سامي الجابر
بطل سعودي خرج من ارض هذا الوطن ... لم يكن قائدا للمعارك .. ولم يكن فاتحا للبلاد .. ولكنه كان قائدا للفن والابداع والمهارة ... كان فاتحا للسعادة في قلوبنا ...
لم يكتفي سامي برسم البسمة على شفاه جماهير الهلال فحسب ... بل جعل الوطن بأكمله يبتسم بكل فئاته ..
اشاد له الجميع نقادا وجماهير .. وكانت بصماته على الرياضة السعودية لاتنسى ولن ينساها الا مكابر ...
معارك سامي التي يذكرها الجميع ... تحكي للجميع اسطورة لن تتكرر في
ملاعبنا .. خسرنا سامي في هذه الايام وهذا حال الكون ...
ولكن سامي ظل معنا في قلوبنا وفي اعيننا مهما كان مكانه وزمانه ...
بقي للجميع ملهما بشخصيته القيادية ... رائع خارج الملعب كما هو داخله .. ذئب لم يسلم من انيابه جميع الخصوم ...
يبقى للوفاء عنوان وسيرسم كل هلالي رسمته ليعلن الوفاء لمن يستحق الوفاء
ابو عبدالله ماقصرت كفيت ووفيت
مع التحية