(يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون))

صدق الله العظيم

سوف أطرح عليكم قضيه ((الفرق بين العنايه والتربيه))

ماتقوم به الآسر اليوم ليس من باب التربية بل من باب العناية التي
تشمل الاهتمام (بالتعليم,والصحة,وتوفير المأكل ,المشرب,الحاجات الترفيه))
العناية: ماتحتاج من الأبوين إلا بعض الجهد الجسدي للحصول على المادة التي تصنع تلك العناية

التربية: هي من أصعب المهمات في الحياة التي تشكل عقليه الفرد,وتربية فكره.وتهذيب أخلاقه,وتثبيت معتقده)
}فمن الغريب أن يري أبنه بذلك المنظر المشوه الخليع الذي لإحياء فيه ولا رجولة{ويتعذر بانه قد نصحه أكثر من مرات ولم يستجيب له....!!!!




(( أختلاط التربية بالعادات))

نسمع من بعض الآباء يقولون لابناءهم ((فشلتنا لاتشتغل بها الوظيفة .....مهيب لنا)))
لا أريد أن أحدد أي وظيفيه أو مهنه لكي لا أجرح شعور من يعمل بها
ولكن بعض القبائل لديها تحيز على بعض المهن
لدرجة أن البعض لايزوج من يعمل بهذ الوظائف والمهن ,ولا يقدره بالمجلس فهذا الحاصل في مجتمعتنا القبليه ولا يزال
البعض متمسكا بهذا العادات!!!
(بعض الآباء يفضل أن يجلس أبنائه في البيت أفضل من تلك المهن التي يراها عيبا وناقصاَ فيه وفي قبيلته))


في الختام أقول لكم
العمل مادام شريفــــاَ ليس عيبا أيا كـــــان هذا العمل ولكن العيب
هو أن يبقى المرء أسير للعادات القبلية


ريــــــــم