في بداية حديثي أشكر القائمين على هذا الصرح الهلالي الكبير الذي هو لغة ألاتصال
بيننا كجمهور يعشق ويضحي لهذا الكيان وبين أجيال تأسرنا بفنها .
وتعتبر هذه المشاركة ألاولى لي فأبعد سماع خبر أعتزال اللاعب الخلوق والمبدع والذي طالما
طالما راهنت على إبداعه وتألقه رغم سماعي للمشككين في بزوغه كنجم قادم ورغم ذلك
كل من يعرف سامي في تللك الفترة كان يوقن بأن هناك نجم قادم ورغم الأقلام التي لم
تدع شاردة ولا واردة إلا وضعت تحت مجهرهم الذى كان ولايزال يعمل لإسقاط هذا
النجم .
ولكن ولد هذا النجم تحت رعاية وأهتمام رجال هذا الكيان الشامخ (الزعـــــيم)
وجمهوره الوفي والذى عاصر نجوميته ووقف معه في أصعب لحظاته
ولإ نه الجابر الذي كما يحلو لمحبيه وعشاقه(جابرالعثرات) (الذئب) وكما يحلو لي أن
أطلق عليه (أبن الوطن) هاهو يودعونا بكل مايحمل قلبه من بساطة العظماء
وحنكة الأدباء وريشة فنان رسم بها معنى الوفاء سواء لناديه أو لوطنه
لأخفيكم بأنه تختزلني مشاعر الفرح ومشاعر الحزن في آن واحد
فأودعك بقلب يخفق لك ومشاعر تتمنى بقائك ولسان يدعو لك أسرتني بحبك
وتواضعك وبفنك فأنت سامي القلوب.
ولكم خالص تحياتي وفائق احترامي......
(محب سامي)
إلى سامي الجابر 
الوضع العادي
