اخواني الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم باليمن والبركات
تطورت علبة الملايين من جيل الى جيل وتطورها من خلال الاجيال بالتطور الخرافي حيث لو نلاحظ تتطور المستويات والمهارات والفنيات عند اللاعبين والمنتخبات والاندية وانتشرت المدارس الكروية من خلال منتخبات بلادها واصبح التنافس بين المدارس الكروية اشد حرارة كل يريد اثبات الوجود والافضل.
لي وقفة اخواني بمدرسة عرفت كورة القدم بالشمولية في اللعب والسهل الممتنع وعودتنا على مستويات خرافية ولاعبين خرافيين ولكنها صاحبة حظ وطالع سئ منذ نشوء هذه المدرسة .
انها المدرسة الهولندية مدرسة الكورة الشاملة والتي برزت في تقريبا السبعينات عندها كان نجمها الاول كروويف صاحب القميص رقم 14
وقد لعبت هولندا في نهائي على مااعتقد والله اعلم 1978 (اذا كانت المعلومة خطا فالرجاء التصحيح) ثم بعد ذلك الجيل الذهبي الجيل الذي انجب اقوى مثلث رعب عرفه العالم في كرة القدم الا وهو جيل فان باستن ورود خولت وفرانك ريكارد الذين كانوا يلعبون في اعرق الاندية في العالم والاوروبية والايطالية وهو نادي ايه سي ميلان وكانوا بمثابت العمود الفقري للفريق ان ذاك .
ثم تفرقوا وكانت النهاية سعيدة ومحزنة في نفس الوقت .
ففان باستن قضي على مستقبله الرياضي بخشونة عن طريق الانزالق من الخلف في مباراة ميلان ومرسيليا في فرنسا في كاس اوروبا للاندية في المباراة النهائية وكان باستن وقتها ايضا مصاب وقد اجبر نفسه على اللعب وقال اضمن 70 % من مستواي لاقدمه في هذه المباراة ولكن شاءت الاقدار انه في تلك المباراة هي المباراة الاخيرة للطائر الهولندي فان باستن الذي لن ولن ولن تنجب الملاعب بمختلف مدارسها الكروية لاعب مثله
فهو عملة نادرة مثل ماردونا وبيلة وبوبي شارلتون وبوشكاش واسسيلوا لاعب منتخب البرتغال ( ارجوا ان يكون الاسم صحيح )وغيرهم من اللاعبين
اما خولت فذهب الى سمبدوريا ومن ثم الى الدوري الانجليزي الى فريق تشلسي ومن ثم مدرب له
اما ريكارد والذي اعرفه حسب معلوماتي انه اصبح مدربا ودرب المنتخب الهولندي في بطولة اوروبا عام 2000 والتي حصلت عليها فرنسا( بدون وجه حق مع احترامي للعشاق الفريق الفرنسي)
ولاانسى قلب الدفاع الذي كان مرة من المرات ثاني هدافي الدوري الاسباني عندما كان ضمن فريقه برشلونة الا وهو كويمان صاحب القميص 4 والذي كان يتميز بتسديداته القوية التي لاتصد ولا ترد
وخاضت هولندا كاس العالم 90 لكن بمستوى متندني اما كاس العالم 94 فكان هو الجمال بعينه لكن الحظ العاثر الذي لازم هذا المنتخب اما البرازيل في مباراة تعتبر من افضل المباريات في 94 عندما خسر 3/2
وفي عام 98 فكانت هولندا بثوب جديد حتى وصلت الى الربع النهائي وامام البرازيل ليس مااقصده بالحظ العاثر اي ان هولندا تخشى البرازيل او انها اضعف منه بالعكس لكن في النهائية تكون بالحظ
ففي عام 98 تعادل الفريقان واحتكما الى ضربات الجزاء التي تعرفون كلكم بانها 50% يلعب الحظ فيها و50% على اللاعب
وكان مستوى وهولندا في ذلك الكاس ليس بالرائع بل من الخرافة
فلقد كان منتخبها بدماء جديدة امثال اوفر مارس دنيس برجكامب وادجار ديفز وكوكو وسيدورف ونيومان ورايزجر وزندن وفرانك دي بوير وستام وفان دير سار وباترك كلايفرت
وايضا اقصيت هولندا في امم اوروبا 2000 من المنتخب الايطالي عن طريق ضربات الجزاء
والمصيبة الكبرى انهاالان لاتشارك في كاس العالم
ياللمصيبة في تاريخ هذا المنتخب العريق وصدقوني يااخواني انه لاحلاوة لكاس عالم بدون المنتخب الهولندي مع احترامي للفرق العريقة الاخرى لكن هذه الدنيا يوم لك ويوم عليك
واسف على الايطالة وارجو ان تكون معلوماتي صحيحة وان كانت غير صحيحة فارجوا مشكورين بتصحيحها
وشكرا جزيلا لكم ودمتم في رعاية الله وحفظه