بسم الله الرحمن الرحيم
قبل تسع ساعات على انطلاق الموقعة الكبرى في هذه البطولة بلقاء منتخبنا والعراق, اتمنى لمنتخبنا التتويج والعودة من جاكرتا مظفرين غانمين, انما هذه بعض الخواطر المزعجة التي تبعث القلق قبل المباراة النهائية ارى انها قد تحرف مسار النصر بعيدا عن قواعدنا الخصها فيما يلي:

1:عدم الجهر بالطموح الاقصى في هذه البطولة من قبل الرئيس العام ونائبه والاكتفاء بالاشادة باللاعبين ومستوياتهم دون التصريح بالرغبة في اللقب.
2:الاستهانة التي اراها في التناول الاعلامي مع الخصم العراقي وتصويره بالفريق الاسهل لملاقاته وبالتالي يدخل اللاعبون باسترخاء وغرور وهذا العامل لا يؤدي في النهاية الا الى الهزيمة المحققة.
3:لوحظ مع انطلاق المسابقة ان العراقيل توضع امام منتخبنا من جميع الانواع" تحكيم+سفر+ملاعب تمرين...", فاخشى من عقبة جديدة ان لم يكن المسؤولون قد تحركوا .
ختامما ليس القصد من ذلك هو تبرير الخسارة"لا قدر الله وحدثت" انما هي خواطر احببت ايرادها قبل ان تنجح خطط ابن همام واتحاده التعيس في التاثير على الاخضر.

بالتوفيق لنجومنا المحبوبين للظفر بالكأس الرابعة

هارد لك لنا

فعلها ابن همام كما ظننت ولكن للاسف ساعدناهم على الخسارة بسبب عدم تهيئة المنتخب للمباراة النهائية عكس العراقيين اللذين دخلوا باصرار الى حد الركل والتمثيل, خصوصا الحقير نشأت فلو كان حكما اخر لطرده واثنين من زملائه.

الان يجب ان ننظر للامام ,يكفي ان عندنا منتخب يبشر بالخير في المستقبل وهذه اكبر من بطولة ابن همام .