جريدة الرأي العام الكويتيه هزموهم 1/1
بدأ منتخب الكويت لوطني لكرة القدم أولى خطواته في بطولة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم بتعادل جيد مع منتخب السعودية مستضيف البطولة 1/1. تقدم السعودي بهدف في الشوط الأول سجله سامي الجابر في الدقيقة 16، وتعادل لـ «الأزرق» جاسم الهويدي في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني، تميزت المباراة بالندية والإثارة طوال شوطيها، وسيطر المنتخب الكويتي على معظم فترات المباراة، ويعتبر هذا التعادل «عاديا» لمنتخب الكويت وبالتأكيد لن يؤثر على مشواره في البطولة، فقد سبق ان خسر أمام السعودية 1/2 في افتتاح «خليجي 14»، لكنه استطاع في النهاية إحراز اللقب, نجح المنتخب السعودي في إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف نظيف، أحرزه قائده سامي الجابر في الدقيقة 16، بعدما تلقى كرة ماكرة من حسن اليامي فسار بها وسددها زاحفة على يمين الحارس نواف الخالدي.
ورغم ذلك كان الكويت هو السباق في الهجوم، ولم يحتج الفريقان إلى جس نبض، وكانت أولى الفرص لجاسم الهويدي، الذي واجه الحارس الدعيع في الدقيقة 11 ولعب الكرة قوية دون تركيز فأمسكها الدعيج على دفعتين، ورد عليه حسن اليامي بكرة خطرة، عندما نجح في خطف الكرة من نهير الشمري وراوغ أكثر من مدافع وسدد بقوة تصدى لها القائم الأيمن نيابة عن الحارس نواف الخالدي، وسنحت فرصة خطرة لجاسم الهويدي في الدقيقة 35 بعد أن حول له بشار عبدالله كرة جميلة سددها على الطاير، نجح الدعيع في امساكها، وكاد بشار عبدالله يحقق التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول لكنه سدد برعونة في مكان وقوف الدعيع.
دفاع الفريقين لم يكن متماسكا خلال الشوط، وان نجح السعوديون في استغلال كرة وسجل منها هدف السبق من ثلاث فرص سنحت له، لكن الكويتيين لم ينجحوا في استغلال فرصهم الثلاث ايضا.
وغاب خط الوسط الكويتي عن بناء العمليات من العمق، واعتمد على الاطراف عبر ناصر العثمان من الجهة اليمنى ومحمد عيسى من الجهة اليسرى، بينما كان السعوديون الاكثر هدوء واتزانا في بناء العمليات عبر خميس العويران وابراهيم ماطر، مع مساندة قوية من سامي الجابر الذي تعرّض لرقابة لصيقة من قبل حسين الخضري، لكنه شكل خطرا دائما في الهجوم، وفي الوقت الذي نجح فيه عصام سكين في شل حركة مرزوق العتيبي،، فشل نهير الشمري في رقابة الحسن اليامي الذي أرهقه بكثرة تحركاته.
وان كان صالح البريكي يتحرك كوسط متقدم، لكن بلا أي فاعلية لعدم وجود مساندة من قبل رفاقه.
وفي الشوط الثاني، وضح منذ البداية تصميم لاعبي «الأزرق» على تعديل النتيجة، وكان لهم ما أرادوا في أول دقيقتين، عندما مرر صالح البريكي كرة ذهبية الى جاسم الهويدي في الجهة اليمنى فعالجها قوية في ذات الزاوية التي يحرسها الدعيع، الذي لم يتمكن من ان يفعل لها شيئا وهي تعانق الشباك محققة التعادل.
انحصر بعدها الأداء وسط الميدان وغابت خطورة الهجوم، وأصبحت الفرص نادرة، وتحرك صالح البريكي بشكل قوي وبدأ يشكل خطورة في بناء الهجمات، واسترد نهير الشمري ثقته بنفسه، وشل حركة حسن اليامي، ليتكافأ الأداء بين الطرفين مع أفضلية لمنتخب الكويت، الذي كان أكثر استحواذا على الكرة، لا سيما انه أغلق منطقته الدفاعية بشكل جيد ومنع الاختراقات، بينما استطاع الظهيران ناصر عثمان ومحمد عيسى ان يقدما أفضل ما لديهما، وحاول المدرب فوغتس ان يفعّل دور الوسط فأشرك هاني الصقر مكان محمد جراغ وعبدالله وبران في الوسط بدلا من بشار عبدالله الذي تقدم ناصر العثمان الى مكانه وحل هاني الصقر في الجهة اليمنى.
من جانبه أدرك مدرب السعودية ناصر جوهر، عدم فاعلية مرزوق العتيبي فاستبدله بعبدلله الجمعان وأشرك عمر الغامدي بدلا من صالح المحمدي، الا ان ذلك لم يبدل شيئا من الأداء، الذي تمحور على خط الوسط والمراقبة اللصيقة على اللاعبين، رغم محاولات فتح اللعب على الأطراف من الجانبين، سواء عبر محمد عيسى أو أحمد الدوخي اللذين شكلا الجبهة ذاتها، وحاول نهير الشمري التقدم مرارا واللجوء الى التسديد البعيد، لكن يقظة الدعيع وكذلك نواف الخالدي حالت دون هز الشباك مرات أخرى.
ولجأ المدربان الى اجراء تبديل تكتيكي في الدقيقة الأخيرة، حيث لعب عبدالله الواكد بدلا من الحسن اليامي، وكذلك حمد الطيار مكان جاسم الهويدي.
قاد المباراة الحكم الدولي الفرنسي آلان سار وساعده على الخطوط البحريني حسن علي العرادي والقطري خميس بلان صابر والاماراتي فريد المزروعي حكما رابعا.
وقام الحكم بإنذار عبدالله سليمان من السعودية، وحسين الخضري وجمال مبارك ومحمد عيسى من الكويت.
وكان الحكم ناجحا وموفقا في جميع قراراته، اضافة الى الحزم الشديد في التصدي للأخطاء.
متفرقات
وصل مساعد مدرب منتخب المانيا سكبيه الرياض امس لمشاهدة منتخب السعودية وتدوين بعض الملاحظات وكتابة تقرير حول متسواه الفني، يذكر ان المنتخب السعودي يقع في مجموعة المنتخب الالماني في كأس العالم المقبلة والتي تضم ايضا ايرلندا الشمالية والكاميرون وسوف يغادر سكبيه الرياض اليوم متجها الى الكاميرون.
ادى تأخر الحكم الايطالي استيفان براسكي الى اسناد المهمة الى الحكم الفرنسي الآن سار الذي قاد مباراة الكويت مع السعودية امس وكان الايطالي براسكي قد وصل مساء امس واجتاز اختبارات كوبر.
يتدريب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في الساعة الثالثة من عصر اليوم على ملعب الصائغ، بينما لن تتدرب اربعة منتخبات نظرا لمشاركتهم اليوم في المنافسات.
اكد فيصل عبدالهادي مدير المنتخب السعودي بأن المدرب الوطني للاخضر ناصر الجوهر الافضل في آسيا وكذلك لاعبي الفريق وقال: لا ابالغ لو قلت ان الجوهر افضل من الالماني بيرتي فوغتس مدرب الكويت!
بدأت المباراة في الساعة العاشرة وخمس دقائق متأخرة عن موعدها المحدد بـ 35 دقيقة.
أربعة لاعبين شاركوا للمرة الأولى في دورات الخليج وهم محمد عيسى ومحمد جراغ من الكويت وصالح المحمدي وحسن اليامي من السعودية.
علم الكويت,,, مقلوباً!
أثناء سير طابور العرض، لفت الانتباه أن حامل علم الكويت حمله مقلوباً حيث ظهر اللون الأخضر في الأسفل في حين أن الأخضر هو الأعلى ثم الأبيض ثم الأحمر في الأسفل، لكن ذلك لم يحدث أثناء أوبريت «كرنفال كبرياء الخليج» حيث تم رفع العلم صحيحاً.
الملفت أن الوفد الكويتي الذي سار خلف العلم لم ينتبه الى هذه المخالفة، التي كان يجب الانتباه اليها لاننا اذا التمسنا العذر للجنة المنظمة، فإننا لا يمكن أن نقبله من الوفد,,, الكويتي!
جريدة الوطن الكويتيه الأزرق أحرج الأخضر في درة الملاعب تعادل مقبول.. ونقطة ثمينة
انتزع منتخبنا الوطني لكرة القدم نقطة ثمينة من فم المنتخب السعودي بجدارة وبشهادة اكثر من 85 ألف متفرج ساندوا المنتخب المضيف من درة الملاعب استاد الملك فهد بالرياض فتعادل معه 1/1 بانطلاق بطولة خليجي.15
وقد يكون التعادل عادلا لانه جاء نتيجة اداء متكافىء إلى حد ما وخاصة في الشوط الثاني الذي تقاسمه الفريقان.
ساد الحذر ولعبة الاعصاب معظم المباراة التي جاءت دون مستوى الطموح حيث مالت للبطء جراء الحذر المفرط. وكان بامكان الأزرق ان يفتتح التسجيل مبكرا لو ان جاسم الهويدي تعامل مع التمريرة التي ارسلها له بشار بشكل جيد فسدد كرة ضعيفة وهو بمواجهة الدعيع. الرد السريع كان للسعودية بتسديدة للحسن اليامي ردها القائم الايسر لمرمى نواف الخالدي ولكن سامي الجابر منح التقدم للاخضر بعد تمريرة من اليامي هرب سامي بتحرك متقن خلف جمال مبارك ونهير الشمري ليسدد كرة زاحفة على يسار الخالدي في الدقيقة 15 هدفا اشعل مدرجات الملك فهد.
وهبط ايقاع اللعب بعد الهدف حتى نهاية الشوط حيث مرر جاسم الهويدي لبشار عبدالله تمريرة بالعمق الدفاعي السعودي امتصها بشار من امام عبدالله سليمان وسدد ايضا دون تركيز فتصدى الدعيع مجددا للكرة حارما الأزرق من التعادل المستحق.
نزل الأزرق في الشوط الثاني بكامل قوته فزرع الملعب هجوما ضاغطا ولم يطل انتظار عشاق الازرق اذ نجح جاسم الهويدي بتعويض ما فاته بالاول فتلقى تمريرة من صالح البريكي من هجمة بدأها «الذكي» بشار بتمريرة متقنة للبريكي الذي مرر للهويدي فعاجلها قوية بالشباك رغم محاولات الدعيع الجريئة في الدقيقة 3 ليخيم الصمت على اجواء ملعب الملك فهد وواصل الازرق ضغطه بعدها وازدادت ثقته لكن سرعان ما عاد الهدوء للقاء ورغم النشاط السعودي الملحوظ الا ان التعادل كان عادلا بالنسبة لنا.
قد لا يقبل البعض أن نقول ان النقطة التي حققها الازرق ثمينة ولكن الواقع والمنطق يفرضان علينا القبول بذلك بالرغم من ثقتنا انه كان بامكان الازرق ان يرسم على شفاهنا بسمة اعرض ولكن في ذلك نقول.. وليسمح لنا القارىء قبل الولوج بالنواحي الفنية:
أولا يجب الا نغفل ان اللقاء كان استهلاليا في البطولة وعادة ما تكون المباريات الاستهلالية حذرة بل مفرطة بالحذر وصعبة فالجميع ربما اعتبرها نهائيا مبكرا ، ثانيا ان اللقاء يقام على ملعب الملك فهد حيث اعتاد الاخضر السعودي ان يداعب مشاعر جماهيره، وثالثا ان ظروف المباراة بزمنها الحالي حيث ما زال الشك يحوم حول قدرة الازرق على تجاوز احباطات الاخفاق والتساؤلات تطرح حول شكل الازرق بأول بطولة رسمية تحت قيادة فوغتس ازاء منتخب متأهل للتو لنهائيات كأس العالم. اضف الى ذلك كله وهو ان الفريق يخوض اول تجربة تكتيكية بتوظيفات جديدة بالنسبة للمدرب.
وبالرغم من كل هذه المعطيات قدم الازرق نموذجا جيدا بالاصرار والعزيمة فالوجود على ارضية ستاد الملك فهد وامام هذه الجماهير العريضة وامام منتخب مؤهل للنهائيات والمرشح الأقوى للقب لم يكن بالامر الهين لكن نجوم الازرق طوعوا الواقع وحولوه الى ما تشتهي الانفس وان شاء الله تكون هذه النقطة بداية لانطلاقة اعصار الازرق الذي عرفناه في خليجي .14
اما في الجانب الفني فليسمح لنا الازرق نقول ان الاداء كان متفاوتا ونعتقد ان مرد ذلك لأكثر من نقطة.
فمن جانب أولي ان نركز على هيئة الفريق في بداية اللقاء حيث كان الانطباع الواضح ان الفريق لم يهيء نفسه للمباراة بالشكل المناسب فكان الأداء عبارة عن رد فعل على فعل الاداء السعودي وتمخض عن ذلك المشهد بعض الهفوات في العمق الدفاعي والوسط. ومسؤولية التهيئة النفسية نعتقد انها تعود للادارة فالفريق دخل اللقاء موغلا بالحذر مكبلا بالخوف وكان لابد من وجود من يكسر هذا الطوق ويحرر الازرق اذ ان مستوى اداء المنتخب السعودي لم يكن بذلك المستوى الخارق وكل ما كان مطلوب الثقة من قبل لاعبينا الذين حرصوا على عدم تلقي هدف «يلخبط» الحسابات في وقت مبكر وهو أمر لم ينله الأزرق. وما يؤكد حقيقة كلامنا أن الصورة التي ظهر بها الفريق بالشوط الثاني أحرجت المنتخب السعودي كثيرا ولو واصل الأرزق بنفس النهج لكانت النتيجة مختلفة.
أما على جانب المدرب فنعتقد أن فوغتس سعى للتعادل أكثر مما سعى للفوز بهذا اللقاء وهو أمر ربما كان مستغربا إلا أن قناعتنا أن فوغتس اتخذ في قرارة نفسه مسبقا أن الخروج بنقطة من هذا اللقاء هو أمر فوق المتوقع فربما من خلال مشاهدته المسبقة للفرق ككل هو يظن أن هذه النقطة ربما لن يحققها أي منتخب آخر مع الأزرق وهو ما ألمح إليه في تصريحات سابقة.
ففوغتس الذي لعب هذه المباراة بالتشكيل الذي اعتدناه بالمباريات التجريبية لم يسع لإظهار جوانب تكتيكية تفتح له الطريق لتحقيق فوز ربما لم يكن صعبا بقدر ما سعى لانضباط تكتيكي للحد من قوة الأخضر فلم نشاهد تلك المناظر التي اعتدناها بتقدم لاعب الوسط ولا بدفاع الظـل فكان أن لعب بأسلوب 3/4/3 بتقدم ناصر العثمان إلى جانب بشار والهويدي ولكن من الطرف الأيمن وهو أسلوب طبقه أكثر من مرة بالتدريبات وبمبارياته الأخيرة التجريبية ونعتقد أن هذا التوجه التكتيكي كان يهدف لتعويض انشغال لاعب الوسط حسين الخضري برقابة سامي الجابر والتغطية التي ظل عليها محمد جراغ خلف ناصر العثمان الذي شغل بنجاح الجبهة اليمنى وأقلق راحة صالح الصقري.
كل ذلك ربما لا يكون يعكس توجهات مطلقة لفوغتس نحو التعادل لولا التغييرات «التعويمية» التي قام بها خلال الشوط الثاني عندما دفع أولا بهاني الصقر بدلا لجراغ ومن ثم عبدالله وبران بدلا من بشار وأخيرا حمد الطيار بدلا من جاسم الهويدي وهي تغييرات ألغت الدور الهجومي للفريق وكثفت منطقة الوسط ولو أن المدرب أراد البحث عن الفوز لكان من باب أولى أن يدفع بخلف السلامة أولا بدلا من جراغ ليعيد البريكي للوراء ثم إنه بعد أن أخرج بشار الذي أقلق راحة عبدالله سليمان ورفاقه بتحركاته أراح الدفاع السعودي وصعب من مهمة لاعبي وسط الأزرق في إيجاد لاعب بالعمق الدفاعي والسعودي لتسليمه الكرة فكان أن نقل الأزرق ألعابه بالوسط فقط وكان بامكانه باعتقادي المتواضع ان يدفع بفرج لهيب بدلا من الهويدي في تلك اللحظات طالما ان التكتيك العام تغير وخاصة ان الهويدي مهاجم ارتكاز يحتاج لعرضيات وليس لمساحات للتحرك للكرات البينية.
ولكن وسط كل هذه المعطيات تظل هناك نقطة مضيئة وهي ان الفريق بنجومه قدم أداء رجوليا راقيا نظيفا وقدم أوراق اعتماد لاعب مثل محمد عيسى ليكون مستحقا بتمثيل الفريق الى جانب نجوم الأزرق.
ادار اللقاء الحكم الفرنسي الرسارس وعاونه البحريني حسن الوادي والقطري خميس بلان وللامانة نعتقد ان الحكم كان متشددا لدرجة كبيرة بتطبيق القانون وخاصة في اعادة الكرة دائما لمكان الخطأ حتى لو كان الفارق ياردة واحدة.
وقد انذر كلا من محمد عيسى وجمال مبارك وحسين الخضري من الكويت وعبدالله سليمان من السعودية
جريدة الخليج الاماراتيه 
يريت من الاعضاء لو يعطوني رايهم بما قالته صحيفة الرأي العام (( هزموهم 1-1 )) 
الوضع العادي
