ساااااامي... و ... أنت لا شي ... ولم تقدم شي
نعم وألف نعم
لرحيل وإعتزال سامي عبدالله الجابر . لأني أحبه . لاني أقدر له ما قدمه للهلال. لأنه النجم الأسطورة ليس فقط للهلال بل للسعودية قاطبة. وهذا ليس تعاطفاً لأنه هلالي ولكن أرقام الإنجازات تقول ذلك. قد تأخر بعض الشي عن إعلان هذا القرار وكنت أتمنى أن يكون بعد مشاركة كاس العالم مباشرةً ولكن تمناها هو في هذا الوقت.
صحيح أن الهلال لن يتأثر بالشكل الكبير بل الأكيد أنه لن يتأثر نهائياً برحيل نجم حتى ولو كان بقيمة سامي . بل لم يتأثر برحيل المخلص الكبير العاشق للهلال . صالح النعيمة . ولم يتأثر برحيل جيل ذهبي يصعب على السنيين تكراره ولم يتأثر.
ولكن
في هذا الرحيل قد يتأثر ليس بمستوى سامي الحالي . وليس بقلة النجوم . وليس بعزوف الجماهير عن الهلال . ولكن بوجود إدارة لا تعرف من أساسياتها غير الظهور الإعلامي . ولا تعرف غير منطق الكلام دون الفعل. ولا تعرف إلا مقارعة الكبار ليس لتساويها معهم في المستوى . ولكن أملاً في الظهور والشهرة أكثر وأكثر. والأكيد أن الإدارة سوف تنال شهرة عندما تحاول جاهدة النيل من الإسطورة ... سامي ...
والدليل ما تلفظ به رئيس الهرم الإداري في نادي الهلال اليوم. ومن يعرف القرأءة بين السطور يشاهد التجني الكبير الواضح على سامي. وأعتقد أن سبب ذلك التجني هي ... الغيرة ...
نعم
الغيرة المؤدية للحقد على العظماء .. الغيرة القاتلة لكل وفاء لمن قدم الجهد والعطاء. الغيرة لكي يزداد شهرة من التقليل من أهل الإخلاص والوفاء المتمثل في ... سامي عبدالله الجابر.
منذ قدوم الإدارة وهي تحارب الإسطورة ليس لسبب إلا أنه المنافس الوحيد لعشق الهلال . نعم الوحيد الذي ينافس الهلال على الحب الجارف في قلوب الجماهير. صحيح أنه لم يصل ولن يصل إلى الهلال ولكن هو الوحيد الذي يأتي بعد الهلال.
فكان الحقد والحسد على هذا العملاق . على هذا الشامخ . على هذة الحقيقة . على هذة الإسطورة.
أرحل سامي فمهما رحلت وأبتعدت عن الكرة .. فلن ترحل وتبتعد عن قلوب الجماهير
العاشقة للهلال ولكل من يخلص للهلال وليس للشهرة والظهور الإعلامي.
أرحل سامي فقد حفرت أسمك بحروف من نور في قلوب الهلاليين المخلصين.
أرحل سامي فقد قدمت للزعيم مالم قدمه غيرك حتى بالمادة
أرحل سامي والهلال راضي عنك أشد الرضا
أرحل سامي ... وسوف تبقى سامي المكانة مهما حاول البعض من التقليل منها.
أرحل سامي .... فأنت صاحب سمو الأخلاق .. والإخلاص .. والتواضع .. والتفاني ..
أرحل ..... يأبو عبدالله
الوضع العادي
