إن من البديهي أن كلما زاد تعليم الإنسان كلما زاد عنده وعيه الفكري ووعيه السلوكي فيجعل منه ذلك الإنسان

المتحضر فكراً أو سلوكاً وبما أن كل قاعدة شواذ فإن شبابنا مع الأسف ذلك الشاذ ولكي ترى حقيقة ذلك فنظر

إلى تعامله مع من يشاركه في الطريق وهو يقود سيارته أو مع أي شخص لا ينتمي إلى جنسيته أو بيئته

بل الإنسلاخ عن هويته فتراه يقلد الغرب حتى الثمالة أو تراه عكس ذلك متمسكاً بإمور قد عفى عليها الزمن

بل الأمر إنه لا يجيد نقد ذاته أو مجتمعاته فضلاً أن يفهمها فقد ترى جامعياً لا يعرف يعبر عن مشاكله

ومشاكل مجتمعه بسبب فقره الشديد في مفرداته اللغوية وكأنه ليس ذلك الشخص الذي درس ستة عشرة سنة

في الدراسة وهذا مجرد أمثلة قليلة وقس على ذلك الكثير ولكن لكل علة دواء ودواء هذا الأمر القراءة فهي بنك

المعرفة ورقي التي جعلت الغرب يتفوق علينا بعد ما كنا في الصدارة عندما أحب المعلمون القراءة والمعرفة

فترجموا كتب اليونان المفيد التي تضع المسلمين في بناء حضارتهم أم حال المسلمين اليوم فهو يسبب ترجمتهم

للتلفزيون الواقع الغربي فأوقعهم في شر أعمالهم


عند نقل الموضوع ذكر المصدر والإستئذان


((((((((((( صــحاري نجــــد ))))))))))))