#1  
قديم 05/08/2007, 01:41 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/07/2007
المكان: مكه المكرمه
مشاركات: 192
زمزم شفاء لما شرب له

بريد الأمنيات وطعام العاكفين في الحرم المكي
بئر زمزم.. سر نبعه الغامض وفيضانه المستمر وخواص اللبن والعسل







دبي،الرياض- فراج اسماعيل،حنان الزير
في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة.. ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص.

يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجمالمياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضحمةلشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلهافيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر.



فإذا كان العلم يقول هذاويتعجب منه، فإن بعض المنقطعين للعبادة في الحرم المكي والعاكفين يروون أسرارا لايجدون لها تفسيرا، فيكتفون باعتبارها من الغيبيات التي توجب الاستنكار أو الدهشة،فماء زمزم الذي يشربونه في انقطاعهم للعبادة تتغير خواصه فيصبح كانه لبن أو عسلمصفى.




مكنوز أسرار لا تستوعبه العقول

ويقول الكاتب السعودي عمر المضواحي المهتم بالكتابة عن الأماكنالمقدسة إن هذا البئر هو أقدس آبار المياه عند المسلمين، وليس هناك شراب على وجهالأرض يفوق مكانة ماء زمزم عندهم. ويحملون لهذا الماء ذي الطعم الفريد، قدسية خاصة،ويؤمنون بأنه مكنوز بأسرار لا قبل للعقل البشري في استيعابها، أو لا يعرفون تفسيرالتغير خواصه ومنافعه وفق حالة شاربه ورغبته.



وهو في لغة "العارفين" بريدالأمنيات المحققة، ولا يخالط قلوبهم ذرة شك في أن" زمزم لما شرب له"، وبأنه كفيلبتحقيق أمنيات شاربه مهما كانت، شرط أن يكون مؤمنا صادق الإيمان والنية، غير مكذبلخاصيته ولا يفعل ذلك كنوع من التجربة.


وعند هؤلاء "العارفين" أيضا أن الله معالمتوكلين وهو يفضح المجربين، فشرب زمزم عندهم للخائف أمان, وللمريض شفاء، وللجائعطعام، ولا يخالط شاربه, لإيمانه القاطع بأسراره, أي عجب أو استنكار فيما لو تغيرحاله من محض ماء, إلى شراب من سويق أو لبن أو عسل مصفي, للمنقطعين والعاكفين فيالبيت العتيق. والمرويات حول هذه الغرائب كثيرة, ناءت بحملها بطون الكتب الدينيةوأسفار التاريخ والسير.


يضيف عمر المضواحي: ما يزيد هذا البئر شرفا عند المسلمينأنه حفر بجناح جبريل، وساقت الملائكة مياهه من أنهار الجنة غياثا للسيدة هاجروإبنها الرضيع إسماعيل (عليهما السلام)، وسقيا لضيوف الرحمن، وليكون آية للناس علىمر العصور والأزمان.


وقد كانت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين, وهي الجهة التيتتولى مسؤولية العناية بالمسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة, قدأكملت مشروع توسعة صحن الطواف المحيط بالكعبة المشرفة، ليستوعب الآن نحو ثلاثةأضعاف عدد الطائفين عما كان في السابق.


وقامت بردم مدخل البئر السابق في الجنوبالشرقي من واجهة الكعبة المشرفة, وتسقيف سطحه المفتوح ليدمج مع صحن الطواف. ونقلالمدخل الى خارج الحرم من جهة الصفا في المسعى باتجاه جبل أبي قبيس. ويهدف المشروعلمواجهة كثافة أعداد الحجاج والمعتمرين بعد موافقة الحكومة السعودية على فتح بابالعمرة واستقبال نحو 10 ملايين معتمر طوال تسعة أشهر من السنة.


ويستطرد المضواحيأن بئر زمزم هو بئر الماء الوحيد الذي تشرف عليه وزارة للبترول في العالم، وهوالبئر رقم (1) في سلم اهتمام ملوك آل سعود. وبموجب إرادة سامية تشرف وزارة البترولوالثروة المعدنية في الحكومة السعودية على بئر زمزم باعتباره ثروة قومية ودينية فيالبلاد.


ويصف الدكتور المهندس يحيى حمزة كوشك في حديث مع عمر المضواحي نشره فيجريدة الشرق الأوسط عام 2004 ميلادية المشروع الجديد بأنه حل جيد من ناحية توسعةالمطاف لكنه يؤيد مشاهدة الناس لبئر زمزم وبأي وسيلة كانت. وقال: "كانت هناك فكرةلتسقيف سطح البئر بالزجاج الشفاف, لكن المشكلة أنه سيكون عائقا جديدا نتيجة تجمهرالناس عليه لرؤية البئر مما سيتسبب في مضايقة الطائفين, كما هو الحال الآن, أماموخلف مقام إبراهيم وخط بداية الطواف الجديد".



******

البئر تحت صحن الطواف

ويؤكد الكوشك وهو أول خبير سعودي في المياه والذي أشرف علىدراسة تاريخية لبئر زمزم في العام 1401 هـ أنه: "لم تخرج بئر زمزم من ساحة الحرم. وهو موجود في مكانه تحت مستوى صحن الطواف منذ توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجدالحرام. وهو محاط بسياج من ألواح الزجاج السميك ليتمكن الناس من مشاهدته قبلالمشروع الجديد بهدف منع الروائح النافذه التي كانت تنتج من اغتسال بعض الحجاجوالمعتمرين والمصلين, والذين كانوا يستخدمون ماء زمزم بشكل سيئ".



وقديما كان علىالبئر بناء تعلوه قبة مساحته 88.8 متر مربع يحتوى على غرف مستودعات ومستبرد لدوارقماء زمزم تم هدمه ما بين عام 1381 ـ 1388 هـ لتوسعة المطاف. وتم عمل بدروم مكيفاسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال والنساء. ويمكن رؤية البئر من خلف حاجز زجاجي شفاف،كما استبدلت أيضا طريقة الشرب القديمة التي كانت تعتمد على جلب الماء بالدلاء منجوف البئر إلى اعتماد أنظمة حديثة توفر ماء زمزم عبر نظم سقاية حديثة لتوفيرهمفلترا وباردا ومعالجا بالأشعة فوق البنفسجية ليكون بأفضل المستوياتالصحية.



*****

نقود وأباريق شاي في قاع البئر

ويتذكر الكوشك في حديثه المشار إليه، أنه تم إحاطة البئربالزجاج لمنع الناس من إلقاء أشياء ومتعلقات وسط البئر طلبا للبركة وغيرها. يقول: " وجدنا أثناء عمليات تنظيف البئر نقود معدنية وأباريق شاي, وقرون عظمية تحمل نقوشاوأعمالا سحرية. وكان من بين ما وجدنا في البئر قطعة من الرخام كتب عليها المجاهدالليبي عمر المختار (رب حقق ما في نفسي!) ".



يضيف الكوشك عن المشروع الجديد: " تم عمل نفق أرضي من خارج الحرم للوصول الى البئر وهو خاص بعمليات الصيانة فقط. وكانهناك رأيين حول استخدامات هذا النفق. الأول أن يتاح للراغبين في رؤية البئر الدخولمنه من دون السماح بالإغتسال فيه. والرأي الآخر أستبعد ذلك لعدة عوامل منها أنمسافة النفق طويلة (نحو نصف ميل), ومساحته ضيقة, ويحتاج الى أنظمة تهوية وإنارةوإجراءات أمنية".



*****

المصدر الرئيسي تحت الحجر الأسود

ولماء زمزم أسماء تزيد عن (60) إسما أشهرها زمزم، وسقيا الحاج،وشراب الأبرار، وطيبة، وبرة، وبركة، وعافية. وتمت عدة دراسات علمية بهدف معرفةمصادرها من المياه. وخلصت هذه الدراسات أن بئر زمزم تستقبل مياهها من صخور قاعيةتكونت من العصور القديمة، وذلك عبر ثلاث تصدعات صخرية تمتد من الكعبة المشرفةوالصفا والمروة وتلتقي في البئر.



أيضا ينقل عمر المضواحي عن المهندس فخري بخشمدير مبيعات مياه ( أفيان) الفرنسية في شركة البحراوي السعودية قوله: إن شركةفرنسية اخترعت جهاز دقيق للغاية في تحليل تركيب المياه، وجاءت إلى السعوديةلتسويقه. وقام ممثل الشركة بعرض إمكانيات الجهاز الحديث أمام مندوبي وكلاء المياهالمحلاة والمعدنية المستوردة الى السوق المحلي تبين فيه أن ماء زمزم كان أنقىالمياه التي تم اختبارها في هذا الجهاز".


ويصف المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادةالدكتوراه في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئرزمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجهفي كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.


والمصدر الثاني فتحةكبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70سم، ومقسومة من الداخل الى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجارالبناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتينالأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسيةالأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة.


ويبلغ عمقالبئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر،والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحةالبئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومنالعيون الى قعر البئر 17 مترا".



*****

الماء فاض خلال 11 دقيقة فقط

ويقول عند حديثه عن ضخ مياه زمزم: "بعد أن وضعت أربع مضخات قويةجدا كانت تعمل على مدار 24 ساعة, وبمعدل ضخ وصل الى 8000 لتر في الدقيقة. كان منسوبالمياه من الفوهة 3.23 مترا ، وكانت القراءة تتم كل نصف دقيقة، حتى وصل منسوبالمياه في داخل البئر الى 12.72 مترا، ثم وصل الى 13.39 مترا، وفي هذا العمق توقفهبوط الماء في البئر.



ولما تم توقيف المضخات بدأ الماء يرتفع حتى وصل الى 3.9مترا خلال إحدى عشرة دقيقة". وسجل مشاهداته بقوله: " لن أنسى ما حييت هذا المنظرالرهيب، كانت المياه تتدفق من هذه المصادر بكميات لم يكن يتخيلها أحد، وكان صوتالمياه وهي تتدفق بقوة يصم الآذان".


وينفى الكوشك وهو مدير عام سابق لمصلحةالمياه بالمنطقة الغربية أن تكون لعمليات حفر الأنفاق في الجبال وحفريات الأساساتالعميقة للأبراج السكنية المحيطة بالحرم أي تأثير في التركيب الجيولوجي لمسار مياهزمزم أو اختلاطها بمصادر أخرى سواء من الآبار أو غيرها.


وقال: هذا لم يحدثأبدا. وشرح مزيدا للتوضيح: " وفقا للدراسات التي قمنا بها وجدنا أنه عندما تهطلالأمطار على مكة المكرمة ويسيل وادي إبراهيم يزداد منسوب مياه زمزم زيادة طفيفة فيالبئر.


ولكن عندما تهطل الأمطار على المناطق المحيطة بمكة كالطائف وغيرها تزدادالمياه زيادة عظيمة في بئر زمزم. ومعنى هذا أن المصدر الأساسي للبئر هو الجبالالمحيطة بمكة والتصدعات الصخرية الموجودة فيها. وفي كتابي (زمزم) توجد صورة أخذتعبر الستالايت مرفقة بتحليل يبين أن كل هذه التصدعات الصخرية متجهة الى بئرزمزم".



*****

السر يكمن في النبع الأساسي للبئر

أضاف: " اعتقد أن السر يكمن في النبع الأساسي للبئر. فأي مياهتنبع من هذا المكان تكتسب خاصية ماء زمزم. والغريب في الموضوع أن هناك بئر آخر فيالحرم إسمه بئر "الداؤدية" وكان موجودا عند باب إبراهيم ويبعد في حدود 120 مترا عنبئر زمزم، لكن نتائج تحليل مياهه تختلف تماما عن تركيبة ماء زمزم وهي النتيجة ذاتهاالتي توصلت إليها عند تحليل مياه عين زبيدة أيضا".



يقول المضواحي: من لطائف مايشاع بين المسلمين في حياتهم الإجتماعية أن يدعو الساقي لشارب الماء بأن يمد اللهفي عمره ليشرب من ماء زمزم. تماما كما يتمنون لبعضهم البعض بعد فراغهم من الصلواتبقولهم (حرما) فيجيب الآخر (جمعا إن شاء الله!).


ومنذ القدم كان المكيونيستقبلون ضيوفهم بماء زمزم إظهارا لتكريمهم والاحتفاء بهم. وهم يتفنون بتقديمهباردا من دوارق طينية نظيفة مبخرة باللبان (المستكه)لإكسابه نكهة خاصة محببة للشاربمنه. ولاتزال هذه العادة باقية حتى الآن.


لكنهم لا يقدمون في شهر رمضان علىموائد الإفطار غير ماء زمزم الى جانب حبات من رطب التمر. ويحرصون على (تحنيك) مواليدهم حال ولادتهم بماء زمزم وبشق تمرة إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم معالسبطين الحسن والحسين رضي الله عنهما.


كما يحرص المكيون على جعل ماء زمزم آخرما يغسل به موتاهم قبل دفنهم رجاء بركته وحسن عائدته.ومن الطريف أن الأمهات في مكةيحرصون على شرب أبنائهم الطلاب ماء زمزم قبيل توجههم الى الاختبارات الدراسية رجاءأن لا ينسوا ما حفظوه من دروس للإجابة عليها في ورقة الاختبار.


ويألف كل من قدمالى المسجد الحرام رؤية معظم الحجاج والمعتمرين القادمين من الخارج على غسل قطعطويلة من قماش قطن أبيض اللون وغمرها بماء زمزم، ومن ثم تجفيفها في أروقة الحرمليحفظوها بعد ذلك لاستخدامها تبركا كأكفان لهم ولموتاهم في بلادهم.


كما أنه يندرأن يقفل حاج أو معتمر في رحلة العودة الى بلده دون أن يتزود بكميات منه يتحف بهاأهله ومقربيه على سبيل الإهداء والتبرك بها.


ويحرص شيوخ الرقى الشرعية علىالتزود بكميات كبيرة من ماء زمزم ليتولوا قراءة القرآن عليه وتقديمه لقاصديهم منالمرضى ومن مسهم الجن لشرب مقدار يحددونه لإتمام العلاجبالرقية.



*****

الاستشفاء بماء زمزم

ويجيب الشيخ الدكتور عبدالله بن بيه وزير العدل الموريتانيالأسبق عن جواز استشفاء غير المسلمين بماء زمزم بقوله: "لا أعرف في هذا نصا. لكنالظاهر لي إذا كان المسلم يعالج غيره، فيمكنه أن يعالجه بماء زمزم حتى يظهر كرامةهذا الماء لغير المسلم، وحتى يكون من باب الدعوة له في دخول الإسلام".



وأستدلالشيخ العلامة بقصة تصدي بعض الصحابة (رضي الله عنهم) لعلاج رجل كافر كان لديغا،فعالجوه بقراءة الفاتحة عليه. وأقرهم الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك كما ورد فيالحديث الشريف".


وروى المؤرخ الفاكهي في كتابه (أخبار مكة) قصصا تشير الى حبعلماء أهل الكتاب لماء زمزم. ونقل عن أبي حصين عن مجاهد بن جبر التابعي المكي، شيخالقراء والمفسرين قوله: "كنا نسير في أرض الروم، فآوانا الليل الى راهب، فقال هلفيكم من أهل مكة أحد؟ قلت: نعم، قال: كم بين زمزم والحجر الأسود؟. قلت : لا أدري،إلا أن أحزره، قال: لكني أدري، إنها تجري من تحت الحجر، ولأن يكون عندي منها ملءطست، أحب إلي من أن يكون عندي ملأه ذهبا".


وروى الشيخ سائد بكداش مصنف كتاب (فضل ماء زمزم)عن محمد بن حرب أنه قال: إنه أسر في بلاد الروم، وأنه صار الى الملك،فقال له: من أي بلد أنت؟. قال من أهل مكة، فقال: هل تعرف بمكة هزمة جبريل ؟ قال: نعم ، قال: فهل تعرف برة؟ قال: نعم ، قال: فهل لها إسم غير هذا ؟ قال: نعم، هياليوم تعرف بزمزم. قال: فذكر من بركتها، ثم قال: أما إنك إن قلت هذا، إنا نجد فيكتبنا: أنه لا يحثو رجل على رأسه منها ثلاث حثيات فأصابته ذلةأبدا".


******

نبع باق إلى يوم القيامة

وتروي كتب التاريخ الإسلامي أن ماء زمزم نبع باق لا ينقطع الىيوم القيامة. وأن كل المياه تغور قبل يوم القيامة إلا زمزم. وروي عن الضحاك بنمزاحم أنه قال: "إن الله عز وجل يرفع المياه العذبة قبل يوم القيامة، وتغور المياهغير ماء زمزم". وروي عن ابن عباس أنه قال : صلوا في مصلى الأخيار واشربوا من شرابالأبرار . قيل لابن عباس : ما مصلى الأخيار ؟ قال : تحت الميزاب (ميزاب الكعبة)،قيل : وما شراب الأبرار؟ قال : ماء زمزم.




حضور غامض لزمزم في قصص الغيبيات

ومن العجيب أن المتفحص لقصص (الغيبيات) في الإسلام، يجد حضوراغامضا لماء زمزم خلف معظم الحالات. ودائما ما يرتبط حضور زمزم بدور فريد وفعال فيكل حالة. فبهذا الماء المقدس غسل قلب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مرارا،ودائما في طست من الذهب وبيد جبريل عليه السلام، توطئة لبعثته صلى الله عليه وسلمثلاث مرات، وتهيئة لمعراجه في طريقه للسماء مرة واحدة.



ويقول الدكتور المهندس " سامي عنقاوي " رئيس مركز أبحاث الحج لـ"لعربيه نت ": عندما كنا نحفر في زمزم عندالتوسعة الجديدة للحرم كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء، فقمنا بتشغيل عدد منالمضخات لكي نرفع الماء حتى يتيسر لنا وضع الأسس , وكلما نشفط المياه التي وصلت الىواحد وعشرين ألف لتر في الدقيقة تضخ مرة اخرى.




الأبحاث العلمية أكدت خلوه تماما من الجراثيم

وأضاف: قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم،فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة.. فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء, لكن قد يحدثنوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو فيأتي التلوثمن غيره. ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما فهو يعطي ويفيض منذ آلاف السنينإلى اليوم.

اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05/08/2007, 01:48 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/09/2005
المكان: نبض إنسان
مشاركات: 8,997
سبحـــانـ اللهـ

الله يعطيك العافيهـ
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05/08/2007, 02:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مجنون الزعيم(9)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/08/2005
المكان: في المنصة
مشاركات: 15,836
آلله يعطيك العافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/08/2007, 03:41 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/03/2005
المكان: جـدة
مشاركات: 3,627
معلومات رائعه
مشكور أخوي ما قصرت
تحياتي،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05/08/2007, 08:12 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/07/2007
المكان: مكه المكرمه
مشاركات: 192
مشكورين على الردود
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05/08/2007, 08:48 PM
كاتب ساخر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/08/2005
المكان: حيث يعيش الشلولخ
مشاركات: 6,845
موضوع جميل .. ومعلومات مفيده

يعطيك العافيه

تقبل مروري
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06/08/2007, 02:04 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Hictar
كاتب مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/04/2007
المكان: مازلت على ذلك الجرف.
مشاركات: 7,822
سبحـــانـ اللهـ

الله يعطيك العافيهـ
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06/08/2007, 02:47 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/11/2006
المكان: الريـــــــــــــاض
مشاركات: 747
يعطيك العافيه..
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07/08/2007, 01:46 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/07/2007
المكان: مكه المكرمه
مشاركات: 192
مشكورين على المشاركه
صراحه كان ودي ارسلكم شوية زمزم بس ماباليد حيله
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07/08/2007, 05:01 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 01/07/2007
مشاركات: 5
الله يعطيك العافيه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:47 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube