لهوى القلب وإتجاهاته أمور وسُبل تتحكم بذاك القلبِ
فتوجهه حيث تشاء فتتحرك تلك الاتجاهات لا إردياً فيتعلق
القلب .. ويرتبط ..صوب من أحب ، ولنا مع
الهلال مثال .
فنجومُ
الأزرق و
الأبيض ِ أسروا قلوبنا بـ
الهلال ومن هناك
كانت بداية العشق الكبير حيثُ العراقة في
الهلال وعندما
أقول
الهلال فأعني بذلك
زعيم الماضي والحاضر ..
وهو ماضي مليء بالبطولات وحاضر نُريد فيه استعادة الذكريات .
أحبتي ..
قبل بداية هذا الموسم رحل النجم الأول
سامي وهو نجمنا الأول
في الأعوام الأخيرة ، فكم من مباراة كان لـ رجل المهمات الصعبة
فيها حضور ، وهو حضور في يكون لحظاتها الحاسمة في وقت
تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة فيحضر
سامي ، ويُغير المجريات
كما عهدناه وفعلها لـ
الزعيم غير مرة وصفقنا لذلك كثيراً .
الهلال في أوقات ماضية رحل عنه عباقرة في تخصصاتهم ..
رحل
يوسف الثنيان الذي رقص وأرقص جنبات الملاعب
إبداعاً وامتاعاً ، ورشاقةً وأناقةً ، فرحل وبقي
الزعيم ..
وعن
الهلال رحل الكثيرووون ففتكوا
بالخصوم محطماً كل من يقف بوجههم ومُحققين مع
الهلال
بطولات وانجازات وأرقام فرحل وبقي
الهلال ..
وها هو
سامي كذلك حضر في أوقات حرجة ليكون مُنقذ الفريق
الأول فتربع على هرم نجوم
الهلال وكان حاضراً في كل الأوقات
نجماً وهدافاً لا يُشق له غبار فرحل وسيبقى
الهلال ..!
الزعيم كيان .. لا يتأثر بأحد .
ألم أقل لكم هو مُعادلة رياضية صعبة الحلول !
هو مُعادلة بها حضر
الهلال ليكون مُعقد لخصومه ، سهل لجمهوره
يزيدهم فرحاً ، فيزيدونه عشقاً وما بين الفرح والعشق حدث
الاندماج العجيب بين الطرفين ، بل العجب وكل العجب أن لا تتعلق
القلوب ب
الزعيم ، وآه من قساوة تلك القلوب !
الزعيم بدأ موسم العقاب هذا بـ أربع انتصارات مُتتالية أنستنا
العقوبة ليبدأ الدوري السعودي من جديد ولا يفصله
عن الصّدارة سوى بضع نقاط وأمرها سهل للغاية فمتى أدرك وأرد
نجوم
الزعيم الصدارة فسيصلونها لا محالة .
قوة
الهلال تكمن في استمراره بتحقيق الانتصارات وعندما يفعلها
لا يأبه بمن سيواجه فهو كنار تلتهم كل من اقترب منها وسلاح
الهلال الفعّال هذا الموسم هو التجانس والانسجام
الكبير بين نجومه .
والسلآـلآمـ خــيــر خــتــامــ ..
أحْـذَروُا .. الهِلاَلّ قَـادِمٌ ! بِدٌوٌنِ سَاَمِيّ .. 
الوضع العادي
