يوم الاثنين الموافق 13/ 12 / 2080م

خرجت من بيتي في الساعه 12 ظهرا على انغام الموسيقى الصينيه متوجها الى عملي في مصنع الفول

مايقال وقد قيل ان المقوله نوع من الفن التراجيدي الزاخر بالمقولات المتعددة والمتأصله في الجذور الكامنه في الجوهرة السوداء بيليه

عليه ومنه بدا التحرر من الاخلاق اليهوديه وبدات سيطرة المكرونه على جميع الاكلات الترفيهية الحسيه منها والمعنويه , منطلاقا نحو توجيه الشعور العام الشعبي والمدني الى هدف قوي واحد لا ثالث له . لقد تم في خلال 30 سنه مالم يتم في عشر سنوات من نهوض في القيم والا خلاق مستندا على مساحه الكره الارضيه

ماذا لو تنسم الكرة الارضيه؟

سؤال طرحه ارضا احد ابناء هذا الوطن المعطاء في ليلة راس السنه وهو يحتسي مشروبه المفضل مع زوجته متأملين ضوء القمر . ردت عليه زوجته باقتدار وقالت : حبيبي لو تنسم الكره الارضيه كان صار عندنا القمر نجلس عليه . التفت عليها زوجها وبنظره جامحه قال لها : لااااااا ياعمري , لأن القمر بيكون منسم ذاك الوقت. ياحبك للتعقيد هذا ماقالت زوجته ثم اكملت بصوت عالي جهور يخرج عن الذوق العام وعن جو الرومانسيه الذي يعيشانه : ياأخوي اذا نسمت الكوره ذاك الوقت نفخناها . قالها : بس ياعمري من اللي عنده ذاك الحلق اللي يقدر ينفخ الكوره , لازم هواء كثير علشان تنفخ مضبوط. ردت زوجته : الله يخلي ام حسنين هذيك تنفخ المشتري مهب الارض بس , ماتذكر يوم تنسم المجره اللي بجنبنا ونفختها بربع ساعه. ناظرها زوجها بدهشه وتذكر جارتهم , قام على طول دق على جارتهم جوال وقال لها : أقول ام حسنين لو تنسم الكره الأرضيه صدق تقدرين تنفخينها, قالت : انفخها وانفخ ابوها بعد . قالها وعلامات الفرح باديه على محياه : اشوى بغينا نروح فيها. وبينما هو يتحدث الى جارته خرجت الشمس وظهر الضوء فقال لزوجته : اقول ورى الشمس حاره , مالها نيه تبرد . قالت له زوجته بحراره : اقووووول اها بس بلا سخافه يالله قم خلنا ننام والصباح رباح