رًٍمًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍٍضًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍـًٍاًٍنًٍ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الــفــارس 9 · #1 05/09/2007, 08:58 PM

[

قرب شهر رمضاان

والقلوب مشتاقةُ للقياه

والنفس توّاقة له

فما اجمل شهر رمضاان

وما اجمل ايااامه

وما احلى نظامه

وما ازكى طعامه

شهر فيه نصلي وفيه نصوم وفيه نقوم

شهر فيه ليلة القدر التي هي خير من الف شهر

فأهلاً رمـــضــــان

هذا شريط قدمه لي احد اقربائي وكتبته هنا وبعنوان:: ((سؤال وجواب في الصوم واحكامه))
للاسف لم يسعني ان اكتب لكم الا وجه واحد واتمنى ان تستفيدوا منه

للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع لعباده صيام شهر رمضان وجعله احد أركان الإسلام والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام أيها الإخوة نحمد الله وإياكم أن بلغنا هذا الشهر الكريم ونسأله تعالى أن يمن علينا بصيامه وقيام لياليه ...
اما بعد
فلا شك ان من نعم الله على العبد ان يطول عمره ويحسن عمله قال الرسول ((خيركم من طال عمره وحسن عمله )) فالمؤمن لا يبغي في بقاءه في الحياة الا زيادة الخير كم قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ((واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير ))وندب لامته في كل صلاة ان يستعيذوا بالله من قتنة المحيا والممات فإذا وفق الله العبد ويسر له بلوغ رمضان فليكن أول ما يبدر منه ان يحمد الله ان يسر له بلوغ رمضان وياله سبحانه ان يبارك له في هذه النعمة لانك اذا شكرت نعمة الله بارك الله فيها ولما غفل الناس عن شكر الله سلب الله الكثير بركة النعم فاحمد الله اذا بلغت رمضان فانظر الى مقدار نعمة الله عليك حتى تحس بفضل هذا الشهر ويمكنك بعد ذلك ان تقوم بشكره تذكر الميت الذي كان يتمنى بلوغ رمضان والله أعطاك الحياة وأمد لك في العمر وتذكر المريض الذي يتأوه من الآلام والأسقام والله أمدك بالصحة والعافية فتحمد الله من كل قلبك وملء لسانك وتقول الحمد لله الذي يسر لي وسهل لي اللهم بارك لي في هذا الشهر واعني فيه على طاعتك فنحن بذلك نسال الله الخير
ثانياً: ان تدخل هذا الشهر بنيةٍ صادقه خالصه بعزيمة قويه على الخير فكم من عبد نوى الخير فبلغه الله اجره ولم يعمل به حيل بينه وبين العمل بالعذر فقد يكون الانسان في نيته ان يوم ويقوم فتاتي الآجال وتاتي الاقدار فتحيل بينه وبين مايشتهي فيسال الله العظيم ان يكون في قلبه وفي قرارته ان ينوي الخير وان يفعل الخير وان يكون هذا الرمضان صفحات البر واقبال على الله ومنابه اليه فاذا نويت ذلك وحال بينك وبين ذلك شيء من الاقدار والآجال كتبه الله لك اجره وكتب لك الثواب كما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي: ((حدثهم العذر ))
الوصية الثالثة :فيا حبذا ويا طيب من استقبل هذا الشهر بالتوية الى الله والإنابة الى الله فان الله يحب التوابين فالله يفرح بتوبة عبده فيدخل في شهر رمضان منكسر القلب منيباً الى الله جلّ وعلا يحس بعظيم الإساءة وعظيم التقصير والتفريط في جنب الله فيقول في لسان حاله ومقاله (يا حسرتا على مافرطت في جنب الله)فإذا استقبلت رمضان وانت منكسر القلب غيرت مافي نفسك قال تعالى (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) والسبب في استقبال رمضان بالتويه والانباه الى الله ان الرحمة قد يحال بين العبد وبينها بسبب ذنب ومن شؤم عمل المعاصي انها تحول بين العبد وبين رحمة الله وفي الحديث الصحيح عن النبي (ص) : ((انه قال اذا دخل رمضان فتحت ابواب الرحمه )) أي ان الله يفتح ابواب رحمته فيرحم من يشاء بفضله ومنه ورحمته فاذا اريت الله نفسك بالتويه والاقلاع وانبت الا الله سبحانه فانت احرا برحمة الله واحرا بان يلطف الله بك واحرا بان يبلغك ماترجو وتامل من احسانه وبره .
واما الامر الرابع : تحقيقاً لهذه التوبة ان تتحلل من المظالم فيما بينك وبين الله وفيما بينك وبين عباد الله فيا طوبى لمن دخل هذا الشهر وليس بينه وبين الناس مظلمه وليس على ظهره حقوق ولا آثام لاخوانه المسلمين يدخل الى شهر رمضان بالمحبة والاخاء والمودة والصفا والنفوس منشرحه والقلوب مطمئنه ندخل كم امرنا الله اخوةً في الايمان احبةً في الطاعة والاسلام فانه اذا وقعت الشحناء حرمت العبد من المغفره قال رسول الله (ص) قال تعالى : ((انظرا هاذين حتى يصطلحان )) أي لن اغفر لهاذين حتى يصطلحان فتذكر ما بينك وبين أقربائك خاصةً الاخوان والاخوات والعمان والعمات وعلى كل القرابات تتذكر مالهم من حقوق ومالهم عندك من مغنمه فتتحلل منها وتتكرم بالصفح والعفو وتستقبل شهرك وانت منيب الى الله سبحانه وتعالى ليس بينك وبين الناس مظالم تحول بينك وبين الخير ومن اعظم ذلك كما ذكرنا القطيعة والمحروم من حرم فان خير الناس من بدا بالسلام بعد وجود القطيععة والخصام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )) فيفكر الانسان اذا قدم رمضان كيف يصلح مابينه وبين الله ومابينه وبين الناس واتقو الله واصلحوا ذات بينكم كذلك ايضاً يدخل الانسان شهر رمضان ويزين لنفسه فعل الخير والدوافع التي تحثه على الطاعة والبر ومن اعظم ذلك يحس في قلبه ان هذا الرمضان هو آخر رمضان يعيش فيه ومايدريك لعل مرضاً يحيل بينه وبين رمضان فيكون ذلك اليوم وذلك الشهر هو آخر ما يصوم او لعل المنيه تصيبه فكم من اخوان واحباب في الله وجيران كانو معنا في العام الماضي فقد مضوا إلى الله فأصبحوا رهناء الاجداث فالسعيد من وعظ بغيره فاذا دخلت الا رمضان وانت تستشعر ان هذا الشهر هو آخر شهر تصومه او آخر شهر تقومه قويت نفسك على الخير وهانت عليك الدنيا
وزهدت فيها واقبلت على الآخره وعظمتها ومن اعظم الاسباب التي تذهب قسوة القلوب الزهد في الدنيا والاعظام للآخرة ولا زهد في الدنيا الا بقصر الامل وتحس بان رضان هذا هو آخر رمضان لك وآخر شهر تعيشه دعا ذلك الى احسان العمل واتقانه نسال الله العظيم رب العرش الكريم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وان يصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يصلح آخرتنا التي اليها مآدنا وان يبلغنا رمضان مع ونساله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعلنا اكثر عباده نصيباً في كل رحمة ينشرها وكل نعمة ينزلها انه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا ان الحمدلله ربي العالمين .

اسئله تخص رمضان :
فضيلة الشيخ يقول السائل : اشكلت علي مسألة الدعاء عند الفطر لقوله عليه الصلاة والسلام , هل اقول الدعاء بعد الاذان ام قبله اثابكم الله ؟
الدعاء عند االفطر أي عند تهيئه للفطر بمعنى ان يكون قبل ان يفطر وهذا ذكر العلماء له النظائر ان العبد اذا قام بحق الله عو زجل واداه كان من كرم الله عز وجل ان يجعل له الخير العاجل باستجابة دعوته فتجده في الصلاة اذا صلى وانتهى من اذكار التشهد ولم يبقى له الا السلام شرع له ان يدعوا لانه اقام فرض الله ولذلك لما قيل أي الدعاء اسمع قال ادبار الصلوات المكتوبات وذلك لانه قام بفريضة الله وادى حق الله فيرجى ان يستجيب الله دعائه ولما يوفي لله يوفي الله له وفي الزكاة اذا جاء ودفع ندب للامام ان يدعوا قال تعالى : (( خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم إنّ صلاتك سكناً لهم )) فكان عليه الصلاة والسلام اذا تصدق المتصدق دعا له وكذلك ايضاً في الحج في الصوم اذا فرغ من صومه وكاد ان يفطر دعا وسال الله في خاتم يومه خيري الدنيا والآخره و كذلك في الحديث فان الانسان في حجه يدعوا في عرفات وقيل ايضاً في مزدلفه وقربه من التحلل فهو يدعو في صبيحة مزدلفه لانه ليس بينه وبين التحلل الا يسير وهذا كله نبه اليه بعض العلماء اذا تاملتَ اركان الإسلام الاربعه هذه وجدت ان اول ماينتهي العبد من حق الله فانه يرجى له اجابة الدعوة ومن هنا قال بعض العلماء يدعو عند تهيئه للفطر فيسال الله عز وجل من خيري الدنيا والآخره اذا اراد ان يفطر لا بعد ان يفطر
سـ2 فضلية الشيخ رجل كبير في السن وهو مصاب بمرض ولا يستطيع الصوم فماذا يفعل خصوصاً انّ عليه صياماً من رمضان؟؟
اما بالنسبة لكبر السن او المرض فكل واحدٍ منهما اذا وقع وكان المرض لا يرجى شفاؤه يوجب الفطر فلو كان كبيراً وصحته طيبه عافيته طيبه ولكن لايستطيع ان يصوم ويجحفه الصوم ويرهقه فمن حقه ان يفطر قال تعالى : ((وعلى الذين يطيقونه )) قال بعض السلف يطيقونه أي يجدون مشقه ولذلك في قراءة ((يطيّقونه )) وفي روايه ((يطّوّ قونه )) يجدون المشقه والعناء من صومهم فهذا يفطر وعليه الاطعام وهكذا اذا كان مريضا مرضاً لا يرجى برؤه كمن فيه فشل كلوي او امراض القلب المزمنه والذين لايستطيعون ان يصبروا عندهم ادويه لابد من اخذها في ساعاة منتظمه كما كان حديث عهد بعمليه جراحيه او نحو ذلك فهذا اذا استدام معه المرض حيث لا يمكن القضاء يفطر ويعتبر حكمه الفطر ويتحول الا الاطعام مباشرةً اما لو كان مرض يرجا برأه فانه يصوم ويقضي متى ماتيسر له القضاء ولا اطعام عليه والله اعلم

فضيلة الشيخ من اوتر مع الامام واراد ان يقوم الليل فكيف يوتر وقد قال الرسول (ص) : (( لا وتران في ليله )) ؟

حسنه واحد من العلماء ومعناه ان الوتر ينقض الوتر لانه اذا اوتر في الليل وترين اصبحت الصلاة شفعيه فاصبح العدد شفعيا فهذا هو وجه النهي عن الوترين والنقصود شرعاً ان يبقى عدد الصلوات في اللي وترا لذلك قال الرسول (ص) : (( اجعلوا صلاتكم في آخر اليلل وترا )) فاذا صلا وتراً وصلى بعده وتراً ثاني نقض الوتر الثاني الوتر الاول وعلى ذلك من صلى مع الامام واوتر او اوتر في الليل ثم قام في آخر الليل واراد ان يوتر فهو لا يخلو من حالتين اما ان تكون ركعتين عارضتين او يريد ان يصلي ركعتين كان تكون ركعتي وضوزء او شيئاً خفيفا فيصلي سفعاً ولا يوتر والنبي صلى ركعتين بعدما اوتر فهذا ثابت في الصحيحين عن ان المؤمنين عائشه الحاله الثانيه ان يريد ان يطول كما هو الحال لو اراد ان يصلي التراويح فاراد ان يتهجد او اتر في اول الليل وقام في آخر الليل ليتهجد ففي هذه الحاله يصلي ركعه ينقض بها الوتر الأول لقوله عليه الصلاة والسلام ((لاوتران في ليلة )) فنقض الوتر الثاني الوتر الاول ثم يصلي ركعتين ركعتين ثم يوتر السبب انه ينقض صلاة الوتر لكي يجعل آخر صلاته في اليل وترا وقد قال الرسول (ص)(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا )) فشرع له ان ينقض الوتر الاول حتى يكون وتره في آخر الليل وهذا هو فعل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما واختاره جمعٌ من الائمة والسلف

يقول السائل رجل ماات وقد افطر في بعض ايام رمضان من غير عذر هل يجوز الصيام عنه من ورثته ؟
من مات وعليه صوم سواءً ترك ذلك متعمداً او غير متعمد فنه يصوم عنه وليه وذلك لقول الرسول (ص) (( من مات وعليه صوم صام عنه وليه ))هذا يدل على انه يشرع انه يصوم الولي عن نيته وهذا عن العموم سواءً تركه المريض متعمداً او غير متعمد والله تعالى اعلم

يقول السائل انه افطر في رمضان سابق ولا يدري كم يومٍ افطر فكيف يقضي ؟
من افطر من رمضان اياماً لم يدري عددها فنه يبني على التقدير والخرص نقول له قدر فلو قلنا عشرة ايام نقول اكثر نقول عشرين يوماً فيقول اكثر ولو قلنا ثلاثين يوما لقال اكثر ولو قلنا اربعين يوماً لقال اكثر نقول ستين يقول اقل اذاً نقول خمسين ولو قلنا خمسين وقال اكثر بقليل او قال اربعين فنقول له صم خمسة واربعون حتى يصل القدر الذي يغلب على ظنه انه صام الواجب عليه وهذا يسميه العلماء الرجوع الى التقدير فاذا تعذر علينا معرفة الحقيقه يرجع الانسان الى التقدير وهو مكلف بالتقدير والسبب في هذا ان الشريعة تنزل التقدير منزلة اليقين عند تعذر الحساب وكذلك شرع الخص كما في النخل وشرع في المزابنه وانه يتعذر ان تنزل العرجون وتعرف ما بداخله رفقا من الله وتيسير على عباده والله تعالى اعلم

ماحكم من جامع امرأته في النهار وهو صائم صوم تطوع كالخميس مثلاً ؟
بالنسبة للجماع فيه وجهان للعلماء (رحمهم الله) بعضهم يقول إن الصيام اذا وقع فيه جماع تجب فيه الكفارة فرضاً كان او نافله ومنهم من يقول النافله امره اخف لان النبي (ص) قال ((المتطوع امير نفسه )) فاذا كان هذا المتنفل قبل أن يجامعها استشعر انه يريد الفطر وانه عزف عن صيامه وجامعها فانه لاشيء عليه من ظاهر الحديث كما لو اكل او شرب والله اعلم .

هل يجوز لشخص عليه قضاء من رمضان ان يصوم ست من شوال قبل القضاء ؟
لاحرج ان يقضي الانسان ستة من شوال قبل ان يقضي ماعليه من رمضان والسبب في ذلك ان قضاء رمضان ذهب في ايام اخر لقوله تعالى : ((فعدةٌ من ايامٍ أخر)) وبناءً على ذلك من صام رمضان خرج مخرج الغالب وعليه فانه لو صام هذه الايام الواجيه عليه قبل صيامه الست فان صيامه صحيح لانه صام ستة وثلاثين ولو قلنا انه لابد انه صام رمضان لو قلنا انه يجب عليه القضاء اولاً نقول لو اوجبتم القضاء عليه وكان القضاء مثلاً عشرة ايام ثم صم بعدها ستاً نقول لماذا قالو حتى يصدق عليك انك صمت رمضان فاذا صام عشره نقول هل تعتبرونه صام رمضان يقولون نعم قالو بعد ان يصوم العشره يصوم الست نقول قد قدمتم العشره التي هي من شوال منزلى رمضان بالقضاااء قالو نعم نقول اذاً لا فرق بين شوال وغيره فهي في القضاء صيام كم انكم تقولون اذا صام العشره من رمضان يعتبر صامرمضان كاملاً نقول كذلك اذا صامها من رجب او صامها من جمادى او صامه من غيره فلذلك قالت ام المؤمنين عائشه ((ان كان يكون علي الصوم من رمضان فلا اقضيه الا في شعبان وقد كانت تصوم يوم عرفه وكانت تصوم الأيام الفاضلة دل هذا على أن قوله من صام رمضان المراد به خروج من مخرج الغالب سواءً قضاءً او أداءًولو اخذ هذا على ظاهره وهو لابد ان يصوم القضاء اولاً ثم بعد ذلك تصوم الست فان المرأة النفساء لاتنال هذا الفضل لان المراه النفساء ربما تستغرق رمضان كله فمتى تقضي هل نقول انها لاتصوم الست لانها لايمكنها ذلك وبناءً على ذلك فان النبي (ص) قال (من صام رمضانَ) المراد به ان يصوم رمضان اصلاً او يصوم مايقوم مقام رمضان من القضاء ويستوي فيه جميع السنه وما من امراه الا وعندها نقص في رمضان لان عندها العاده تحيض فلا بد ان يكون عندها النقص على هدفين وبناءً على ذلك فان المرأه التي يكون عندها العاده وعليها العذر لاشك انها لا تصوم رمضان لانها سيكون عندها نقصٌ في رمضان فاذا قلتم انها صامت من شوال قضاءً لهذه الايام تعتبر بمثابة من صام رمضان كاملاً نقول شوال وغيره في ذلم على حد سواء اضافه الى حديث السنه في حديث عائشه رضي الله عنها ثم اننا اذىة نظرنا الى جهة المعنى كما جاء في حديث زيد رضي الله عنه ان المعنى منه انّ ثلاثين يوماً بثلاث مئه لان الحسنه بعشر امثالها وستة ايام بستين فاصبح المجموه ثلاث مئه وستين يوماً اذا كان هذا هو المعنى فانه يصوم قبل القضاء او بعده والله تعالى اعلم

ماحكم نزول المني فعي نهار رمضان اثابكم الله ؟
المني لايخلو من حالتين اما ان يستدعيه الانسان ويحرك شهوته ويتعاطى اسبابه بالنظر ونحو ذلك من الامور التي تهيج شهوته حتى خرج منه المني فهذا ينق ص الله به اجرا ويعتبر من اللغو الذي يأثر في صوم الانسان ثوابا واما بالنسبه لصيامه فان صيامه لا يستضر ويبقى صومه صحيحاً حتى يخرج منه المني فان خرج منه المني فانه افطر سواءً اخرجه مباشرة للمراه او اخرجه استناءً والعياذ بالله فان اخرجه بالاستمناء كان له حكمان احدهما بطلان صومه وثانيهما حصول الاثم بمخالفة الشرع بالاستمناء اما بالنسبة لبطلان صومه بالاستمناء ففذي ظاهر السنه في قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي يقول الله عز وجل : ((يدع طعامه وشرابه وشهوته)) وقوله وشهوته هذا مطلق وانه لمن الخطأ ان يباح للناس ان يقول بعضهم بجواز الاستمناء وجوازه فعي رمضان وانه لايؤثر في الصوم ولا شك ان طالب العلم الذي يفتي بهذا لا يخرج من امران احدهما انه ليس له من الورع والخوف من الله ان يأمر الناس بامر مشتدد فان طالب العلم اذا نقل الفتوى يجب ان ياخذهم بالورع وان يصونهم عن حدود الله عز وجل خاصةً في المسائل الخلافيه التي فيها خلاف بين العلماء رحمهم الله تبدي الى ضرر في دين الناس الناس فكون الانسان يتساهل في شهوته على هذا الوجه وان يتعاطاها فان هذا امر يفضي الى اسفسار الناس الى مافيه حرمه لذلك قال عليه الصلاة والسلام ((كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان ييقدع فيه )) قالوا اقل درجات الشبهه يقول الرسول (ص) (( من وقع في الشبهات وقع في الحرام )) لانه اذا لم يكن له ورع وخوف من الله عز وجل يمنعه عن هذا المشتبه لا يمنع ان يسترسله الى الحرام ولذلك لا يجوز فتح الباب للناس في مثل هذا كقول بعضهم في جواز الاستمناء لانه ليس بجماع حقيقي وبجواز شرب الدخان لانه ليس باكل وشرب حقيقي وانه لايفطر , وكل هذا اسأل الله والسلامه تبعات ومسؤوليات على صاحبه ينبغي على طالب العلم ان يتنبه وقوله (ص) ((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )) والتفقه تفعل يحتاج الى امعان النظر في الاحكام ودقة النظر في مقاصد الشريعه ومعرفة مراميها اما ان ياتي ويقول لا اعلم نصاً ولا ارى بأساً وهذا يجوز وليس فيه امراً ظاهر على تحريمه هذا على حسب علمه لكنه لو امعن النظر كما امعن من هو اعلم منه واتقى لله منه واورع منه لوجد امراً جلياً فان الشهوة تحصل بالاستمناء ويجب ان ينبه كما يجدها في الجماع وان كان في الجماع اشد واكمل لاكنها في الاستمناء يجد شهوته ولذلك تجده اذا استمناء لاينصرف الى الحرام ومن هنا قالوا باباحته عند الظروره لا على سبيل انه متاحُ بذاته ولكن من باب ارتكاب خطر الضريين قالو اذا وقف امام الزنا وخاف على نفسه الزنا هل يستمني قالو يستمني لكنه اذا استمنى يكون قد آثماً اصماً اصغر من وقوعه في الزنا ففهم البعض ان الإذن به في حالة الزنا أذن به على حالة الاطلاق وهذ من عدم امعان النظر في كلام العلماء رحمة الله عليهم ولذلك فيها امثله فلو انه خير بين حرام قليل وحرام كثير فانه بلا شك ستتجه الى الحرام القليل لكن مع ذلك نقول يأثم بهذا الحرام الاقل فالمقصود من العلماء رحمة الله عليهم من خلاف من الزنا يستمني انما هذا من باب ارتكاب اخف الضررين لا انه يشرع ويجوز ومباح في دين الله عز وجل وعلى هذا فانه اذا خرج منه المني يعتبر مفطراً والله تعالى اعلم .

فضيلة الشيخ يقول السائل اذا اذن المؤذن لصلاة المغرب في رمضان خطأ وافطر الناس على اذانه قبل الغروب فهل عليهم القضاء اثابكم الله ؟
فإن المؤذنين مؤتمنون على صيام الناس ويتحملون هذه الامانه ويسألون عنها بين يدي الله عز وجل وقد اشار النبي عليه الصلاة والسلام في حديث احمد وبي دؤود في السنن انه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت الرسول يقول((الامام ضامن والمؤذن مؤتمن)) قالو مأتمن أي على صيام الناس لانه يؤذن للامساك ويؤذن للفطر فاذا تساهل المؤذن ولم يتحرا ولم يظبط الوقت باذانه خاصةً في الفجر والمغرب فانه يتحمل اثم كل من افطر باذانه خاصةً اذا كان ذلك على سبيل الاستهتار والتلاعب فتجده قد تسحر وياكل وربما قد خرج من بيته وقد دخل الفجر ولا يؤذن الا بعد الوقت المعتبر بعشر دقائق او خمس دقائق قان هذا آثم شرعاً خائن للامانه التي حمله الله اياها خاصةً اذا كان معيناً ويعطى راتباً في ذلك فانه يعتبر ماله فيه نوعٌ من الحرمه لانه اخل بأمانته التي كوفئ عليها ولذلك تجتمع عليه مظالم الاجور منها انه يعرض صيام الناس للفطر حينئذ يكون آثماً باثم أولئك الذين افطروا على أذانه وهم معذورون اذا كانو لا يعلمون بالحقيقة وثانياً انه قد ضيع هذه الامانه واخل بها واخل بها والمال الذي ياخذه ..الخ

هذا هو الوجه الاول واستغرقت كتابته مده لاتقل عن 5 ساعات

ياشباب رمضان هو شهر القرآن والصوم والعبادات
فاكثروا من الصلاة والعبادات
رغم ان الحكومه جزاها الله خير مااقصرت يعني معطيه الطلاب والمعلمين والدوائر الحكوميه عموماً اعمال في نهاار رمضاان يعني خصوصاً اننا في الصيف ((فالف شكر ايها المسؤولون

))

مع قدووم رمضاان انصحكم اخواني بترك المسلسلات الغير هادفه والتي تخرب نكهة رمضان الايمانيه مع انها محرمه ولا تصب في مصلحة الكره السعوديه << قل والله

ارجو ان يحوز موضوعي المتواضع على رضاكم واتمنى ان تستفيدو

محبكمـ..::..ابراهيمـ

لاتعذبوني · #2 05/09/2007, 09:07 PM

وألف شكر لك اخوي الفارس أنت فارس بموضوعك وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك

بريماكس · #3 05/09/2007, 09:10 PM

يالغالي ياليت لو (فضلاً لا امراً) انك منسق الموضوع ومتخصره

كان افضل لتعم الفائده لانني ابصم ان اغلب من يدخلونه سيخروجون باقل

الفوائد .. لكن لو نظمته ونسقته على شكل نقاط مختصره اعتقد ان الفائده

والموضوع سيجني ثماره باكثر ! .. (فخير الكلام ماقل ودل) >> المشكله انه توقيع لك

تحياتي لك يالغالي وأكرر شكري لك وتقبل وجهة نظري بصدر رحب

الــفــارس 9 · #4 05/09/2007, 10:11 PM

إقتباس


	لاتعذبوني وألف شكر لك اخوي الفارس أنت فارس بموضوعك وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك

حياك اخوي الغالي الف شكر على مرورك الرائع

إقتباس


	بريماكس!! يالغالي ياليت لو (فضلاً لا امراً) انك منسق الموضوع ومتخصره كان افضل لتعم الفائده لانني ابصم ان اغلب من يدخلونه سيخروجون باقل الفوائد .. لكن لو نظمته ونسقته على شكل نقاط مختصره اعتقد ان الفائده والموضوع سيجني ثماره باكثر ! .. (فخير الكلام ماقل ودل) >> المشكله انه توقيع لك تحياتي لك يالغالي وأكرر شكري لك وتقبل وجهة نظري بصدر رحب

منور الموضوع اخوي

بالنسبه لـ الموضوع فهو لاشيء بمناسبة قدوم شهر رمضان
اما بالنسبه لـ اختصار الموضوع فانا ارى ان موضوعي مختصر الا من ناحية الفتاوى وهي فتاوى الشيخ وانا كتبها لكم حرفياً بدون نقص ولا زياده

اكرر شكري لك