يلاحظ احجام صفوة القيادات الفكرية في المملكة القادرة على اثراء البرامج الحوارية في الفضائيات عن المشاركة هاتفيا ويلاحظ اقبال الشرائح الاجتماعية غير القادرة على التعبير والمشاركة وتجمعهم ضحالة الفكر ورداءة اسلوب الحوار على المشاركة وتدني الثقافة والسب احيانا وكنتيجة لضعف امكانات اكثر المشاركين فان مشاركاتهم تقتصر على سب مقدم البرنامج او ضيوفه وان تدت ذلك لم تصل الى مستوى الراي الرزين ولم تصل للمستوى المطلوب من ادب الحوار بما يرسم صورة قاتمة عنهم وارى ضرورة تصدي المثقفين لدينا لتعديل الكفة والمساهمة بالحوارات الجادة بما يثري النقاش ويساهم في تكوين صورة حضارية عن بلادنا..........اما اولئك الذين ليس لديهم مايقدمونه فليتهم يرجموننا من الحرج الذي يسببونه لنا .......كما بينت الحوارات المفتوحة ضرورة تحديث برامجنا التعليمية مما يؤدي الى تنمية قدرات التخاطب واداب الحوار لدى الاجيال القادمة.........