نــداء إلى الرقــم الصعــب ،، وإليــك أيهــا القــائد ســامي ،، فهـل أنتـم مجيبــــون ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية عطرة (صادقة) .. تجوب نسمات (طاهرة) ... تنثر عبقها (الأمين)
ترمز ( بصدق وطهارة وأمانة ) لهلالها!
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً).
إليكم !!
يامن زلزل المدرجات فرحا ،، يامن صرخ حتى هوت عزائم خصمهم ،، يامن أتتهم
البطولات راغمة ،، يامن ضجرت من كثرته المعشبات ،، يامن تلألأوا نورا ،،
يامن ويامن جعلني أكتب حتى اشرئبت المعاني طلبا لهم ،،
إنها ليلتكم فلا تخذلوه ،، فمساء واحد تفرغوا لنذهب سوية رافعين بيارق زرقا
مشجعين حتى يبح الصوت ( هــلال ياهــلال ) ،، واستمعوا يانجومنا خلفكم وقفنا
وشجعنا فانسوا معاني الخذلان للأبد ،، وضعوا صوب أعينكم شعار الفوز ولا غير !!
لنذهب للدرة جحافلا ،، واضعين الماضي خلفنا ،، عدا أننا أبطال آسيا العائدون ،،
شاهدوا ماضيكم واستمتعوا حتى تبكي الدموع حالكم ماضيكم ،،
وتتمنى لو شاركتكم ،، فاعلموا أن لكم ماتحسدون عليه ،، دافعوا عنه حتى تضيع الدنيا
بأسرها فهو حقنا الشرعي ،، حق اكتسبناه بأيدينا وأبعدنا عنه قهرا
،، والآن موعد العودة للعرش ،، فالعرش سرق جورا !!
عاهدوني هنا
أننا سننسى أخطاء نجومنا ،، فكل قدم واجتهد حسب مايملك من إمكانات ،، شجعوهم فقط
،، وحين نصل للمنشود فبإمكاننا أن ننقد بعد ذلك نقدا لاتجريح فيه بل بهدف جعل الهلال
أقوى وأصلب ،، هو هلالكم وأنتم أصحاب صوت مسموع
فقط انتظروا حتى ننهي مشوار العالمية ،، ( أرجوكم ) !!
انسوا زمنكم
و تخيلوا أن الكأس يمشى !! محمولا بين أيدي الزعمـاء
بربكم ألم تقاتلوا الدموع لألا تنزل ،، ألم تتمنوا لو كنتم حلما ،،
كل الدنيا معك أيها الهلال ،، مشجعة ،، تصرخ ،، ياهلال ،، نحو المنصة لن نمشى سوى
فائزين مختالين !!
إليك ياسـامي ،، فهل تلبي !!
أيها السامي فوق الإنجاز ،، مدرج الدرة ينتظرك مشجعا ،، يشاركك التأهل بعد أن
أشركته فيه أيامك الخوالي ،، فلا تتركه ياسامي هكذا ،، شاركه وشاركنا الفرحة المرجوة
سـامي تعلم ماتمثل للشعار ،، فأنت المنجز والحلم والإبداع ،، أنت المسجل والمصوب
والموجه لكل أزرق ،، فلا تغب عن ليلتك !!
آخر حروفي
أيهـا الهلال الشامخ ،، أيهـا الصادح بصوت الإنجـاز ،، أيها الحرف المتمكن من ذائقة الأدبـاء ،، أيهـا الحكمة المورثة جيلا ،،
أيهـا السؤال ،، بل أيهـا الجوابـ دونما سؤال ،، لن تُمس هلالنا ،، وابتسم ،، فخلفك رجال إن قالـوا ( صدقـوا ) !!
أيها المنجل السابح في فسحة الفضاء .. أُسعدت (هلالاً) وعمت (زعيماً).
ومضـة
محمد الشلهوب .. بحاجتكم !!
الوضع العادي
