن قرب يعلم أنك لست من أهل الإفتاء؛ فلست عالماً راسخاً، ولست طالب علم محققاً، فليتك تركت هذا الأمر لأهله، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال في رجل واحد مات بسبب فتوى غير متثبتة (قتلوه قتلهم الله، هلا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال) فكيف بالفتاوى المصيرية للأمة؟! هذا مجرد تنبيه. يا اسامة … ابتداءً أقول لك :

إن عندك مشكلة في التصور لا بد أن أصدقك القول في بيانها، وهي :

أنه قد هيمن على فكرك أمر واحد حتى لم تعد ترى سواه؛ ألا وهو أنك أصبحت لا ترى عدواً للمسلمين إلا أمريكا فحسب، فهل نسيت أن أعداء المسلمين خارج بلادهم كثير، وأن أعداءهم من الداخل كثير أيضاً؟..

إن العلة بين الجميع مشتركة: عداء الإسلام والمسلمين، وحتى يتضح ما أريد أقول لك: هبنا ضربنا مركز التجارة العالمي الذي وعدوا بإنشائه أكبر من الأول مرة أخرى، وفجرنا البنتاجون هذه المرة كاملاً، وفجرنا كذلك البيت الأبيض نفسه؛ بل ودمرنا أمريكا تدميراً … فماذا بعد ذلك؟

هل ستتهاوى دول الكفر تلقائياً؟! هل سنلقي السلاح ونخلد إلى الراحة، أم أن هناك عملاً آخر؟ ماذا سنفعل مع روسيا التي كادت المسلمين قديماً وحديثا وسامتهم الويلات؟ وماذا سنفعل مع بريطانيا؟ وفرنسا؟ وألمانيا؟ بل والإتحاد الأوربي كله الذي مكر بالمسلمين مكراً كباراً؟ وذاك المارد الكبير (الصين) ماذا سنصنع معه؟ قل لي.. ماذا سنفعل مع الهند وسيخها؟ وتركيا وعلمانييها؟ وبورما وبوذييها؟ وإيران ورافضتها؟ و و و … هل ستقول : دمروا جل الأرض، وحاربوا أكثر أهلها؟ هل تعقل ما تقول؟ حسناً.. هب أن هؤلاء جميعاً وقفوا يتفرجون علينا ونحن نقود الطائرات لندمر مبانيهم ورؤسهم أيضاً، بل ونضرب بالصواريخ وبالأسلحة النووية بلادهم، وهم لا يحركون ساكناً.. فماذا سنفعل بعد ذلك؟ هل انتهى كل ما هو مطلوب منا؟

لكن ماذا عن الحكام الذين تعرفهم وهم مسلطون عن رقاب المسلمين في العراق، وتونس، ومصر، وليبيا وسوريا، والمغرب، و …، هل سنسكت عنهم أم سنجابههم بما جابهنا به من قبلهم، أنا أجزم أنك تعلم أن بعض أولئك أشد كيداً للإسلام والمسلمين من أعدائهم الخارجيين، فما العمل معهم؟ افرض أنا بادرناهم بالتدمير والتفجير، فماذا بعد ذلك؟

لا شك أنه جاء دور حكم هذه الأرض كلها، وإنشاء الدولة الإسلامية عليها ولكن قبل ذلك لا بد أن أسألك : إنك تبكي وتحترق على (1200) مليون مسلم ينحرون كل يوم ـ كما تقول ـ، لكن لا يخفاك أن هذا العدد يدخل فيه أناس أنت تعلمهم، فثمة بعثية ونصيرية، ودروز، وقاديانية، ورافضة، وهناك بريلوية وتجانية وإباضية وزيدية ونقشبندية وشاذلية وكثير غيرهم ممن هم واقعون في الشرك والكفر الأكبر، أو على الأقل فيما دون ذلك؛ لكنهم على خطر عظيم ويكفي للوقوف على صدق ما أقول أن تحاول أن تدرس أحوال بلاد المسلمين لتعرف كم يمثل أولئك من تعداد السكان، فتأمل : إيران، وباكستان، وأندونيسيا، وتركيا، ونيجيريا، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان وغيرها من بلاد المسلمين، هل سنستأثر بالحكم وحدنا أم سيشاركوننا فيه؟ أو على الأقل سنسمح لهم بإقامة المشاهد والمزارات والأضرحة والحوزات والخلوات و ….؟ أم سنضرب على أيديهم ونمنعهم؟ ماذا سنفعل مع شريحة كبيرة من الـ (1200) مليون مسلم أسماؤهم مسلمة، وعقولهم غربية، وقلوبهم شيطانية، أهل علمنة واستغراب، لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً؟

ماذا سنفعل مع قائمة طويلة من أهل الفجور والشهوات من أهل الفن والإعلام والصحافة، وأصحاب الحانات ورواد المسارح والسينمات، الذي يتقززون من اللحى ويشمئزون من الحجاب؟ ولا تنس أن كل أولئك معدودون من الـ (1200) مليون مسلم، قل لي بربك : هل سيكون أولئك معك أو عليك؟ هل سيستقبلونك وأصحابك استقبال الأبطال المنقذين؟ أم سيكونون أو من يبادر إلى معارضتك ومقاتلتك؟

معذرة يا أسامة على هذا التحليق، لكنها حقائق واقعة لعلها غابت عنك، أحببت أن أذكرك بها. إن واقع أمتك أليم جداً … إن الداء مكين، والجرح النازف قديم، وإنها ـ بعد ـ ليست مؤهلة لتلك الطموحات الرفيعة. إنك يا أسامة ـ وليت صوتي يبلغك ـ قد غفلت عن سنة الله الشرعية وسنته الكونية؛ أما الشرعية فهي أن شرط التمكين في الأرض، تحقيق الإيمان بالله والعمل الصالح، (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا). أما سنته الكونية فهي أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ف

هل وعيت أن إقامة الخلافة الإسلامية وزوال الهوان عن المسلمين ثمرة لتحقيق الإيمان الصحيح والعمل الصالح؟ آمل ذلك. ليتك يا أسامة ـ ولعل الوقت قد فات ـ قد بذلك أموالك وهمتك وحرقتك في إنقاذ كثير من الـ (1200) مليون من براثن الشرك بالله والولوج في مساخطه. ها قد عشت زمناً في السودان ـ البلاد الغنية جداً بالقباب والأضرحة ـ فياليتك عملت على هدم تلك الأضرحة الوثنية ـ بالطريقة الشرعية ـ فتقفوا أثر أبي الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام. إنني أحسب أن ذلك سيكون أسهل بكثير من تفجير سفارة أو مركز تجاري … لقد أفنيت سنوات في أفغانستان طوالاً : فليتك جندت شبابك دعاة للتوحيد في ربوع تلك البلاد، وزودتهم بالكتب والإمكانات لتحقيق ذاك الهدف… يا أسامة : لو مات موحد تحت حكم إسرائيل أليس بناج عند الله؟ ولو مات عابد القبر والمستجير بالأموات وهو تحت حكم الدولة الإسلامية المنشودة فما مصيره؟ إنني أعظك بواحدة؛ لعلها تكون عبرة تنبيك أن سبيل رفعة هذه الأمة وزوال الهوان عنها: تحقيق توحيدالله، وتحقيق متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، وذاك ما ذا حصل لكثير من المسلمين في أفغانستان بعد سقوط حكم طالبان، كيف كرع كثير منهم في حياض الشهوات كرعاً؟ بل حتى كثير من المجاهدين السابقين كانوا أول من وجه السلاح في نحرك ونحر إخوانك، فما السبب؟ إن الأمة لم تترب بعد. إن السبيل واحدة : أن نضرع إلى الله تعالى أن يفرج الهم ويزيل الكرب، وأن يعيد الأمة إلى دينها، ثم إن يشمر المخلصون عن ساعد الجد في دعوة الناس وتربيتهم، وتصفية عقائدهم وأعمالهم من شوائب الشرك والبدع والمعاصي، وعندها ـ والله وبالله وتالله ـ لينصرن الله من ينصره، وليمكنن للمسلمين، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، ومن أصدق من الله حديثاً.

وقبل أن أنسى فإن لديك مشكلة أخرى : ـ واسمح لي على هذه الصراحة ـ إنك لا تنظر أحياناً إلا إلى ما دون أنفك، وإنك لا تحسن تقدير كثير من الأمور ولا تحسن تصور عواقبها، وإلا فقولك : إن الأمريكان إذا ضربوا في اقتصادهم شغلوا بأنفسهم عن استعباد الشعوب الضعيفة، هل تظن أن أحداً سيصدق هذا الكلام؟ ها قد ضرب الاقتصاد الأمريكي في صميم فؤاده ـ كما تقول ـ فما النتيجة؟ هل شغل العدو الأمريكي بنفسه؟ أم أنه شغل العالم بأسره وازدادت هيمنته عليه، ووجهه حسبما يريد؟ وهل الضربة الثانية والثالثة والعاشرة ستجعله يستكين أم ستجعله أشد شراسة وضراوة؟ ها هي إسرائيل: كلما ازدادت العمليات الفدائية كلما استحر القتل في المسلمين وازداد التضييق والتجويع، فاعتبروا يا أولي الأبصار. إنه ليحزنني كثيراً جهلك بأحكام الشرع ومقاصده، ويزداد حزني أكثر لما أرى أنك جاهل بالعالم حولك، بل وجاهل بواقع أمتك الأليم. وا أسفاه على الحماس بلا ضوابط شرعية، كيف يصبح وبالا على صاحبه ! لكن المشكلة الحقة أن أخطاءك تعدتك ليصل أثرها كثيرا من المسلمين. هل تريد أن تعرف آثار ما أثنيت عليه وفرحت به، وتدعو وتشحذ الهمم إلى مثله؟ لعلي أجمل لك بعضاً من تلك الآثار، فأنت تتكلم هناك … ونحن هنا نذوق الثمار اليانعة !

1 ـ هل تدري كم مسلم قتل نتيجة تلك التصرفات، في أفغانستان وفي غيرها فمن المتسبب؟

2 ـ بل كم مسلم قتل في مركز التجارة العالمي نفسه؟ وفي سفارتي نيروبي ودار السلام؟ وفي السنن مرفوعاً (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم). 3

ـ كم مسلم نُكّل به وسجن وعذب وشرد؟

4 ـ كم رجل حلق لحيته، ومحجبة تركت حجابها خوفاً من وصمة الإرهاب!

5 ـ لقد زالت دولة ناشئة ـ على ما فيها ـ تريد تطبيق الإسلام، وحل محلها ما قد علمت، ولعلك شاهدت صور الناس وهم يحلقون اللحى ويصطفون أمام محلات الفيديو والسينما، والنساء وهن متبرجات؛ بل ومشاركات في الحكومة! ولعلك سمعت عن مناشدة الحكومة الأفغانية الجديدة أمريكا بكف جنودها عن أذية نساء الأفغان!

6 ـ كم تعرقلت جهود دعوية وضعفت في مشارق الأرض ومغاربها، كان يؤمل منها خير كثير.

7ـ كم معهد شرعي أغلق، ومدرسة وجامعة…

8 ـ كم جمعية خيرية جمدت أرصدتها، وحوربت أنشطتها.

9 ـ كم هدم صرح للولاء والبراء، فأصبحت لا تسمع إلا دعوة للتسامح مع الأديان الأخرى، والمحبة والوئام..

10 ـ كم صيحة تعالت تنادي بتغيير المقررات الدراسية الدينية، والله أعلم بعاقبة الأمور.

11 ـ كم أولئك الذين هم مشردون عن أوطانهم لجؤوا لبلاد الغرب، فراراً بدينهم حلت بهم النكبات.

12 ـ كم الذين اعتقلوا في بعض البلاد العربية، وحوكموا محاكمات عسكرية جائرة، وصارت فرصة سانحة انتهزها الفجار للتخلص من الشباب المتدين.

13 ـ كم تسلط العلمانيون في وسائل الإعلام في البلاد الإسلامية على أهل الخير والصلاح.

14 ـ كم تشوهت صورة الإسلام في نفوس كثير من الكفار، وتوقفوا عن الدخول في الإسلام، ووالله لقد سمعت ذلك من بعضهم. 15

ـ كم الخسائر الاقتصادية التي لحقت تجاراً مسلمين في أمريكا وأوروبا والعالم أجمع.

16 ـ كم يكيد الكفار في الخفاء ويمكرون ويخططون ضد الإسلام لسنوات طويلة. نسأل الله أن يرد مكرهم ويوهن كيدهم. هذه بعض الحقائق التي وقعت ولمسها القاصي والداني، والله أعلم بما تحمله الأيام اللواحق.

وقبل الختام أجد المقام مناسباً كي أهديك فائدتين علميتين عن ابن تيمية رحمه الله، لأني رأيت أنك تستدل به في بعض مقابلاتك، فيبدو أنك تقدره وتحترم رأيه، فهاك عنه ما يأتي : أولاً : لقد استدللت على جواز العمليات الانتحارية بقصة الغلام والملك، وابن تيمية يقول في توجيه القصة : (وأن الغلام أمر بقتل نفسه لما علم أن ذلك سبب لإيمان الناس إذا رأوا تلك الآية) الاستقامة 2/332. فهذا توجيهه رحمه الله للحديث، وإذا تأملته وجدت أنه بعيد عما تدعو إليه، وأن ما حصل في عملية مركز التجارة والبنتاجون ينفر عن الإسلام وليس يدعو إليه فتأمل! ثانياً : يقول رحمه الله في موضوع مهم بالنسبة لك، وهو قتال الكفار حال ضعف المسلمين ـ كحال المسلمين هذه الأيام ـ : (فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الذين أوتوا الكتاب والمشركين) الصارم المسلول (2/413) هذا كلام أهل العلم الذين نور الله قلوبهم بالعلم، فليتك تلزم غرزهم، ولا تتعدى كلامهم؛ إذن لاسترحت وأرحت. وإلى هنا أكبح جماح القلم عن الاسترسال، وإن كنت لا أدري هل لصوتي الحزين رجع أم لا؟ (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب).)). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي طالب علم .... مع انه ليس انت الذي كتبت هذا الموضوع او هذه الرسالة لكن دعني اقدم لك شكري وشكر كل انسان مسلم مؤمن اراد الحق وبحث عنة لكي يتبعة وهذه الرسالة التي نقلتها عبرت بالفعل عما في نفسي ونفس الكثير من المسلمين الذين ضاعوا في هذه الأحداث لأنهم لم يكونوا يعرفوا اين الحقيقة بحجة ان المسلم في هذه الأحداث يجب ان ينقسم الى قسمين اما منافق يتبع السياسة الدولية ويرضى عن ما يحدث في افغانستان واما ان يكون من مؤيدي بن لادن واتباعة بغض النظر عن طرقهم واساليبهم في نشر او تطبيق الدين الأسلامي السمح

..
ان هذه الرسالة التي قدمتها لنا كانت تحتوي على الكثير من الحقائق التي كانت تصول في قلبي وعقلي منتظره ان ابوح بها ولاكنني لم استطع لعدم قدرتي على طرحها بهذا الأسلوب الهادي والعقلاني ..

ومع ذلك اوجه نصيحة لكل مسلم غيور همة الوحيد نصرة دينة بغض النظر عن اهوائة ورغباتة وقناعاته
وهي رجائي الحار بأن يحكم عقلة قبل قلبه وانا هنا اقصد تحكيم عقل المؤمن العارف الفاهم بأمور دينة ودنياة ...
وان يدعي في كل وقت وكل لحظة بأن يرية الله الحق حقاً ويرزقة اتباعة ويرية الباطل باطلاً ويرزقه اجتنابة

فجزاك الله كل خير وبارك فيك وجزا الله كاتب هذه الرسالة عني وعن جميع المسلمين كل خير

وشكراً

وجزاك الله خيرا على حسن القراءه والمشاركه ...
وهذه مشكلة الامه تتبع اهوائها ولا تتبع الكتاب والسنه
قبل اننطالب الناس يجب علينا انطالب انفسنا بالتمسك بالكتاب والسنه
قبل ان نقول الجهاد يجب علينا ان نقول ماذا نعلم عن الجهاد فهو فقه كبير واسع ...
قبل ان نقول نريد النصر . يجب علينا ان نعمل باسباب النصر التي نحن الان ابعد شئ عنها

والله المستعان

عزيزي طالب العلم , اختي زرقاء الرياض...

اتمنى منكم قراءة الرسالة مرة ثانيه ,..................؟!

أفضل ما كتبه صاحب الرساله " ـ والله وبالله وتالله ـ لينصرن الله من ينصره، وليمكنن للمسلمين، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، ومن أصدق من الله حديثاً. "

وتقبلوا تحياتي,,

وانا اقول لك اقراء الرساله مره اخرى .. على من النصر .. واقراء في القران من الذين سينصرهم اللهم حق النصر

آخي alhawey 11

أرجوك أن تعيد تفكيرك مرة أخرى وادعوا الله ان يكون تفكير عقلاني همة الوحيد مصلحة دينة الأن وفي المستقبل اعني ان ننظر للموضوع نظرة ابعد وننظر لحال المسلمين وبعضهم البعض

وصدقني إذا صلح حال المسلمين من الداخل والله والله لو يأتيهم عدو ليس من أمريكا فقط ولكن من أمريكا و أوربا و العالم اجمع ومن المريخ أيضا وجميع الكواكب فلن يستطيعوا شيئاً لأن قوة الإسلام هي الباقية والمستمرة ولو كان الذي في أفغانستان إسلام حقيقي لما رأيت حالها كما هو علية الآن ولو كان الذي في أفغانستان إسلام حقيقي لما نزع الكثير من النساء حجابهم ولما حلق الكثير من الشباب ذقونهم ولما على صوت الموسيقى وانتشرت السينما ولما ولما ولما.......

صدقني إن الإسلام الذي طبق في أفغانستان طبق عن طريق قوة السلاح والتهديد وما هكذا ينتشر الإسلام أو يطبق ولو كان انتشر كذلك في بدايته لما رأيته ينتشر في بقاع الأرض قال تعالى ( وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) ولو كان الإسلام طبق في أفغانستان بالموعظة واللين لما رأيت الأفغان بعد دخول القوات الأجنبية يتخلون عن مبادئ وقيم الإسلام..
وفلسطين التي من اجلها هدد بن لادن أمريكا بضربات أخرى والتي من اجلها مستعدة أنا وأنت وكل مسلم ومؤمن أن يقاتل اليهود والعالم اجمع

ما هي فلسطين هل تعرف إن نصف الشعب الفلسطيني عميل وخائن هل تعلم إن جميع القادة الفلسطينيين الذين قتلوا أو اغتيلوا بيد الإسرائيليين
لم يقتلوا إلا من تحت يد الفلسطينيين أنفسهم هل تعلم إن هناك فلسطيني شارك بنفسه في عملية اغتيال أحد كوادر حماس وهو ابن عمة مقابل حفنة من المال قدمت له من مسؤول إسرائيلي ليدلهم على مكانة وقد تم اكتشافه و محاكمته وحكم علية بالإعدام .... ولاكن من الذي يستطيع أن يكشف بقية الخونة والعملاء
أخي إن السوس ينخر جسد امتنا وهذا السوس صدقني منا وفينا

وأمريكا لا ردها الله تتربص وتتحرى الفرص لكي تتشفى وتهزا بنا وتذلنا ... ولكن من الذي أعطاها الفرصة من الذي سمح بدخول بابا نويلهم إلى أفغانستان لتوزيع الحلوى والهدايا على أطفال أفغانستان
من الذي وزع هدايا عيد الفطر على الأفغان أليس هو الصليب الأحمر
من الذي سمح بدخوله أو دخول القوات الأمريكية والأوروبية إلا أفغانستان من الذي خان بلدة وسلم أبنائها إلى العدو مقابل حفن من المال ومن الذي اجبر دول الخليج قبل 10 سنوات على طلب العون من أمريكا وأعوانها لإنقاذها من اعتداء سفاح العراق عليها..... سفاح العراق المسلم العربي !!!!!؟؟؟؟؟ هل تذكر تلك الفترة هل تذكر قادة العرب المسلمين !!! الذين انكشفوا على حقيقتهم وبانت نواياهم وأحقادهم على دول الخليج أليس أولئك بمسلمين أين إسلامهم وأين دينهم
ومن المسؤول عن الإهانة التي رأيناها بأعيننا للأسرى وهم مكبلين ومغطاة أعينهم ومهانين ما ذنبهم ومن المسؤول عن الذي أصابهم والله انه منظر يقطع القلب .....
لماذا ؟؟؟... لماذا يفعل المسلم بنفسه هكذا لماذا يعرض دينة وأبناء دينة للإهانة.. لا حول ولا قوة ألا بالله

آخي نحن نكرة من يعادينا ويعادي ديننا سواء من أمريكا أو غيرها ولاكن هذا لا يعني أن نتحمس ونقوم بأعمال تضرنا اكثر من أن تنفعنا ويكون ديننا هو اكبر متضرر من هذه الأعمال

آخي إليك هذا الحديث عن رسول الله صلى الله علية وسلم الذي رواه مسلم

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا بن نمير واللفظ له حدثنا أبي حدثنا عثمان بن حكيم أخبرني عامر بن سعد عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا فقال صلى الله عليه وسلم سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها


والله المستعان

جزاك الله خيرا

اسمع قول على بن ابي طالب رضي الله عنه:
لو كان الدين يحكم بالراي والعقل والعاطفه لكن مسح اسفل الخفين افضل من مسح اعلاها

شكراً لك اخي طالب علم

وكل ماكتبته لا شي مقابل ما يوجد في نفسي وهذا حال المسلمين الأن يذبح بعضهم البعض ويفتح بعضهم المجال للعدو الأكبر ليقتل ويهين ويستبح اخوانه المسلمين في اي مكان ...
ونحن في هذا الوقت في امس الحاجة لرجل مسلم مؤمن يعرف الحٌق (الكتاب والسنه ) فيتبعة ويخرج المسلمين مما هم فيه ولكن اين هذا الرجل الذي يعيد للأسلام كرامتة وعزتة في العالم اجمع....اين هذا الرجل الذي يتبع وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحرب والقتال .....اين الرجل الذي يثبت للعالم ان الأسلام دين الحق والرحمة والعدل ...

فلا حول ولاقوه الابالله

اختاه
يجب قبل ان ننتظر من هذا الرجل فعل هذا كله .. يجب علينا ان نصلح من انفسنا .. يجب على كل واحد ان يتمسك بالكتاب والسنه .. وينصح اهله بعد ذلك فاذا كل واحد عمل هذا الشئ ماذا تتوقعين .. مجتمع صالح ..باذن الله ..ستكون هذه هي الفئه المؤمنه التي على الله حق ان ينصرها اذا نصرناه
والله المستعان

اخوي طالب العلم...

اختي زرقاءالرياض...

في البدايه أسأل الله العلي القدير أن يعز الاسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين...
نقاش كهذا فيه من الخير الكثير لذلك أسأل الله أن ينفعنا به ,كما أتمنى أن لايخرج عن آداب الحوار...
وأسأله سبحانه أن يهدينا الى طريقه المستقيم...وبعد

أقول وبالله التوفيق ( اسمحوا لي أكتب بالعاميه أحيانا)

## اخوي طالب العلم تقول الله يحفظك :

إقتباس وانا اقول لك اقراء الرساله مره اخرى .. على من النصر .. واقراء في القران من الذين سينصرهم اللهم حق النصر

بداية لي عتب في الحقيقه على اسلوبك في الرد , أما فيما يتعلق في الرساله فهي بقدر ما تحتويه من الامور الصائبه , ولكن ( وسأحسن الظن بكاتبها) يظهر أن كاتبها بنا أفكاره على أسس غير صحيحه , لن أناقش الرسالة هنا مع اني ولله الحمد أملك الكثير لمناقشتها وان صعب علي ذلك فأنا قريب جدا ممن يستطيع ذلك...

عزيزي لست هنا للدفاع عن اسامة ولا لتزكيته وتنقيته من الاخطاء , فحالة رجل ترك حياة الترف والراحة والاستقرار وذهب ليعيش ظروف معيشية قاسيه , هي حالة تدعونا لنتسائل ماهو السبب في ذلك؟ وقبل أن تسمع الاجابه تدرك في قرارة نفسك انه لشيء عظيم ذلك الشيء الذي يدفع هذا الرجل للقيام بما فعله!! , هي حالة تدعونا لمعرفة ماهية هذا الرجل؟ وما الذي يريده ويبحث عنه؟ ( اتمنى أنك أدركت ماذا أريد).

عزيزي قلت لك في ردي الاول أن الكاتب أحسن حينما قال" ولينصرن الله من ينصره "
ونعلم أن الله كتب على نفسه نصرة المؤمنين , لقد أخطأت أخي كثيرا في ردك حينما قلت "واقراء في القران من الذين سينصرهم اللهم حق النصر" , لانك تعلم تماما أن الفئة المنصورة هم من ءامنوا بالله , اذا كنت لاتعلم هذا فأنا أعذرك أما اذا كنت تعلمه فاتق الله , كيف تسمح لنفسك أن تخرج رجلا يظهر لنا ( ولاحظ انني أقول يظهر لان الباطن يعلمه الله) أنه باع نفسه وماله من أجل أن تبقى لا اله الا الله هي العليا , أقول كيف تسمح لنفسك أن تخرجه من دائرة الايمان؟؟؟؟ ( أتمنى أنك لم تقصد ذلك , ولكن ارجع الى ردك وستجد ذلك واضحا).

بانتظار ردك وتقبل تحياتي,,


## اختي زرقاءالرياض : قلتي الله يحفظك :

إقتباس أرجوك أن تعيد تفكيرك مرة أخرى وادعوا الله ان يكون تفكير عقلاني همة الوحيد مصلحة دينة الأن وفي المستقبل اعني ان ننظر للموضوع نظرة ابعد وننظر لحال المسلمين وبعضهم البعض

لااصف نفسي أنني من الملتزمين أو المطاوعه (مع أني أتمنى أن أصل الى ما وصلوا اليه من الخير) واتمنى أن تفهمي ما أقصده.
هل تنظرين أختي الى اسامة والى كل من أيده ودعا له بالتوفيق والنصر بأنهم لم يفكروا في عقولهم! أم أن مصلحة الدين لا تعنيهم وليست من أولوياتهم!! أم هل تصفين كل هذا الزخم الهائل من المؤيدين لاسامة من العلماء والمشائخ والائممة بأن ليس لديهم بعد نظر!!! , بينما أنت وكاتب الرسالة ومؤيده تملكون عقولا جباره استطعتم من خلالها تقييم ما يحدث!!!!

من الضروي جدا أن أرى اجابتك حتى أعرف ان كان هناك فائدة من اكمال الحوار , والا توقفت.

وتقبلي تحياتي,,

اخي الفاضل

اولا انا اعتذر على الاسلوب فهذه مشكلة بحق وحقيقه لاني لا املك الاسلوب الجيد في النصحيه او الرد فاتمنى انك تقبل مني الاعتذار

ثانيا انا معك الرجل ترك ملذات الدنيا كلها ... ولكن هل النهج الذي ينتهجه صحيح فقط هذا الكلام

ثالثا اخي الفاضل انا لم اخرجه من دائرة الايمان .. ولم اقل عنه انه كافر او شئ من هذا القبيل وهذا نهج السلف انهم لا يكفرون احدا الا بدليل شرعي ونحن لم نكفره

رابعا انا لن حاول النقاش لانه ليس محل النقاش فهذا منتدى عام وفي مثل هذه النقاشات تثير المشاكل والفتن

وعندي تعليق بسيط على ردك على الاخت

وهي تايد العلماء له
من العلماء الذين ايدوه

كبار العلماء قالوا الكلام الكثير فيه
الشيخ ربيع.. الشيخ صالح الفوزان.. الشيخ صالح ال الشيخ .. واللجنه الدائمه... وطبعا تعلم انت من في اللجنه وكلهم من كبار العلماء

وقبل ذلك الشيخ ابن باز وابن عثيمين والشيخ مقبل رحمهم الله .. وكلهم من كبار العلماء .. وكلهم انتقدوا تصرفاته ..

فاين كبار العلماء ..

وان كان كبار العلماء الذين تقول عنهم مع احترامي الشديد لهم .. هل احد من العلماء تم تزكيته من قبل العلماء الكبار .. والله المستعان

الغالي طالب العلم....

عذرك يا عزيزي على العين والراس...

وصدقني سيظل الخير فينا ما دمنا نبحث عنه , فنحن لم نختلف اطلاقا فهدفنا يظل واحد...

من ناحتي أتقبل وجهة نظرك واحترمها وكل ما أريده منك أن تبادلني نفس الشعور لنخرج بالفائده لي ولك... ولي مع كلامك بعض الوقفات :

إقتباس ثانيا انا معك الرجل ترك ملذات الدنيا كلها ... ولكن هل النهج الذي ينتهجه صحيح فقط هذا الكلام

عزيزي , أنت تتفق معي اذا أن عقيدة الرجل وهدفه صحيحان , ولكنك ترى أنه اختار الطريق الخطأ , وأنا أؤيدك تماما , ولكن هل خطأه هذا يجعلنا نتكلم عنه بجفاء؟ وهل خطأه يجعلنا نتخلى عنه ؟! وهل خطأه يجعل بعضنا يصفه بما لايليق؟!! , كيف نقوم بهذا كله ونحن في الاساس متفقون معه وسائرون معه للبحث عن طريق يجلب العزة للاسلام والمسلمين في وقت تخلى الكثير منا عن دينه؟
كيف يأتي انسان غيور على دينه وعلى أمته ليقول لنا بأن رجل مسلم اسمه اسامة هو سبب ما يحدث للمسلمين من المآسي , ألم يعلم هذا المسكين أن دينه محارب من الكفر قبل أن يخرج اسامة من بطن أمه!! , قال عز من قائل : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) , هل يعتقد هذا بأن عقولنا سخيفة الى هذا الحد!
عزيزي , اسامة أخ لنا في الاسلام قبل كل شيء , حملته غيرته على دينه لتجعله حديثا للعالم بأسره , وهو الآن في أشد الحاجة لأخوتنا فهل نستخسر عليه مجرد الدعاء؟ أم نقف مع من أراد الانتقام من المسلمين عن طريق أسامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إقتباس من العلماء الذين ايدوه

صدقني يا عزيزي أنني عندما أقول أن هناك العديد من العلماء والمشائخ يقفون في صفه (ومن الممكن أن يخالفوه فقط في طريقته) , فاني أعني ما أقول وأشهد الله على ذلك , وبعضهم ذكرتهم أنت , ولكن ..........؟! ( اللبيب بالاشارة يفهم ).

وبعد هذا يحق لي أن أقول :
اللهم يا حي ياقيوم يا ذا الجلال والاكرام أعز الاسلام والمسلمين , اللهم ياحي يا قيوم انصر اخواننا الجاهدين في سبيلك في أفغانستان وفي فلسطين والشيشان وفي كل مكان , اللهم أيدهم بجند من عندك ياعزيز يا جبار , اللهم وأقر أعيننا بنصرهم وهلاك أعدائهم.


تحياتي لك,,,

أخي alhawey 11

أول شي ليه ها لمده الطويلة وما رديت ثاني شي... أنا لم اكن اقصد إن العلماء والمشايخ حفظهم الله لا يملكون بعد نظر ..لا حاشا لله بل أتمنى أن اصل إلى ربع ما وصلوا له من العلم والدين و أتمنى أن أراك مطوع كما تريد وان تصل إلى ما وصلوا أليه
ولكن أنا اقصد هنا بعض الشباب المتحمس الذي يهتم بدينه ويغار عليه لدرجه انه اصبح يحكم قلبه في الكثير من الأمور..

و عندما تعود لردي الأول على الأخ طالب علم تعرف إنني في بداية هذه الأحداث تلاحظ إنني كنت ضائعة مثلي مثل الكثير من المسلمين لا يعرف أين الحقيقة وان ما يحدث فتنه يضيع فيها حتى العلماء ورجال الدين
فتراهم في بداية هذه الأحداث علقوا فقط على أحداث 11 سبتمبر وإنها أفعال إجرامية وهي لا تمت للإسلام بأي صلة مثل الشيخ صالح السدلان والشيخ اللحيدان والمفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز
آل الشيخ والشيخ صالح بن حميد ....
وبعد ذلك بدأت الفتنه الحقيقية وهي هل بن لادن يمثل الوجه الحقيقي للإسلام وهل يجوز لشبابنا الذهاب لجهاد هناك في أفغانستان ... وإذا ذهبوا وجاهدوا فيكون ضد من هل هو ضد الأمريكان الذين لم ينزلوا وقتها لأرض أفغانستان و إنما القصف كان من صواريخ قواعدها بعيدة المدى بعني لم يكن هناك مواجهه حقيقية معهم ....
أم يجاهدون ضد المعارضة الشمالية وبقيه الفصائل الأخرى التي كانت تتحارب مع طالبان منذ سنين... وهذه المعارضة من هم أفرادها أليسوا أفغان أيضا أليسوا هم أيضا من حارب السوفييت وجاهدوا قبل 10 سنوات
وكانوا وقتها فريق واحد مع أعضاء طالبان قبل أن ينقسموا بعد انتهاء الحرب و تبدأ الحرب الأهلية بينهم لسنين لتنازع على السلطة إلى أن انضم بن لادن لطالبان بعد أن انقطع عنهم بعد الحرب مع السوفيت .. وعندما عاد إليهم بعد ما كان في السودان دعمهم بالسلاح والمال ضد من ؟؟ ضد الفصائل الأفغانية الأخرى وأهمها المعارضة الشمالية بقياده احمد شاه مسعود الذي قتلته طالبان بقياده الملا عمر وبدعم بن لادن
يعني ما هو الوضع؟؟؟؟؟
مسلمين يقتل بعضهم البعض حباً في السلطة من الملا عمر لبن لادن لأحمد شاه مسعود لحكمتيار لرباني لـ لـ لـ وبما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (المسلمين إذا تقاتلوا القاتل والمقتول في النار ) وهذا كله قبل أن تدخل أمريكا أبادها الله

والضحية من ؟؟؟ الشعب الأفغاني الأطفال والنساء والشيوخ.

15 سنه أو اكثر والشعب الأفغاني في حرب والشعب الأفغاني مشرد من السوفيت ومن الحروب الأهلية 3000000 أفغاني مشردين منذ حوالي 10 سنين على الحدود الباكستانية والإيرانية..
وعندما أراد بن لادن أن يفعل شيء لهذا الوضع ماذا فعل وهو الأمر الناهي في طالبان ...


آخي أنا هنا لا ابغض بن لادن ولا اعلم عما في نفسه وما هو قصده ولا أقول عنه انه لا يفقه في الدين أبدا ولكن أظنه مجتهد و قراراته وأعماله يتخذها من نفسه بدون مرجع ديني أكيد مع علمه أن قراراته وأعماله مصيرية وخطيرة وتمس الأمة الإسلامية وكأن العالم الإسلامي خالي من العلماء والشيوخ وكأن الذي يفهم الإسلام وتعاليمه هو بن لادن فقط مع العلم انه لم يدرس العلوم الدينية ولم يصل لدرجه العلماء المتفقهين !!

أخي إن العالم الإسلامي الآن متعطش لشخصيه إسلامية تقف في وجه أمريكا.. وتقول لا لالا.. وعندما ظهر بن لادن انكبت وراءه الكثير من القلوب ونظروا أليه على انه مخلصهم الوحيد ومعزهم بغض النظر عن أي ضرر يمكن أن يجره إليهم

وأنا هنا لا أبرئ المعارضة لأنها أسوأ وما شاهدناه من أعمالهم بقتلى طالبان وأسراهم يوضح انهم وحوش لا قلوب لهم وموالاتها لأمريكا ضد أبناء بلدها بغض النظر عن علاقتها بأبناء بلدها يوضح نواياها الخبيثة
والجهاد لايكون بقتالهم لأنهم ايضاً اصحاب الأرض ولأنهم ايضاً حاربوا ضد السوفييت والجهاد اذا حل يكون من الأفغان نفسهم ضد الخونه وضد الأمريكان اذا اعتدوا على اصحاب الأرض
وهذا ليس كلامي أنا بل كلام الكثير من رجال الدين الذين راسلتهم واستفسرت من هم وإذا أردت أن اذكرهم سأذكرهم لكي تسألهم بنفسك أو أرسل لك كوبي بردودهم علي

آخي اسفه إن كنت طلعت عن الموضوع شوي وبعدت ولكن أليس من الواجب أن نرى من هو بن لادن وأين كان قبل 3 و4 سنين وما هي أعماله وما هو الوضع الذي كان عليه وبما خدم الإسلام
أليس علينا أن نرى ما هو حال الأفغان قبل 11 سبتمبر وما هو وضعهم الآن
آخي صدقني إنني فرحت عندما سمعت إن بن لادن سوف يلقن إسرائيل درساً
وهذا الكلام قبل حوالي سنه أصبحت انتظر أن يقتل شارون أو أحد وزرائه أو تضرب وزاره الدفاع الإسرائليه أو أي عمل قوي داخل إسرائيل لكن بن لادن أخطاء الطريق وذهب ضحية هذا الخطاء العديد من الأبرياء مسلمين وغير مسلمين
ولا أنكر بأنني فرحت وطرت من الفرحة عندما رأيت مركز التجارة العالمي يتهاوى وعندما رأيت الخوف والذعر في قلوب الأمريكان..
وكان كل فكري أن وراء هذا الشيء الأمريكان أنفسهم.. وانه يستحيل على المسلمين فعل ذلك.... لقد فكرت بأن الجماعات الأمريكية المتطرفة أو جماعات يهودية هي وراء ذلك حتى بعد أن اتهموا المسلمين بها واعتقدت إن من فعلها فعلها كرهاً لأمريكا وما اكثر الذين يكرهونها مسلمين وغير مسلمين وفعلها أيضا لتوريط المسلمين والإسلام بها .

يوووة اعرف أنى طولتها ولكن أنا ودي افرغ كل ما في نفسي
ونمسكها حبه حبه....
وبعدين وش قصدك من كلامك مع طالب علم اللبيب من الإشارة يفهم أنا مانيب لبيبة

الغاليه زرقاءالرياض...

إقتباس أول شي ليه ها لمده الطويلة وما رديت ثاني شي...

في الحقيقه أنا اعتذر عن تأخري في الرد , لانه لم يصلني على بريدي أي شيء يبين أنه تم الرد على الموضوع ؟! , وفي الآونه الاخيره قلت زياراتي لمنتدى الثقافه الاسلاميه , وتفاجئت أمس يوم دخلت ولقيت الموضوع عليه ردود!!!...
وبعدين ارفقي علي شوي لاني تروعت يوم قريت " أول شي... ثاني شي " , من الروعه بديت أسمي على روحي..;)

إقتباس أم يجاهدون ضد المعارضة الشمالية وبقيه الفصائل الأخرى التي كانت تتحارب مع طالبان منذ سنين

عزيزتي , تقبلي مني اذا قلت لك انك خرجتي عن الموضوع كثيرا , فمحور نقاشنا يدور حول منهجية اسامه بن لادن ومدى تأثيرها على ءارآء الرأي العام ...
ولكن اذا كنت من هواة القراءة أنصحك بقراءة كتاب" طالبان في الميزان " وهو كتاب رائع متداول كثيرا , وسيفيدك حول الحكومات والفصائل الافغانيه , وبعدها سيكون الحق واضحا وجليا لك.

إقتباس آخي صدقني إنني فرحت عندما سمعت إن بن لادن سوف يلقن إسرائيل درساً

شعورك هذا هو شعور كل من في قلبه ذرة ايمان , لكن لاتنسي ياعزيزتي أن أمريكا= اسرائيل ,وهذه ليست مجرد كلمة نسمعها ولا نلقي لها بال , فالحقائق والبراهين تؤكد أنه لالالالالا وجود لاسرائيل بدون أمريكا...

إقتباس وبعدين وش قصدك من كلامك مع طالب علم اللبيب من الإشارة يفهم أنا مانيب لبيبة

أحسن شي أنك منتب لبيبه , لان لبيبه هذي خدامه بهذلتنا ( تحملي ثقل دمي , شوي , بقى شوي وأقضي ) , قصدي واضح جدا واذا قريتي وش اللي كتبته أنا بالضبط مره ثانيه بتعرفين على طول وش أبي , وبعدين هاليومين كل واحد يقول يالله سترك...

أقدم أسفي لك وللغالي طالب العلم على اطالتي النقاش ...
دائما أقول سيظل الخير فينا ما دمنا نبحث عنه , فنحن لم نختلف اطلاقا فهدفنا يظل واحد...

تحياتي للجميع,,

اخي alhawey 11

على العموم احنا نسعى للحق في الأول والأخير ونحن كمسلمين تأخذنا

دائماً الغيره على ديننا وتعاليمه ونشعر بالضيق عندما يفهم الأسلام غلط .. او عندما يساء اليه لأي سبب

وكما قلت من قبل هذه فتنه والفتن تجبر الكثير من الناس على الصمت وكف اللسان ( وكف الأصابع عن الكي بورد;) ) وفي البدايه قلت مافيها شي لو طرحت وجهة نظري لكن الظاهر ان الصمت افضل والأنتظار ايضاً حتى نرى ما تتمخض عنه الأحداث ..... وفي النهايه انا او انت او اي مسلم وش يهمه ؟؟ دينه الأسلام وكرامته وعزته واذا كان هذا هو هدفنا النهائي من الحوار صدقنى فلا خلاف سيكون بعد ذلك


والحمدلله انه عندي مثقال ذره من الأيمان الله يرفع قدرك

والحمدلله اني مانيب لبيبه

وبعدين خذ راحتك مافي احسن من الحوار اذا طال في كل الأمور من اجل توضيح وجهات النظر ولا نسيت ردي عليك اصابعي وعيوني راحوا فيها ...

والله يستر دائماً بس ترى خوفتني