يوم الخميس : 8 رمضان 1428هـ
الموافق : 20 سبتمبر 2007

حضرة / صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز
الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم حفظه الله ورعاه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


أتقدم لسموكم الكريم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة دخول شهر رمضان الكريم ، سائلا الله عز وجل أن يعيده علينا أعوام عديدة وأزمنة مديدة ويتقبل منا الصيام والقيام .

هذه رسالة من ابنكم لاعب المنتخب السعودي الأول / خالد عزيز الذاكر وليس فيها اعتراض على قرار سموكم القاضي بإبعادي عن المنتخب الوطني وعن مشاركات فريقي المحلية حتى نهاية الموسم ، وطالما حلمت بارتداء شعار الوطن وتمثيله في المحافل الدولية ولم أفكر يوم أن أخذل منتخب وطني أو أتخلى عن فريقي مهما كانت المسببات ، ولكن ما حصل يوم السبت 26/08/1428هـ في معسكر المنتخب الأول كان خارجا عن إرادتي حيث تعرضت لضغط نفسي رهيب أفقدني التركيز وانصب تفكيري على عائلتي التي هي داعمي الأول في مجال احترافي ولم استطع الحصول على إذن لزيارة منزلي وحل مشكلتي ولم اعرف كيف أتصرف .. وقررت الانسحاب من المعسكر سريعا لعلي أن أنهي التزامي وأعود بشكل طبيعي ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان .
وقد سبب لي ذلك ضغطا أضافيا وأسيء لي في الصحف والوسائل الإعلامية الأخرى ولم أجد من يتفهم مشكلتي أو يحاول مساعدتي وأنا لازلت أحد أبناء المنتخب الوطني ويؤلمني إبعادي عن عشقي وكأني ابن منع من زيارة أبيه والبقاء في كنفه ومشاركة إخواني اللاعبين في الدفاع عن ألوان منتخب الوطن .
وبعد صدور القرار من سموكم تألمت كثيرا وتألمت أسرتي لذلك بعد أن صورني القرار بالمتخاذل والمقصر ولكن إرادة الله فوق كل شيء ، وتقارير التحاقي بمعسكرات المنتخبات الوطنية لم تسجل علي حالة تقصير أو تهاون ... ولكن ظروف نفسيه تحيط بالشخص أحيانا تجعله لا يستطيع الجمع بين إلتزامين قويين في نفس الوقت ورضاء الناس غاية لا تدرك .
واسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يوفقكم لما يحب ويرضى وأن تعفو عن خطئي حيث أن العقوبة قاسية جدا على مشكلة تحيط بي وأسرة مسئولة مني .

ابنكم :
خالد عزيز الذاكر
لاعب المنتخب الوطني ولاعب نادي الهلال


==============================
هذا ما أقترحه على اللاعب الدولي خالد عزيز بأن يرفع التماس لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب لتخفيف العقوبة القاسية والتي لا تتناسب مع الخطأ المرتكب ويمكن ابعاده مؤقتا عن المنتخب الوطني وهذا له ألم كبير ونحن شاهدنا الغليان في الشارع الاتحادي عندما ابعد المنتشري عن منتخب الوطن والذي كان يعتقد انه حكر عليه
لذلك عند اقتناع الكابتن عزيز بكتابة خطاب التماس لتخفيف العقوبة خصوصا أنه لا توجد لوائح تفصيلية للعقوبات من لجنة المنتخبات وتعتمد على كل حالة بحالتها ويدخل فيها اسم اللاعب والفريق الذي ينتمي له فكلنا أمل بأن تكون العقوبة مناسبة للخطأ ودرس له ولزملائه في معرفة الطرق السليمة عندما تحيط بهم ظروف قاهرة او حالات شخصية سرية يتحرج اللاعب من نشرها