عثمانيون
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى:
تصفح,
ابحث
Osmanlı İmparatorluğu
Devlet-i Aliye-i Osmaniye
دولتِ عَاليه عُثمانيه
العلم العثماني الدولة العثمانية في أقصى امتدادهااللغة الرسميةالتركية القديمة (العثمانية) و العربيةالعاصمة
إستانبول (
القسطنطينية)المساحة(6.3 ميل مربع سنة (1902) / 19.9 ميل مربع سنة
1595 كاقصى امتداد)سنة تأسيس الدولة
1299سنة انهيار الدولة
29 أكتوبر 1929
توسع الامبراطورية العثمانية بين عامي 1299 و 1683 ميلادية
صورة:Empire=ottoman1.jpg الدولة العثمانية في أقصى اتساعها من
1560 حتى
1682م
العثمانيون، آل عثمان، الأتراك: سلالة
تركية حكمت في
تركيا (
البلقان و
الأناضول) و في أراض واسعة أخرى، مابين سنوات
1280-
1922 م.
المقر: ياني سهير:
1280-
1366 م،
إدرنة (إدرين):
1366-
1453 م،
استانبول (
القسطنطينية): منذ
1453 م.
فهرس
[
إخفاء]
[
تحرير] أصولهم ونشأة الدولة
ينحدر العثمانيون من قبائل
الغز (أوغوز)
التركمانية، مع موجة الغارات
المغولية تحولوا عن مواطنهم في
منغوليا إلى ناحية الغرب. أقامو منذ
1237 م إمارة حربية في
بتيينيا (شمال
الأناضول، و مقابل جزر
القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة
السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان
عثمان الأول (
عثمان بن ارطغل) (
1280-
1300 م)، و الذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة
بيزنطة (فتح
بورصة: 1376 م، إدرين:
1361 م). سنة
1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض
البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في
تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت باسم
الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة
البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في
البلقان و
الأناضول معا (معركة نيكبوليس:
1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات
تيمورلنك في
أنقرة سنة
1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في عهد
مراد الثاني (
1421-
1451 م) ثم
محمد الفاتح (
1451-
1481 م) والذي استطاع أن يفتح
القسطنطينية سنة
1453 م و ينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي المسيحي في المنطقة.
[
تحرير] توسع الدولة
أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. حاولوا غزوا جنوب
إيطاليا سنوات 1480/81 م. تمكن السلطان
سليم الاول (
1512-
1520 م) من فتح العراق:1514 وكل بلاد
الشام و
فلسطين:
1516 م،
مصر:
1517 م. انتصر على
الصفويين في
معركة جيلدران و استولى على
أذربيجان. بلغت الدولة أوجها في عهد ابنه
سليمان القانوني (
1520-
1566 م) الذي واصل فتوح البلقان (المجر:
1519 م ثم حصار
فيينا)، 1532إستولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته على
البحر المتوسط بمساعدة
خير الدين بربروسا الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد
1552 م تم اخضاع دول المغرب الثلاث:
الجزائر،
تونس ثم
ليبيا حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم بإستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان بإلإضافة إلى إمتدادها في وسط آسيا وجنوب شرق أوروبا.
[
تحرير] التراجع
بعد سنة
1566 م أصبح الملك في أيدي سلاطين عاجزين أو غير مؤهلين. ثم منذ
1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء (وزيري أعظم) أو كبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة مرحلة الانحطاط السياسي و الثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع
الهبسبورغ، ملوك
النمسا (حصار
فيينا:
1683 م)، إلا أن مراكز القوى تغيرت، منذ
1700 م تحول وضع العثمانييين من الهجوم إلى الدفاع. تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين
سليم الثالث (
1789-
1807 م) ثم
محمود الثاني (
1808-
1839 م) من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعلنت
التنظيمات سنة
1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان
عبد الحميد الثاني (
1876-
1909 م) هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في
تركيا. سنة
1922 م تم خلع آخر السلاطين
محمد السادس (
1918-
1922 م). وأخيرا ألغى
مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في
1924 م