بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن بدأنا نعي مايحدث من حولنا سمع كثيراُ منا في مجالس تزخر بالحكم
قول حكيم أو رأي مثقف دعمته أمثله تكون على غرار لكل مقام مقال
وهنا أرى أن العنوان الأبرز الذي يلوح في الأفق والمثل الذي يسطر بالخط العريض
قول حكيم سبقنا بعصور
قيل في مناسبة مــــــا
ولكني أراه هنا في المكان والزمان المناسبين
( إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ):/
ليعلم كل من انساق وراء لحظة غضب ،،،
أو تخصص في انتهاز أوقات فورة عشاق عشقوا هلالهم من الصميم،،،
أو حادت به ميوله ومالت عن صراط الزعيم،،،
أنه في عالم المجنونه المستديرة ومعشوقة الملايين
لابد في نهاية المطاف في أحد أطراف المدرجات
عشاق يخرجون رافعين أيادي النصر
فيما على الدفة الأخرى من تجرع مرارة الخسارة
ولاخلاف حول أنه لم تنجب هذه المستديره من لم يخرج
تسبقه حسرات الخسارة من مرارة تلك الحكايه
تعلمنا في الصغر أن من يخسر اليوم يكسب غداً
ومن يكسب اليوم سيتذوق مرارة الخسارة قريباً
اذاً لافائز دائماً كما أنه لاخاسر دائماً
فلا نقيم قيامتنا بسبب خروج لاأرانا نجر وراءنا أذيال الهزيمه
بل مرفوعين الرأس والقارة الصفراء بأجمعها تقف لنا إحتراماً
وكأس اسيا تذرف دموعها دمــــاً على فراقنا مرة ثالثه
كيف لاتذرف دمعها ونحن قدمنا مايمكننا حيال مهرها
ولكن من وقف في طريقنا اليوم كوقوف العظم في البلعوم
أكبر من فريق تبعدنا عنه بضع أميال الكيلو مترات
وكم من كف رفع للسماء ليقف الطوفان الأزرق
بإختصار أخواني في الهلال ماحدث أكبر من قدرة أياً منا فلا نحن كعشاق
وجمهور ولامدرب ولاادارة ولالاعبين لدينا القدرة على الوقوف أمام حظ لم يخدمنا
في أحد أجزاء دقائق المباراة المائه والثمانون هنا وهناك
فأستخدم أمامنا كل مايمكن ومايحول بيننا وتحقيق حلم طال انتظاره
فرصد لنا هناك في أبو ظبي عارضة استاد ال نهيان
فيما دفع الثمن باهضاً لقائم مقبرة الأنديه هنا في الرياض
وقبل هذا وذاك نحن أمة مسلمة ولله الحمد
نؤمن بقضاء الله وقدرة
وندرك أن ماحدث لم يكن الا عدم توفيق ونحن جميعاً قدمنا كل مايمكن
تقديمه فالحمد لله على كل حال
ومن هنا فإني اطلب وأتمنى من كل أخواني وأخواتي هنا في هذا الصرح
الشامخ والمنبر الصداح لصوت كل منا أن ينسى ماحدث ليلة البارحة
وان نقف كلنا كما كنا وكما اعتدنا وقفة الرجل الواحد
وفي الختام :ـ
معاك ياهلال على كل حال
ولايسعني سواء أن أقف احتراماً لكل من أرتدى الفانيله الزرقاء أو توشح اللون الأزرق
بدون استثناء ،،،
والسلام خير ختام ...
الوضع العادي
