08/08/2007, 10:35 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 05/08/2007
مشاركات: 1
| |
|
أيها السعوديون : حافظوا على هذا الحلم.
من يلعب كرة القدم يعرف جيداً معنى أن لكل مباراة ظروفها، لذلك أنا أكره الأسطوانة التي يكررها كثير من أخواننا العرب هذه الأيام عن أن المنتخب العراقي حصل على كاس أسيا أمام المنتخب السعودي مع فارق الإمكانات وفارق الميزانية التي تصرف على كل فريق، خلاف لوجود العراق تحت وطئه الأحداث الراهنة.
لا شك أن المنتخب العراقي لعب مباراة متكاملة فنيا ، واستحق عن جدارة الفوز بالكأس الأسيوية ، ولكن ما أود الحديث عنه هو المنتخب السعودي ((الحلم)) كما يحلو لنائب رعاية الشباب تسميته.
ثار جدل واسع داخل الشارع السعودي حول هوية ( أنجوس ) وأحقيته بتدريب الأخضر ، وكان أول موعد له مع الصحافة السعودية حين خلت تشكيلته الأولى من أسماء اعتاد عليها الجمهور أو أسماء برزت خلال الدوري وحرمت من الانضمام للتشكيلة الأولية، بعد ذلك استمر بعدم محاباته للصحافة السعودية وللأسماء الرنانة داخل الأندية الشهيرة في السعودية حين استغنى عن ( المنتشري ) كأبرز اسم إذا ما عتبرنا أن الشلهوب كان يشكو من إصابة.
بعد ذلك بدا الجمهور السعودي وكأنه مستعد لاستقبال بعثة الأخضر مباشرة بعد نهاية التصفيات الأولى ، أي ان المنتخب لن يستطيع من الوصول لدور الثمانية كما حصل في الدورة الماضية.
الأخضر يتعادل مع كوريا، ثم ينتصر على المضيف ، بعد ذلك يسحق البحرين برباعية ، يتأهل أولاً على مجموعته ، بعد ذلك يتجاوز كازخستان، ثم يصل للملحمة الكبرى ليثأر لنفسة من أقوى فريق في القارة الأسيوية دون جدال خلال السنوات العشر الأخيرة ، ليصل للمباراة النهائية .
أعتقد أنهم قله من راهنوا على هذا المنتخب ، خصوصاً من تابع وتفاعل مع المعطيات السابقة للمدرب الجديد، حقيقة لا أريد أن أخوض فنياً في تفاصيل المباراة النهائية وأسباب الخسارة ، ولكن ما أود أن أقوله أننا كسبنا منتخباً شاباً ومدرب لا يعترف بالأسماء ولا بألوان الأندية ومن خلفها صحافتها
بعد كل هذا للأسف الشديد تجد من يلقي بأسباب خسارة النهائي ( العنيف )! على عدم وجود لاعبين في التشكيلة مثل نور أو التمياط أو غيره من اللاعبين الذين أكلوا من كرة القدم أكثر من مما أكله رؤساء بعض الدول...! ، ومع ذلك فرجوا العالم على نتائج كرة القدم السعودية في كاس العالم 2002 و 2006 !!!.
في نهاية هذا المقال أتمنى أن يعي من هم في قمة الهرم الإداري للرياضة السعودية ، بأن بناء منتخب شاب يعول عليه مسح الصور المزرية لظهورنا في نهائيات كاس العالم في النسخ الثلاثة الأخيرة يحتاج لعدة أمور ، أرى انه من أهمها أبعاد هذالمنتخب عن التمييز بين لاعب وأخر وأعني بالتميز ما يطرزه لنا بعض كتاب الصحف أو ما قد يحصل بدون وعي مثل ماحصل من مدرب المنتخب بعد مباراة اليابان عندما أدلى بالتصريح المتضمن ( كيف أنهزم وأنا لدي مالك والقحطاني ) ضارباً بعرض الحائط مجهودات بقية الفريق أبتدأ بالدور الجبار الذي يقوم به محورا الأرتكاز ( عزيز – كريري ).. والمدرب يعي ذلك جديداً بسبب طريقة اللعب التي اختارها لهذا المنتخب ب 4 4 2 ، أيضا بهذا التصريح ينسف به من غير لا يعلم مجهود خط الدفاع الشاب الجديد المقاتل والإدوار الهجومية المناطة بالظهيرين، أيضاً المسيليم أجد له دور مباشر في كل مباراة بإنقاذ ما كان كفيلاً بوصل المنتخب للمباراة النهائي أيضاً ماكان كفيلاً بأن تنتهي مباراة النهائي بواحد فقط ولا أعتقد ان احد ينسى الإنفراد التام لمهاجم العراق ولا التصويبه لنشأة القريبة من الستة ( يارده ) نشأة أكرم ( لا أتمنى من يريد أن يتعاقد معك أن يطلع علا مافعلته لياسر في ختام كأس أكبر قارة إلا إذا كان فريق ( رقبي ) أي كرة قدم أمريكية ، فذلك سيكون في صالحك.
هذا ماأرى أنه يبقي هذا المنتخب الحلم على نفس القتالية ونفس التكاتف الذي كثيراً ما أفتقدناه في منتخبنا السعودي.
والله يرعاكم |
الوضع العادي
