أجرى أفرام جرانت المدرب الجديد لنادي تشيلسي الانجليزي لكرة القدم محادثات مع نجم هجوم الفريق ومنتخب كوت ديفوار ديدييه دروجبا في محاولة منه لتصفية الاجواء وإعادة دروجبا سريعا إلى خط هجوم الفريق.
ولكن صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية ذكرت أنه برغم تعهد دروجبا لجرانت في نهاية هذه المحادثات بأن يكون "محترفا" في سلوكه تجاه النادي والمدرب الجديد ، فمازال اللاعب يشعر بالاحباط بسبب رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تشيلسي وبسبب إصابة ركبته التي قد تبعده عن الملاعب لمدة شهرين.
وكان دروجبا من أكثر لاعبي تشيلسي الذين غضبوا لرحيل مورينيو في الاسبوع الماضي حيث أشارت "دايلي ميرور" إلى أن المهاجم الايفواري أخبر أصدقائه بأنه فقد اهتمامه باللعب لتشيلسي وأنه يريد الانتقال من الفريق بحلول كانون الثاني/يناير المقبل.
وأضافت الصحيفة أن دروجبا قال لاصدقائه إنه يشعر "بالاكتئاب والاحباط والحزن الشديد" لرحيل مورينيو ومازال يشك في بقائه مع تشيلسي حتى بعد محادثاته مع جرانت.
ولم يلعب دروجبا منذ أن ساءت حالة ركبته المصابة خلال مباراة تشيلسي مع أستون فيلا بالدوري الانجليزي الممتاز في بداية هذا الشهر.
وقرر دروجبا عدم التعجيل بعودته إلى التدريبات هذه المرة حتى لا يخاطر بتفاقم الاصابة. وطلب منحه الوقت الكافي لاستعادة لياقته البدنية كاملة. برغم أن جرانت قدم له التماسا شخصيا بإظهار ولائه للفريق ومنحه (جرانت) الدعم الذي يحتاجه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل نادي تشيلسي أنه بعد هذه المحادثات أصبح جرانت مقتنعا تماما بتجاوب دروجبا معه وبرغبة اللاعب القوية حاليا للعودة إلى الملاعب في أسرع وقت.
ولكن يبدو أن نظرة جرانت إلى المحادثات التي جرت بينه وبين دروجبا كانت متفائلة أكثر من اللازم على اعتبار أن دروجبا مازال غاضبا من النادي ومازال منشغلا تماما بحالة ركبته المصابة.
منقول
الوضع العادي
