الصراع يبدأ اليوم في مالي للفوز بأول كأس لأمم أفريقيا في القرن الجديد..ومصر أكثر العرب مشاركة والكاميرون الأقرب للقب






القاهرة: خالد العشري
باماكو - أ.ف.ب
تتجه أنظار العالم صوب القارة السمراء، من اليوم والى يوم 7 فبراير (شباط) المقبل حيث تنطلق بطولة الأمم الافريقية رقم 23 بمشاركة 16 منتخبا تتنافس للفوز بأول كأس في القرن الجديد، تلك الكأس التي صنعت من جديد أيضا بعد فوز الكاميرون بآخر كأس في القرن الماضي واحتفظت بها لنفسها باعتبارها الثالثة في تاريخه.
وتتجه أنظار الخبراء والسماسرة الى منجم المحترفين، والتعرف على القوة القادمة في عالم كرة القدم، والى المنتخبات الخمسة المشاركة في المونديال المقبل وهي الكاميرون والسنغال ونيجيريا وتونس وجنوب افريقيا، وهي المنتخبات الأقرب للفوز بالمونديال الافريقي ومعها منتخب مصر.
وتفتتح البطولة في السادسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة (الرابعة بتوقيت مالي)، وذلك بلقاء منتخب مالي صاحب الارض ومنظم البطولة مع منتخب ليبيريا في العاصمة باماكو ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تضم الجزائر ونيجيريا، وتضم المجموعة الثانية المغرب وغانا وجنوب افريقيا وبوركينا فاسو، وتضم المجموعة الثالثة كوت ديفوار وتوغو والكاميرون والكونغو الديمقراطية، بينما تضم المجموعة الرابعة مصر والسنغال وتونس وزامبيا.
ويأتي الافتتاح بلا مفاجآت سواء فاز منتخب مالي صاحب الارض أو منتخب ليبيريا أو منتخب النجم الأوحد (جورج وايا) اللاعب والمدير الفني في نفس الوقت.
وتقام البطولة في اربع مدن تأتي على رأسها مدينة سيكاسو عاصمة اقليم كينيدوجو وبها استاد يسع 25 ألف متفرج، ومدينة مولتي وبها استاد يسع 22 ألف متفرج، ثم مدينة باماكو العاصمة وبها الملعب الذي سيقام عليه الافتتاح والختام ويسع 25 ألف متفرج ثم مدينة سيجو ومدينة كاييس.
واذا كانت مصر تحلم مع غانا بالفوز باللقب الخامس لتحقق رقما قياسيا جديدا، فإن الكاميرون تحلم بالاحتفاظ باللقب والوصول للرقم القياسي الحالي وهو اربع بطولات.
وقد رشح خبراء القارة بعض الفرق التي ستصل الى الدور الثاني من البطولة وهي المغرب وجنوب افريقيا من المجموعة الثانية، والكاميرون وكوت ديفوار من المجموعة الثالثة، ثم توقف الترشيح عند المجموعة الاولى التي تضم مالي صاحبة الارض ونيجيريا وليبيريا التي قد تكون مفاجأة، وأخيرا الجزائر الذي يعد مدربها رابح ماجر بتحقيق مفاجآت طيبة. وفي المجموعة الرابعة توقفت كل الترشيحات خاصة في وجود السنغال المقبلة بقوة للقمة الافريقية وتونس ممثلة العرب الوحيدة في المونديال القادم، ومصر المرشحة للفوز باللقب، وزامبيا ملكة المفاجآت في بطولات افريقيا في السنوات الأخيرة.
وتنطلق اليوم في باماكو حتى العاشر من فبراير (شباط) المقبل الدورة الثالثة والعشرون لنهائيات كأس الامم الافريقية في كرة القدم بمواجهة كلاسيكية بين مالي البلد المضيف وليبيريا.
والمنتخبان يلعبان ضمن المجموعة الاولى الى جانب منتخبي نيجيريا والجزائر اللذين سيلعبان اليوم.
ويشارك في النهائيات 16 منتخبا بينها 5 ستكون حاضرة في نهائيات كأس العالم المقررة في كوريا الجنوبية واليابان معا من 31 مايو (ايار) الى 30 يونيو (حزيران) المقبلين وهي نيجيريا وجنوب افريقيا والكاميرون والسنغال وتونس.
وتلعب نيجيريا في المجموعة الاولى، وجنوب افريقيا في الثانية الى جانب المغرب وغانا وبوركينا فاسو، في حين وقعت الكاميرون حاملة اللقب في المجموعة الثالثة الى جانب ساحل العاج والكونغو الديمقراطية وتوغو، فيما اوقعت القرعة السنغال وتونس في المجموعة الرابعة مع مصر وزامبيا.
وتعتبر المسابقة آخر منافسة قارية رسمية قبل المونديال، كما تعتبر اختبارا جديا وفرصة مؤاتية لمدربي المنتخبات الخمسة الممثلة للقارة السمراء في العرس العالمي للوقوف على مستوى لاعبيهم وترتيب الاوراق وسد الثغرات فضلا عن فرض الذات وضمان البقاء على رأس الادارة الفنية لها في المونديال.
واعدت المنتخبات المشاركة في النهائيات العدة للمنافسة على اللقب واستدعت لاعبيها المحترفين في الخارج الذين يشكلون العمود الفقري في أعتى الاندية الاوروبية التي نددت مرارا وتكرارا بموعد اقامة المونديال الافريقي لتضاربه مع المنافسات المحلية والقارية في اوروبا.
واذا كانت اغلب الاندية الاوروبية قد فشلت في اقناع لاعبيها على عدم المشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية فان بعضها نجح في ذلك خصوصا فرايبورغ الالماني الذي حرم التونسيين من هدافهم عادل السليمي، في حين اتخذ بعض اللاعبين أنفسهم قرار عدم المشاركة خوفا على مركزهم الاساسي في تشكيلات فرقهم بينهم المغربيان طلال القرقوري (باريس سان جرمان الفرنسي) وحسن كشلول (استون فيلا الانجليزي).
وبالعودة الى اللقاء الافتتاحي، يسعى كل من المنتخبين المالي والليبيري الى تكسير قاعدة المباريات الافتتاحية التي غالبا ما تنتهي بالتعادل لان المباراة بالنسبة لكل منهما فرصة جيدة لاقتناص ثلاث نقاط تعزز حظوظهما للمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة التي تضم منتخبين من أقوى المنتخبات على الساحة الافريقية هما نيجيريا والجزائر.
وتطمح مالي، التي تشارك في النهائيات باعتبارها البلد المضيف، الى استغلال عاملي الارض والجمهور وتحقيق المفاجأة على غرار مشاركتيها الوحيدتين حتى الان عندما بلغت المباراة النهائية في الاولى عام 1972 في الكاميرون، ونصف النهائي عام 1994 في تونس.
ويأمل المسؤولون عن الكرة المالية أن تكون الثالثة ثابتة ويحرزون اللقب وتكون الفرحة مزدوجة «فرحة التنظيم وفرحة التتويج».
وتعاقد الاتحاد المالي مع المدرب البولندي الاصل الفرنسي الجنسية هنري كاسبرجاك للاشراف على تدريب منتخب بلادهم أخذا بعين الاعتبار خبرته العريضة في الملاعب الافريقية اذ سبق له الاشراف على منتخبي تونس والمغرب علما بانه درب الاول من 1994 الى 1998 وقاده الى المباراة النهائية لامم افريقيا عام 1996 في جنوب افريقيا وربع النهائي في بوركينا فاسو 1998، ونصف النهائي في البطولة الاخيرة.
واذا كانت مالي تعول على مساندة جمهورها فانها لن تسلم من الضغوطات التي سيفرضها الاخير على اللاعبين والتي قد يكون لها أثر سلبي على نفسيتهم، خصوصا أن أسهل مبارياتهم في المجموعة ستكون ضد ليبيريا في الافتتاح، وبالتالي فان اي نتيجة غير مرضية ستضع المنتخب في «مهب الريح»، والمباراتان الاخيرتان لن تكونا سهلتين.
وتعول مالي على مجموعة من اللاعبين المحترفين في الدوري الفرنسي في مقدمتهم اداما كوليبالي مدافع لنس متصدر الدوري، ولاعبا وسط لوريان سيدو كيتا وموناكو جبريل سيديبيه ومدافع تروا سيكو بيرث، بالاضافة الى مدافع فرايبورغ الالماني بوبكار ديارا.
وخاضت مالي 10 مباريات اعدادية قبل البطولة فازت في 5 منها ابرزها على المغرب 2 ـ 1 وعلى مصر بالنتيجة ذاتها، وتعادلت في 3 مباريات وخسرت اثنتين.
في المقابل، تأمل ليبيريا بقيادة مدربها وصانع العابها جورج ويا صاحب الكرة الذهبية الاوروبية عام 1995 الى تعويض خيبة الامل بعدم التأهل الى نهائيات كأس العالم عندما انتزعت نيجيريا بطاقة المجموعة في الجولة العاشرة الاخيرة.
ويأمل ويا في أن يكون ختام مسيرته الرائعة في الملاعب الخضراء مسكا وبالتالي قيادة منتخب بلاده الى احراز اللقب الافريقي.
ويدرك ويا جيدا ان المنتخب الذهبي لليبيريين في الوقت الحالي سيكون له أثر لسنوات عدة في المستقبل «الفرصة سانحة حاليا لفرض الذات وتأكيد النتائج التي حققناها في تصفيات المونديال».
ويحظى ويا باحترام كبير في بلاده وهو الذي يعود الفضل اليه في انقاذ انسحاب اللاعبين من المشاركة في نهائيات مالي بعد ان نجح في اقناع اللاعبين عن تهديداتهم عدم المشاركة قبل يومين في حال عدم حصولهم على مكافآت مالية بقيمة 15 الف دولار لكل منهم.
يذكر أن ليبيريا تشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى عام 1996 في جنوب افريقيا عندما خرجت من الدور الاول بحلولها ثالثة في المجموعة الثالثة التي ضمتها الى جانب الغابون وزائير، ففازت على الاولى 2 ـ 1، وخسرت امام الثانية صفر ـ .2

مشكور اخوي وماقصرت
على هالمعلومات بس الله لايهينك تعطينا مواعيد المباريات
والنتايج اول باول
واي القنوات تنقلها
خلنا نشوف كوره اصرف من الخليج زاعجينا مستوى ومحبه
واخر المباراه طقاق وشتم

ماقصرت اخوي هلآل 2001

هلا أخوي مجودي
صدقت ، وشاهدت مباراة مالي وليبريا ، واستمتعت بوجود المحترفين حيث يضم منتخب مالي 19 محترف ، أما ليبريا فتضم الهداف جورج ويا الذي منح منتخب بلاده فرصة التفوق في الشوط الاول حينما ارتقى لكرة مرفوعة من ضربة ركنية وأودعها شباك مالي ( حارسهم خرج من مرماه بدون داعي مثل العتيبي حسن) ، وعادلت مالي ليبريا في اواخر الشوط الثاني . وهكذا تقاسم الفريقان نقاط المباراة .

* المبارايات منقولة عبر شبكة الـ ART (الرياضية الاولى) وغالبية القنوات العربية الافريقية الارضية .

* غداً مباريات هامة للمنتخبات العربية حيث تلتقي
-مصروالسنغال
والمنتخب السنغالي أطلق عليه جميع مراقبي البطولة أنه منتخب فرنسي حيث إن جميع أعضائه الحاليين يلعبون في صفوف الأندية الفرنسية ومحل ملاحظة دائمة من مدربه الفرنسي وجميع المسئولين الفرنسيين‏,‏ حيث تجمعهما مجموعة واحدة في نهائيات كأس العالم المقبلة‏,‏ وقد حملت كل التصريحات الواردة عن مسئوليه عزمهم تأكيد أن منتخب بلادهم سيثبت في البطولة الحالية أنه أصبح بالفعل أحد أهم أركان القوة في الكرة الإفريقية‏,‏ وعلي هذا الأساس رتب للبطولة بما يليق وآماله الكبيرة‏,‏ بدءا من حرص مسئوليه علي الحجز لفريقهم في أحد الفنادق غير المعدة لاستضافة فرق البطولة وتزدحم بشاغليها والوافدين عليها من جانب وسائل الإعلام المختلفة‏,‏ وذلك قبل انطلاق البطولة بشهرين كاملين‏,‏ ليكون الفريق الوحيد مع نظيره التونسي الذي خرج من مطب الارتباك التنظيمي الذي كان إحدي السمات البارزة في أيام الإعداد الأخيرة‏.‏


جدول مباريات كأس الأمم الأفريقية

التاريخ
المباراة
التوقيت(حسب توقيت غرينيتش)

19-1
مالي × ليبيريا 16:30

الأحد 20-1
مصر × السنغال 15:30
الكاميرون ×الكونغو الديمقراطية 17:30
بوركينا فاسو ×جنوب أفريقيا 19:30




الأثنين 21-1
الجزائر × نيجيريا 16:00
غانا × المغرب 16:00
ساحل العاج × توغو 18:00
تونس × زامبيا 19:00



الخميس 24-1
غانا × جنوب أفريقيا 16:00
مالي × نيجيريا 19:00



الجمعة 25-1
مصر × تونس 15:30
الكاميرون × ساحل العاج 17:30
الجزائر × ليبيريا 19:30



السبت 26-1
بوركينا فاسو × المغرب 15:30
الكونغو الديمقراطية × توغو 17:30
السنغال × زامبيا 19:30


الاثنين 28-1

مالي × الجزائر 18:00
ليبيريا × نيجيريا 18:00


الثلاثاء 29-1
الكونغو الديمقراطية × ساحل العاج 16:00
الكاميرون × توغو 16:00


الاربعاء 30-1
المغرب × جنوب أفريقيا 16:00
بوركينا فاسو × غانا 16:00


الخميس 31-1
السنغال - تونس 15:30
مصر × زامبيا 16:00

لماذا حذف الموضوع

مشكور أخوي هلال 2001 على هالمعلومات القيمة عن بطولة الأمم الأفريقية .

ولكن عزيزي ماهو الموضوع المحذوف ؟
أتمنى الرد باسرع وقت .. سواء هنا أو بالخاص .

تحياتي لك

شكراً على الاهتمام ، لم يكن هناك موضوع محذوف ، والواقع اني كتبت الموضوع في منتدى الجمهور الهلالي ، وتم نقل الموضوع الى الرياضة العربية والعالمية ولم ادرك وقتهاذلك ، ولذا تساءلت .
على العموم الخطأ مرفوع والعتب ممنوع ، ودمتم