ياساده ياكرام.. من دون بربسه وكثر كلام.. هلالي الظهران أتاكم يقرؤكم السلام..
فالسلام على من اتبع الهدى وبعد:-
بينما أنا ومعلمي الفاضل الوقور جالسان في احد جلسات مقاهي أبا هيثم اذ فاجئني معلمي غفر الله وهو يشد نفساً عميقاً من الشيشة بسؤال غريب فقال: ما رأيك بالكتابه؟!
فقلت: لعمري انها كويسه!
فدحجني بنظرةٍ حادةٍ حتى بانت نواذجه..وقال غفر الله له: لاتهين اللغة والجمال يافتى.. وهل كل من هبَّ ودبَّ اصبح كاتباً؟! اذا أين الابداع؟!
فقلت وانا ابتلع ريقي: الابداع في الكتابة هو أن تبهر من يقرأ أياً كان أسلوب الكتابه فتترك اثراً لما كتبت فيعلق في ذاكرة القارئ..
فقال معلمي أطال الله بقائه: بوركت يافتى.. اذا فما قولك في الاسلوب الساخر او مايسمى بالاقلاع؟
فقلت متبسماً: الاقلاع هو ان تقدم فكره واضحه باسلوب ساخرٍ وقرويٍ مع دمج الفصيح بالعامي وصهرها في بوتقةٍ واحده ولهو من أحلى الاشياء وقسم بالله.. واستطردت قائلاً: هو عياره لاتخلو من هدف وفكره وامتاع حتى النخاع

..
فقاطعني غفر الله له ومد لي بلي الشيشه وقال: بوركت من فتى لكن دع خنبقتك جانباً واخبرني عن رأيك في الأسلوب الجاد؟
فأطرقت برأسي جانباً كناية عن عدم المعرفه!
فأزبد معلمي وأرعد قائلاً: قبحت قبحت من فتى.. وسحب لي الشيشة بعنف وقال: اعلم بني اني امهلك ثلاثة ايام بلياليهن حتى أجد منك جواباً والا سترى مني مالا يسرك!!
لذا أيها الربع تحملوني لعيون المعلم -قدس الله سره- فموضوعنا اليوم بطريقة مختلفه نوعاً ما!!
أو بالأصح بطريقة تختلف كثيراً وليس نوعاً ما!!
قصتنا.. آآه ياقصتنا.. قصتنا ياجماعة الخير قصة ليست بالفريده.. قصة حدث ويحدث مثلها كثيراً لكنها تختلف عن باقي القصص لانها تجمع كل القصص في قصة واحده لترتقي تلك القصه باسمى معاني القصص ولتعانق السحاب في قصه ليست كباقي القصص!!!
فهمتوا شي؟!! انا مافهمت! بس مهيب مشكله

.. دعونا نبحر في خباب هذه القصه (تكفون احد يقتبس خباب تروا متعوب عليها

) ونغوص في دهاليزها.. آملاً ان تحوز على رضاكم واستحسانكم..