
31/07/2007, 03:12 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 26/04/2007 المكان: الــريـــاض
مشاركات: 389
| |
مدرب أبطال آسيا كان ((سباكاً)) في حائل السلام عليكم ورحمه الله وباركاته،،، كان فريق الطائي الكروي الأول يملك ثلاثة عشر نقطة من ست مباريات أطاح من خلالها وبرباعيتين تاريخيتين فريقي الشباب ثم الأهلي كان الطائي وقتها مرشحا بقوة لتحقيق مركز جيد قبل أن تقرر إدارة الطائي وبشكل مفاجئ إقالة مدرب الفريق البرازيلي جورفان فييرا وسط سيناريو غريب كان المتضرر منه في الأخير فريق الطائي الذي دخل بعد رحيل (فييرا) في دوامة النتائج السيئة وتعاقب المدربين بداية ببديل فييرا الوطني خالد القروني الذي رحل بعد خمس مباريات فشل خلالها بتحقيق أي انتصار جديد للطائي مروراً بالمدرب المغربي عزيز سليماني والبرازيلي جواو كارلوس (مدرب الهلال قبل ربع قرن) ونهاية بمساعد فييرا فرناندو الذي أنقذ ما يمكن إنقاذه وحقق الفريق على يده انتصارا على الاتفاق في الجولة الأخيرة من الدور نجا به الطائي من هاوية الهبوط لدوري الدرجة الأولى وكأن الطائي كتب عليه أن لا ينجو من الهبوط إلا مع صافرة آخر مباراة بالدوري. وباستفسار إدارة الطائي عن سبب إقالة فييرا لم نسمع سوى أنه مدرب «مطفوق» وهي بمعناها العامي تعني الرجل الذي يعمل بلا تركيز وزاد أحد الإداريين بقوله بأنه مدرب يتدخل فيما لا يعنيه قبل أن نسمع من أشخاص آخرين محسوبين على إدارة الطائي أن فييرا لا يعدو كونه «سباكا» وأن جهود الإدارة والمحترف صلاح عقال هما سبب انتصارات الطائي في عهد فييرا. وقبل مغادرته حائل بساعات كنت وبرفقة المصور قد زرنا المدرب المقال في مقر سكنه حيث استقبلنا بشكل جيد وقال كلاما لم يسمح لنا بالنشر منه سوى قوله: سيندم السبهان ورفاقه على اقالتي رغم احترامي لقرارهم. نعم.. أعتقد أن كل محبي الطائي يعضون أصابع الندم على التفريط بهذا المدرب الذي قاد العراق بعد شهرين من «طرده» من الطائي إلى تحقيق كأس الأمم الآسيوية بعد أن أطاح بأعتي منتخبات آسيا في شرقها وغربها ليبدأ الشمشون الكوري الجنوبي بمغازلة هذا المدرب الذي للحق أقول بأنه ظل متواصلا يسأل عن الطائى وأحواله عبر اتصالاته الدائمة بمصور «الرياضية» بحائل وكان فييرا في كل مرة يتمنى التوفيق للطائي وعلى ضوء ذلك يحق لنا أن نسأل بعد أن تجلت الحقائق أمام الجميع من هو «المطفوق»؟! هل هو فييرا الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه أم هم مستشارو الغفلة لدى إدارة الطائي الذين حققوا مرادهم بطرد فييرا لأهداف شخصية. ولو كان فييرا وقتها فاشلا مع الطائي لأشدنا بسلامة قرار طرده حتى وأن نجح مع أي فريق آخر! ولنكون منصفين مع هذا الرجل فإن هذا الرجل فإن مساعده فرناندو صعد بشباب الطائي إلى دوري شباب الممتاز وساهم بتحقيق أهم انتصارين للفريق الأول أمام القادسية والاتفاق كما أن فييرا استعان بمدرب الحراس ماركوس الذي اختاره الاتحاد السعودي ضمن الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول وحتى تكتمل الخسارة الطائية فإن إدارة النادي فشلت حتى في الإبقاء على مساعد فييرا البرازيلي فرناندو الذي أهدى الطائي النجمين سلمان متعب وعبدالله حماد بعد أن كانت المؤشرات تؤكد قرب تنسيقهما قبل أن يعيد فييرا اكتشافها من جديد. هاه شفتو وش كـان؟ |