19/01/2002, 11:08 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/12/2001 المكان: مع الزعيم في المنصات
مشاركات: 1,987
| |
من معي الى الجهاد بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين وبعد.
فهذه دعوة صادقة لي ولكم الى الجهاد ونصرة الاسلام والمسلمين
سائلاً المولى جل وعلا ان ينصر المجاهدين في سبيله وان يعلي راية دينه انه سميع مجيب .
وبعد أخوتي:
لايخفى على احد ما يمر به الاسلام هذه الايام من محن ومصائب ليس لها من دون الله كاشفه نسأله أن يعجل بنصره آمين
ولا يخفى عليكم ما عمل لانصار الاسلام من حصار شديد لمنعهم من نصرة اخوانهم ولكن هل نستكين ؟
لا فلتعلم أخي:
أن الغرب ما حاربوك بالسلاح الا مرة أومرتين بل ما حاربوك بالسلاح الا ساعة من نهار
لكنهم حاربوك الوقت كله بما هو أعضم من السلاح قاتلوك بالكتاب الذي يزرع في نفسك الشك وقاتلوك بالظن الذي يميط اليقين ,وبالصحيفة التي تنشر الرذيله وبالقلم الذي يشيع الفاحشه وبالممثلة والراقصة,وبالخمر والمخدر الذي يهدم البدن والعقل وبمعلم وعالم السوء المفسد للفكر
وبالنميمة بينكم حتى أضحى أخوة الاسلام اعداء الداء.
وليس يجهل ما ينوي العداء لنا*** الا الجواميس أو شبه الجواميس
فما عليك الان وقد بدت طلائع النصر تلوح في الافق الا أن تعمل جاهداً وتساند اخوانك المجاهدين بكلمتك التي تعبر الافاق ودعمك لهم من موقعك في بيتك وانت بين أهلك وأبنائك .
وذلك بأن نتعاون جميعاً لجعل مثل هذه الشبكه ساحة من ساحات الجهاد تثبت المسلمين بنقل الاخبار الصادقه عن المجاهدين وتذكرهم بأعظم سلاح للمسلمين وهو سلاح الانبياء والمرسلين الا وهو الدعاء الدعاء الدعاء
فلدين الله من في السماء ولجند الله من في السماء فالدعاء الدعاء.
واعلم أن الاعداء ليفرحوا غاية الفرح عندما يجدون المسلمين لايهتمون ولا يكتبون عن اخوانهم المجاهدين بل والله انهم ليعملوا لذلك ويخشوه أكثر من خشيتهم لاي شئ آخر
ولا أدل على ذلك من عملهم على حجب أخبار المجاهدين الحقيقيه عن اخوانهم المسلمين وتتبعهم لعلماء الاسلام والجامهم بشتى الوسائل والطرق.
فأنثر كنانتك أخي المسلم وسدد سهامك فإن لم تجد فيها سلاح الحديد فلا تبالي فمعك سلاح الكتاب المجيد , وكلمة الحق التي لا تحُجب من القزم البعيد.
ففنّد مزاعمهم وارجافاتهم
واشكر لاهل الفضل فضلهم ممن قاموا ليردوا هيبة الاسلام المفقوده واذكر مناقبهم وحبب الناس فيهم ليكثر لهم الدعاء .
ولنقف أخواني في وجه من يحاول الاساءه للمجاهدين ممن هم بيننا ويكتبون في صحفنا ليعلموا اننا لسنا لهم ولمقالاتهم تبعا وانهم مهما كتبوا وعملوا فسنبقى نحب المجاهدين وندعو لهم في السر والعلن
فلو كان هذا الدهر شخصاً ناطقا **** أثنى عليه بشعره وقصيده
أو كان ليلاً كان ليلة قدره **** أو كان يوماً كان يومي عيده
أسال الله تبارك وتعالى أن ينصر الاسلام وأن يعلي رايته انه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد |