إقرأ ماذا يثرثر هذا الشخص .. ومن يمدح .. يمدح الجابر
نزل مقال لهذا اليوم , أتمنى تقرأوه وتقرأوا رأيي بالسفل .. ولكم الحكم :
العنوان : لماذا هذا الهجوم على الجابر؟
يظل إبراهيم الجابر رمزاً من رموز التعليق السعودي بل والعربي لما يتمتع به من موهبة فطرية جعلته من أوائل المبدعين بتعليقاته الجميلة والرائعة.
وفي بطولة أمم آسيا الأخيرة أثبت الجابر أنه نجم بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى "
الحبيب مشغل قناة ثانية أو إنه نفس الطينه ".
وما جعلني أكتب هذا المقال هو الحملة اللا منطقية التي تعرض لها في الفترة الأخيرة إبان مشاركته في التعليق والوصف للبطولة وما بعدها.
إنه أمر محير فعلاً فبدل أن يقال له أحسنت نجد العكس. "
كمل كمل "
فكل نجاح نرى وراءه أعداء، وهؤلاء هم أعداء النجاح ووصل بهم الحال أن يتصلوا بالقنوات الفضائية الأخرى للنيل من إبداعاته، وما يثلج الصدر فعلاً هو رد المذيع بقوله إن إبراهيم الجابر أحد نجوم التعليق العربي وما كان على أخينا في الله إلا إقفال الخط، وبقولهم إنهم لا يريدونه ويفضلون المعلقين الآخرين وكأنه هو الذي فرض نفسه للمشاركة، وهو بالفعل من فرض نفسه فعلاً بالجد والمثابرة والخبرة التي تقارب العقدين من الزمن، لذلك حظي بثقة المسؤولين، ولذلك اختير للتعليق وهو المعلق السعودي الوحيد المرافق لبعثة منتخبنا في هذا المحفل الآسيوي وهذا ما جعلهم يتذمرون.
نحن لسنا ضد النقد لكن النقد الهادف المفيد الذي يرجع بالنفع أولاً على صاحبه، لا النقد الجارح الذي يدار بأقلام معروفة، والحق أن غالبية ما كتب يوحي للقارئ أن وراء الأكمة ما وراءها، نعم لأنه من غير المنطقي أن يكون النقد بهذه الطريقة.
إذا كان المعنيون لا يريدونه ولا تعليقه فما السر الذي يجبرهم على متابعته؟!.
يا فهيم يا ذكي يا عبقري لو التلفزيون السعودي ناقل المباراة على الأولى بصوت معلق إن شاء الله انجليزي سمعناه لكن التلفزيون جبرنا .. وإلا أحد عنده عقل وعنده قنوات ثانية ويسمع للجابر "
إن ما قدمه في هذه البطولة من وصف وتعليق يصعب على أي معلق أن يقدمه فالتعليق تطور ليس كما هو في السابق، الكرة مع اللاعب الفلاني ويلعبها اللاعب الفلاني فمشاهدو القناة الرياضية السعودية إضافة إلى القنوات العربية الأخرى ملايين في هذه الحالة يجب على المعلق أن يعطي لو جزءاً بسيطاً من المعلومات عن وطنه كما فعل معلقنا الكبير.
"
المشكله خله يقول أسماء لاعبينا صح أجل محمد نور ماسك الكورة مع المنتخب يقول مع التمياط "
ومن الكلام الجميل الذي قاله الجابر: (وطن يحكمه ملك الإنسانية الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز لا بد أن يصل إلى المحافل الدولية وهذه حقيقة) "
بدأ الرجال في التملق ورفع اسم الملك ليغطي به كلامه الفارغ .. الملك ونائبه الله يطول بأعمارهم هم من رفعوا الرياضة ولو لم يقل ذلك لكن إنتقد يعني غصب عليه يقولها رضى وإلا لا ".
وأيضاً يقدم بعض المعلومات الثقافية "
البطيخه " التي تفيد المشاهد كحديثه عن الصحة ونسبة التعليم كما فعل في مباراة السعودية واليابان ونسبة المتعلمين في البلد الآخر "
يا فهيم وظيفته اسمها معلق يعني وش دخل أم التعليم وغيره " ، وذكر كل هذه الأشياء أثناء تعليقه باستغلال خروج الكرة أو توقف اللعب.
إضافة إلى بعض التعليقات الطريفة كالحلم الذي حلمه في ليلة مباراة إندونيسيا .
حينما أبدع في هذا المحفل الآسيوي أخذوا يكيلون بمكيالين لا لشيء ولكن لأغراض شخصية "
يا حظي من اللي له غرض مع الجابر " .
نحن لا نشك بوطنية من انتقده أو انتمائه بل نجزم أن هناك شيئاً وأقلاماً مغلفة بكلمة نقد وحسب اعتقادي أنه (حقد) لا لشيء بل لأغراض شخصية.
نشكر صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على هذا المنتخب الرائع الذي قدمه لنا في هذه البطولة، ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل بن فهد بتقديمه منتخب الأحلام الذي إن شاء الله سوف يسير للعالمية بخطى ثابتة.
ونشكر معلقنا الكبير الأستاذ/ إبراهيم الجابر على تعليقاته ووصفه للمباريات إضافة إلى جهوده لاستضافته كل مساء أثناء البطولة لأحد النقاد أو الكتاب، وأشير إلى أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتعرض لما تعرض إليه فلن يزيدك ذمهم إلا تقدماً وإبداعاً كما عودتنا وأتمنى لك كل خير وتوفيق.
هشام بن ناصر السعيد - الرياض
الدليل على كلامك اللي يمثل وجهة نظرك الغبـ....ـه .. إن المنتخب تركه مع اثنين من الصحفين في فيتنام وتركوا التعليق لفهد .. أجل الهدف دخل واللعب فرح بالهدف وهو توه يستوعب إن الكره دخلت ..
والدليل الأكبر هذا الموضوع :
إبراهيم الجابر من سيء إلى أسوأ ... والمشاهدون الضحية ..
وأنا من كتبه .. وأنظرو لرد الأعضاء .. الناس خطأ وأنت الصح .. عجبا ..
brlin
الوضع العادي
