تناول المعتقلون من طالبان وتنظيم القاعدة الذين امضوا امس السبت 12-1-2002 اول يوم لهم في قاعدة غوانتانامو الاميركية وجبات طعام مكونة وصفتها واشنطن بانها "حيادية ثقافيا".
وهكذا تمثلت وجبات الطعام التي قدمت للمعتقلين في طبق من المعجنات المخلوطة بالخضار فضلا عن كيس صغير من الفول السوداني (فستق العبيد) وقطعة حلوى من الحبوب المغلفة بالشوكولا وعلبة "فروت لوبس" وهي وريقات من الحبوب محلاة بالسكر تشكل عادة اساس وجبة افطار الشبان الاميركيين الصغار. واشار مسؤولون الى ان السجناء سيتناولون ايضا وجبات من الخضروات المطهوة والحبوب اضافة الى العنب ورقائق البطاطس المقلية (شيبس).

ورغم ان بعض هذه الاطعمة غير معروفة للسجناء، الا انها تتفق مع المبادئ الاسلامية المتعلقة بالاغذية ولا تحتوي على لحم الخنزير. واشار المسؤولون الى ان مشروب السجناء سيقتصر على الماء.

وسيتسلم كل سجين نسخة من المصحف الشريف ومنشفتين كبيرتين احداهما تستخدم كسجادة صلاة والاخرى للتنشيف.

وسينضم الى هؤلاء السجناء ال 20 الذين تناهز اعمارهم الثلاثين، قرابة الفي مقاتل آخر سيتم نقلهم جوا من افغانستان.

منقول

والله ما ادري عنهم ها اليهود
على ما اعتقد انهم مورينهم نجوم الظهر .......
اللهم فك اسر اخواننا المسلمين في كل مكان ............ آآآآآمين

ولم يحصلو عليها ولكن لهم الاجر ان شاء الله فهم الرجال ويكفيهم
الفخر انهم قاتلو في سبيل الله .
ولكن مايحز في النفس عندما تقوم بريطانيا بطلب مقابلة رعاياها ونحن
نتبراء منهم
اللهم ارحمهم وفك اسرهم وثبتهم وقوي عزائمهم وانصرهم على عدوك
وعدوهم انك سميع الدعاء