السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اليوم وأنا أعيش آخر أيام إجازتي على أرض الوطن وفي أحد ليالي الرياض الجميلة مررتُ بين مبنيي قيادة القوات الجوية في الرياض عبر طريق الملك عبدالعزيز وقرأتُ لافتة كبيرة غطٌت الجسر الموصل بين المبنيين الشرقي والغربي كُتب عليها هذه الجملة(تقريباً) :
دولة بدون طيران قوي لا تقدر على حماية شعبها والدفاع عن جيشها
هنا إبتعدتُ بتفكري وغُصت في أعماق الرياضة وتنفستُ غباراً عكٌر عليٌ أحلام يقضتي فقررتُ كتابة هذا الموضوع الذي يهدف إلى إنشاء قوات ردع وتدخل مباشر ولكن ليست جوية...!!
إنها قوة القلم قوة المشجع وقوة الجمهور..
أكثر ما دفعني إلى ذلك هو عندما رأيتُ إستفتاء قناة الجزيرة في قطر الأخير وكيف أنٌ فريق الأهلي المصري نال لقب أفضل نادي عربي لعام 2001. يتبجح مسؤولوا هذه القناة كثيراً بإحترام الرأي الآخر وقد يكون هذ صحيحاً في مجالاتهم السياسية ولكن أينَ ذلك من المجال الرياضي...
سوف تبث قناة الجزيرة برنامجاً عن أفضل نادي عربي (الأهلي المصري) في برنامج حوار في الرياضية في إحدى حلقات الأسابيع الثلاثة القادمة!!!
هاهم في الطريق لتتويج هذا الفريق بلقب لا يستحقه البتة بالنظر لعدة جوانب جوهرية ألقت بظلالها على نزاهة التصويت أو الإستفتاء (الفنية)..
أول هذه الجوانب هو أنٌ الأهلي المصري لا يستحق إطلاقاً هذ اللقب بالنظر لإنجازاته في العام المنصرم حيث لم يحقق في ذلك العام إلا بطولة أفريقية يتيمة جاءت بعد أن أفاق المصريون من سبات الدوري المصري (الضعيف أصلاً) الذي يتزعمه الفريق القاهري الآخر الزمالك. أما أكثر ما شفع للمن صوٌت للأهلي بالتصويت فهو المباراة الشهيرة ((الودية)) للأهلي مع ريال مدريد والتي إنتصر فيها الأهلي. بغض النظر عن أي عامل ساهم في فوزه والتركيز بأنٌ المباراة كانت ((ودية))يكفي بإزالة تلك العتبة التي تسلقها الأهلي ليحصل على اللقب العربي المزعوم..
الجانب الثاني يكمن في نوعية متابعي موقع الجزيرة نت فالكل يعلم أنٌ الشعب المصري يشكل ما نسبته 20% من الشعب العربي والكل أيضاً يعلم مدى إهتمام المصريين بالسياسة. أيضاً الكل يعلم أنٌ معظم السعوديين عندما يريدون الدخول في أي مشاركة تفاعلية في القناة فإن وسيلتهم الأولى هي الهاتف. أما بالنسبة للمصريين فإن الشريحة العظمى من الشعب المصري يلجأ إلى الوسيلة (الأرخص) ألا وهي الإنترنت. من هنا أجزم بأنٌ ما يقارب من الـ50% من الذين صوتوا في الإستطلاع مصريين..
الجانب الثالث أطرحه وأنا أجزم بأنٌ الكثير منكم قد عانى كثيراً من تلك المعضلة التي شوهت نزاهة التصويت ألا وهي إشتراط العضوية في الموقعل للدخول في التصويت. لا مانع من ذلك على الإطلاق ولكن المئات بل الآلاف من الجماهير الهلالية ولربما المصرية حاولوا التسجيل في الموقع بإكمال البيانات ثم يعد الموقع بإرسال كلمة السر عبر البريد الإلكتروني ولكن مرٌت الأيام والجمهور الهلالي ينتطر وصول كلمة السر إلى أن إنقضى التصويت وطارت الطيور بأرزاقها..
الجانب الرابع الذي يندرج تحت الجانب الثالث هو محدودية الأصوات التي لم تتعدى الـ800 صوت فقط!!!
هل هذا العدد من المُصوتين يكفي لتنصيب الأهلي بطلاً للعرب من قبل قناة محترمة وذائعة الصيت كالجزيرة؟؟
ألا يخجل المشرفون على القسم الرياضي بقناة الجزيرة من إذاعة النتيجة النهائية للتصويت ويتذيلها هذا الرقم الضئيل من المصوتين؟؟
ألا يجب إعادة التصويت بفتح باب التصويت بطريقة مفتوحة أو إتخاذ إجراءات أفضل لتسهيل عملية التسجيل؟؟
والآن أدعو كل محبي الزعيم أنٌ يساهموا في الدفاع عن فريقنا الذي تم تهميشه والإنتقاص من حقه المشروع في لقب لا يستحقه إلا هو مع إحترامي للشقيق الأهلي المصري.
ساهموا بإقناع قناة الجزيرة بوجهة نظرنا وبأحقية فريقنا للقب أفضل فريق عربي لعام 2001 وذلك إما بإرسال رسالة إلى المسؤولين بموقع الجزيرة نت بأي إسلوب ترونه مناسباً. أما إن أردتم تضييق الخناق عليهم أكثر فإليكم هذه الرسالة التي أتمنى أن تصل القناة الآلاف منها لكي نجبرهم على إعادة النظر في تصويتهم...
نص الرسالة.....
| إقتباس | | | | | | | | |
سعادة المسؤولون في قسم الرياضة بقناة الجزيرة في قطر...
أنا ........ عضو في شبكة الزعيم vb.alhilal.com وأنتمي إلى الملايين العاشقة لفريق الهلال السعودي. لقد لاحظت في التصويت الذي طرحتموه فوز فريق الأهلي بالأفضلية العربية للعام 2001. مع إحترامي وتقدري للفريق الشقيق إلا أني أرى عدم أحقية النادي الشقيق لهذا اللقب وذلك للجوانب التالية والتي يشاركني فيها كل أعضاء شبكتنا:
الجانب الأول..
إن المنطق وبغض النظر عن أرقامكم يقول أنٌ الأهلي المصري لا يستحق إطلاقاً هذ اللقب بالنظر لإنجازاته في العام المنصرم حيث لم يحقق في ذلك العام إلا بطولة أفريقية يتيمة جاءت بعد أن أفاق المصريون من سبات الدوري المصري (الضعيف أصلاً) الذي يتزعمه الفريق القاهري الآخر الزمالك. أما أكثر ما شفع للمن صوٌت للأهلي بالتصويت فهو المباراة الشهيرة ((الودية)) للأهلي مع ريال مدريد والتي إنتصر فيها الأهلي. بغض النظر عن أي عامل ساهم في فوزه والتركيز بأنٌ المباراة كانت ((ودية))يكفي بإزالة تلك العتبة التي تسلقها الأهلي ليحصل على اللقب العربي المزعوم..
الجانب الثاني
أكثرية المتابعين المصريين لموقع الجزيرة نت فالكل يعلم أنٌ الشعب المصري يشكل ما نسبته 20% من الشعب العربي والكل أيضاً يعلم مدى إهتمام المصريين بالسياسة. أيضاً الكل يعلم أنٌ معظم السعوديين عندما يريدون الدخول في أي مشاركة تفاعلية في القناة فإن وسيلتهم الأولى هي الهاتف. أما بالنسبة للمصريين فإن الشريحة العظمى من الشعب المصري يلجأ إلى الوسيلة (الأرخص) ألا وهي الإنترنت. من هنا أجزم بأنٌ ما يقارب من الـ50% من الذين صوتوا في الإستطلاع مصريين..
الجانب الثالث
لقد عانى الكثير من هذه المعضلة التي شوهت نزاهة التصويت ألا وهي إشتراط العضوية في الموقعل للدخول في التصويت. لا مانع من ذلك على الإطلاق ولكن المئات بل الآلاف من الجماهير الهلالية ولربما المصرية حاولوا التسجيل في الموقع بإكمال البيانات ثم يعد الموقع بإرسال كلمة السر عبر البريد الإلكتروني ولكن مرٌت الأيام والجمهور الهلالي ينتطر وصول كلمة السر إلى أن إنقضى التصويت وطارت الطيور بأرزاقها..
الجانب الرابع
هذا الجانب يندرج تحت الجانب الثالث هو محدودية الأصوات التي لم تتعدى الـ800 صوت فقط!!!
هل هذا العدد من المُصوتين يكفي لتنصيب الأهلي بطلاً للعرب من قبل قناة محترمة وذائعة الصيت كالجزيرة؟؟
ألا يخجل المشرفون على القسم الرياضي بقناة الجزيرة من إذاعة النتيجة النهائية للتصويت ويتذيلها هذا الرقم الضئيل من المصوتين؟؟
والآن....
ألا يجب إعادة التصويت بفتح باب التصويت بطريقة مفتوحة أو إتخاذ إجراءات أفضل لتسهيل عملية التسجيل؟؟
إن كان الرأي الآخر يهمكم فأتمنى عدم تحويل رسالتي إلى سلة المهملات وطلبي إلى قسم الإرشيف. وإن كنتم تهتمون فعلاً بإرضاء شريحة كبرى بل كبيرة جداً من الشعب العربي المتابع لقناتكم فالمرجو التدخل حالاً والبت في إعادة التصويت بطريقة علمية أفضل.
وشكراً... | | | | | |
أتمنى من كل من قرأ موضوعي أن يقوم بنسخ نص الرسالة الذي أدرجته في حيز الإقتباس ولصقها في الخانة المخصصة مع إدخال الإسم والبريد الإلكتروني عبر الوصلة التالية في موقع الجزيرة نت:
http://www.aljazeera.net/feedback/default.asp
أخيراً دعوني أذكركم بالجملة المكبرة التي ذكرتها في بداية موضوعي مع إعادة صياغتها لتناسب محور إهتمامنا مع تطابق الهدف (الوطني)...
فريق بدون جمهور قوي لا يقدر على حماية حقوقه والدفاع عن مصالحه
تحياتي وكالعادة عذراً على الإطالة،،،،،