حبيت اتكلم عن موضوع طرح في روم الزعيم على البالتوك وكان فيه واحد اسمه WWOOWW2005 وتكلم عن التطوير الذاتي ودورها في الاندية وتكلم عن استفادة الاهلي والاتحاد منها واستعانتهم بالدكتور سليمان العلي ودخوله للدورة وتكلم عن الدورة وميزاتها واهميتها في المجال الرياضي وخصوصا في مجال القناعات والامكانيات وتحدث عن المدربين وان الجيد منهم قليل وبعد ذلك شاهدنا لقاء الدكتور مع الرياضية وللاسف كان موقع الجريدة لايسمح بالدخول للحوار من خلال الارشيف فنقل كتابة واليكم هذا الحوار

متخصص (إطلاق القدرات) .. العلي يكشف ما حدث في نهائي الدوري ويدافع: لست مشعوذاً و(الهيئة) تطاردني
رحب المتخصص في إطلاق القدرات الدكتور سليمان العلي بالتعاون مع لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، لوضع برامج وإلقاء محاضرات تساعد اللاعبين في التغلب على مشاكلهم وتطوير قدراتهم الذاتية متى ما طلب منه ذلك وبدون أي مقابل مادي.. مؤكدا أن نجاح تجربته مع بعض الأندية ومنها أندية الأهلي والاتحاد السعوديين والأهلي الإماراتي كانت محفزا له لوضع برامج للرياضيين في هذا المجال.. وأبدى ارتياحه لنجاح تجربته مع نادي الاتحاد قبل نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، التي حققها الاتحاد بعد أن استطاع إخراج لاعبي الاتحاد من الضغوط النفسية لفشلهم في نهائيين على التوالي أمام الأهلي، حيث استطاع اللاعبون أن يطلقوا قدراتهم والمشي على الجمر، مما كان له الأثر الطيب في تقديم المستوى والعرض القوي والمقرون بالنتيجة.. مشيرا إلى أن المنتخبات المتقدمة تحرص على الاستعانة بمتخصصين في هذا الجانب لتهيئة اللاعبين وإطلاق قدراتهم.. وقال «إنه فخور بحضور العديد من الشخصيات لكثير من المحاضرات التي ألقاها في أكثر من مناسبة».. وتحدث العلي بوضوح حول هذا المجال.

ـ بودنا لو تحدثنا عن نفسك؟
سليمان العلي حاصل على الدكتوراه في الاتصال التنظيمي من جامعة (جورج تاون) بأمريكا، وأعمل كمدرب نفسي ومستشار للأندية الرياضية وللشركات الخاصة وللأفراد في علوم تطوير الذات وإطلاق القدرات التي يملكها الفرد والتهيئة النفسية لهم في هذه المجالات سواء للشركة أو للفرد نفسه.

ـ هل تملك عيادة أو شركة تختص بهذه الخدمات؟ وما مهامها؟
نعم، لدي مركز خاص اسمه (مركز إطلاق القدرات) ومن مهامه مساعدة الشركات في تحقيق الأرباح وتوضيح مفهوم العمل الجماعي وروح العمل الواحدة، وذلك من خلال برامج على شكل محاضرات للموظفين، كما نختص بمساعدة الأفراد في تجاوز مشاكلهم الخاصة ودعمهم نفسيا، ورسم تخطيــط سليم لحيــاتهم وكيفية إنتاجهم في العمل بطرق علمية مدروسة.

ـ كــــــيف اتجهــت لـهذا المجال؟ وكيف استطعت تطبيق دراســـتك من خلال الواقع؟
عملي مقارب جدا لتخصصي الذي يخـــتص بمجال اتصال الفرد بنفسه وسبل تطويره في مجال عمله وحياته اليومية، إضافة إلى أني اكتسبت الخبرة من خلال البحوث التي أجريها والتجارب التي كانت ناجحة، كما أن الاحتكاك بالشركات الكبيرة مثل شركة الاتصالات السعودية كان له الأثر الإيجابي، فلله الحمد، لي أشرطة صوتية بالأسواق تتضمن لقاءات مع أشخاص نجحوا في حياتهم، وكيف استطاعوا تجاوز العوائق التي واجهتهم كسليمان الراجحي، كما لا أنسى الأندية الرياضية التي تعاملت معها كنادي الأهلي والاتحاد وأثمر هذا التعاون عن نجاح وحقق خلاله الناديان بطولات مهمة.

ـ حدثنا عن تجربتك مع الأندية.. كيف كانت؟
عملت مع نادي الأهلي قبل أربع سنوات، وساهمت برامجي في حصولهم على البطولة العربية آنذاك وذلك من خلال المحاضرات التي كنت ألقيها على اللاعبين، موضحا دور ثقتهم في أنفسهم بأنهم يملكون قدرات تحقق لهم الإنجازات متى ما استغلوها وطوروا من أدائها، وكانت محاضراتي أثناء التمارين وقبل المباريات الهامة إضافة إلى أني أتحدث مع كل لاعب على حدة وأناقشه في وضعه بإحضار أشرطة المباريات وأتحدث معه عن أسباب عدم تركيزه وهل هناك مشاكل خاصة أثرت عليه كانت سببا في انخفاض مستواه، إلى درجة أني أسأله عن طريقة تنفســــه أثناء الركض في الملعب وأدخل في أدق التــفاصيل مع الـلاعـــب التي من خلالها نحاول خــــلق الحلول المنــاســـــبة، ووجدت تجاوبا جيدا من اللاعبين واستطعنا حل الكثير من الأمور التي أثرت إيجابا على مستوياتهم.

ـ وماذا عن تعاونك مع نادي الاتحاد؟
الاتحاد عملت معهم في وقت كانوا قد خرجوا من هـــزيمتين متتاليتين في هذا الموسم على يد منافسهم الأهلي وكانت المحاضرات والبرامج التدريبية التي وضعتها لهم تهدف لتعزيز الثقة في نفوس اللاعبين، واتبعنا أساليب نفسية حديثة كالمشي على الجمر وهم حفاة، وأعتقد أن هذه البرامج التي حققت الهدف وساهمت في تأهيل اللاعبين للفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

ـ كيف يمشون على الجمر؟
المشي على الجمر هو تمرين يثبت للاعب أنه يملك قدرات لم يستغلها، فأقوم بوضع الجمر على الأرض بمسافة 4 أمتار يقوم اللاعب بالمشي عليها وهو حافٍ، وأتذكر خلال تطبيق هذه المهارة أن اللاعب محمد نور هو من كان (يغرف) الجمر للاعبين من شدة الحماس، ولدي الصور التي تثبت ذلك، وفعلا كانت تجربة جدا جميلة مع اللاعبين.

ـ وهل يحس اللاعبون بحرارة الجمر؟
إحساس بسيط ويعتبرونها تجربة جميلة لهم.

ـ كيف؟
العملية هي تغيير قناعة، فاللاعب أقوم بإقناعه بأنه يستطيع المشي على الجمر فيمشي على الجمر لمدة 5 إلى 6 ثوان ولا يحس بذلك، المسألة نفسية بحتة، فمتى ما اقتنع أنه يستطيع المشي سيمشي، وبذلك متى ما أراد تحقيق شيء سيفعله.

ـ الناس قد تعتبر هذا سحراً يا دكتور؟
لا أخفيك، قبل أربع سنوات كنت متهما باستخدام السحر والشعوذة، إذ كان يعتقد البعض من الجهلة أن ما أقوم به سحر وخزعبلات، ولكن بعد أن أصبح المشايخ والعلماء ورجال الهيئة يتوافدون إلى مقر محاضراتي وأماكن أداء التمارين التي أقوم بها ويقوم بها الجمهور وبعدما استمعوا إلى ما أقول وبعد أن أوضحت لهم أن ما أقوم به ناتج عن دراســـات علميـــة وكذلك بعد أن قام بعض هؤلاء المشــائخ بالمشــــي على الجمر اقتنعوا أن ما أقوم به ليس إلا تمارين تتعلق بالجانب النفسي.. وبالمناسبة فأنا سبق وأن ألقيت محاضرات في المحاكم الشرعية، وكذلك في جهاز الأمن العام، ولله الحمد الجميع يعلم أن ما أقوم به ليس سحراً أو ما يردده البعض من الجهلة.

ـ على صعيد الأفراد.. هل لك أن تذكر لنا مثالا حيا وملموسا؟
نعم أملك آلاف الأمثلة، من ضمن التجارب كان هناك موظف في قسم الشؤون القانونية في أحد البنوك، ولم يكن مرتاحا في عمله، حيث كان يود الانتقال إلى قسم الموارد البشرية إذ يرى نفسه هناك، وحين سؤالي له: لمَ لا تقدم على القسم؟ أجاب أن القسم قد لا يقبله.. فسألته: ما الذي ينقصك ليتم قبولك؟ فقام بدراسة تخصص الموارد البشرية وصقل دراسته بالدورات التطبيقية وبالقراءة الدائمة عن هذا المجال ثم عاد إلي مرة ثانية، وقلت له الآن تذهب إلى مدير القسم واعرض ملفك عليه، وبالفعل استطاع الانضمام لهذا القسم الذي يحبه وبدأ يمارس عمله بكل نشاط وحيوية، كونه القسم الذي يريد أن يعمل به.

ـ نعود للحديث الأهم من بين إجاباتك وهو عملك مع نادي الاتحاد.. اشرح لنا تجربتك كيف بدأت معهم وماذا فعلت؟
اتصل علي مدير الكرة بفريق الاتحاد حسين الصادق، وقال لي (إن اللاعبين نفسياتهم سيئة وذلك بعد خروجـــهم مهزوميـــن من مباراتين متتاليتين ولدينا مبـــاراة أمام الوحـــدة الأسبوع المقبل وسينــــخرط اللاعبـــــــون بالمعســـــكر) فســــألني: هل عندك الاستطاعة لإعادة التهيئة؟ فقلت نعم، وأتيت للنادي وألقيت محاضرة بعنوان (كيف ننســـى الماضي ونبدأ بالجديد) وأعطيت اللاعبين نصائح مثل عدم النظر إلى شاشة النتيجة وعدم التشاؤم أثناء المباراة حتى ولو كان الفريق الخصم متقدما، فاللاعبون تفاعلوا معي بالأسئلة حتى إن اللاعب القائد محمد نور سألني: هل يدخل اللاعب بنفسية مرتاحة وهو لم يستلم مستحقاته؟ فأجبت بأن اللاعب الذي يلعب من أجل المال لن ينتج، بعكس اللاعب الذي يلعب من أجل الشعار والنادي والجماهير، والحمد لله كانت نتيجة هذه المحاضرة ظاهرة في مباراة الوحدة، إذ من الله عليهم بالفوز ووصلوا لنهائي خادم الحرمين الشريفين وعملوا المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد.

ـ واللاعبون هل كانوا يتجاوبون مع ما تقوله لهم؟
نعم حتى أذكر أن اللاعبين كانوا يتصلون علي بعد المباراة ويطالبوني بالمجيء إلى النادي ويشكرونني على ما قمت به لأجلهم.. وأنا هنا أقول إن الأسباب لا أنسبها لي وحدي بل لجهد اللاعبين وأخذهم نصائحي بعين الاعتبار.. ولله الحمد كانت النتيجة جدا إيجابية.. وأضيف إلى ذلك الجماهير الاتحادية التي لم تتوقع الفوز وتراه صعبا أمام الهلال وعلى أرضه، فهذه القناعات السلبية في عقول الجماهير كانت عكسها في نفوس اللاعبين الذين أقنعوا أنفسهم بضرورة تقديم المستوى وإفراز وسط الملعب.

ـ إذاً نستطيع القول إنك السبب الرئيسي في فوز الاتحاد على الهلال؟
لا لا، لا أدعي أنني السبب ولكنني أستطيع القول إنني أحد العوامل التي ساهمت في تحقيق الفوز، فالراحة النفسية لها دور كبير في مستوى اللاعب.

ـ ماذا لو تواجه فريقان على نهائي بطولة وكل منهم أراد أن تلقي عليه محاضرة.. في رأيك من سينتصر؟
من سيأخذ محاضراتي بعين الاعتبار ومن ستكون قناعته أكثر من الثاني هو من سيفوز، ولكن من باب شرف المهنة والمراعاة الأخلاقية لن أقوم بإلقاء محاضرتين على فريقين وهما خصمان في نهائي واحد.

ـ وما العائق في ذلك؟
لأنها شبه مستحيلة، فالأكيد أن أحدهم سيسبق الآخر في الاتصال بي.. وأدبيا من المفروض أن لا أقوم بأي تعاون مع الفريق الخصم كوني مرتبطا مع الفريق الآخر.

ـ هل ترى أن محاضرة واحدة كافية لتحقيق فوز؟
هذا العلم يسمى إطلاق القدرات، وهو لا يلتزم بوقت بقدر ما يهتم بالقناعة والقدرة على إخراج الطاقات الكامنة باللاعب نفسه، حتى أنا كنت أحضر أشرطة مباريات الفريق السابقة وامتدح مستوى اللاعبين في تلك المباريات، وأطالبهم بتقديم نفس المستوى، وأقول للاعبين صدقوني متى ما طبقتم كلامي حرفيا واقتنعوا به قبل كل شيء سينتصرون بإذن الله، وهذا ما حدث ولله الحمد.

ـ هل لك منافسون في هذا المجال؟
على ما سمعت أنه قليل جدا، كون المجال جديدا ومع الوقت أنا متأكد أن الكل سيقتنع بأهمية التهيئة النفسية وجعلها في المقام الأول لجميع الأفراد سواء كانوا موظفين أو لاعبين أو غيره، ومن فضل الله أن جميع من تعاملت معهم كانت نتائج عملي معهم ناجحة، وهذا مؤشر أن الناس تقتنع بسهولة، كون المجال يرتبط بالعامل النفسي الذي هو في تركيب الإنسان الذي يملك قدرات وطاقات هائلة متى ما أدرك تواجدها وأحسن استغلالها سينجز شيئا.

ـ على نطاق المدربين والإداريين.. هل لهم محاضرات وبرامج أيضاً؟
الإداريون والمدربون لهم برامج خاصة من ناحية فن التواصل مع اللاعبين وعدم التفرقة بينهم ولا التأثير عليهم من ناحية التفرقة في التعامل وطرق التعامل معهم أثناء المعسكرات وغيره.

ـ الطلاب الفاشلون في المجال الدراسي.. هل لهم نصيب أيضاً من برامجك؟
الطالب الدراسي يتفاعل بسرعة مع برامج إطلاق القدرات، وأذكر أن أحد الطلاب كان لا يحب مادة الرياضيات ولا يستسيغها أبداً، وعندما أتى إلي سألته: لمَ لا تكسر حاجز الكراهية هذه وتقنع نفسك بأنك تستطيع النجاح فيها؟ قال لا أستطيع أبداً، فقلت له بل تستطيع وأريد منك أن تكتب على بوستر كبير في غرفة نومك عبارة (سأتغلب على الرياضيات)، وبالفل فعل ما قلت له، فأصبح كل يوم يقرأ هذه العبارة حتى أقنع نفسه وأشعل التحدي بينه وبين مادة الرياضيات حتى استطاع مضاعفة الجهد والنجاح في المادة.

ـ دعنا نتحدث عن المنتخب السعودي.. هل ترى أنه يحتاج إلى خبير نفسي مثلك؟
المنتخبات العالمية في الفترة الأخيرة أصبحت تهتم بالخبير النفسي المصاحب للمنتخب بل الأمر تطور أكثر من ذلك فأصبح لكل لاعب خبير نفسي يراقب تحركاته بالملعب ويدون ملاحظاته على مستوى اللاعب أثناء المباريات، واللاعب الأسباني راؤول كمثال فلديه خبير نفسي يختص به، فمن الضروري أن يكون الخبير النفسي متواجدا مع المنتخب السعودي كونهم لاعبين يملكون الكثير من الطاقات ويستطيعون إبرازها متى ما أرادوا، وطبيعة اللاعب العربي يعشق التحدي فكيف به إذا تحدى نفسه على صنع شيء أثناء الملعب، صدقني سينجح.

ـ وهل تعتقد أن المنتخب السعودي بحاجة لمثل هذه المحاضرات؟
قلت لك إن المنتخبات العالمية تهتم كثيراً بهذا الجانب والمنتخب السعودي شأنه شأن تلك المنتخبات بل قد يكون هو أكثر حاجة، ويشرفني أن أحظى بشرف إلقاء محاضرات أو وضع برامج في إطلاق القدرات للاعبي المنتخب دون مقابل، لأن ما يهمني هو أن يشرفنا الأخضر في المحافل الدولية ويحافظ على مكتسباته وإنجازاته المشرفة، وبحكم متابعتي للمنتخب وكذلك مباريات الدوري فهناك لاعبون لديهم إمكانات فنية عالية ولكن يحتاجون لمن يساعدهم في استغلال كل المهارات والقدرات التي يملكونها ويحتاجون لبعض المحاضرات والدورات ليقدموا مستويات أفضل.

ـ هل تلقيت عروضاً من أندية للتعاقد معك؟
تلقيت عرضاً من نادي الأهلي الإماراتي، وسبق أن قدمت لهم برامج خاصة وألقيت عليهم محاضرات عدة قبل مبارياته الحاسمة، وأكون معك صريحاً فأنا لم أعمل لنفسي دعاية ولم أقم بالحديث عن نفسي، ولله الحمد الناس التي تتعامل معي هي من تتحدث عني.

ـ كم هي تكلفة المحاضرات التي تلقيها؟
البرامج الجماهيرية تكلف الفرد 300 ريال لمدة يوم كامل، ولكني لا أتعامل مع الجمهور بكثرة، فأغلب تعاملي مع الشركات والأندية، كون الشركات والأندية تستطيع متابعة النتائج والتغييرات، بعكس الجمهور الذي يستمع إليك ثم يذهب، فعلى سبيل المثال أكاد أصبح موظفا في إحدى الشركات من كثرة ترددي عليهم وتواجدي بين الموظفين.

ـ ما نصيحتك للشباب في هذا المجال؟
نصيحتي للشباب هي أن يتخصصوا ويمارسوا الأعمال التي هم يحبونها،
فمثلاً لا يذهب الطالب إلى دراسة الهندسة كي يقال عنه مهندس! بل يهتم بالمواد التي هو يحبها ويرى أنه يملك طاقات يستطيع توظيفها في عمله والإبداع فيه، وعليهم البحث عن قدراتهم وأين تكمن، وتوجد مراكز لاختبار القدرات الموجودة في الإنسان.


بعد هذا العرض عرفت انه يحضر للتمارين ولديه طرح جميل ايضا عن النادي من خلال بعض الاعضاء ولكن عند سؤالي له لماذا لاتكلم الادارة عن افكارك قال وبأي صفة؟ وان الكلام بشكل مباشر غير مجدي وان كنت اشك انه صحفي او شخص عامل او انه ذا مؤهل عالي

وبعد ان نقلتم لكم هذا اللقاء اشكر العاملين في الروم على مثل هذا الطرح ونقلت هذا الكلام لقناعتي بأن شبكة الزعيم هي الاقرب للنادي من اي اداري او عامل بالنادي احادثه في هذا الموضوع ورجاء من المنتدى ان امكن نقل كلامه بالكامل الى المنتدى ليستفيد منه الاعضاء لان ماقلته شئ بسيط مما قاله والله ولي التوفيق
المحب لزعيم اسيا