الباب هـذا بـاب بيتـك .. بـس مـا يفتـح عليـه!
البـاب هـذا لـو فتحتـه .. تنفتـح لــيّ الحـيـاه
وانـا وراه .. احـسّ كـنّ الدمـع تخنقنـي يـديـه
احـسّ كنّـه حـدّ منفـى .. والوطـن كـلّـه وراه
صوتك وحشني يا وطن .. وأحترت وين القاه فيـه؟!
وأمسيت اغني به .. وانا اللّي كنت اغنّي لـه معـاه !
وحشني صوتك يا وطن .. وأمسيت اغنّي : ليه؟..ليه؟·
ليه الكلام اللي نقـول يمـوت فـي سكـة صـداه؟!
ليـه الدوايـر تنتهـي مـع دربهـا اللـي تبتديـه؟!
ليه الشوارع ساكتـه .. والنـاس كـلٍ فـي هـواه؟!
ليـه اليديـن تصـدّ عـن شـيٍٍ تبيـه وتشتهيـه؟!..
يـوم العيـون تسابـق الجايـع علـى لقمـة عشـاه!
علمّتني في صف (أول حبـك) .. ان اكبـر سفيـه..
.. اللـي اذا حـسّ بغـلا خلّـه يفـرّط فـي غـلاه
طيّب علامك .. كل ما زدتـك غـلا .. تـزداد تيـه
آهات والله يـا وطن..حتـى ولـو مـا قلـت : "آه"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
هي قصيدة بقلم الشاعر العذب فهد المساعد ...
حقيقة أحسست بشي في داخلي و أنا اقرأها ..
و أحببت أن تشاركوني هذا الإحساس ... كعادتكم ..