أول شيء أحب أهنيك أخوي لؤي على الموضوع الأكثر من رائع و حقيقة موضوع يثلج الصدر و يجعل الشخص يقرائه بكل شغف
نادي أشبيلية نادي في أخر ثلاث سنوات بداء أدائه بالتصاعد شيئا فشيء حتى أصبح يقارع كبار اليقا مثل ريال مدريد و برشلونه و فالنسيا و أصبح ينافسهم و بشراسه مثل ما حدث العام الماضي و كان منافس شرساً و قريب جداً من تحقيق بطولة الدوري لأول مرة و على هذا النسق و التصاعد و مجموعة اللاعبين فإن أشبيلة مرشح و بقوة على حصد بطولة الليقا في هذا الموسم
نادي أشبيلية له عدة ميزات
منها أنه يلعب كمجموعة كاملة فالكل للواحد و الواحد للكل فلا نجد أن لديهم لاعب جماهيري أو النجم الأوحد الذي يعتمدون عليه كما يحدث في العديد من الأندية , فهذا قد يسبب في خلق مشاكل بين اللاعبين أو أن يحدث مجاملات فكلهم يلعبون من أجل الفريق
كما نجد أن لديهم لاعب مميز في كل مركز و عندما نشاهد الفريق نجده فريق متكامل و لا يوحد له نقص
إيضا الإحتياطيين في نفس في مستوى الأساسيين و هذا ما يجعل الفريق يواصل مسيرتة بنجاح و لا يتأثر بإصابة أو غياب لاعب معين
و أيضاً مدرب أشبيلة مدرب خوان دي راموس فهو مدرب غير مجامل و مغامر و شجاع و دائما ما يكون مغامر في الحالات التي تحتاج لمغامرة و يعرف كيف يقراء المباراة و كيف يوظف لاعبيه على الوجه الصحيح يعرف من يلعب و من يبقى إحتياطي و يعرف متى يزج بالاعب و في أي وقت و مدرب برز في وقت قصير جداً
بالنسبة لـ أشبيلية فإذا أراد النادي أن يواصل عجلته في السريان و أن لا يكون هذه الفترة هي طفرة زمنيه عليه أن يوسع في إستمثارات النادي و إستغلال عامل النجاح الذي يمر عليه هذا النادي حتى يستطيع الصرف على النادي و القدرة على شراء لاعبين أخرين
لأنه في حال عدم إستغلاله فإن النادي قد يعود مرة أخرى كما كان فهذا ما يميز الأندية الكبيرة عن الأندية الصغير و هي عامل الإستمرار فالاندية الكبيرة لديه مردود مالي ضخم تجعلها لا تبيع لاعبيها بسهول و إذا قل مردود لاعب أتوا بلاعب يكون بدلاً منه إن لم يكن أفضل
عكس الأندية الصغيرة و المتوسطة التي قد تخرج فترة زمنية وتختفي حيث أنها بالصدفة توافرت لها و من دون تخطيط مسبق نوعية لاعبين ممتازين و أيضا مدرب متمكن ,, مثل ما حدث مع نادي ديبرتيفو لاكرونيا في فترة ما كان نادي له بصمة واضحة بالدوري و خاصة موسم 99/2000 حيث حقق اللقب في ذلك العام و حل وصيفاً في البطولتين التي بعدها ثم تراجع في الموسمين التي بعدها للمركز الثالث ثم تراجع حتى أصبح من الأندية المتوسطة و سبق و أن قلنا عن ديبرتيفو نفس الكلام الذي يقال عن أشبيلية الأن من أنه سوف يكون له شأن و و و و إلخ
و لكنه سرعان ما بداء النادي في التراجع بعدة عوامل منها خروج بعض لاعبيه المميزين و منهم من قل مستواه بشكل كبير و هناك لاعبين ممتازين بالفريق إعتزلوا و لم يستطيع النادي تعويض أي منهم فكان النتيجة تراجع النادي للخلف , طبعاً غير الديبور كان هناك الكثير من الفرق التي خرجت في وقت و نافست بشراسه ثم أختفت
فالسؤال هل سيكون أشبيلية قادر على المواصلة أو لا !!
و هل ما حدث لـ أشبيلية عبارة عن طفرة زمنية أم لا !!
أسئلة سيتضح جوابها بعد مرور السنين