19/01/2002, 12:19 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 17/01/2002
مشاركات: 110
| |
لمن لا يعرف هذا الشــيخ الجليــل الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
(1346هـ - 1422هـ )
أبو عبدالله حمود بن عبدالله بن عقلاء بن محمد بن علي بن عقلاء الشعيبي الخالدي .
ولد سنة 1346هـ ونشأ في بلدة الشقة من أعمال بريدة ، وعندما بلغ السابعة من عمره كف بصره بسبب مرض الجدري .
حفظ القرآن وعمره خمسة عشر عاماً في الكتَّاب .
رحل إلى الرياض لطلب العلم وذلك في سنة 1367هـ .
من أبرز مشايخه :
الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ .
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ .
الشيخ إبراهيم بن سليمان .
وفضيلة الشيخ سعود بن رشود .
وفضيلة الشيخ عبدالله بن محمد ابن حميد .
وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن رشيد .
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي .
تخرج من كلية الشريعة وعين في نفس السنة مدرساً في المعهد العلمي بالرياض ، وفي عام 1378هـ عين مدرساً في كلية الشريعة .
ترقى إلى أن وصل إلى درجة أستاذ كرسي وتسمى في الدراسات العلمية (برفسور) في التدريس الجامعي وأهل الاختصاص يعرفون ماذا تعني الأستاذية.
كلفته وعمّدته الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة حينما طلبت منه النظر في نتاج وكتب بعض العلماء المشهورين وتقييم ذلك تمهيدا لترقيتهم لدرجة الأستاذية منهم :
الشيخ : عبد القادر شيبة الحمد .
والشيخ : أبو بكر الجزائري .
كما كلفت الجامعة الإسلامية شيخنا حفظه الله بالنظر في كتاب الشيخ : محمد أمان الجامي الذي أعده للدكتوراه للنظر عن مدى مناسبة استحقاقه للطبع أم لا.
وأيضا طلبت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من شيخنا حفظه الله النظر في بعض نتاج وكتب الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وتقييمها تمهيدا لترقيته لدرجة الإستاذية .
كلفه سماحة العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم بالإفتاء والتدريس في الحرم المكي أثناء الحج من عام 1380هـ إلى 1384 هـ .
وكذا كلفه سماحة العلامة الشيخ : عبد العزيز بن باز بالتدريس في خطابه المؤرخ في 26/10/1415هـ بالجلوس للتعليم والتدريس .
وقد اختاره ورشحه الشيخ محمد بن إبراهيم للقضاء ، ولكن تدخل شيخ شيخنا محمد الأمين الشنقيطي وطلب من الشيخ محمد بن إبراهيم إعفاءه من القضاء وتركه يدرس في الكلية نظرا لقدراته العلمية وقوة قدرته في التدريس والشرح والتفهيم وقوة حافظته .
انتقل إلى التقاعد المبكر بناءً على رغبته وطلبه .
من مؤلفاته :
الإمامة العظمى .
والبراهين المتظاهرة في حتمية الإيمان بالله والدار الآخرة.
وشرح جزء من بلوغ المرام .
من أبرز تلاميذه :
معالي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي وزير الشؤون الإسلامية .
ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل .
وفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء .
وفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة.
وفضيلة الشيخ المجاهد علي بن خضير الخضير.
وفضيلة الشيخ قاضيتمييز عبد الرحمن بن صالح الجبر.
وفضيلة الشيخ قاضي تمييز عبد الرحمن بن سليمان الجار الله .
وفضيلة الشيخ قاضي تمييز عبد الرحمن بن عبد العزيز الكِليِّة .
وفضيلة الشيخ قاضي تمييز عبد الرحمن بن غيث .
وفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله العجلان رئيس محاكم منطقة القصيم .
وفضيلة الشيخ سليمان ابن مهنا رئيس محاكم الرياض .
وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فضيلة الشيخ محمد بن مهوس رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام .
وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الغنيمان .
وفضيلة الشيخ حمد بن فريان وكيل وزارة العدل .
فضيلة الشيخ إبراهيم بن داود وكيل وزارة الداخلية .
وممن أشرف على رسائلهم العلمية سواء في الدكتوراه أو الماجستير :
الدكتور محمد عبدالله السكاكر،
والدكتور عبدالله بن صالح المشيقح .
والدكتور عبدالله بن سليمان الجاسر .
والدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد .
والدكتور محمد بن لاحم .
والدكتور عبد العزيز بن صالح الجوعي .
والدكتور ناصر السعوي ، والدكتور خليفة الخليفة .
والدكتور إبراهيم ابن محمد الدوسري .
وغيرهم كثير .
شهد له بالعلم والاجتهاد القريب والبعيد ولله الحمد , ووضع الله له القبول في الأرض والثناء وهذا ملموس مشاهد من ثناء الناس عليه وتطلعهم إلى فتاويه وتسابقهم إليها من العلماء قبل غيرهم .
منقول من الساحة العربية |