المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف المنتديات الخاصه بالمناسبات > منتدى كاس آسيا 2007
   

منتدى كاس آسيا 2007 منتدى خاص ببطولة كاس آسيا 2007 المقامه في فيتنام وتايلند وماليزيا واندونيسيا

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/07/2007, 04:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
أخبار المنتخب السعودي ليوم الأحد 15/ 7 / 1428 هـ من الصحف







اعداد - z3mawi





أول نهائي عربي خالص تحتضنه شرق القارة اليوم
منتخب (الأمل) ينشد السيادة الآسيوية بالعراق




تتجه مساء اليوم انظار آسيا كل آسيا إلى ملعب جلورا كارنو وسط العاصمة الاندونيسية جاكرتا لمتابعة المباراة النهائية لكأس امم آسيا في نسختها الرابعة عشرة والتي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره العراقي على اكبر ملاعب جاكرتا عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت اندونيسيا (الثالثة والنصف عصرا بتوقيت المملكة) وكان منتخبنا قد تخطى نظيره الياباني في الدور السابق بفوزه بثلاثة اهداف مقابل هدفين فيما تخطى منتخب العراق نظيره الكوري الجنوبي في الدور ذاته بركلات الترجيح :

اللقب الرابع

بآمال عريضة وطموح لاحدود له وثقة تعانق السحاب يدخل منتخبنا المباراة النهائية وتسبقه قلوب السعوديين وكأنها تلامس ارضية الملعب قبله وهي تنتظر منه ان يكمل مسلسل الفرح بحصوله على الكأس الذهبية ليقدمها إلى الجماهير السعودية التي تنتظر عودة الفارس إلى ارض الوطن محملا بأغلى هدية .. لقد قدم منتخبنا في هذه البطولة مستويات رفيعة صعدت به من الدور الاول بكل قوة وتابع مشواره بالقوة ذاتها فكل نتائجه حاسمة لاتقبل الشك وبنتائج تؤكد ان امكاناته تؤهله ليكون الاول والافضل بين الآسيويين ولم يتبق الا ان يتوج ذلك كله بحسم النهائي وتحقيق اللقب الرابع وعندها سيكون منتخبنا قد تسيد عمليا الكرة الآسيوية وتزعم منتخبات القارة الأكبر في العالم ولن تكون الزعامة جديدة او غريبة فهو قد فعلها ثلاث مرت من قبل كما انه قادر ان يفعلها مرة رابعة بإذن الله وتوفيقه .

الخطوة الاخيرة

جل مانريدة من ياسر القحطاني ورفاقه الابطال ان يعوا ان الفوز لن يكون بعيدا متى ما لعبوا بنفس الروح والحماس اللذان لعبوا بها امام كوريا واوزباكستان والبحرين واليابان الروح الجديدة والحماس المقرون بالعقلانية والأداء العالي والاهم احترام الخصم وعدم التراخي والركون إلى الافضلية ايا كان جانبها .. فالخصم منتخب عنيد وقوي وصلب ولديه عناصره القادرة على استغلال اشباه الفرص وتحويلها إلى أهداف .. نجزم اننا بتنا لانشكوا من شيء في ظل وجود حارس واثق ودفاع صلب ووسط يتقن دوره بشقيه الهجومي والدفاعي إلى جانب الهجوم الفعال كما ان جميع اللاعبين جاهزون من الناحيتين الصحية والفنية لكن تبقى هذه التوليفة الرائعة بحاجة إلى لمسات المدير الفني الخبير وان كنا لا نشكك في هذا الجانب بعد ان اثبت انجوس عمليا ان اسعاد الجماهير السعودية على رأس قائمة اهتماماته ولقد قالها في اكثر من مناسبة دعوني اعمل بهدوء من اجلكم وسترون النتيجة وحتي الان رأينا التحول الكبير الذي احدثه وننتظر النتيجة السعيدة ان شاء الله .

الحضور العراقي

يتطلع منتخب العراق إلى تحقيق اول القابه في البطولة بعد خمس مشاركات حملت نتائج متواضعة لا تتناسب اطلاقا وحضور الكرة العراقية واليوم يقف هذا المنتخب الرائع على بعد خطوة واحدة نحو مجد جديد يعيد معه الكرة العراقية إلى عمق الذاكرة الاسيوية التي كادت ان تنسي انجازاته الاخرى ولعل الاجمل في مشوار هذا المنتخب ان انتصاراته المتتالية جاءت ودولة العراق تعيش ظروفاً صعبة وبالتأكيد فان ما يحدث هناك كان يفترض ان يؤثر بصورة او اخرى على اللاعبين وهم يرون بلدهم لم ينعم بالاستقرار بعد الا ان نجومه الكبار بعطائهم تجاوزوا كل ذلك بخبرتهم وتفرغوا تماما لمهمتهم في البطولة وهم يسعون اليوم إلى الفوز لتحقيق مجد كروي للعراق .. لقد اثبت المنتخب انه فوق الظروف واقوى من كل العقبات ولن يكون الفوز بالكأس القارية الا تتويجا لجهد النجوم وانتصارا لمدير الفني فييرا الذي تمكن خلال اقل من شهرين من تقديم منتخب مشرف بكل ماتحمله الكلمة من عمق .

الطريق إلى النهائي

تمكن منتخبنا من بلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد تخطيه حامل اللقب منتخب اليابان بثلاثية ياسر القحطاني ومالك معاذ وكان قبلها قد تخطى ربع النهائي بفوزه على اوزباكستان بهدفي ياسر القحطاني واحمد الموسى وتصدر مجموعته في الدور الأول بتعادله مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله سجل له ياسر القحطاني وكسب منتخب اندونيسيا بهدفي ياسر القحطاني وسعد الحارثي والبحرين برباعية احمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني فيما جاء تأهل منتخب العراق بعد تصدر المجموعة الاولى بتعادله مع تايلاند بهدف لمثله سجل له يونس محمود ثم كسب استراليا بثلاثية هوار محمد ونشأت اكرم وكريم جاسم وتعادله السلبي مع منتخب عمان وفي ربع النهائي تخطى عقبة فيتنام بهدفي يونس محمود وبلغ النهائي بعد فوزه على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح .

المواجهة الثالثة

مباراة اليوم هي ثالث مواجهة تجمع المنتخبين السعودي والعراقي في نهائيات كأس امم آسيا لكنها الاولى خارج اطار مباريات الدور الاول كسب الاخضر اول مواجهة جمعتهما (الامارات 96) بهدف دون مقابل وكان يومها في اوج مجده وساهم الفوز في دفع الفريق لتصدر المجموعة والانطلاق إلى الادوار التالية ولم يتوقف الا عندما احرز لقبه الثالث .. وكسب منتخب العراق المواجهة الثانية (الصين 2004) بهدفين مقابل هدف وكانت الخسارة احد الاسباب التي عجلت بخروج منتخبنا من الدور الاول لاول واخر مرة في تاريخ مشاركاته بالبطولة كما ان الفوز قاد المنتخب العراقي إلى التأهل لكن مشواره مع الأسف توقف عند حاجز الدور ربع النهائي .



أنجوس: دوري نفسي والحسم بيد اللاعبين

قال مدرب منتخبنا الوطني البرازيلي انجوس بأن مباراة اليوم رهن عطاء اللاعبين وان باستطاعتهم حسم المواجهة لصالحهم متى ما كان الاداء والعطاء والثقة بالنفس هي ذاتها التي كان عليها الامر في المباريات الماضية وخاصة امام المنتخب الياباني في نصف النهائي مشيرا الى انه كمدرب له دور نفسي في تجهيز اللاعبين لأنني اعتمد عليهم كثيرا وهذا كاف لأن اقول بأن المباراة غدا في يد اللاعبين انفسهم.
وأضاف انجوس في مؤتمره الصحفي الذي عقده امس تحسبا لمواجهة اليوم النهائية لايوجد حسم بدون لاعبين جيدين. مضيفا نحن واجهتنا صعوبات بالغة قبل ان نتأهل الى الدور النهائي ومواجهة اليوم اصعب من كل المواجهات السابقة على الاطلاق لأن المنتخب العراقي ولاعبيه يمتازون بالحماس ورفض مقولة ان جميع الترشيحات تنصب في مصلحة المنتخب السعودي لأن ذلك يضعنا تحت ضغط نفسي وهو ما جعلني اتحدث الى اللاعبين بهذا الخصوص وأكدت لهم بأن علينا ان نواصل بنفس الحماس والروح وان نعمل بدون غرور خاصة وان المباراة متكافئة من الجانبين ولكي نحسم المباراة لصالحنا لا بد ان نعمل بجد.
وعن كون المنتخب السعودي يمتاز بالقوة قال انجوس ان الهجوم السعودي قوي لكن الدفاع العراقي صلب فهم يملكون اربعة لاعبين في الدفاع جيدين وثابتين في اماكنهم ووسطهم يمتلك مهارات عالية.
وعن وصول المنتخب السعودي الى هذه المباراة النهائية قال ان لعب المنتخب السعودي بطريقة متوازنة هو السبب المباشر في وصولنا الى هذه المباراة لأن أي منتخب مادام يمتلك مهاجمين مميزين ووسط صانع للعب فإن الدفاع مكمل له وبذلك يكون الاداء متوازنا والمدرب دائما ما يرى ضرورة التوازن في الدفاع والهجوم وفريقي يمتاز بالنزعة الهجومية واحترامه للخصوم هو ما اوصلنا الى هذه المباراة النهائية ونحن عندما نواجه منتخبا قويا كما حدث مع كوريا وأوزبكستان واليابان فإننا عندما نجد انفسنا مضطرين الى التراجع ليكون التوازن في الاداء فإننا لانتراجع في ذلك على الاطلاق واستطرد يقول انني عندما بدأت الاعداد لهذه البطولة وجدت نفسي في وضع صعب خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها لعدت اسباب منها ان المنتخب جديد ولا بد ان تعلمون بأن العمل الجيد يحتاج الى فلسفة في العمل لكي يكتب له النجاح وانا اكدت لهم بأن المستقبل الواعد لهؤلاء الشباب واستطعت مع اول المباريات ان اكسب التحدي لأن اللاعبين اثبتوا جدارتهم ضد المنتخب الكوري ومن ثم امام منتخب يلعب امام جمهوره حوالي ال 100الف متفرج ومن ثم المنتخب البحريني ومرورا بالمنتخب الاوزبكي الذي اعتبره من افضل منتخبات البطولة واخيرا المنتخب الياباني.
وأضاف انجوس ان ما يميز مباراة اليوم بين المنتخبين السعودي والعراقي ان كلا المدربين يعرفان بعضهما كما هي الحال للاعبين كما ان المدربين لديهم معلومات كافية عن اللاعبين مضيفا بأنه استطاع الوقوف على الاداء للمنتخب العراقي من خلال اشرطة الفيديو التي شاهدها.



سموه يجتمع باللاعبين والجهازين الفني والإداري..
نواف بن فيصل: المباراة تجمع أشقاء.. وكلانا يمثل الآخر


حضر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007تدريبات منتخبنا الوطني أمس على ملعب جالورا بونج كارنو في العاصمة الأندونيسية (جاكرتا) استعدادا للمباراة النهائية على كأس أمم آسيا امام المنتخب العراقي الشقيق.
واجتمع سموه منفردا باللاعبين والجهازين الفني والإداري وبحث معهم استعدادات المنتخب وجاهزية اللاعبين للمباراة النهائية لكأس البطولة الآسيوية. وعقب ذلك أدلى سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بتصريح صحفي عبر خلاله عن ارتياحه وثقته (بعون الله) باللاعبين بناء على ما شاهده أمس من أداء ممتاز لهم اثناء التدريب والروح التي وجدها عندما تحدث معهم. وقال سموه "الحمدلله وجدت رجالا كما عهدناهم.. وبغض النظر عن نتيجة المباراة فهي مباراة تجمع بين أشقاء فمن يوفق فيها فسنقول له مبروك وكلانا يمثل الآخر".
ورأى سموه ان مباراة نهائي البطولة دائما تختلف عن غيرها لأن لها حساباتها وطريقتها وظروفها ، وجدد سموه تأكيده على ان المهم هو أننا كسبنا في هذه البطولة منتخبا شابا سيخدم بلاده في المستقبل ويمثلها في المحافل الدولية القادمة بشكل مشرف إن شاء الله.
وقال سموه "قلتها وأكررها.. نحن حققنا بطولة بارتفاع المستوى من مباراة إلى أخرى حتى فزنا على منتخب اليابان وبلغنا النهائي.. فمنتخب اليابان كان الأقوى في آسيا في الفترات الماضية لكن المنتخب السعودي (بحمد الله) أثبت أنه الأفضل ونحن الآن نملك التفوق على أبطال آسيا.. وإن شاء الله نظفر بالكأس ولا يوجد شيء بعيد عن أبطالنا بعون الله".
وأضاف سموه "المهم ان يظهر اللاعبون بروح المواطن السعودي وأبناء بلدهم المملكة العربية السعودية.. والنتيجة بيد رب العالمين ونحن بإذن الله متفائلون وبإذن الله سنسعد كافة الشعب السعودي".



(8) نجوم يخاطبون الجماهير السعودية عبر " الرياض ":
نشعر بنبض قلب كل سعودي ولن نخذلكم




التقت "الرياض" ظهر امس بعدد من لاعبي المنتخب السعودي بمقر سكنهم بفندق الماريوت بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا وقد اجمع اللاعبون على القول: انهم يحسون بنبض قلب كل سعودي وانهم عقدوا العزم على ان لا يخذلوا تطلعات عشرين مليون سعودي ينتظرون عودة الكأس القارية الى مكانها الطبيعي الذي ألفته وأحبته:

وعد وعهد

في البداية تحدث قائد منتخبنا ياسر القحطاني مؤكدا على ان اللاعبين قدموا عهداً ووعداً بان يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الفوز مضيفا ندرك ان العراق قوي وصعب ولكن يجب ان لايغيب عن احد كون المنتخب السعودي قوياً وكبيراً ايضا وهو في البطولة التي عرفها وعرفته والفها والفته ولا يمكن ان يفرط بالكأس وهي يقف على هذه المسافة القريبة عودوا الى التاريخ وانظروا كيف كان الاخضر في النهائيات التي خاضها ثم عودوا الى المباريات الخمس الاخيرة وانظروا الى مستوى المنتخب .. نحتاج ثقتكم نحنتاج دعواتكم نحتاج مؤازرتكم وكما قلت عهد ووعد من جميع اللاعبين ان نبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز.

الاخضر قوي

من جانبه قال سعد الحارثي ان المنتخب السعودي قوي ولا خوف عليه باذن الله لقد قدمنا مباريات قوية استحقينا معها التأهل للنهائي ولابد ان يكون الاداء اليوم بنفس القوة كي نستحق الكأس ونشعر كلاعبين بنبض الشارع السعودي ونتفاعل معه وسنسعى لبقاء الفرحة السعودية واعدكم انكم لن تشاهدوا اليوم أي تخاذل بل سترون ابطالاً كباراً بحماسهم وكباراً بحبهم لوطنهم.

نحترم العراق

مالك معاذ قال: مباراة صعبة وقوية وكل فريق سيحاول تقديم الاداء الذي يؤهله للفوز ونحن سنكون على مستوى تطلعات الجماهير السعودية وقد فعلها زملائي في كل المباريات السابقة وسيفعلونها اليوم بمشيئة الله اتعلم لماذا: لانني واثق ان الروح التي لعبنا بها امام كوريا واوزباكستان واليابان هي الروح التي سنلعب بها اليوم وان التجانس بيننا كلاعبين في ذروته والكل متحمس لتحقيق انجاز لبلده كما اننا نحترم الخصم ونعترف ان منتخب العراق قوي وكبير وان الفوز عليه لن يكون بالاقوال بل بالافعال.

توازن الخطوط

وبدوره قال اللاعب وليد عبدربه ان المنتخب السعودي في كامل جاهزيته ونحن كلاعبين نشعر ان الاهتمام بنا متساو وان كل لاعب لديه الدافع لتقديم اداء مشرف متى ما اتيحت له الفرصة وكلنا نتقد حماسا بامل ان نشارك اقول ذلك وانا واثق ان الشعور ذاته لدى كل اللاعبين .. ان الفوز هذه المرة له معنى واحد وهو الفوز بالكأس القارية فهذه المحطة الاخيرة ولا بد ان تكون النهاية سعيدة كما كانت في البداية.

الكأس للافضل

اللاعب تيسير الجاسم اكتفى بالقول: الكأس ستكون للاقوى والافضل ونحن اقوياء لا اقول ذلك تقليلاً من شأن الخصم بل ثقة بقدرات زملائي اللاعبين وثقة بان كل فرد منهم حريص على تطبيق مااتفقنا عليه قبل ثلاثة ايام وهو نسيان المباراة السابقة والاتفاق على ان ينحصر التنافس بيننا في تقديم الافضل ومن يبذل مجهوداً اكبر لخدمة الاخضر وخدمة الملايين من عشاقه لقد تعاهد اللاعبون على ان يكونوا يدا واحدة وسيكونون كذلك في مواجهة اليوم ان شاء الله.

لا خوف على الاخضر

ياسر المسيليم قال: لا خوف على الاخضر باذن الله وتوفيقه فنحن استعدينا جيدا لمباراة اليوم تماما كما حدث في المباريات السابقة واذا كنا قد نجحنا حتى الان فلماذا نخشى ان لايتكرر النجاح في مباراة اليوم لقد استعدينا جيدا وسنحرص على تقديم الاداء الذي يؤهلنا للفوز ونثق قبلها وبعدها ان التوفيق من الله وحده.

منتخب النجم الواحد

اسامة هوساوي اكد في حديثه بان المنتخب هو منتخب النجم الواحد ولكن اتدري من هو هذا النجم انه كل لاعب في المنتخب لقد احسسنا منذ اليوم الاول للبطولة ان الفريق يلعب بروح الفريق الواحد وان الوضع الخارجي الذي ترونه هو ذاته الوضع الداخلي فالمنتخب كعناصر لايعاني من اية مشاكل والجميع يجدون انفسهم في الآخرين فعندما يسجل ياسر فانا من سجل وعندما يسهم الدفاع في صد أي هجمه اكون انا من فعل ذلك انه شعور وروح جديده في المنتخب كان من ثمارها بلوغنا النهائي وستكون الكأس ترجمه حقيقة لهذه الروح باذن الله وتوفيقه.

يوم الاخضر

لم يشأ النجم احمد البحري التحدث في البداية لكنه عاد واقتنع بضرورة مخاطبه الجماهير السعودية التي احبته كما احبت بقية نجوم منتخبنا فقال: ان للجماهير السعودية حق وواجب التأكيد على ان كل لاعب احرص من زميله على ارضاء هذه الجماهير ولن يتأتى ذلك الا بتحقيق لقب كأس اسيا ندرك ان المباراة صعبة وان الخصم قوي ويستحق كل الاحترام ولكن لدينا طموحنا ايضا بالفوز ولا بد ان يسبق ذلك اداء يؤهلنا لان نكون ابطال اسيا وجل مانريده من الجمهور السعودي الغالي ان يثق ان كل لاعب سيقدم افضل ماعنده في سبيل اسعادهم لاننا كمجموعة نشعر ان انتصارات المنتخب يجب ان تستمر ولا تتوقف لان خلف المنتخب جمهور كبير كبير يستحق ان نضاعف الجهد من اجله وجل املي ان نعود الى الرياض ومعنا الكأس الغالية لنقدمها الى هذه الجماهير الغالية ايضا.



عشرون حافلة تنقل الجماهير السعودية إلى ملعب جلورا.. وآثار الانفلونزا بدت واضحة على انجوس



@ نجوم المنتخب حضروا حفلا تكريميا خاصا أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا يوم امس وقد تعاهدوا علي ان يضاعفوا الجهد في مباراة اليوم.
@ تمرين الأمس شهد احتفالية خاصة بالكأس القارية وكان قائد كل منتخب يشير اليه ويشير علي نفسه وكأنه يقول الكأس لنا.

@ تبدأ في الثالثة من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي اكثر من عشرين حافلة نقل الجماهير السعوديه من مقار سكنهم إلى ملعب جلورا كارنوا ومن المتوقع ان تقدم السفارة السعودية بجاكرتا حقيبة لكل مشجع تحوي فانيلة المنتخب وكابا واعلاما صغيرة وبالونات بشعار الاخضر وهي الهدية التي قدت في جميع المباريات التي اقيمت بجاكرتا.

@ مدرب المنتخب السيد انجوس لايزال تحت تأثير الانفلونزا ومع انه بدأ يتعافى منها الا ان بعض الآثار الجانبية لها بادية على وجهه وصوته.

@ في المؤتمر الاعلامي لجوفان مدرب العراق لم يكن قائد الفريق قد حضر في البداية وجاء حضوره في منتصف المؤتمر ودون علم جوفان الذي كان مشغولا بالحديث مع الاعلاميين وعندما وجه احد الاعلاميين سؤالا إلى يونس رد جوفان انه غير موجود لكني ساجيبك بدلا منه واسترسل بالحديث فاعتذر جوفان وقال (العتب علي السن) بعد ان نبهه المنسق الإعلامي بوجود يونس.

@ اهتمام الاعلام الغربي كان واضحا في المؤتمرين اللذين عقدهما مدربا الفريقين.

@ قبل المؤتمر طلب منسق الاتحاد الآسيوي اغلاق الجوالات واثناء المؤتمر ظل احد الجوالات في عملية استقبال اتصال لمدة طويلة مما حدا بالمنسق بطرد الاعلامي من داخل القاعه وقال لن نكمل حتى يخرج هذا وكان صحفيا شرق اوسطيا.

@ المنسق الاعلامي بالاتحاد الآسيوي علي الحمداني لم يحضر المؤتمر الخاص بانجوس في حين كان مديرا للحوار في مؤتمر جوفان.

@ عدد من الجماهير السعودية تابعت تمرين الأمس ووقفت حتى خرجت حافلة المنتخب ورددوا بصوت واحد حيوا السعودي حيوه.

@ اللاعبون اعتذروا بعد نهاية التمرين من التقاط الصور مع الجماهير وقالوا دعونا نؤجل الأمر إلى الغد ( اليوم) لتكون الصورة اكثر تعبيرا بإذن الله وتوفيقه.



الجوهر يطمئن الجماهير على صحته

طمأن المدرب الوطني ناصر الجوهر مساعد مدرب المنتخب الأول لكرة القدم جماهير الوطن بتحسن صحته وعافيته بعد تعرضه للعارض الصحي بعد مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب الياباني.
وقال في تصريح ل "الرياض" أحمد الله وأشكره على نعمته كما أشكر كل من سأل عني بأرض الوطن ومن الذين تواجدوا معنا ومتابعة علاجي بعد الوعكة الصحية.
وأضاف أن ما أثلج صدري هو تواجد الأمير نواف بن فيصل معي بالمستشفى ومتابعة حالتي الصحية إضافة إلى سؤال كافة لاعبي وإدارتي وجماهير الأخضر والوقوف بجانبي لحين شفائي ولله الحمد مشيراً في هذا السياق إلى أنه تواجد مع اللاعبين في تمرين الأمس ناقلاً استعدادات المنتخب للمواجهة النهائية أمام المنتخب العراقي وواصفاً ذلك الروح المعنوية لدى الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين والمتابعة الدقيقة من رئيس بعثة الأخضر الأمير نواف بن فيصل والاهتمام الذي يجده عناصر المنتخب متمنياً من الله التوفيق وأن يكون ختام البطولة كأساً آسيوية رابعة للسعودية وهذا بإذن الله ليس ببعيد على منتخب الأحلام.



الصحف الاندونيسية وصفت النهائي بلقاء ألف ليلة وليلة

قالت الصحف الاندونيسية الصادرة امس (السبت) ان مواجهة الاحد بين السعودية والعراق ستكون واحدة من ليالي الف ليلة وليلة في اشارة الى الرواية الشهيرة. جاء ذلك في صحيفة الفيزاتور ديلي التي قالت تحت عنون (1001) ان النهائي سيتسم بالطابع العربي وانها ستكون الليلة الألف وواحد والاخيرة ولا بد ان يسفر الصباح عن بطل آسيوي تحتفل به القارة شرقها وغربها.. ولعل تواجد فريقين عربيين جعل العناوين كلها تقريبا تحمل اسماء حكايات عربية ففي صحيفة البوكوس جاء عنوان طريف حمل اسم (بساط الريح) جاء فيه ان المباراة النهائية ستكون اشبه بالحكايات العربية القديمة التي امتعت الناس في كل العالم وترجمت الى عدة لغات ونجزم ان المنتخبين السعودي والعراقي سيمتعان الآسيويين في مباراة تليق بنهائي بطولة اكبر قارات العالم ومن جانبها قالت صحيفة جاكرتا ديلي ان من يتابع المنتخب السعودي يجزم انه الفائز ومن يتابع المنتخب العراقي يجزم انه الفائز ونحن نجزم ان الفائز سيكون الكرة العربية التي اعلنت علو مكاناتها وانها وان غابت فترات تظل في مقدمة الركب علي صعيد الكرة الآسيوية واضافت الصحيفة انها المرة الثانية التي يصبح النهائي حكرا علي العرب وان الامر ان كان يمكن قبوله عام 96فان ذلك لم يكن متوقعا في 2007نظرا لتطور الكرة في شرق آسيا وبخاصة لدي كوريا واليابان ولم يكن احد يتخيل ان كوريا واليابان سيلعبان على الثالث والرابع وقالت الصحيفة دون شك فان ماحدث في هذه البطولة يجب ان يكون درسا تعيه شعوب شرق آسيا فالبطولات لاتأتي بالأحلام.



من يفك الارتباط..؟

التقى منتخبا السعودية والعراق مرتين في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم وتناوبا على الفوز فيهما.
الدورة الحادية عشرة في الامارات عام 1996: فازت السعودية بهدف لفهد المهلل في الدور الاول - الدورة الثالثة عشرة في الصين عام 2004: فاز العراق بهدفين لنشأت اكرم ويونس محمود مقابل هدف لحمد المنتشري في الدور الاول.
ولقاء اليوم هو الثالث والأهم بينهما فمن يفك الارتباط ويحقق أغلى انتصار.



أراء عابرة
المتفائلون.. والمتشائمون


سلطان العتيبي
قبل أيام قليلة.. كنا منقسمين حول منتخبنا وحظوظه في النهائيات الآسيوية.. قسم المتشائمين رأى أن الاخضر لن يذهب بعيداً في هذه البطولة لأسباب يرونها مؤثرة لعل أهمها استبعاد او عدم ضم بعض اللاعبين المخضرمين.. السيرة الذاتية المتواضعة للمدرب البرازيلي انجوس.. قلة خبرة اللاعبين المختارين للتشكيلة السعودية.. واخيراً الاداء غير المقنع للمنتخب السعودي في المباريات الودية.
قسم المتفائلين وهم قلة رأى ان الاخضر ربما يمضي بعيداً في هذه البطولة.. ولكن اكثرهم تفاؤلاً لم يتوقع ان يصل منتخبنا للمباراة النهائية.
المتفائلون رأوا ان التشكيلة السعودية ضمت افضل اللاعبين في الموسم المحلي المنصرم وان هؤلاء اللاعبين يتسلحون بالحماس والرغبة في اثبات جدارتهم في مشاركتهم القارية الاولى.. بالاضافة الى الثقة الواضحة التي بدأت في تصريحات المدرب سيزار انجوس مع انطلاق مباريات البطولة بدأت كفة المتفائلين ترجح ورويداً رويداً انضمت اليهم نسبة كبيرة من فئة المتشائمين.. والقلة القليلة المتبقية منهم انتظرت حتى لقاء اليابان في نصف النهائي لاعلان انضمامهم رسمياً للمتفائلين.
الجميل في مشاركة المنتخب في هذه البطولة ليس وصوله فقط للمباراة النهائية بل الامر الاهم بنظري هو انحسار لغة التعصب والانتماء للاندية التي ظهرت قبل البطولة واثناءها وبدأت تختفي تدريجياً حتى وصول المنتخب للنهائي.
البعض بدأ يتذكر انه سعودي.. بعد ان كان ينظر للمنتخب بمنظار (صبغة) بلون ناديه فيفرح عندما يسجل اللاعب المنتمي لناديه هدفاً ويتأفف عندما يأتي الحسم بقدم اللاعب المنافس حتى ان البعض يفرح لخسارة المنتخب لأن اللاعب المنتمي للنادي المنافس سجل هدفاً وهو يفضل خسارة المنتخب على فوزه بهدف هذا اللاعب.. نعم هذه حقيقة شئنا أم أبينا.. وحان الوقت الآن ليعود هؤلاء الى رشدهم ويعلموا ان الانتماء لمنتخب الوطن اكبر من أي انتماء آخر.. ويفترض ان يعي هؤلاء انهم سعوديون قبل ان يكونوا هلاليين.. نصراويين.. اتحاديين.. اهلاويين... الخ.
اليوم نقف جميعاً خلف الاخضر قلوبنا وحواسنا كلها معه.. لا يهمنا من يسجل ياسر.. مالك.. سعد.. او الموسى.. المهم ان يكون لقب القارة من نصيبنا.
إذا شاء الله ان نفوز فأتمنى ان يغلب العقل على العاطفة وان تكون احتفالاتنا في إطار المعقول.. وان لا يكون احتفالنا سبباً في الاساءة للآخرين.
أما اذا كانت ارادة الله ان نخسر فيفترض ان لا تلقي هذه الخسارة بظلالها على المكتسبات التي حققناها في هذه البطولة.. وان لا تعود فئة المتشائمين التي ذكرتها آنفاً للظهور مجدداً.. ونعود من جديد لاسطوانة.. اللاعب الفلاني!



جماهير الأخضر قبل اللقاء بساعات
سعداءبمستوى الأخضر.. ولن نرضى إلا بالبطولة




كتب - محمد العمري:
هل رأيتم؟ لم يكن حلماً أن نلحق اليابانيين بسابقيهم، ولن يكون حلماً إذا ما وضع الأخضر يده الأخرى ليقبض على الكأس ويحتضنها ويعود ياسر ورفاقه بالبطولة الرابعة عشرة من جاكرتا بل هو واقع ننتظره، كما هو واقع أفئدة عشاق الأخضر التي لن تتحطم إذا ما طار العراقيون باللقب إلى بلاد الرافدين لأنها ستبقى عربية، ولأن كل خطوط الأخضر باتت مليئة بالنجوم الواعدة. تنفست الجماهير السعودية السعداء بعد إقصاء منتخبنا الوطني الأول نطيره الياباني في نصف نهائي بطولة الأمم الآسيوية، وخرجت نتثر فرحها في الشوارع والساحات العامة ابتهاجاً بالأخضر الجديد وأسلوبه الذي شهد انتباه المشجع سعد القحطاني حيث قال وهو يمشي على قارعة طريق الملك عبدالله ومتوشحاً علم المملكة: (أنا سعيد بالمستوى الذي قدمه لاعبونا أمام اليابان، ولو لم نفز على اليابانيين فلن أحزن لأنه أصبح لدينا فريق شاب وقوي وهو الأفضل في آسيا، والمباراة النهائية ستكون سعودية بإذن الله وأيا كانت النتيجة فسأواصل سعادتي بمنتخبنا البطل الذي تغلب على عامل ضيق الوقت واستطاع أفراده استيعاب طريقة المدرب في فترة زمنية قصيرة". وقلل متعب الروقي من أهمية المواجهة النهائية اليوم أمام المنتخب العراقي الشقيق، مؤكداً على أن الأخضر مؤهل للوصول إلى مرمى الحارس (نور صبري) بكل يسر وسهولة مستشهداً بتلاعب ثنائي خط المقدمة مالك معاذ وياسر القحطاني بالدفاعات الكورية واليابانية.
وقال متعب ل "الرياض" وبجواره صغيرته وجود المتزينة باللونين الأبيض والأخضر داخل سيارة: "أشك في أن يعود الأخضر دون الكأس، ولن أرضى بغير البطولة بعد العروض التي قدمها لاعبونا، اعتقد أننا تجاوزنا العقبة الأصعب بكل جدارة واستحقاق ولا أقلل من قوة أشقائنا العراقيين، لكننا تعلمنا نوعاً من العناد من الأخضر الذي لا يرضى بغير المركز الأول".
وتمنى ماجد الفرج أن يمضي لاعبو الأخضر على المنوال نفسه الذي دخلوا به الدور الثاني من البطولة مشيراً لى مستويات الأخضر التصاعدية كانت مقياساً لسلامة أفكار اللاعبين، وأضاف: "كان من الطبيعي ألا يجدي أسلوب السيد هيليو في بداية الأمر لكن المدرب أنجوس أحدث المفاجأة وكذلك اللاعبون، لا أذكر أن الأخضر كان بهذا الحال من قبل حيث يكون الاحتياطي بمستوى قد يفوق زميله الأساسي وهذا بالطبع يبعث على الارتياح بشأن مستقبل منتخبنا وعلامته البارزة روح الشباب، وامنيتي أن يستمر الأخضر بنفس الطريقة وسنفوز حينها بالكأس بحول الله". وتفاءل سعد المشيلح بحضور الأخضر في اللقاء النهائي قائلاً: "لعبنا مباراة لا تنسى أمام اليابان، وأتوفع أن يواصل منتخبنا مسيرته نحو إحراز اللقب، والأهم من ذلك كله هو المنتخب الجديد المرصع بالنجوم الشابة". وطالب عبدالله السلطان لاعب منتخبنا الوطني بمواصلة الروح التي ظهروا بها في بطولة الأمم الآسيوية الرابعة عشرة، واستطرد: "لن نكترث في حال خسارتنا الكأس لأننا نملك منتخباً قادراً على مقارعة المنتخبات العالمية وليس على مستوى قارة آسيا فحسب، وسنفوز على العراق إذا ما لعب أبطالنا بنفس الروح التي كانوا عليها وبهرونا بها".



قياسية للأخضر أم أولى للعراق



يبحث منتخبنا عن الانفراد بعدد مرات الفوز بكأس آسيا عندما يواجه شقيقه العراقي اليوم في المباراة النهائية.. ويملك منتخبنا ثلاثة ألقاب حققها أعوام 88.84و 96متساوياً مع منتخبي إيران واليابان.. وفوزه اليوم يعني تحقيقه لرقم قياسي بحصوله على اللقب لأربع مرات.. فيما يسعى المنتخب العراقي لتسجيل اسمه على لائحة الشرف للبطولة كونه يتأهل لأول مرة للنهائي.



آراء واصداء
مبروك ياوطن


حمد الصنيع
ألف مليون مبروك ل 24مليون سعودي على أرض هذا الوطن، مبروك ليس فقط على أحد إنجازات هذا البلد المعطاء التي لم ولن تتوقف بإذن الله عز وجل أدام الله عزها في ظل القيادة الرشيدة، بل مبروك على التلاحم الوطني من قيادة وشعب من خلال الحس الوطني الذي يتميز فيه أبناء أرض الحرمين الشريفين الذين تفاعلوا بإحساس المسؤولية والواجب وتسمروا خلف الشاشات ويحدوهم كل الأمل بذهب جديد وكأس عنيد يوضع في خزائن الذهب التي اشتاقت لهذا الكأس بعد فراق ليس بالبعيد.
الروح العالية والقتالية للاعبينا والتي تجلت بوضوح من خلال المباريات السابقة والتي أوصلتنا لسادس نهائي على كأس أكبر قارات العالم برغم كل الصعوبات التي مر فيها الفريق في عدة مطارات بسبب تنظيم لم يرتق للبطولة إلا أنه كان السلاح الأقوى والذي واجهنا به أقوى فرق القارة وأكثرها تنظيماً ألا وهو الكمبيوتر الياباني الذي لم يستطع فك شفرة روح الفريق كما لم يستطع من قبله الأوزبكي أو الكوري أو غيرها ليصعد من جديد الصقور إلى الفضاء الآسيوي وعينهم على الذهب، انظروا لفرحة اللاعبين بعد كل هدف أو بعد نهاية اللقاء وهم يحتضنون بعضهم البعض بل هم يحتضنون كل أبناء الوطن بكل حب وفرح وهمهم العودة بالذهب ليفرحوا مع إخوانهم وأشقائهم.
مباراة اليوم لن تحددها أمور فنية وإن كان التفوق فيها لصالحنا على مستوى جميع الخطوط من الحراسة إلى الهجوم، بل ستحسم بالتعامل الجيد مع مجريات المباراة والهدوء وعدم الاستعجال والحرص على استغلال الفرص المتاحة وقبل كل هذا الاستحواذ على الكرات المشتركة والتي ستفصل في الأفضلية في هذا اللقاء الحاسم.
لا يفصلنا عن تحقيق الرقم الجديد على المستوى الآسيوي إلا خطوة أخيرة ولكنها ليست بالسهلة أمام فريق عنيد مقاتل من الدرجة الأولى ولكننا استمددنا ثقتنا بالنصر من خلال عطاء لاعبينا وإمكانياتهم ومن خلال كلمات الأمير نواف الذي كان أول الواثقين بهذا الحلم الذي سيتحقق بفضل من الله ومن ثمَّ بفضل وقفته القوية مع منتخب شاب ومدرب جرئ ليكسب الجولة بنظرته الثاقبة برغم كل الانتقادات والتي تقبلها سموه بصدر رحب كما تعودنا منه ليظل ثابتاً خلف شبابنا داعماً لهم ليصل بهم ويكون على مقربة من ملامسة الذهب وتحويل الحلم لواقع.
تصبحون على كأس يا وطن.



في مساء (يجيّر) لكل العرب
بطموح (البناء) نسجل الإنجازات لأرض مواهبها لاتنضب


كتب - فيصل العبدالكريم:
هذا الأحد مساءه لكل العرب، نهائي سعودي عراقي على كأس الأمم الآسيوية.. ختام بطولة تخص قارة آسيا.. ولكن واقعها يقول المتابعة (للعرب) فقط.. فهم الأجدر في ظل هذه المستويات الهزيلة التي قدمتها منتخبات الشرق.. لذلك يحق لنا أن نفخر كعرب عموماً أن (الكأس) سيذهب لإحدى دولتين عربيتين.. ودون شك حتى دول شمال أفريقيا تنتظر بلهفة وشوق هذا النهائى العربي والذي يتكرر للمرة الثانية بعد النهائي العربي على الأراضي الإماراتية عام 96والذي انتهى سعودياً في ليلة كانت لا تنسى لجماهير الأخضر.
ومع ذلك يحق لنا كسعوديين بطموح مشروع أن نطالب نجومنا بالبطولة الآسيوية الرابعة في تاريخ الكرة السعودية.. كما هو حق أيضاً للأخوة العراقيين الذين يأملون بتحقيق البطولة الأولى وسط ظروف مأساوية يعيشها وطنهم آلمت كل العرب.. ومن هنا تنطلق جمالية نهائى هذا المساء. تحدثت قبل أيام عن (طبخات) آسيوية بمقادير صنعت في دهاليز الاتحاد الآسيوي.. ولم تكن تلك (الفضائح) تستهدف السعودية أو العراق أو حتى إيران.. ولكن تستهدف خدمة دول الشرق الآسيوي لأن لعبة المصالح والشركات الراعية تأتي من هناك.. لذلك عانينا في هذه البطولة من مسرحيات كوميديا سوداء تحكي عن كرة قدم في ظاهرها وأمور أبعد ما تكون عن اللعبة ودعمها في باطنها وهذا ديدن الاتحاد الآسيوي منذ سنوات طويلة جداً.
@@ المنتخب السعودي في هذه البطولة دخل بطموح صناعة منتخب جديد فوجدناه يصل وعن جدارة للنهائي وهذا يعود لسببين برأيي أولهما تدهور مستويات منتخبات شرق آسيا كاليابان وكوريا الجنوبية ومعهما الضيف الجديد استراليا وثانيهما هو مجموعة من النجوم السعوديين استطاعوا بموهبتهم اثبات الجدارة السعودية وسط هذه الأجواء المرهقة والتنظيم السيئ. أكثر ما أسعدنا في هذه البطولة أن هذه الأرض أثبتت أنها أرض صناعة المواهب وإذا كنا واقعيين سنقول لا يمكن لمدرب خلال أقل من شهرين أن يغير مفاهيم كروية عشنا تحت وطأتها عشرات السنين.. وحتى لو ذهبت البطولة للعراق.. فنجومنا وحدهم يستحقون تكريماً من نوع خاص.. وقعنا في هذه البطولة ولا شك في أخطاء فنية خلال المباريات الماضية وهذا أمر طبيعي مع التغييرات الجذرية في المنتخب السعودي.. وإن حققنا البطولة بإذن الله فيجب أن تكون أول حروف صفحة جديدة في تاريخ الكرة السعودية تحتاج لعمل أكثر وجهد أكبر في تطوير كرتنا سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.. والفرح لن يأتي مع تحقيق البطولة بل حين نشاهد هذا المنتخب يشهد نقلة حقيقية على المستوى العالمي.. وسواء حققنا البطولة أو ذهبت للأشقاء العراقيين يجب أن ندفع عجلة العمل وأن يكون هذا المنتخب (مونديالياً) عن جدارة واستحقاق بتغيير نظم الاحتراف المحلي ودفع اللاعب السعودي للاحتراف خارجياً حتى وإن كان في أندية أوروبية صغيرة.. فأحلام ريال مدريد ومانشستر ما زالت بعيدة المنال عن اللاعب السعودي والعربي بشكل عام والأهم من هذا الاستفادة من أيام الفيفا لما فيها من احتكاك وصقل التجارب بطرق صحيحة. مع كل هذه الأفكار أعود لما بدأت به.. وأقف في صف الملايين من المحيط إلى الخليج لاصفق للفائز هذا المساء.. وإن كان ليس خفياً أن تمنيته سعودياً.



التعاقد معهما صاحبه صخب شديد في السعودية والعراق
آنجوس وفييرا.. مواجهة برازيلية بنكهة آسيوية!!


شوضعت المباراة النهائية على كأس أمم آسيا التي ستجمع منتخبنا الوطني وشقيقه العراقي المدربين البرازيليين هيليوز دوس آنجوس ( 49عاما) و جورفان فييرا ( 54عاما) في مواجهة بعضهما، وهو ما يعني ان المواجهة العربية على الكأس الآسيوية ستكون بنكهة برازيلية.
ويحسب تاهل المنتخبين السعودي والعراقي انتصارا للمدربين البرازيليين أولا وللمدرسة التدريبية البرازيلية التي أخذت تنحسر في السنوات الأخيرة عن المشهد الكروي في العالم على عكس ما كانت عليه في السابق إذ كان المدربون البرازيليون يفرضون سطوتهم التدريبية.
وأكثر ما يحسب لآنجوس وفييرا أنهما يخوضان مع فريقيهما الاستحقاق الرسمي الأول، فآنجوس خلف في المهمة ابن جلدته البرازيلي ماركوس باكيتا الذي اخفق مع المنتخب السعودي في بطولة الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي في يناير الماضي، وبالمثل فييرا الذي تولى المهمة خلفا للعراقي أكرم سلمان الذي فشل هو الآخر مع منتخب بلاده في ذات البطولة. وتلعب السيرة الذاتية لمصلحة فييرا الذي خاض تجارب تدريبية غنية داخل بلاده وخارجها في حين يخوض آنجوس التجربة الأولى له خارج الحدود البرازيلية وهو ما جعل النقاد يصفون تجربة الاتحاد السعودي معه بالمغامرة، وهو ما حدث لفييرا أيضا مع النقاد العراقيين رغم خبرته العريضة وذلك كون التعاقد معه جاء بعد أيام من إلغاء عقده مع نادي الطائي السعودي. ولد هيليو سيزار دوس آنجوس في مدينة جنوبا البرازيلية في السابع من مارس عام 1958م حيث بدأ مسيرته التدريبية في العام 1988م مع نادي جيونيفيل في البرازيل حيث استمر معه عاما واحدا قبل ان ينتقل الى نادي افاي ومنه الى جوفينتيود ولم يطل به المكوث سوى موسم واحد حتى حط رحالة في جوفنتيود، وظل البرازيلي يتنقل بين أندية الصف الثاني في بلاده ففي كل عام يتعاقد مع ناد جديد خلال فترة التسعينيات حيث درب فيتوريا وسانتو و اتليتيكو بارناينس الذي صعد به من الدرجة الثانية للدرجة الأولى وتخصص آنجوس في قيادة الفرق الطامحة للصعود للدرجة الأولى وهو ما نجح فيه باقتدار الى جانب تحقيقه بطولات المقاطعات مع الفرق التي كان يقودها حيث حقق بطولة باوليستا مع نادي بيراشيكابا وبطولة بارناينس مع نادي ريمو وبطولة برنامبو كانو مع نادي سبورت وبطولة برازيليان و بطولة كوبا شينترو مع نادي غوياس خلال العامين 1999و2000م و بطولة ديستريو فيدرال نادي غاما وبطولة برنامبو كانو نادي سبورت الذي عاد لتدريبه من جديد وانتهى به المطاف في رحلته في البرازيل مع نادي ناوتيكو في مارس 2007بعد ان صعد به من الدرجة الثانية للدرجة الأولى، ليخوض بعدها أولى تجاربه التدريبية خارج بلاده حيث وقع مع المنتخب السعودي في 16مارس الماضي.
أما جوفان فييرا المولود سنة 1953فقد تسلم مهمة تدريب منتخب العراق في 24مايو الماضي وهو صاحب سجل تدريبي حافل داخل بلاده وخارجها حيث بدأ مسيرته مع أندية برازيلية عريقة هي فاسكو دي غاما وبوتافوجو وبورتوجيسيا، وتحول فييرا للتدريب خارج بلاده في العام 1980م حينما درب نادي قطر في العاصمة الدوحة قبل ان يتولى قيادة منتخب عمان للشباب بعدها بعام، ليحول بوصلته بعد ذلك للقارة الأفريقية وتحديدا في المغرب التي مكث فيها ثمانية أعوام تنقل خلالها بين نادي الجيش الملكي الذي حقق معه عددا من البطولات المحلية لينتقل منه لتدريب نادي الوداد ونظير نجاحاته في المغرب عين مساعدا للمدرب خوزيه فاريا للإشراف على المنتخب المغربي خلال كأس العالم في المكسيك عام 1986م، ومضى فييرا في نجاحاته متنقلا في أكثر من قارة حيث درب في القادسية الكويتي والأسماعيلي المصري وعاد لتدريب منتخب عمان للشباب كما اشرف على منتخب ماليزيا للشباب قبل ان يعود من جديد لسلطنة عمان لتدريب نادي النصر ومنه حط رحاله في السعودية مع نادي الطائي الذي أقاله من منصبه هذا العام ليحط رحاله في العراق مدربا لمنتخبها الأول حيث ابتسم له الحظ في قيادته للمباراة النهائية لأكبر استحقاق في قارة آسيا.



سامي: منتخب الأحلام قادر على تحقيق الكأس

كتب - سعد المصبح:
أشاد قائد المنتخب السعودي الأول السابق سامي الجابر بأداء لاعبي "الأخضر" في البطولة الآسيوية ووصولهم إلى المباراة النهائية أمام نظيرهم المنتخب العراقي. وأشار إلى أن المنتخب السعودي وفق بمدرب جدير وقدير استطاع أن يؤلف تشكيلة متناسقة تقوم بتنفيذ الأدوار داخل الملعب وتؤدي بأسلوب كروي رفيع طيلة التسعين دقيقة في دلالة على أن الجهاز الفني بقيادة "أنجوس" ومساعديه رسموا منهجية الأداء للأساسيين ولاعبي الاحتياط وتعويدهم على تكتيك منهجي واضح يستطيع لاعبي الأخضر تطبيقه بسهولة. وبيّن قائد المنتخب السابق إلى أن عناصر نجومنا لديهم القدرة على تحقيق الفوز بإذن الله إذا ما طبقوا تعليمات المدرب ولعبوا بنفس الروح والعزيمة التي كانوا عليها في المباريات السابقة، وقد يساهم في ذلك بطء حركة المنتخب العراقي في خطوطه الخلفية مما يمكن المهاجمين ياسر ومعاذ من اختراق خطوطهم وتسجيل الأهداف، محذراً في ذات السياق من الاندفاع إلى الأمام وبالذات من لاعبي خط الوسط المطالبين بتغطية قلبي الدفاع وظهيري الجنب ومساندة الهجوم. وكشف الجابر عن أمنيته أن يحقق نجومنا كأس القارة الآسيوية والعودة به إلى أرض الوطن، فهذا مطلب جماهيري خاصة بعد تقديم المستويات الرائعة من اللاعبين وظهور المنتخب السعودي بأداء كروي رفيع قل أن تجده في المنتخبات الآسيوية المشاركة في هذه البطولة.



البلوي: المنتخب قادر على تحقيق آمال 16مليون سعودي

جدة - خالد الدماك:
أكد منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد، حول لقاء المنتخب اليوم على نهائي كأس آسيا، أن المنتخب السعودي قادر بمشيئة الله على تحقيق هذا اللقب الرابع في ظل أحقية المنتخب السعودي الذي استطاع بعناصره الكبيرة في الأداء والمعطيات خلال هذه البطولة أن يقدم دروساً في كرة القدم حتى استطاع الوصول إلى القمة النهائية للبطولة، واللاعبون بمشيئة الله الذين أسعدونا وأكدوا أنهم نجوم كبار لديهم القدرة اليوم على إسعاد وتحقيق آمال 16مليون مواطن سعودي ينتظرون تتويج الأبطال وأحقيتهم للقب. وأكد أن ما أسعدنا كذلك أن الطرف الآخر منتخب عربي شقيق وهو العراق الذي قدم هو الآخر نموذجاً للأداء الراقي وعدم اليأس، وتمنى أن يقدم المنتخبان الشقيقان نهائياً يليق بسمعة المنتخبين على المستوى الآسيوي.





أكد أن المباراة تجمع أشقاء.. نواف بن فيصل:
الأهم أننا كسبنا في هذه البطولة منتخبا شابا سيخدمنا في المستقبل




عبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل رئيس بعثة منتخبنا المشارك في البطولة الآسيوية عن ارتياحه وثقته باللاعبين بناء على ما شاهده من أداء ممتاز أثناء التدريب والروح التي وجدها عندما تحدث معهم.
وقال سموه في حديثه للإعلاميين عقب نهاية تدريب الأمس والأخير الاعدادي لمباراة الليلة امام المنتخب العراقي الشقيق في نهائي البطولة: الحمد لله وجدت رجالا كما عهدناهم وبغض النظر عن نتيجة المباراة فهي مباراة تجمع بين أشقاء فمن يوفق فيها فسنقول له مبروك وكلانا يمثل الآخر.ورأى سموه ان مباراة نهائي البطولة دائما ما تختلف عن غيرها لأن لها حساباتها وطريقتها وظروفها، وجدد سموه تأكيده على أن المهم هو أننا كسبنا في هذه البطولة منتخبا شابا سيخدم بلاده في المستقبل ويملثها في المحافل الدولية القادمة بشكل مشرف إن شاء الله.
وقال سموه: قلتها وأكررها نحن حققنا بطولة بارتفاع المستوى من مباراة إلى أخرى حتى فزنا على منتخب اليابان وبلغنا النهائي، فمنتخب اليابان كان الأقوى في آسيا في الفترات الماضية لكن المنتخب السعودي بحمد الله أثبت أنه الأفضل ونحن الآن نملك التفوق على أبطال آسيا وإن شاء الله نظفر بالكأس ولا يوجد شيء بعيد عن أبطالنا بعون الله.
وأضاف سموه: المهم ان يظهر اللاعبون بروح المواطن السعودي وأبناء بلدهم المملكة العربية السعودية.
والنتيجة بيد رب العالمين ونحن بإذن الله متفائلون وبإذن الله سنسعد كافة الشعب السعودي.
وكان سموه قد اجتمع منفردا باللاعبين والجهازين الفني والإداري وبحث معهم استعدادات المنتخب وجاهزية اللاعبين للمباراة النهائية لكأس البطولة الآسيوية.



منتخبنا ينهي استعداداته للنهائي والكأس في قبضة القائدين
إصابة القحطاني تثير مخاوف السعوديين وأنجوس يعتمد على التكتيك نفسه


تعرض قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني مساء أمس لإصابة في مفصل القدم بعد تعرضه لالتواء بسيط خلال التدريب الأخير لمنتخبنا الذي اختتم مساء أمس استعداداته لمباراة الليلة امام المنتخب العراقي الشقيق في نهائي كأس الأمم الآسيوية وذلك بتدريب خفيف على أرض استاد جلوريا الدولي بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا إلا أن هذه الاصابة التي أثارت تخوف الجماهير السعودية التي حضرت التدريب لن تعوقه بمشيئة الله عن المشاركة في لقاء الليلة وكان تدريب الأمس الذي حضره رئيس البعثة سمو الأمير نواف بن فيصل قد اشتمل على تدريبات لياقية بحتة قبل أن يعمد إلى اجراء مناورة قصيرة ومن ثم التدريبات على تسديد ركلات الترجيح.
وقد اتضح من خلال التدريبات أن أنجوس سيعتمد على نفس التشكيل الذي لعب به مباراة اليابان والمكون من المسيليم وأمامه كل من البحري وهوساوي وعبد ربه وكريري وعزيز والقحطاني والجاسم وياسر ومالك.
وكان قائدا المنتخبين ياسر القحطاني ويونس محمود قد قاما بالوقوف أمام كاميرات التصوير لالتقاط صور والكأس بينهما قبل انطلاق تدريبات الأخضر وبعد نهاية تدريبات المنتخب العراقي.وعندما طلب المصورون من ياسر التصوير بمفرده وهو يحمل الكأس رد بالقول:
غداً إذا حملناه بعد المباراة فائزين بإذن الله.



اليوم في جاكرتا.. النهائي الآسيوي الكبير
نصف الأرض تتابع السعودي والعراقي




جاكرتا موفدا «الجزيرة»
سحب العرب البساط من تحت عمالقة شرق آسيا وفرضوا احقيتهم في السباق على عرش الكرة الآسيوية الذي بات على بعد خطوة من أحد المنتخبين السعودي والعراقي اللذين يلتقيان في جاكرتا في المباراة النهائية لكأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم وهي المرة الثانية التي تجمع فيها المباراة النهائية للبطولة الآسيوية منتخبين عربيين بعد الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الإمارات حين فازت السعودية على اصحاب الارض 4 -2 بركلات الترجيح اثر تعادلهما صفر-صفر.
مباراة القمة بين السعودية والعراق تعد حدثا بحد ذاتها لأن أياً من الطرفين لم يكن يتوقع الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والمنافسة على لقبها، أو على الأقل لم يعلن أحدهما بوضوح قبل انطلاقها أنه جاهز تماماً للقب، فشعار المنتخب السعودي كان محو آثار المشاركة السيئة في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الأول خصوصا أنه يشارك بتشكيلة شبه جديدة يبلغ متوسط إعمار لاعبيها الثانية والعشرين.
والمنتخب العراقي وضع حدا لطموحاته بالوصول إلى ربع النهائي أو الدور الذي يليه على أبعد تقدير حسب ما أوضح مدربه البرازيلي جورفان فييرا مراراً. وستضفي النتيجة على الحدث طعما آخر، ففوز السعودية يجعلها تنفرد بالرقم القياسي برصيد أربعة القاب، وفوز العراق يدخله قائمة الكبار الذين دونوا أسماءهم في سجل شرف البطولة.
عامل الخبرة والإنجازات في البطولات الآسيوية يصب في مصلحة المنتخب السعودي الذي توج بطلاً أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، في حين أن المنتخب العراقي حقق في النسخة الحالية إنجازاً تاريخياً بتأهله إلى المباراة النهائية للمرة الأولى.
وللمصادفة، فإن المنتخبين اللذين يخوضان مباراة القمة، التقيا في الدور الأول في الدورة الماضية في الصين قبل ثلاثة أعوام، وكانت مواجهتهما حاسمة حينها في الجولة الثالثة من الدور الأول لتحديد المتأهل منهما إلى ربع النهائي إلى جانب أوزبكستان وحسم المنتخب العراقي النتيجة بهدفين لنجميه المشاركين في البطولة الحالية أيضا نشأت أكرم ويونس محمود، مقابل هدف لحمد المنتشري الذي قرر المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس التخلي عنه مفضلا عليه وليد عبد ربه قبيل انطلاق المنافسات.
الوضع مختلف الآن، فإذا كان المنتخب العراقي شهد تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الصين، فان المنتخب السعودي يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة إذ طال التغيير معظم عناصره، ويضم فقط ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في الصين هم ياسر القحطاني ورضا تكر وسعود كريري.
المنتخبان عبرا الدور الأول بعد تصدرهما لمجموعتيهما القويتين، فالسعودي تصدر مجموعة الموت بتعادله مع كوريا الجنوبية 1 -1 وفوزه على إندونيسيا 2 -1 والبحرين 4 - صفر، والعراقي تعادل مع تايلاند 1 -1 وحقق فوزا لافتا على أستراليا 3 -1 قبل أن يتعادل مجدداً مع عمان صفر-صفر.
وحصل كل من المنتخبين العربيين على أفضلية بقائه في موقعه في ربع النهائي، فالتقت السعودية في جاكرتا مع اوزبكستان القوية لكنها تغلبت عليها 2 -1 بعد مباراة مثيرة شهدت أخطاء دفاعية لافتة للسعوديين، في حين كان محطة العراق أسهل في بانكوك باستقباله فيتنام لكنه أنهى تقدمها في البطولة بفوزه بهدفين نظيفين لقائده يونس محمود.
ازدادت المهمة صعوبة للطرفين في نصف النهائي، فتحملا متاعب السفر إذ توجه المنتخب السعودي إلى فيتنام للقاء اليابان بطلة الدورتين الماضيتين، والعراقي إلى كوالالمبور لمواجهة كوريا الجنوبية.
ورغم طول الرحلتين والإجهاد الذي لحق باللاعبين، نجح المنتخب السعودي في الارتقاء إلى مستوى التحدي وتفوق على اليابانيين بثلاثة أهداف لمهاجميه ياسر القحطاني ومالك معاذ (2) مقابل هدفين، بينما كان المنتخب العراقي سبقه إلى لقاء القمة بتخطيه كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويملك المنتخب السعودي افضلية خوض المباراة على أستاد (جيلورا بونغ كارنو) في جاكرتا إذ سبق أن خاض عليه أربع مباريات وبات معتاداً عليه.
لا شك أن المدربين أنجوس وفييرا يعرفان تماما الآن ماذا ينتظرهما في المباراة النهائية، وكل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فإن مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها يعتمد أنجوس على مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لتشكيل المنتخب في البطولة وهم فضلا عن ياسر القحطاني ومالك معاذ، لاعب الوسط المميز عبدالرحمن القحطاني الذي نجح في لعب دور المايسترو خصوصا في الججهة اليسرى، وتيسير الجاسم وسعود كريري وخالد عزيز وأحمد البحري وأسامة هوساوي ورضا تكر ووليد عبد ربه وأحمد الموسى وشقيق كامل ومن خلفهم الحارس تيسير المسيليم.
أبرز نقاط القوة في المنتخب السعودي تتمثل بالهجمات المرتدة السريعة التي يكون محورها معاذ وياسر وعبدالرحمن والجاسم، وقد جاءت معظم اهداف السعودية حتى الآن من هذه الانطلاقات. وينافس ياسر القحطاني على لقب الهداف حيث يتساوى مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد أربعة اهداف لكل منهما.
في المقابل، يبرز عدد من لاعبي المنتخب العراقي وفي مقدمتهم قائده يونس محمود الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، وإلى جانبه في خط الهجوم هوار محمد، ومن ثم نشأت أكرم وباسم عباس وجاسم محمد غلام وحيدر كرار جاسم ومهدي كريم والحارس نور صبري.
يلعب المنتخب العراقي بروح قتالية حتى الصافرة النهائية، وهي من أهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية.
يحترف عدد لا بأس به من لاعبي المنتخب العراقي في أندية خليجية وعربية وإيرانية، ومنهم من يلعب في قبرص أيضا، بينما لا يوجد اي محترف سعودي حتى الآن ويقود هذا النهائي الحكم الاسترالي مارك شيلد.

****

اللقاء يقام في 3.35 بتوقيت المملكة
يُقام لقاء منتخبنا مع المنتخب العراقي الشقيق على نهائي كأس أمم آسيا الرابعة عشرة عصر اليوم في تمام الساعة 3.35 بتوقيت المملكة.. كل التوفيق للأخضر السعودي بإذن الله.



أنجوس للإعلاميين:
هذه أسباب منحي قيادة المنتخب للاعب ياسر القحطاني




أوضح المدرب البرازيلي أنجوس مدرب منتخبنا الوطني، بأنّ شارة القيادة التي مُنحت للاعب ياسر القحطاني، جاءت بقرار فني بحت منه، وقال: خلال رحلة المنتخب من الرياض إلى سنغافورة وأثناء الرحلة اجتمعت باللاعب ياسر لمدة ساعة كاملة، وأخبرته بأنني منحته شارة القيادة لعدة أسباب رأيتها فيه، من أهمها أنه رمز من الرموز الفنية ولاعب محبوب من جميع اللاعبين بالفريق، إضافة إلى أنه لاعب رائع ويعرف كيف يسجل، إضافة إلى أن المفهوم السائد لدى الغالبية من الناس يعتقد بأن اللاعب الأكثر أقدمية في الفريق هو من يحمل الشارة وهذا أمر غير صحيح).



طريق المنتخبين إلى نهائي كأس الأمم الـ«14»

السعودية:
في الدور الأول: تعادلت مع كوريا الجنوبية 1 -1 وفازت على إندونيسيا 2 -1 والبحرين 4 - صفر
في ربع النهائي: فازت على أوزبكستان 2 -1
في نصف النهائي: فازت على اليابان 3 -2

العراق:
في الدور الأول: تعادل مع تايلاند 1 -1 وفاز على أستراليا 3 -1 وتعادل مع عمان صفر-صفر
في ربع النهائي: فاز على فيتنام 2 -صفر
في نصف النهائي: فاز على كوريا الجنوبية 4 -3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والإضافي صفر-صفر).



في المؤتمر الصحفي عن لقاء اليوم:
انجوس : إن كان لدى المنتخب العراقي دفاع صلب فلدينا هجوم قوي




موفدا «الجزيرة» لنهائيات كأس الأمم الآسيوية - نبيل العبودي - حمد العجلان

أكد مدرب منتخبنا الوطني البرازيلي أنجوس بأن مباراة اليوم والتي ستجمع منتخبنا بالمنتخب العراقي في نهائي البطولة الآسيوية في جاكرتا هي في أرض الملعب وبين أيدي اللاعبين وأن باستطاعتهم حسم المواجهة لصالحهم متى ما كان الأداء والعطاء والثقة بنفس ما كانت عليه في المباريات الماضية وخاصة في اللقاء الأخير أمام المنتخب الياباني في نصف النهائي مشيرا إلى أنه كمدرب له دور نفسي في تجهيز اللاعبين لانني اعتمد عليهم كثيرا وهذا كاف لأن اقول بأن المباراة غداً في يد اللاعبين أنفسهم.
واضاف انجوس في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس تحسبا لمواجهة اليوم النهائية لا يوجد حسم بدون لاعبين جيدين. ونحن واجهتنا صعويات بالغة قبل أن نتأهل إلى الدور النهائي ومواجهة اليوم أصعب من كل المواجهات السابقة على الإطلاق لأن المنتخب العراقي ولاعبيه يمتازون بالحماس وأعتقد أنه لايوجد مشكلة لدى العراقيين في مباراة الغد رافضا مقولة إن جميع الترشيحات تنصب في مصلحة المنتخب السعودي؛ لأن ذلك يضعنا تحت ضغط نفسي وهو ما جعلني أتحدث إلى اللاعبين بهذا الخصوص، وأكدت لهم بأن علينا أن نواصل بنفس الحماس والروح وأن نعمل بدون غرور خاصة وأن المباراة متكافئة من الجانبين ولكي نحسم المباراة لصالحنا لا بد ان نعمل بجد وعن كون المنتخب السعودي يمتاز بالقوة قال انجوس: إن الهجوم السعودي قوي لكن الدفاع العراقي صلب، فهم يملكون أربعة لاعبين في الدفاع جيدين وثابتين في أماكنهم ووسطهم يمتلك مهارات عالية.
وعن وصول المنتخب السعودي إلى هذه المباراة النهائية قال إن لعب المنتخب السعودي بطريقة متوازنة هو السبب المباشر في وصولنا إلى هذه المباراة لأن أي منتخب ما دام يمتلك مهاجمبن مميزين ووسط صانع للعب فإن الدفاع مكمل له، وبذلك يكون الاداء متوازنا والمدرب دائما ما يرى بأنه لا بد أن يكون متوازنا في الدفاع والهجوم وفريقي يمتاز بكون لديه النزعة الهجومية واحترامه للخصوم هو ما أوصلنا إلى هذه المباراة النهائية ونحن عندما نواجه منتخبا قويا كما حدث مع كوريا واوزبكستان واليابان فاننا عندما نجد انفسنا مضطرين إلى التراجع ليكون التوازن في الأداء فاننا لا نتراجع في ذلك على الاطلاق.
واستطرد يقول إنني عندما بدأت الإعداد لهذه البطولة وجدت نفسي في وضع صعب خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها لعدت أسباب، منها أن المنتخب جديد ولابد ان تعلموا أن العمل الجيد يحتاج إلى فلسفة في العمل لكي يكتب له النجاح، وأنا أكدت لهم بأن المستقبل الواعد لهؤلاء الشباب واستطعت مع أول المباريات ان اكسب التحدي لأن اللاعبين اثبتوا جدارتهم ضد المنتخب الكوري ومن ثم أمام منتخب يلعب أمام جمهوره حوالي الـ100 الف متفرج، ومن ثم المنتخب البحريني ومروراً بالمنتخب الأوزبكي الذي اعتبره من افضل منتخبات البطولة وأخيرا المنتخب الياباني. وأضاف انجوس أن ما يميز مباراة اليوم بين المنتخبين السعودي والعراقي ان كلا المدربين يعرفان بعضهما، كما هو حال للاعبين، كما ان المدربين لديهم معلومات كافية عن اللاعبين مضيفا بأنه استطاع الوقوف على الأداء للمنتخب العراقي من خلال أشرطة الفيديو التي شاهدها وأعد على ضوئها الإعداد الفني للمباراة.
من جانبه قال السيد جوفان فييرا المدير الفني للمنتخب العراقي (مدرب الطائي السابق) في حديثه للإعلامين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة مباراة اليوم النهائية لبطولة الأمم الآسيوية: إنني أشكر جميع وسائل الإعلام على اهتمامها بوضع المنتخب العراقي وقال إني أتابع ما يكتب وأجد سعادة وأنا ألمس كلمات الثناء بين السطور سواء لأفراد المنتخب أو للجهاز الفني السيد جوفان، وقال عن مباراة اليوم أمام منتخبنا: إن مباراة اليوم بين السعودية والعراق تعتبر انتصارا للكرة العربية وللمدربين البرازيليين؛ لأن الجهاز الفني في الجانبين برازيلي وقال: سأختصر لكم الموضوع، فأنا أجزم أن قوة الفريق السعودي تكمن في امتلاكه خط هجوم قوي ونحن نملك خط دفاع صلب والمباراة قد تكون حوار بين الخطين وستكون هناك أخطاء وفرص ومن يستغل هذه الجوانب سيفوز.
وحول وقوفه اليوم على بعد خطوة من الكأس وأنتم لم تكونوا مرشحين من البداية قال: لقد عملنا بجد وجهد وجاءت النهاية على قدر العطاء، لقد عملنا على الوصول للنهائي ولم نفرط بالفرصة الكبيرة ويجب أن نكون في قمة المستوى لنفوز بالكأس لقد وقعت عقدي قبل شهرين في العاصمة الأردنية عمان، وكان كلامي واضحاً مع السيد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي بأنني سأعمل جهدي لإعادة البسمة للعراقيين من خلال النتائج الإيجابية للمنتخب وبالنسبة للنهائي فإني لا أجزم بشيء ولكني أتمني الفوز.
وعن مشوار الفريق في البطولة أشار جوفان إلى أن الفريق ظهر بصورة أقوى في الدور الأول عندما تصدر مجموعته التي لم تكن سهلة، ولم يكن الأمر سهلاً في ربع النهائي أمام فيتنام بل شاركنا الفيتناميون في تقديم مباراة قوية، وإن كنت شخصياً غير راض عن أداء الفريق في هذه المباراة بالذات وفي نصف النهائي أمام كوريا لعبنا بقوة وفزنا بصعوبة والحقيقة أننا أرهقنا كثيراً في هذه المباراة.
وتحدث جوفان طويلا عن المنتخب السعودي وقال: السعودية تملك لاعبين على مستوى رفيع والعديد منهم عالميون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن أيضاً نملك عناصر قوية ومؤثرة وأجزم أن فرص الطرفين في المباراة متساوية، ولعل وجود فريقين عربيين في النهائي وتحت إشراف فني برازيلي يعني أن المدربين البرازيلين هم القادرون على تحقيق طموح أي منتخب. وأضاف من سيفوز بالكأس (البرازيل).
وعن رأيه بزميله أنجوس المدير الفني للمنتخب السعودي قال جوفان: الحقيقة لم ألتق به من قبل وعرفته هنا فأنا أعمل خارج البرازيل منذ ثلاثين عاماً، عملت خلالها في المغرب كمدرب للمنتخب إبان نهائيات كأس العالم 86 وعملت في البرتغال وعدد من الدول العربية ومن بينها السعودية، وبالنسبة لأنجوس فلعل بلوغ منتخبه النهائي يكون تأكيداً على قدراته فهو مدرب قدم منتخبا رائعا.
وفي سؤال من الإعلاميين لعمل مقارنة بين قائدي المنتخبين يونس محمود وياسر القحطاني جاءت الإجابة سريعة: ياسر يتقدم على يونس بهدف له أربعة أهداف وليونس ثلاثة وأتمنى أن يسجل يونس غدا ليتعادل الطرفان، عدا ذلك فإنني أرى أن اللاعبين لهما إمكانات جيدة ودورهما بارز بين زملائهما.
وعن الكيفية التي نقل بها المنتخب العراقي إلى القمة خلال أقل من شهرين قال جوفان: وضعت برنامجي من البداية على أساس بلوغ النهائي وبالنسبة لي كان ذلك تحد كبير وقد عملت الكثير لتحقيق هذا الهدف وأنا أتكلم معكم الآن وأنتم ترون النتيجة النهائية لكن نجاحي لن يكتمل إلا بالحصول على الكأس الآسيوية.



كيف عاش المنتخب السعودي ما قبل النهائي؟
(الجاكوزي) يجمع السعوديين مع العراقيين في وقت واحد



بعد أن تأهل المنتخبان العربيان السعودي والعراقي إلى نهائي كأس أمم آسيا اصبحت انظار العالم وتحديداً القاراة الآسيوية تتجه نحوهما وتسلط الكثير من الفلاشات على نجوم الفريقين. الجماهير في السعودية أو العراق أو كافة أرجاء القارة يبحثون عن أي شيء يدور داخل أروقة معسكر القريقين بحثاً عن ما يفعله النجوم قبل النهائي خصوصاً وانه يجمعهم مكان واحد. أصبح الأمر أكثر إثارة داخل بهو الفندق أو في الممرات أو حتى ما يدور داخل الغرف ويكون نقطة النهاية واحدة وهي الحديث عن النهائي المثير. أحداث كثيرة دارت بين النصف نهائي وبين النهائي كان أبطالها لاعبي المنتخبين السعودي والعراقي.
يوم الوصول وصل المنتخب السعودي إلى جاكرتا قادما من فيتنام يوم الخميس في الـ(12) مساء وفور وصول الفريق اتجه اللاعبون إلى المسبح والجاكوزي من أجل عمل تمارين خفيفة هناك وحصل للاعبين أن قابلوا لاعبي العراق في نفس المكان في صدفة غريبة.
يوم الشناط يوم الجمعة وهو يوم فتحت فيه إدارة المنتخب الأبواب للاعبين من أجل التبضع واتجه اللاعبون للأسواق هنا وهناك وعاد معظم اللاعبين ومعهم (شناط) كبيرة سينقل من خلالها اللاعبون الهدايا لأهلهم وحبايبهم التي كانت تشغل بالهم خلال هذه الجولة.
تمرين مفتوح
في نفس اليوم كان هناك تمرين مفتوح للمنتخب السعودي وحصل أن حضر هذا التمرين العديد من وسائل الإعلام العالمية لتغطية التمرين الرئيسي للمنتخب قبل النهائي وحرص من خلال التمرين مدرب المنتخب على تمرين اللاعبين على تسديد ركلات الجزاء وأيضا حرص على عدم إرهاق الفريق.
حفل خاص
في هذا اليوم قام معالي سفير المملكة العربية السعودية في جاكرتا بإقامة حفل خاص للمنتخب السعودي بحضور كامل البعثة باستثناء الإعلاميين وكان الحفل فرصة للخروج من أجواء البطولة من خلال الأكل السعودي والعرضة النجدية والفلكلور الشعبي السعودي.
أنجوس وفييرا
فييرا مدرب برازيلي عجوز يدرب منتخب العراق ويتواجد بشكل مستمر في بهو الفندق ودائما ما يداعب مدرب المنتخب السعودي أنجوس ويبادله الضحكات.
اليوم الأخير
يوم السبت هو اليوم الأخير الذي سبق النهائي حرص من خلاله لاعبو المنتخبين على البقاء في الفندق وتحديدا في غرفهم حتى ساعات التمرين وكان اللاعبون حريصين على كل كلمة يقولونها للإعلاميين وظهر من خلال هذا اليوم الشد العصبي للاعبين ولمسناه بشكل واضح.



سريعا من جاكرتا...

المنتخبان السعودي والعراقي يقيمان في فندق واحد وهو فندق ماريوت الذي بات مكانا مهما في جاكرتا.
* عدد كبير من جماهير السعودية والعراق يتواجدون في الفندق للسلام على اللاعبين وحثهم على الفوز.

* طائرة خاصة نقلت عددا من الجماهير العراقية من بغداد إلى جاكرتا.

* اللاعب نشأت أكرم هو أكثر لاعبي العراق ظهورا في الإعلام السعودي.

* ياسر القحطاني سجل لنفسه اسما كبيرا هنا في إندونيسيا والكل يبحث عن هذا اللاعب.

* أحمد الموسى نجم المنتخب السعودي لا يحبذ الظهور في الإعلام بشكل كبير.

* أسامة هوساوي مدافع السعودية لاعب ذو خلق رفيع ومثال للاعب كرة القدم الملتزم.

* أكثر لاعبي السعودية ارتباطا هم الثنائي عبده عطيف وسعد الحارثي.

* مالك معاذ لاعب هادئ مع الناس ومشاكس مع زملائه اللاعبين.

* خالد عزيز له علاقة ممتازة مع زميلة أحمد البحري.

* لاعبو السعودية والعراق لا يلتقيان كثيرا في بهو الفندق.

* لاعبو السعودية والعراق على حد سواء يتمتعون بروح معنوية عالية وتعامل راق مع الإعلام.

* بات مقر فندق ماريوت بجاكرتا مسرحا لعدسات المصورين وكاميرات التلفزيون وذلك في ملاحقة للاعبي الفريقين الذين وصلا للنهائي.

* من المتوقع أن يصل عدد المشجعين في النهائي لـ(20 ) ألف مشجع.



صح لسانك

منتخب الأحلام سيتوج بالكأس
(الأمير نواف بن فيصل)
- يا رب

* المنتخب العراقي أخطر من الياباني
(محمد الدعيع)
- هذا الكلام الصحيح

* الشباب يضم كماتشو الهلال
(عنوان صحفي)
- ويندم على نشأت

* أربعة فقط تبقوا في الأخضر من المشاركين في البطولة السابقة
(عنوان صحفي)
- سلم لي على فاندرليم ومنتخب المستقبل



فواصل

يلعب منتخبنا الوطني اليوم أهم مباراة له منذ سبع سنوات عندما يواجه المنتخب العراقي الشقيق في نهائي كأس آسيا وينتظر عشاق الأخضر في كل مكان تحليق الصقور بكأس البطولة والعودة به إلى أرض الوطن.

* الترشيحات المسبقة بفوز الأخضر بحكم أفضليته الفنية وتجاوزه لأصعب الفرق يجب أن لا تجعل نجومنا يركنون لها فالمباراة تحتاج إلى مجهود مضاعف طوال دقائقها لأن الفوز بالكأس مرهون بما يقدمه اللاعبون خلال المباراة وليس بما قدموه قبلها.

* لن نخشى على الأخضر بتوفيق الله مادام سمو الأمير نواف بن فيصل بالقرب منه يشحذ همم اللاعبين ويوجههم ويدعمهم نفسياً ومعنوياً.

* وصول المنتخب العراقي الشقيق للمباراة النهائية دليل على قوته وأفضليته التي يؤكدها فوزه الكبير على منتخب استراليا بمحترفيه الأوربيين وعلى منتخب كوريا رابع العالم لذلك يجب أن يضع نجوم الأخضر نصب أعينهم أنهم يقابلون منتخباً قوياً وخطيراً ويملك نفس الحظوظ للفوز بالكأس. * مثلما سطر التاريخ بأحرف من ذهب أسماء نجوم الأخضر أعوام 84 و88 و96م يجب أن يقاتل النجوم الحاليون من أجل حفر أسمائهم على صفحات التاريخ كزملائهم الذين سبقوهم والذين يعرفهم المشجع الكروي فردا فردا في حين أن الذين خسروا نهائي 92 و2000 والذين شاركوا في بطولة 2004 لا يتذكرهم أحد فالبطولات تخلد ذكرى صانعيها.

* مدربنا الوطني الرائع ناصر الجوهر يلعب دوراً مهماً وفعالاً في الجهاز الفني للمنتخب واستفاد منه أنجوس بشكل كبير بحكم خبرته السابقة في المواجهات الآسيوية إضافة إلى خبرته ومعرفته بإمكانيات وقدرات اللاعبين السعوديين. سلامات لمدربنا القدير الذي ألمت به وعكة طارئة نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء الكامل وأن يكمل اليوم دوره ومجهوده الفني مع الأخضر ليعود بكأس القارة إلى أرض الوطن.





إنهم لا ينتجون خلال المباراة
رئيس غرفة جدة: الدوام اليوم حتى الواحدة ظهراً فقط



الأمير نواف بن فيصل يتحدث مع لاعبي المنتخب السعودي في جاكرتا أمس

جدة: عمر المطيري
لم يكتف رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح التركي بطرح فكرة السماح لموظفي الشركات والمؤسسات بمتابعة المباراة النهائية للمنتخب السعودي أمام نظيره العراقي في بطولة الأمم الآسيوية والتي تقام اليوم، فقد قرر التركي قصر عمل موظفي الغرفة اليوم إلى الساعة الواحدة ظهراً.
ويقول التركي الذي حث جميع الشركات والمؤسسات على منح موظفيها إجازة اليوم والاكتفاء بالفترة الصباحية إن العمال والموظفين لا يمكن أن ينتجوا وهم يتابعون المباراة النهائية لمنتخب بلادهم.



تنافس خاص بين القحطاني ويونس على لقب الهداف
الأخضر السعودي يلتقي العراقي في صراع عربي على زعامة آسيا



قائد المنتخب السعودي والعراقي ياسر القحطاني ويونس محمود يتصافحان أمام الكأس الأسيوية

جاكرتا: عبدالرحمن القرني
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي في الثالثة والنصف عصر اليوم في نهائي النسخة الـ14 لكأس آسيا لكرة القدم بإستاد العاصمة الإندونيسية جاكرتا أملا في الفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن فاز بها من قبل 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996، فيما خسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، وهو ما يعده المتابعون في مصلحة الأخضر الأكثر تمرسا وخبرة من نظيره العراقي، حيث لم يسبق للأخير الفوز باللقب ويعد وصوله لنهائي النسخة الحالية أفضل إنجاز تاريخي له، إلا أن كرة القدم لا تعترف بهذه المقاييس خصوصا في المباريات النهائية.
وأكمل الأخضر بقيادة مدربه البرازيلي جوس أنجوس ترتيباته للمباراة واضعا الخطة المناسبة التي تكفل له الفوز باللقب بعد دراسة جيدة لمباريات المنتخب العراقي في البطولة.
ومن واقع التدريبات الأخيرة للأخضر، فلا يتوقع أن يحدث المدرب أية تعديلات على التشكيلة التي ظل يدفع بها في المباريات السابقة مع إجراء بعض التبديلات في أوراقه الرابحة التي ظل يدفع بها خلال مجريات المباراة.
وينتظر أن يدفع بياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه في خط الدفاع أسامة هوساوي ووليد عبد ربه (رضا تكر) وكامل الموسى وأحمد البحري وفي خط الوسط عبد الرحمن القحطاني وتيسير الجاسم وسعود كريري وخالد عزيز، وفي خط المقدمة ياسر القحطاني ومالك معاذ فيما سيحتفظ بأحمد الموسى وعبده عطيف وسعد الحارثي وعمر الغامدي كأوراق للدفع بها لتجديد روح الفريق.
ويعتمد أنجوس بطريقة كبيرة على الهجمات المرتدة السريعة التي يكون محورها معاذ وياسر وعبد الرحمن القحطاني وتيسير الجاسم، وقد جاءت معظم أهداف الأخضر في هذه البطولة حتى الآن من هذه الانطلاقات.
وينافس ياسر القحطاني على لقب الهداف حيث يتساوى مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد 4 أهداف لكل منهما، وتبدو فرصته في الفوز باللقب أكبر كون المنتخب الياباني غادر البطولة على يد المنتخب السعودي من الدور قبل النهائي.
مباراة اليوم هي النهائي العربي الثاني في البطولة الآسيوية بعد الدورة الـ11 التي أقيمت عام 1996 في الإمارات، وكان طرفاها أيضا المنتخب السعودي الذي لعب أمام الإمارات وفاز بركلات الترجيح 4/2 بعد التعادل صفر/ صفر.
المنتخب السعودي دخل البطولة الحالية دون مطالبته من قبل المسؤولين بتحقيق اللقب كونه يعد منتخبا حديث التكوين وكذلك مدربه البرازيلي أنجوس الذي لم يسبق له قيادته في بطولة رسمية من قبل، فيما أشرف عليه فقط في مباريات ودية، وكان هدف الأخضر من هذه البطولة محو الصورة السيئة عن الكرة السعودية في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الأول.
أما المنتخب العراقي، فقد وضع حدا لطموحاته بالوصول إلى ربع النهائي أو الدور الذي يليه على أبعد تقدير حسب ما أوضح مدربه البرازيلي جورفان فييرا مرارا، لذلك يعتبر نهائي اليوم حدثا تاريخيا لأي من المنتخبين.
وستضفي النتيجة على الحدث طعما آخر، ففوز السعودية يجعلها تنفرد بالرقم القياسي برصيد 4 ألقاب، وفوز العراق يدخله قائمة الكبار الذين دونوا أسماءهم في سجل شرف البطولة.
وللمصادفة، فإن المنتخبين التقيا في الدور الأول بالدورة الماضية في الصين قبل 3 أعوام، وكانت مواجهتهما حاسمة حينها في الجولة الثالثة من الدور الأول لتحديد المتأهل منهما إلى ربع النهائي إلى جانب اوزبكستان.
وحسم المنتخب العراقي النتيجة بهدفين لنجميه المشاركين في البطولة الحالية نشأت أكرم ويونس محمود، مقابل هدف لحمد المنتشري الذي أبعده المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس عن التشكيلة الحالية.
وإذا كان المنتخب العراقي شهد تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الصين، فإن المنتخب السعودي يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة إذ طال التغيير معظم عناصره، ويضم فقط 3 لاعبين ممن شاركوا في الصين هم ياسر القحطاني ورضا تكر وسعود كريري، لكنه يضم بين صفوفه لاعبين تمرسوا على خوض مثل هذه المباريات كأحمد البحري وخالد عزيز وتيسير الجاسم وسعد الحارثي وعمر الغامدي.
المنتخبان عبرا الدور الأول بعد تصدرهما لمجموعتيهما القويتين، فالأخضر تصدر مجموعته بعد تعادله في المباراة الأولى مع كوريا الجنوبية 1/1 وفوزه في الثانية على إندونيسيا 2/1 والبحرين 4/صفر.
أما المنتخب العراقي فقد تعادل مع تايلاند 1/1 وفاز على أستراليا 3/1 قبل أن يتعادل مجددا مع عمان صفر/صفر.
وحصل كل من المنتخبين العربيين على أفضلية بقائه في موقعه في ربع النهائي، فالتقى الأخضر في جاكرتا مع اوزبكستان وتغلب عليها 2/1، في حين كان محطة العراق أسهل في بانكوك باستقباله فيتنام لكنه أنهى تقدمها في البطولة بفوزه بهدفين نظيفين لقائده يونس محمود.
ازدادت المهمة صعوبة للطرفين في نصف النهائي، فتحملا متاعب السفر إذ توجه المنتخب السعودي إلى فيتنام للقاء اليابان بطلة الدورتين الماضيتين، والعراقي إلى كوالالمبور لمواجهة كوريا الجنوبية.
ورغم طول الرحلتين والإجهاد الذي لحق باللاعبين، نجح المنتخب السعودي في الارتقاء إلى مستوى التحدي وتفوق على اليابانيين 3/2، بينما كان المنتخب العراقي سبقه إلى لقاء القمة بتخطيه كوريا الجنوبية 4/3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويملك المنتخب السعودي أفضلية خوض المباراة على استاد "جيلورا بونج كارنو" في جاكرتا إذ سبق أن خاض عليه 4 مباريات وبات معتادا عليه.
ولا شك أن المدربين انجوس وفييرا يعرفان تماما الآن ماذا ينتظرهما في المباراة النهائية، وكل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فإن مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها اليوم.
يبرز في المنتخب العراقي عدد من اللاعبين في مقدمتهم قائده يونس محمود الذي سجل3 أهداف حتى الآن، وهناك هوار محمد ونشأت أكرم الخبير بالكرة السعودية وباسم عباس وجاسم محمد غلام وحيدر كرار جاسم ومهدي كريم والحارس نور صبري.
ويلعب المنتخب العراقي بروح قتالية حتى الصافرة النهائية، وهي من أهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية.
يحترف عدد لا بأس به من لاعبي المنتخب العراقي في أندية خليجية وعربية وإيرانية، ومنهم من يلعب في قبرص أيضا، بينما لا يوجد أي محترف سعودي حتى الآن.



صوتوا خلال 7 أيام وأكدوا أنه البديل المناسب للذود عن شباك الأخضر
أكثر من 11 ألف مشارك في استطلاع لـ"الوطن" يبدون ثقتهم بالمسيليم




أبها: الوطن
أبدى مشاركون في استطلاع أجرته "الوطن" على موقعها على شبكة الإنترنت ثقة كبيرة في إمكانات الحارس الأساسي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر المسيليم، وقدرته على الذود عن شباك المنتخب في السنوات المقبلة، وإمكانية سده للفراغ الذي تركه حارسا المنتخب السابقان محمد الدعيع ومبروك زايد.
وصوّت نحو 11209 مشاركيين في الاستطلاع الذي وضع على موقع الصحيفة لمدة 7 أيام فقط، وهو رقم كبير أكد تفاعل القراء مع الاستطلاع الرياضي ورغبتهم في التعبير عن وجهة نظرهم حيال موضوعه.
وجاء الاستطلاع تحت عنوان "حل الحارس ياسر المسيليم بديلاً لمحمد الدعيع ومبروك زايد في حراسة مرمى المنتخب السعودي فهل كان:
ـ بديلاً جيداً وأكد سلامة قاعدة حراس المرمى السعوديين؟.
ـ ما زال بحاجة إلى مزيد من الخبرة؟.
ـ ما زال بعيداً عن تثبيت أقدامه كأفضل حراس مرمى المنتخب؟".
وصوتت الغالبية العظمى من المشاركين على الخيار الأول، وبلغ عددهم 9085 مشاركاً، مثلوا نسبة 81.05% من مجموع الأصوات، مؤكدين أن المسيليم كان البديل المناسب بين خشبات مرمى المنتخب، وهو ما أكد الثقة المطلقة بهذا الحارس الذي نجح عبر امتلاكه لجملة من المميزات جعلته يحوز ثقة المتابع السعودي.
في المقابل رأى مشاركون آخرون بلغ عددهم 1721 مشاركاً مثلوا نسبة وصلت إلى 15.35% من مجموع المشاركين أن المسيليم مايزال بحاجة إلى مزيد من الخبرة مفضلين الخيار الثاني، ويبدو أن هؤلاء يعتقدون أن خبرة إضافية قد يكتسبها المسيليم مع توالي مشاركاته المحلية والدولية ستجعل أداءه أكثر تكاملاً، وتقلص حجم الهفوات التي قد يرتكبها بفعل الحماسة الزائدة التي تفرضها روح الشباب.
وذهبت مجموعة أقل من المشاركين وبلغ عددهم 403 مشاركين مثلوا نسبة 3.60% فقط من مجموع المشاركين إلى الخيار الثالث مبدين عدم ثقتهم بالمسيليم، ومؤكدين أنه ما يزال بعيداً عن تثبيت أقدامه كأحد أفضل حراس مرمى المنتخب.



علما طرفي النهائي يرفرفان بأجمل الكلمات في سماء آسيا
الفائز سيتزين بـ(لا إله إلا الله محمد رسول الله) أو(الله أكبر)



جمهور سعودي يحتفل بأحد انتصارات الأخضر

أبها: عبدالله الأسمري
أيا كان الفائز في مباراة اليوم بين السعودية والعراق في نهائي النسخة الـ14 لكأس آسيا، سترتفع صيحات التهليل والتكبير في سماء القارة الصفراء ويتوشح لاعبو الفائز وأنصاره بعلم بلادهم اللذين يتميز بما كتب عليه، فالعلم السعودي خط عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، بينما اختط على العلم العراقي عبارة (الله أكبر).
لن تركن مواجهة اليوم كثيرا للغة الأرقام أو أية معايير رقمية أو فنية وسيذهب الذهب لمن يطوع الكرة ويهيئ نفسه لأجواء المباراة.
نهائي اليوم، هو نهائي خليجي عربي آسيوي، بعد أن فرض المنتخبان ثاني نهائي عربي في تاريخ البطولة بعد نهائي 1996 الذي حققه المنتخب السعودي من أمام المستضيف المنتخب الإماراتي.
وبالعودة إلى لغة الأرقام نجد أن كلا المنتخبين تصدرا مجموعتيهما في الدور الأول، فالمنتخب السعودي تصدر مجوعته الرابعة بـ7 نقاط، فيما تصدر العراقي المجموعة الأولى بـ5 نقاط.
ولعب كل منتخب 5 مباريات، 3 منها في الدور الأول، ومباراة في ربع النهائي، ومثلها في نصف النهائي، لكن لكل منهما رقماً يختلف عن الآخر.
فالمنتخب السعودي لعب 450 دقيقة أما المنتخب العراقي فلعب 480 دقيقة لاحتكامه لأشواط إضافية ثم لركلات الترجيح في مباراته أمام منتخب كوريا الجنوبية بنصف النهائي.
وتمكن المنتخب السعودي من تسجيل 12 هدفاً، تناوب على تسجيلها 6 لاعبين بواقع 2.4 لكل مباراة، أما العراقي فسجل 6 أهداف سجلها 4 لاعبين بواقع 1.2 لكل مباراة.
وحصل لاعبو الأخضر السعودي على 11 بطاقة صفراء، ففي مباراته الافتتاحية أمام كوريا الجنوبية تحصل أحمد الموسى وخالد عزيز و، وسعود كريري على 3 بطاقات صفراء، وأمام إندونيسيا حصل خالد عزيز على بطاقة صفراء وحيدة للأخضر، وفي مباراة البحرين أشهرت البطاقة الصفراء لتيسير الجاسم وسعد الحارثي، وحملت مباراة أوزبكستان في ربع النهائي 5 بطاقات كانت من نصيب عبدالرحمن القحطاني وياسر القحطاني وخالد عزيز وسعود كريري ووليد عبد ربه، وجاءت مباراة المنتخب الياباني نظيفة حيث لم تشهر البطاقة الصفراء لأي لاعب سعودي.
أما المنتخب العراقي فأشهرت البطاقة الصفراء للاعبيه 8 مرات، ففي المباراة الافتتاحية أمام تايلاند خرجت البطاقة الصفراء لهيثم كاظم طاهر فقط، وأمام أستراليا خرجت 3 مرات لهيثم كاظم طاهر وقصي منير وأحمد علي.
وفي مباراة عمان حصل قصي منير على بطاقة صفراء ومثلها لعلي عباس، ولم تشهر البطاقة الصفراء لأي لاعب عراقي أمام فيتنام في ربع نهائي البطولة، وفي مباراة كوريا الجنوبية أشهرت البطاقة الصفراء لباسم علي ونشأت أكرم.
ويتساوى المنتخبان السعودي والعراقي في عدم حصول أيً من لاعبيهما على بطاقة حمراء.
كما يتساويان في حصول لاعب من كل منتخب على جائزة أفضل لاعب في كل مباراة لعبانها، ففي مباراة السعودية وكوريا الجنوبية حصل ياسر القحطاني على جائزة أفضل لاعب، وحصل عبد الرحمن القحطاني على جائزة أفضل لاعب في مباراة الأخضر السعودي أمام مستضيف مباريات المجموعة الرابعة الإندونيسي، وحصل تيسير الجاسم على الجائزة في مباراة المنتخب البحريني، وحصل ياسر القحطاني على الجائزة للمرة الثانية أمام أوزبكستان، وحصل مالك معاذ على الجائزة في مباراة اليابان.
وفي الجانب العراقي حصل يونس محمد على جائزة أفضل لاعب في مباراة تايلاند، وحصل عليها نشأت أكرم في مباراة أستراليا، وعلي حسين رحيمة توج أداءه بها في مباراة عمان، وعاد يونس محمد ليحصل على الجائزة للمرة الثانية في البطولة أمام فيتنام، وحصل الحارس العراقي نور صبري على جائزة أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره العراقي في عدد مرات تحقيق اللقب، حيث حققه 3 مرات، وحصل على لقب الوصافة مرتين.
ووصل المنتخب العراقي في أفضل مراحله إلى الدور ربع النهائي 3 مرات كانت أعوام 1996و 2000و 2004.
وكان طريق الأخضر أصعب من نظيره العراقي في بطولة 2007، فالسعودي تعادل مع منتخب كوريا الجنوبية (أحد المنتخبات التي كانت مرشحة لنيل اللقب) بهدف لمثله، ثم تغلب على منتخب إندونيسيا على أرض الأخير وبين ما يزيد عن 70 ألف متفرج 2/1، ثم تغلب على منتخب البحرين العنيد 4/صفر، ثم تغلب على الحصان الأسود للبطولة منتخب أوزبكستان 1/صفر في ربع النهائي، وتغلب في نصف النهائي على بطل النسختين الماضيتين 3/2.
أما العراق فكان طريقها أسهل، حيث تعادلت مع منتخب تايلاند المغمور بدون أهدف، وتغلبت على المنتخب الأسترالي 3/1، وتعادلت مع المنتخب العماني بدون أهداف، وتغلبت على منتخب فيتنام في ربع النهائي 2/صفر، وتجاوزت منتخب كوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح (4/3) بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بدون أهداف.



لاعبو السعودية في سطور

* ياسر المسيليم (حارس مرمى): ولد في 27 فبراير عام 1984، يلعب للنادي الأهلي، استغل غياب الحارسين الأساسيين مبروك زايد ومحمد خوجة ليحتل المركز الأول بعد أن قدم أداء رفيع المستوى في صفوف فريقه.

* أسامة الهوساوي (مدافع): ولد في 31 مارس عام 1984، يلعب لنادي الوحدة، يلعب في مركز قلب الدفاع..خاض أول مباراة دولية له عام 2006.

* وليد عبد ربه (مدافع): ولد في الأول من يونيو عام 1982، يلعب للنادي الأهلي، حل مكان حمد المنتشري المستبعد بقرار من المدرب البرازيلي هيليو أنجوس قبل انطلاق البطولة، يشكل ثنائيا ناجحا ومتفاهما مع زميله أسامة الهوساوي.

* رضا تكر (مدافع): ولد في 29 نوفمبر عام 1975، يلعب لنادي الاتحاد، لعب أول مباراة دولية له عام 2002 وشارك في نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام ذاته، تألق في صفوف فريقه وساهم بإحرازه العديد من الألقاب المحلية والآسيوية والعربية، واختير أفضل لاعب في مسابقة دوري أبطال آسيا عام2004.

* أحمد البحري (مدافع): ولد في 18 سبتمبر عام 1980، يلعب لنادي النصر بعد أن انتقل إليه في الموسم الماضي قادما من الاتفاق، خاض مباراته الدولية الأولى ضد اوزبكستان في فبراير 2005، كان في عداد المنتخب الذي شارك في مونديال ألمانيا لكنه لم يشارك في أي من المباريات الثلاث في الدور الأول.

* عمر الغامدي (وسط): ولد في 11 إبريل عام 1979، يلعب لنادي الهلال، يملك خبرة كبيرة لأنه شارك في صفوف المنتخب منذ أواخر التسعينات وشارك معه في نهائيات كأس آسيا في لبنان 2000 ومونديال 2002 وبطولة الخليج الأخيرة، تعرض إلى إصابة قبيل انطلاق البطولة وأشركه المدرب لدقائق قليلة في بعض المباريات.

* سعود كريري (وسط): ولد في 8 يوليو عام 1980، يلعب لنادي الاتحاد، تألق في صفوف فريقه منذ انتقاله إليه عام 2003 من القادسية وساهم في إحرازه لقب دوري أبطال آسيا مرتين، شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة في ألمانيا العام الماضي، وهو يقوم بدور دفاعي كبير.

* تيسير الجاسم (وسط): ولد في 25 يوليو عام 1984، يلعب مع الأهلي، ساهم في فوزه بكأس ولي العهد قبل أن يعار إلى الغرافة القطري، انضم إلى صفوف المنتخب قبل سنتين وتألق في البطولة القارية الحالية.

* عبدالرحمن القحطاني (وسط): ولد في 22 مايو عام 1983، يلعب لنادي الاتفاق وقد أعير للاتحاد لمدة موسم واحد، ساهم بشكل فعال في إحراز فريقه بطولة الأندية الخليجية في فبراير الماضي، لعب أساسيا بسبب غياب محمد الشلهوب المصاب وقدم عروضا رائعة في البطولة.

* أحمد الموسى (وسط): ولد في 27 يناير عام 1981، يلعب لنادي الوحدة، هو أحد 3 أشقاء يلعبون في الدرجة الممتازة إلى جانب معتز في الأهلي، وكامل الذي يلعب معه في الوحدة، أحد اكتشافات المدرب في هذه البطولة وساهم بشكل فعال في بلوغ فريقه النهائي.

* مالك معاذ (مهاجم): ولد في 3 فبراير عام 1984، يلعب للأهلي، خاض أول مباراة دولية ضد بلجيكا في مايو عام 2006، ولعب احتياطيا في مباريات منتخب بلاده الثلاث في مونديال ألمانيا، مهاجم يمتاز بالسرعة ويجيد المراوغة، تأخر في هز الشباك في هذه البطولة وانتظر المباراة ضد اليابان في نصف النهائي ليسجل هدفين رائعين خصوصا الثاني.

* ياسر القحطاني (مهاجم): ولد في 10 أكتوبر عام 1982، يلعب لنادي الهلال، يلقب بالقناص لأنه ينتهز أنصاف الفرص ليسجل الأهداف، يشكل مع معاذ ثنائيا خطيرا في خط الهجوم.

* سعد الحارثي (مهاجم): ولد في 3 فبراير عام 1984، يلعب لنادي النصر، خاض أول مباراة دولية له في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا ضد تركمانستان وتحديدا في يونيو 2004، يجيد التواجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع لمنتخب بلاده في مرمى إندونيسيا في الدور الأول من هذه البطولة.



القحطاني : الذهبية ستبث 8 ساعات على الهواء لنقل المباراة النهائية

أبها : الوطن
تستعد القناة الرياضية السعودية لأقوى يوم تاريخي في مسيرتها لتغطية المباراة النهائية على كأس آسيا بين المنتخب السعودي والمنتخب العراقي عبر أستديو تحليلي كبير لمدة أكثر من 8 ساعات باستضافة نخبة من اللاعبين والمحللين الرياضيين أبرزهم عبدالله الدعيع وعبدالرحمن الرومي ومروان الشيحة وفيصل أبو أثنين وإبراهيم ماطر ومحمد الخليوي وسعد مبارك وجاسم الحربي ومن تقديم سلمان المطيويع .
وذكر السكرتير التنفيذي للقناة الرياضية غانم القحطاني أن هناك الكثير من الأحداث والفقرات التي خصصت لتغطية النهائي حيث سيكون هناك برنامج (معاك يالأخضر) الذي سيبث عند الساعة 12.30 ظهرا وسيتم فيه استقبال اتصالات الجماهير ورصد مشاعرهم وتوقعاتهم وكذلك ربط من بعثة القناة الرياضية في جاكرتا للحديث عن أخر الأخبار وسيبدأ الأستديو التحليلي عقب نهاية البرنامج وسيستمر حتى الساعة الـ10 مساء وسيتم خلال ذلك الربط من أرض الملعب مع الزميلين محمد العرفج وخالد النفناف وسيتواجد الزميل سليمان الهويمل عبر برنامج (صافرة) مع الحكم القدير عبدالرحمن الزيد للحديث عن الأخطاء التحكيمية في اللقاء
واختتم القحطاني حديثه " في حال فوز المنتخب السعودي بالبطولة بإذن الله سيكون هناك نقل لمشاعر الجماهير من الشارع على الهواء مباشرة من شارع التحلية في الرياض وكورنيش جدة وكورنيش الدمام.



إعلاميون خليجيون يتوقعونها هجوماً سعودياً ضد دفاع عراقي


المنتخب السعودي

أبها: عبد الرحمن زيد
اتفق عدد من الإعلاميين بمنطقة الخليج على قوة وصعوبة نهائي اليوم الذي يجمع بين منتخبين عربيين يملك كل منهما مقومات التفوق، مشيرين إلى أنه لا خاسر في العرس العربي اليوم الذي سيشهد توحد ومتابعة كل العرب لقمة طرفيها منتخبين عربيين.
وأكدوا أيضا أن المنتخب السعودي بعناصره الشابة ودمائه الجديدة التي اكتشفها المدرب البرزيلي أنجوس قادر على تقديم نفسه بصوره مميزة في النهائي وتأكيد جدارته بتحقيق اللقب، فيما اعتبروا وجود عناصر خبرة في المنتخب العراقي دافعا للاعبين لتقديم الأفضل.
في البداية تحدث لـ "لوطن" الإعلامي الإماراتي المعلق عدنان حمد عن المباراة التي وصفها بالقوية، وقال" أعتقد أن المباراة ستكون استثنائية ومقابلة غير مسبوقة بين المنتخبين المنتخب العراقي الذي تطور مستواه بشكل واضح، لكن نسبة التطور في المنتخب السعودي كانت أسرع.. هناك عامل يصب في مصلحة الأخضر وهو تفوقه بعامل الخبرة في النهائيات أكثر من المنتخب العراقي، بالإضافة إلى خبرة الأول العريضة في البطولات الكبرى، ومع ذلك ليس من المنطقي توقع نتيجة المباراة لأنها مباراة من العيار الثقيل ومباراة نهائي يصعب التنبؤ بمجرياتها وتقلباتها من فترة لأخرى، ونتمنى أن نشاهد مباراة تليق بسمعة الوطن العربي".
أما الإعلامي العماني أحمد البلوشي، فقال" أتوقع فوز المنتخب السعودي باللقب لعدة أسباب منها القوة الهجومية التي يتمتع بها المتمثلة في وجود ياسر القحطاني ومالك معاذ، وهناك نقطة مهمة وهي أن المباراة لن يكون فيها مساحات تسمح بالتحركات للمهاجم السعودي المزعج مالك معاذ لأن المنتخب العراقي دفاعه متألق بمساندة لاعبي الوسط إلا أن ذلك لن يمنع لاعبي المنتخب السعودي من التسجيل عن طريق تدعيم وتفعيل منطقة الأطراف بشكل جدي أكثر وخاصة من جهة الظهير الأيمن أحمد البحري".
ويقول الإعلامي البحرينى فيصل الهيادي" المباراة ستكون صعبة وقوية بين المنتخبين وإن كان المنتخب السعودي يعتبر أوفر حظاً بمخزون أكثر في البطولات ومنها كأس آسيا التي فاز بها 3 مرات من قبل والخبرة الكافية لعدد من عناصره، لكن في تصوري يملك المنتخب العراقي دفاعاً صلباً سيواجه متاعب كبيرة من خط الهجوم السعودي الضارب".
وأضاف" الوسط العراقي أكثر فعالية وخطورة في صناعة اللعب من السعودي، فخط وسط الأخضر به أدوار متبادلة بين عدد من اللاعبين كما لاحظنا وجود ارتباك في منطقة الدفاع السعودي لكن ذلك تلاشى مع انسجامهم وتميزهم في المباريات".
وتابع" على المستوى التكتيكي، المباراة ستكون صعبة والحسابات الفنية ستكون غير واضحة المعالم فهي تخص المدربين فقط ولكن سيكون الحماس والخبرة لصالح المنتخب السعودي".
أما الإعلامي التلفزيونى العراقي رافق قاسم العقابي فقال عن المباراة" يكفى المنتخبان فخراً وصولهما إلى هذه المحطة المهمة باستحقاق وهذا شرف لجميع العرب، ولن نحزن إذا خسرنا وسنبارك للمنتخب السعودي والشعب السعودي".
وعاد ليقول" لا يمكن التنبؤ بنتيجة معينة للمباراة لكنها ستكون قمة في الإثارة منذ بدايتها، وأتوقع أن يكون هناك هجوم سعودي شرس أمام دفاع عراقي عنيد".
وأضاف" العناصر في المنتخبين متكافئة، فالخبرة موجودة في المنتخب العراقي وكذلك العنصر الشباب تماما كما في المنتخب السعودي، واللقاء بمجمله سيذهب ناحية من يطبق تعليمات الأجهزة الفنية.. وعن نفسي أتمنى أن يحقق المنتخب العراقي لقب البطولة، فالشعب العراقي بحاجة لمثل هذا الانتصار، أما إذا ذهب اللقب إلى السعودية فسنبارك لهم فهم يستحقون"



تكر: لاعبو الأخضر أتقنوا المطلوب منهم خلال المواجهة
القحطاني: سنكون أول المهنئين للمنتخب العراقي في حال فوزه باللقب


جاكرتا: عبدالرحمن القرني
أكد مدافع المنتخب السعودي رضا تكر أن المواجهة أمام العراق لن تكون سهلة على الإطلاق نظرا لتقارب مستوى المنتخبين، وقال" لن يكون من السهل التنبؤ بما ستؤول إليه نتيجة اللقاء لأن المنتخب العراقي من المنتخبات التي أثبتت قوتها وثبات مستواها منذ بداية البطولة إضافة إلى أنه يلعب بتكتيك متوازن يختلف مع اختلاف المنافس".
وأضاف" عكف مدربنا أنجوس خلال التمارين الأخيرة على تحديد الطريقة التي سيواجه المنتخب العراقي، وقد أتقن جميع اللاعبين المطلوب منهم خلال المواجهة، وجميعهم على ثقة بقدرتهم على تجاوز المنتخب العراقي الذي يضم بين صفوفه لاعبين محترفين في الدوريات الخليجية".
وتابع" الاهتمام الذي نلقاه من القيادة الرياضية سيكون الدافع الأهم بالنسبة لنا لتحقيق الفوز، ورئيس البعثة الأمير نواف بن فيصل متواجد معنا بشكل دائم بالكلمة المحفزة والنصيحة التي تنم عن فكره الكروي العالي والذي استفدنا منه في المباريات الماضية".
من جهته، قال قائد المنتخب ياسر القحطاني" مواجهة صعبة لأنها تجمع منتخبين شقيقين يعرفان بعضهما جيدا لذا أتوقع أن تكون قمة في كل شيء".
وأضاف" المستوى الكبير الذي قدمناه أمام المنتخب الياباني سيكون سلاحنا في مباراة اليوم لتجاوزها والعودة بكأس البطولة إلى أرض الوطن والمباراة ستكون بين منتخبين يعدان الأجدر على مستوى القارة وقد وضح ذلك من خلال بلوغهما للنهائي".
وعن استعدادات المنتخب للمباراة، قال" استعدادنا للمباراة كان امتداداً للمباريات السابقة رغم أننا من أقل المنتخبات راحة بين المباريات ولكنني على ثقة بأننا قادرون على تحقيق الفوز رغم الظروف الصعبة التي واجهناها، وأتمنى أن تكون المباراة مسك الختام بالنسبة لنا، وإذا كسب المنتخب العراقي الشقيق البطولة فسنكون أول المهنئين له بها، لأنني أعرف تمام أنهم سيقومون بنفس الدور في حال فوزنا باللقب".



المصيبيح والخليفة: صفوفنا مكتملة والأخضر خال من الإصابات

جاكرتا: عبدالرحمن القرني
أكد مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فهد المصيبيح جاهزية جميع اللاعبين للمباراة أمام المنتخب العراقي، وقال" لا توجد أية إصابات بين اللاعبين وجميعهم في جاهزية تامة نفسية وبدنية لمواصلة تقديم العروض المميزة التي قدموها منذ بداية البطولة".
وأضاف" وضح خلال التدريبات الأخيرة مدى الإصرار والعزيمة على تجاوز الخطوة الأخيرة والفوز بكأس آسيا".
وتابع" المنتخب العراقي جيد وطريقة لعبه قريبة من طريقة لعب المنتخب السعودي حيث هناك تشابه في أمور كثيرة على العكس من المنتخبات التي واجهناها كأوزبكستان واليابان وكوريا وإندونيسيا، وإن شاء الله تتوج مجهودات الجميع بالفوز وحصد الذهب والعودة به إلى الرياض، وأحب أن أطمئن الجماهير السعودية بأن اللاعبين مدركون لحساسية هذه المرحلة وما تتطلبه من جهد مضاعف للوصول إلى ما نريده وما تريده منهم وهو كأس البطولة".
وأضاف" هذا المنتخب سيكون مستقبل الكرة السعودية، وأتمنى من الجميع الوقوف معه ومساندته اليوم وفي الاستحقاقات المقبلة".
من جانبه، نفى طبيب المنتخب جمال خليفة الشائعات التي ترددت حول غياب أسامة هوساوي عن اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة أمام اليابان في الدور نصف النهائي، وقال" جميع اللاعبين جاهزون للقاء ولا يعاني أي منهم من الإصابة، وتحديد التشكيلة التي سيخوض بها المنتخب اللقاء بيد المدرب أنجوس الذي يستطيع الاعتماد على جميع اللاعبين بمن فيهم من تعرضوا لإصابات طفيفة في اللقاء أمام اليابان حيث اكتملت لياقتهم وباتوا جاهزين للمشاركة".



الجاسم ومعاذ : سعداء بتأهل العراق وقادرون على تجاوزه


تيسير الجاسم

الرياض: عايد الرشيدي
أكد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تيسير الجاسم مقدرة الأخضر على تجاوز المنتخب العراقي وتحقيق كأس البطولة وقال " فوزنا على المنتخب الياباني في الدور نصف النهائي شرع لنا أبواب الأمل بالفوز بكأس البطولة.
وعن مدرب الأخضر أنجوس قال " أنجوس صاحب شخصية محترمة وعلى الرغم من أنه لم يدرب أي أندية كبيرة أو منتخبات إلا أنه يحقق نجاحاً كبيراً."
وأضاف " لقد كان الوضع مماثلاً مع المدرب السابق غابرييل كالديرون الذي قادنا إلى نهائيات كأس العالم 2006 بنتائج غير مسبوقة."
وقال الجاسم " الفارق بين أنجوس والمدرب السابق (ماركوس) باكيتا هو أن باكيتا اعتمد على لاعبي الخبرة المعروفين بينما قام أنجوس بمغامرة كبيرة باختياره لاعبين شبابا لمسابقة كبيرة مثل كأس آسيا.
وقال الجاسم إنه احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين يوم الأربعاء الماضي في ذات اليوم الذي فاز فيه المنتخب السعودي في نصف النهائي على اليابان.
ولم يخف الجاسم أن المدرب أنجوس جازف بخوضه كأس آسيا بلاعبين يفتقدون لخبرة كبيرة ولكنها الطريقة الصحيحة لأننا نريد أن نقدم أداء أفضل في المسابقتين المقبلتين وهي الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010 ونهائيات كأس آسيا المقبلة.
وقال لقد فاجأنا الجميع بالنتائج الجيدة وأتمنى أن نواصل أداءنا الجيد. لم يتوقع النقاد وجماهير كرة القدم السعودية أننا سنقدم أداء متميزا وإنه أمر رائع أن اللاعبين الشباب يقدمون أداء كبيرا."
واستناداً للجاسم فإن الأداء هو المقياس الحقيقي لتحديد لاعبي المنتخب السعودي الحالي حيث قال:في 2004 اختار مدرب المنتخب السعودي (جيرارد) فان درليم اللاعبين حتى لو لم يقدموا أداء متميزا مع أنديتهم أو لم يشاركوا. في المقابل اختار المدرب أنجوس اللاعبين الذين قدموا أداء متميزا الموسم الماضي وكانوا لاعبين أساسيين في أنديتهم."
بدوره أكد مهاجم المنتخب السعودي الأول مالك معاذ أنه نسي هدفيه أمام اليابان والآن يركز على مواجهة العراق في نهائي كأس آسيا 2007 هذا اليوم.
وقال " لقد كنت سعيداً بالفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة الأخيرة ولكن الجائزة لا يجب أن تكون لي فقط بل لكل زملائي في الفريق. لقد كان جهدا جماعيا قادنا للفوز بالمباراة.
و يجب أن ننسى تلك المباراة الآن. لقد حان الوقت لنسيان مباراة اليابان لكي نركز على مباراة العراق الحاسمة. لنحصل على الكأس
مشدداً على أنهم كلاعبين يريدون تحقيق اللقب للمرة الـ4 واعترف معاذ أنه كان سعيداً بتأهل المنتخب العراقي الذي تخطى كل الصعوبات والعوائق ليصل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه ولم يخف أن علينا تقديم أداء جيد ونريد أن نفوز ولكننا سعيدون للمنتخب العراقي الشقيق إذا ما فازوا باللقب سنفرح لهم وإذا ما فزنا أنا متأكد أنهم سيكونون سعداء بفوزنا أيضاً.



أنجوس: معرفة فييرا باللاعبين السعوديين لا تمنحه أفضلية
فييرا: لا أعرف أنجوس وكلمة الفصل ستكون في الملعب



أنجوس

جاكرتا: أ ف ب
يشكل نهائي اليوم بين العراق والسعودية مواجهة برازيلية مثيرة بين المدربين جورفان فييرا وهيليو سيزار دوس أنجوس.
وقال فييرا "إنه انتصار كبير لمدربي البرازيل بوصول مدربين إلى نهائي بطولة كبيرة، وفي المحصلة سيفوز أحدنا".
وتابع "هناك مدربون جيدون ليس فقط في البرازيل، فلا يمكننا القول إننا الأفضل، لكن الكرة البرازيلية تخرج مدربين جيدين ولاعبين رائعين أيضا، وتأهل منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى نهائي البطولة يؤكد أفضليتهما فيها".
وأضاف " أنا سعيد جدا لخوض النهائي ضد أنجوس، فأنا لا أعرفه على الصعيد الشخصي لكنني أحترمه طبعا، فأعمل منذ سنوات عدة خارج البرازيل وحتى إنني لا أعتمد أسلوبا برازيليا بحتا بل أدخلت عليه تغييرات كثيرة من خلال متابعتي للعديد من المدارس الكروية في العالم".
وعن حظوظ منتخب العراق في النهائي قال "المنتخبان يضمان لاعبين جيدين يتمتعون بالمستوى ذاته، ولذلك أعتقد أن الفرصة متساوية بينهما لكن كلمة الفصل ستكون في الملعب".
وتحدث فييرا عن مشوار العراق في البطولة الحالية بقوله "كان الضغط علينا كبيرا في الدور الأول، فالعراق شارك في عدد من البطولات الآسيوية وبلغ نصف النهائي مرة واحدة فقط قبل الآن عام 1976، وتساءلنا في البداية إذا كان بإمكاننا بلوغ ربع النهائي، وعندما نجحنا في ذلك بدأ الضغط يخف تدريجيا وتعززت الثقة إلى أن تأهلنا إلى النهائي".
و مضى قائلا "لدينا منتخب جيد سجل العديد من الأهداف واهتزت شباكه مرتين فقط، لقد عمل اللاعبون بجهد حتى الآن وحاربوا منذ البداية وتأهلوا إلى النهائي رغم كل المشكلات التي واجهوها، وآمل أن يتمكنوا من إنجاز العمل اليوم كما فعلوا في المباريات السابقة لأنهم يستحقون الوصول إلى النهائي الذي يتحقق للمرة الأولى بالنسبة إلى الكرة العراقية وهو إنجاز كبير ومهم للشعب العراقي".
وأكد "عندما وقعت العقد مع الاتحاد العراقي وعدت بأن أطبع الفرحة على وجوه العراقيين، واعتقد أنني أوفيت بوعدي.. قمنا بعمل كبير وبتركيز عال واللاعبون يعرفون الآن ماذا يريدون".
في المقابل، اعتبر أنجوس(49 عاما) أن وصول منتخبين بقيادة مدربين برازيليين إلى النهائي أمر جيد.
وقال "عمل فييرا في المنطقة الخليجية لسنوات ومعرفته بإمكانات لاعبيها حتى السعوديين منهم، لا يمنحه أفضلية لأن يركز على البطولة الحالية وقد تابعت أشرطة مباريات المنتخب العراقي الـ5 في البطولة ودونت ملاحظاتي عليها".
وتابع "المدرب له دور كبير طبعا خصوصا من ناحية تكوين شخصية للمنتخب والتكتيك الذي سيتبع، لكن لا تكتيك جيدا من دون لاعبين جيدين، ولذلك أتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ورائعة اليوم".
وتولى كل من المدربين فييرا (54 عاما) وأنجوس، الإشراف على منتخبيهما في الفترة ذاتها تقريبا، فوقع فييرا عقدا لتولي المهمة لقيادة المنتخب العراقي لمدة شهرين فقط، وبدأ أنجوس عمله مع المنتخب السعودي قبل 35 يوماً من انطلاق البطولة.
وأشرف فييرا على العديد من الفرق العربية منها منتخب المغرب حين قاده إلى الدور الثاني في مونديال مكسيكو عام 1986، ودرب أيضا فريق الطائي السعودي كما درب في قطر وعمان والكويت والبرتغال.
فيما تعتبر بطولة آسيا، المهمة التدريبية الأولى لأنجوس خارج البرازيل، حيث أشرف على العديد من الفرق المحلية، وحسبما أعلن المدرب نفسه فإن سجله يتضمن نحو ألف مباراة في الدوري البرازيلي.



كيال : مفتاح فوز الأخضر اللعب بـ3 مهاجمين

الدمام: فوزان آل يتيم
أكد الحكم الدولي السابق المحلل الكروي غازي كيال أن مدرب المنتخب السعودي أنجوس لو لعب بالثلاثي ياسر القحطاني ومالك معاذ وسعد الحارثي في خط الهجوم وخلفهم أحمد الموسى وتيسير الجاسم وفي خط الظهر كامل الموسى وخالد عزيز فإن المباراة ستسير لصالح المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب العراقي في نهائي كأس أمم آسيا.
وقال "مباراة اليوم يتوقع أن تشهد عنفاً من جانب المنتخب العراقي ولديهم الاستعداد في هذا الجانب وإذا جاراهم لاعبو المنتخب السعودي في هذا العنف فإننا سنرتكب أخطاء كثيرة وسنخسر النتيجة بسهولة وهذا ما لا نأمل أن يحدث من لاعبينا وبالذات خالد عزيز، بل على أنجوس أن يستثمر ذلك، لأن ارتكابهم للأخطاء سيجعل اللعب لصالح الأخضر بشكل كبير للغاية، كما على أنجوس أن ينهج طريقة 3/3/4/1 وعندما يكون لدينا 3 لاعبين في خط الوسط فإننا سنضمن النتيجة بهدفين على الأقل وهي في اعتقادي أدنى نتيجة ممكن أن نحصل عليها".
وأضاف "يجب على لاعبي الأخضر الابتعاد عن العنف بقدر المستطاع خصوصاً خالد عزيز لأنه سريع الغضب داخل الملعب ولهذا يجب على عزيز ضبط أعصابه داخل الملعب وألا ينساق وراء عنف لاعبي المنتخب العراقي".



توقعن مباراة قوية وسريعة
إعلاميات وسيدات سعوديات يبدين ثقتهن في فوز الأخضر




الرياض: ماجدة عبدالعزيز
تباينت توقعات المتابعات للمنتخب السعودي حول نتيجة مباراته اليوم أمام العراق في نهائي كأس آسيا ما بين تفاؤل بالمستوى السابق للأخضر خلال مبارياته الـ5 الماضية، وتخوف من حماس واندفاع لاعبي منتخب العراق وبحثهم عن أول لقب لهم في البطولة.
وأكدت مستشارة البرامج الرياضية بالقناة الرياضية السعودية، حصة العون ثقتها بشباب الأخضر، وقالت" لاعبونا أثبتوا أن لديهم لياقة عالية وموهبة وقدرات تمكنهم من خوض مباراة قوية وحساسة مثل نهائي اليوم، وإذا واصلوا اللعب بنفس الروح والتعاون والأخلاق والانتماء الوطني إضافة لعدم التهاون والاستخفاف بالمنتخب العراقي، فسيكون الفوز حليفهم".
وأشارت إلى أن اللعب بطريقة مغايرة و إشراك بعض اللاعبين مثل رضا تكر كقلب دفاع وناصر الشمراني و الهزازي والحارثي سيفاجئ المنتخب العراقي لأنهم لاعبين متحمسين وبإمكانهم التقليل من حماس العراقيين من بداية المباراة ، وتوقعت فوز المنتخب 2/صفر.
أما علوة الأسمري (موظفة علاقات عامة بأحد البنوك)، فأبدت تخوفها من المباراة، وقالت إن العراق ليس بمنتخب سهل وإنه يستمد قوته وحماسة لاعبيه باستغلال وضع بلادهم وتعاطف المتابعين لهم كحافز ودور قوي في تقديم مستوى كبير.
وتمنت فوز الأخضر 3 /صفر وألا تصل المباراة حتى الأشواط الإضافية أو ركلات ترجيح.
من جانبها، امتدحت الإعلامية فاطمة إسماعيل مستوى لاعبي المنتخب السعودي وقالت إنهم قدموا في المباراتين الأخيرتين أمام أوزبكستان واليابان مستوى رائعا وكانوا جادين وظهروا بصورة مشرفة.
وتوقعت فوز الأخضر 2/صفر.
وتمنت الإعلامية عائشة الفيفي أن يكون الكأس سعودي بأي نتيجة.
وعن توقعاتها للمباراة، قالت" المواجهة ستكون قوية لذا يصعب التوقع بنتيجتها، ولكني أتمنى أن نحصل على الكأس (ولو بربع هدف)".
أما سيدة الأعمال عبير المرعي، فقد طالبت المدرب أنجوس بالتركيز على الدفاع.
وقالت" الدفاع قد يكون ثغرة من السهل استغلاله لذلك يجب إحكام إغلاق منطقة الدفاع جيدا حتى لا تأتي أهداف تربك اللاعبين وتلخبط الأوراق". وتوقعت أن تحسم المباراة بركلات الترجيح متمنية الفوز لمنتخبنا.
وأشارت حنان الصالح (معلمة لغة عربية) إلى قوة منتخب العراق وطول نفس لاعبيه خلال المباراة، وتوقعت أن تحفل المواجهة بالندية والإثارة، لكنها رفضت توقع نتيجتها، متمنية أن يكون الفوز حليف الأخضر.
أما الإعلامية سلوى العمران فتوقعت أن تكون المباراة قوية و سريعة مع تحفظ الجانبين في الهجوم.
وقالت" ربما يأتي هدف مبكر ووحيد لصالح منتخبنا يحسم نتيجة المباراة".



أكد أفضلية السعودية في القارة الصفراء وجدد ثقته بانتزاع اللقب الرابع
نواف بن فيصل يحضر تدريب لاعبي الأخضر للنهائي الآسيوي باجتماع منفرد



من تدريب المنتخب السعودي أمس

جاكرتا: عبدالرحمن القرني
حضر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس بعثة المنتخب السعودي المشارك في نهائيات كأس أمم آسيا 2007 الأمير نواف بن فيصل تدريب المنتخب السعودي أمس استعدادا للمباراة النهائية على كأس أمم آسيا أمام المنتخب العراقي اليوم.
واجتمع الأمير نواف بن فيصل منفردا باللاعبين والجهازين الفني والإداري، وبحث معهم استعدادات المنتخب وجاهزية اللاعبين للمباراة النهائية لكأس البطولة الآسيوية.
وعقب ذلك أدلى الأمير نواف بن فيصل بتصريح صحفي عبر خلاله عن ارتياحه وثقته باللاعبين بناء على ما شاهده أمس من تحضير للمباراة، وقال "وجدت رجالا كما عهدناهم، وبغض النظر عن نتيجة المباراة فهي مباراة تجمع بين أشقاء فمن يوفق فيها فسنقول له مبروك وكلانا يمثل الآخر".
وأكد نائب الرئيس العام أن مباراة نهائي البطولة دائما تختلف عن غيرها لأن لها حساباتها وطريقتها وظروفها، مجدداً تأكيده على أن المهم هو كسب منتخب شاب سيخدم بلاده في المستقبل ويملثها في المحافل الدولية القادمة بشكل مشرف بإذن الله، وأضاف "قلتها وأكررها، نحن حققنا بطولة بالمنتخب الشاب ونحن في ارتفاع المستوى من مباراة إلى أخرى حتى فزنا على منتخب اليابان وبلغنا النهائي، فمنتخب اليابان كان الأقوى في آسيا في الفترات الماضية لكن المنتخب السعودي بحمد الله أثبت أنه الأفضل، ونحن الآن نملك التفوق على أبطال آسيا ، وإن شاء الله نظفر بالكأس غدا ولا يوجد شيء بعيد على أبطالنا".
وتابع "المهم أن يظهر اللاعبون بروح المواطن السعودي وأبناء بلدهم المملكة العربية السعودية، والنتيجة بيد رب العالمين ونحن بإذن الله متفائلون وبإذن الله سنسعد كافة الشعب السعودي".



الجوهر يطمئن الجماهير على صحته

جاكرتا: عبدالرحمن القرني
طمأن مساعد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر الجماهير السعودية على صحته إثر الوعكة الصحية التي ألمت به خلال مباراة المنتخب أمام نظيره الياباني في نصف نهائي البطولة، وقال" الحمد لله فأنا أتمتع بصحة جيدة وحالتي مستقرة ولا تدعو للقلق، وإن شاء الله سأكون اليوم ضمن أعضاء الجهاز الفني الذي سيجلس على دكة البدلاء في المباراة بين الأخضر والعراق".
وأضاف" العارض الصحي الذي تعرضت له كان عبارة عن هبوط في الدورة الدموية سبق أن تعرضت له قبل الآن، والحمد لله أنني الآن في أتم الصحة والعافية".



احتياطات أمنية مكثقة لمنع أي تجاوزات عقب النهائي


مواكب تشجيع بعد فوز المنتخب السعودي

الدمام: حامد الشهري
بدأت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية تكثيف عمليات المراقبة والتواجد الأمني بكافة مدن ومحافظات المنطقة اعتبارا من يوم أمس السبت استعداداً لنهائي كأس الأمم الآسيوية الذي يجمع المنتخب السعودي والمنتخب العراقي اليوم تحسبا لحدوث أية تجمعات شبابية غير منضبطة.
وأضح الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني لـ"الوطن" أن دوريات الأمن بشقيها العام والسري وضعت احتياطات أمنية مشددة في الأسواق العامة والمراكز الترفيهية، وبعض المواقع التي عادة ما تشهد تلك التجمعات.
وتابع أن هذه الاحتياطات الأمنية تهدف للحد من استغلال فترة المباراة في إثارة الفوضى وممارسة التفحيط وإغلاق بعض الطرق وارتكاب جرائم السرقة وتكسير مركبات. كما ستكون هناك دوريات أمن ومرور سرية تعمل على رصد بعض المخالفين بسرية وتسليم معلومات عنهم لدى الجهات المعنية لإصدار العقوبات بحقهم.
وأكد أن قوة المهمات والمناسبات التابعة لشرطة الشرقية هي من ستتولى القيام بالحفاظ على أمن الحفلات المقامة بهذه المناسبات بمساندة بعض الجهات الأمنية الأخرى، في حين سيتم تكثيف دوريات الأمن وفرق البحث أثناء تواجدها داخل الأحياء والأسواق والأماكن الحيوية، وذلك من خلال دعمها بفرق مساندة في كل مدينة ومحافظة تعمل على الحفاظ على أمن وممتلكات الآخرين.
إلى ذلك أنهت إدارة مرور المنطقة الشرقية استعداداتها لتسيير حركة المرور، وتنظيمها بشكل انسيابي في مدن ومحافظات المنطقة خلال هذه الفترة على المواقع المزدحمة، للمحافظة على أمن وسلامة سكان المنطقة، وتمثلت ترتيبات إدارة مرور المنطقة في كيفية توزيع الدوريات في المواقع التي يحصل بها عادة اختناقات مرورية وعند الإشارات المرورية في الطرق الحيوية.





الرئيس العام يوجه بفتح الاندية ونائبه يجتمع باللاعبين والأجهزة الفنية والادارية
منتخبنا والعراق يتفقان على السرية ويلتقطان الصور التذكارية مع الكأس




باشا محمد (جاكرتا)
وجه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب صالح الدعيجي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة بفتح ابواب اندية الاتحاد والاهلي لاستقبال افراح الجماهير في حال فوز المنتخب وذلك تجنبا لتعطيل الحركة المرورية. من جانب اخر حضر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007 الأمير نواف بن فيصل تدريبات منتخبنا الوطني أمس على ملعب جالورا بونج كارنو في العاصمة الأندونيسية / جاكرتا / استعدادا للمباراة النهائية على كأس أمم آسيا امام المنتخب العراقي الشقيق. واجتمع سموه منفردا باللاعبين والجهازين الفني والإداري وبحث معهم استعدادات المنتخب وجاهزية اللاعبين للمباراة النهائية عقب ذلك أدلى الامير نواف بتصريح صحفي عبر خلاله عن ارتياحه وثقته باللاعبين بناء على ما شاهده من أداء ممتاز لهم اثناء التدريب والروح التي وجدها عندما تحدث معهم . وكان منتخبنا الوطني قد أنهى استعداداته للقاء اليوم بمران خفيف حرص فيه المدير الفني للمنتخب هيليو انجوس على عدم ارهاق اللاعبين وذلك بعد ان اقتصر المران على بعض التدريبات اللياقية ومن ثم دخل عامل الترفيه على الدقائق المتبقية من المران وكانت الاجهزة الفنية والادارية المشرفة على الاخضر قد اوصدت الابواب المؤدية للملعب بعد الربع ساعة الاولى على بداية المران عقب دخول مختلف وسائل الاعلام مع بداية التدريب والتقطت الصور التذكارية لقائد منتخبنا ياسر القحطاني ونظيره يونس محمود قائد المنتخب العراقي وبينهما كأس البطولة في حين استغل مدربا الاخضر والعراق هذه المناسبة وتجاذبا اطراف الحديث عن الكثير من الامور التي لم تخرج عن اطار البطولة الاسيوية وآخر اخبار البرازيل ..
وعلى صعيد مستجدات الاخضر من المتوقع ان يدخل انجوس مباراة اليوم بذات التشكيلة التي لعبت امام اليابان المكونة من ياسر المسيليم في حراسة المرمى وخط دفاع رباعي يقوده احمد البحري ووليد عبد ربه واسامة هوساوي وكامل الموسى وفي الوسط خالد عزيز وسعود كريري وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني مع امكانية دخول تغيير طفيف على هذا الخط بدخول الموسى وفي المقدمة يلعب دائما مالك معاذ وياسر القحطاني
وكان المنتخب العراقي قد أدى هو الاخر مرانا هادئا سبق تدريب الاخضر بدقائق بسيطة على ملعب المباراة ولكن القائمين على المنتخب العراقي فضلوا اغلاق التدريب في وجه وسائل الاعلام.



الأمير سلطان بن فهد يستقبل الأمير نواف وبعثة المنتخب الأول مساء الغد

ناصر الطلحي (الرياض)
يستقبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء غد الاثنين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخبنا الوطني المشاركة في كاس اسيا 2007 واعضاء البعثة من اجهزة ادارية وفنية وطبية ولاعبي المنتخب الاول الذين يلعبون عصر اليوم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا لقاء النهائي الاسيوي امام المنتخب العراقي. يذكر ان منتخبنا الوطني قدم مستويات لافتة تحت قيادة المدرب البرازيلي انجوس الذي لعب بعناصر شابة وجديدة على القائمة السعودية في محفل قوي مثل كاس اسيا واستطاع ان يقدم تؤليفة جيدة ستكون الامتداد الطبيعي لاعلان التاهل الخامس على التوالي لكاس العالم 2010 في جنوب افريقيا.



الاخضران يتنافسان على زعامة آسيا
بطل «متجدد» .. أم جديد ؟!




باشا محمد ــ محمد المالكي
سحب العرب البساط من تحت عمالقة شرق آسيا وفرضوا احقيتهم في السباق على عرش الكرة الاسيوية الذي بات على بعد خطوة من احد المنتخبين السعودي والعراقي اللذين يلتقيان اليوم الاحد في جاكرتا في المباراة النهائية لكأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم. وهي المرة الثانية التي تجمع فيها المباراة النهائية للبطولة الاسيوية منتخبين عربين بعد الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الامارات حين فازت السعودية على اصحاب الارض 4-2 بركلات الترجيح اثر تعادلهما صفر-صفر. مباراة القمة بين السعودية والعراق تعتبر حدثا بحد ذاتها لان ايا من الطرفين لم يكن يتوقع الوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والمنافسة على لقبها، او على الاقل لم يعلن احدهما بوضوح قبل انطلاقها انه جاهز تماما للقب. فشعار المنتخب السعودي كان محو آثار المشاركة السيئة في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الاول، خصوصا انه يشارك بتشكيلة شبه جديدة يبلغ متوسط اعمار لاعبيها الثانية والعشرين. والمنتخب العراقي وضع حدا لطموحاته بالوصول الى ربع النهائي او الدور الذي يليه على ابعد تقدير حسب ما اوضح مدربه البرازيلي جورفان فييرا مرارا. وستضفي النتيجة على الحدث طعما آخر، ففوز السعودية يجعلها تنفرد بالرقم القياسي برصيد اربعة القاب، وفوز العراق يدخله قائمة الكبار الذين دونوا اسماءهم في سجل شرف البطولة. عامل الخبرة والانجازات في البطولات الاسيوية يصب في مصلحة المنتخب السعودي الذي توج بطلا اعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، في حين ان المنتخب العراقي حقق في النسخة الحالية انجازا تاريخيا بتأهله الى المباراة النهائية للمرة الاولى. وللمصادفة، فان المنتخبين اللذين يخوضان مباراة القمة اليوم ، التقيا في الدور الاول في الدورة الماضية في الصين قبل ثلاثة اعوام، وكانت مواجهتهما حاسمة حينها في الجولة الثالثة من الدور الاول لتحديد المتأهل منهما الى ربع النهائي الى جانب اوزبكستان.
وحسم المنتخب العراقي النتيجة بهدفين لنجميه المشاركين في البطولة الحالية ايضا نشأت اكرم ويونس محمود، مقابل هدف لحمد المنتشري الذي قرر المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس التخلي عنه مفضلا عليه وليد عبد ربه قبيل انطلاق المنافسات. الوضع مختلف الان، فاذا كان المنتخب العراقي شهد تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الصين، فان المنتخب السعودي يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة اذ طال التغيير معظم عناصره، ويضم فقط ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في الصين هم ياسر القحطاني ورضا تكر وسعود كريري.
المنتخبان عبرا الدور الاول بعد تصدرهما لمجموعتيهما القويتين، فالسعودي تصدر مجموعة الموت بتعادله مع كوريا الجنوبية 1-1 وفوزه على اندونيسيا 2-1 والبحرين 4-صفر، والعراقي تعادل مع تايلاند 1-1 وحقق فوزا لافتا على استراليا 3-1 قبل ان يتعادل مجددا مع عمان صفر-صفر.
وحصل كل من المنتخبين العربيين على افضلية بقائه في موقعه في ربع النهائي، فالتقت السعودية في جاكرتا مع اوزبكستان القوية لكنها تغلبت عليها 2-1 بعد مباراة مثيرة شهدت اخطاء دفاعية لافتة للسعوديين، في حين كان محطة العراق اسهل في بانكوك باستقباله فيتنام لكنه انهى تقدمها في البطولة بفوزه بهدفين نظيفين لقائده يونس محمود.
ازدادت المهمة صعوبة للطرفين في نصف النهائي، فتحملا متاعب السفر اذ توجه المنتخب السعودي الى فيتنام للقاء اليابان بطلة الدورتين الماضيتين، والعراقي الى كوالالمبور لمواجهة كوريا الجنوبية.
ورغم طول الرحلتين والاجهاد الذي لحق باللاعبين، نجح المنتخب السعودي في الارتقاء الى مستوى التحدي وتفوق على اليابانيين بثلاثة اهداف لمهاجميه ياسر القحطاني ومالك معاذ (2) مقابل هدفين، بينما كان المنتخب العراقي سبقه الى لقاء القمة بتخطيه كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي.
ويملك المنتخب السعودي افضلية خوض المباراة على استاد «جيلورا بونغ كارنو» في جاكرتا اذ سبق ان خاض عليه اربع مباريات وبات معتادا عليه.
لا شك ان المدربين انجوس وفييرا يعرفان تماما الان ماذا ينتظرهما في المباراة النهائية، وكل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فان مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها غدا.
يعتمد انجوس على مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لتشكيل المنتخب في البطولة وهم فضلا عن ياسر القحطاني ومالك معاذ، لاعب الوسط المميز عبد الرحمن القحطاني الذي نجح في لعب دور المايسترو خصوصا في الجهة اليسرى، وتيسير الجاسم وسعود كريري وخالد عزيز واحمد البحري واسامة هوساوي ورضا تكر ووليد عبد ربه واحمد الموسى وشقيق كامل ومن خلفهم الحارس تيسير المسيليم.
ابرز نقاط القوة في المنتخب السعودي تتمثل بالهجمات المرتدة السريعة التي يكون محورها معاذ وياسر وعبد الرحمن والجاسم، وقد جاءت معظم اهداف السعودية حتى الان من هذه الانطلاقات.
وينافس ياسر القحطاني على لقب الهداف حيث يتساوى مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد اربعة اهداف لكل منهما. في المقابل، يبرز عدد من لاعبي المنتخب العراقي وفي مقدمتهم قائده يونس محمود الذي سجل ثلاثة اهداف حتى الان، والى جانبه في خط الهجوم هوار محمد، ومن ثم نشأت اكرم وباسم عباس وجاسم محمد غلام وحيدر كرار جاسم ومهدي كريم والحارس نور صبري.
يلعب المنتخب العراقي بروح قتالية حتى الصافرة النهائية، وهي من اهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية.



فييرا: الفرص متساوية والكلمة الفصل في الملعب
أنجوس: أتوقعها تكتيكية «رائعة»


تشكل المباراة النهائية لكأس اسيا 2007 اليوم الاحد بين العراق والسعودية مواجهة برازيلية مثيرة بين المدربين جورفان فييرا وهيليو سيزار دوس انجوس. وقال فييرا «انه انتصار كبير لمدربي البرازيل بوصول مدربين الى نهائي بطولة كبيرة، وفي المحصلة سيفوز احدنا اليوم». وتابع «هناك مدربون جيدون في جميع الامكنة ليس فقط في البرازيل، فلا يمكننا القول اننا الافضل، لكن الكرة البرازيلية تخرج مدربين جيدين ولاعبين رائعين ايضا، وتأهل منتخبين بقيادة مدربين برازيليين الى نهائي البطولة يؤكد افضليتهم فيها». واوضح فييرا ايضا «انا سعيد جدا لخوض النهائي ضد انجوس، فانا لا اعرفه على الصعيد الشخصي لكنني احترمه طبعا، فاعمل منذ سنوات عدة خارج البرازيل وحتى انني لا اعتمد اسلوبا برازيليا بحتا بل ادخلت عليه تغييرات كثيرة من خلال متابعتي للعديد من المدارس الكروية في العالم». وعن حظوظ منتخب العراق في النهائي قال «المنتخبان يضمان لاعبين جيدين يتمتعون بالمستوى ذاته، ولذلك اعتقد بان الفرصة متساوية بينهما اليوم لكن الكلمة الفصل ستكون في الملعب». وتحدث فييرا عن مشوار العراق في البطولة الحالية بقوله «كان الضغط علينا كبيرا في الدور الاول، فالعراق شارك في عدد من البطولات الاسيوية وبلغ نصف النهائي مرة واحدة فقط قبل الان عام 1976، وتساءلنا في البداية اذا كان بامكاننا بلوغ ربع النهائي، وعندما نجحنا في ذلك بدأ الضغط يخف تدريجيا وتعززت الثقة الى ان تأهلنا الى النهائي».
ومضى قائلا «لدينا منتخب جيد سجل العديد من الاهداف واهتزت شباكه مرتين فقط، لقد عمل اللاعبون بجهد حتى الان وحاربوا منذ البداية وتأهلوا الى النهائي رغم كل المشكلات التي واجههوها، وآمل ان يتمكنوا من انجاز العمل غدا كما فعلوا في المباريات السابقة لانهم يستحقون الوصول الى النهائي الذي يتحقق للمرة الاولى بالنسبة الى الكرة العراقية وهو انجاز كبير ومهم للشعب العراقي». واكد فييرا «عندما وقعت العقد مع الاتحاد العرقي وعدت بان اطبع الفرحة على وجوه العراقيين، واعتقد بانني اوفيت بوعدي»، وختم قائلا «قمنا بعمل كبير وبتركيز عال واللاعبون يعرفون الان ماذا يريدون».
في المقابل اعتبر انجوس انه وصول منتخبين بقيادة مدربين برازيليين الى النهائي امر جيد.
واعتبر انجوس (49 عاما) ان «عمل فييرا في المنطقة الخليجية لسنوات ومعرفتهم بامكانات لاعبيها حتى السعوديين منهم لا يمنحه افضلية لان يركز على البطولة الحالية وقد تابع اشرطة مباريات المنتخب العراقي الخمس حتى الان ودون ملاحظاته عليها». وتابع «المدرب له دور كبير طبعا خصوصا من ناحية تكوين شخصية للمنتخب والتكتيك الذي سيتبع، لكن لا تكتيك جيدا من دون لاعبين جيدين، ولذلك اتوقع ان تكون المباراة تكتيكية ورائعة».
وتولى كل من المدربين فييرا (54 عاما) وانجوس الاشراف على فريقيهما في الفترة ذاتها تقريبا، فوقع فييرا عقدا لتولي المهمة لقيادة المنتخب العراقي لمدة شهرين فقط، وبدأ انجوس عمله مع المنتخب السعودي قبل 35 يوما من انطلاق البطولة.
اشرف فييرا على العديد من الفرق العربية منها منتخب المغرب حين قاده الى الدور الثاني في مونديال مكسيكو عام 1986، ودرب ايضا في السعودية وقطر وعمان والكويت والبرتغال. في المقابل انها المهمة التدريبية الاولى لانجوس خارج البرازيل حيث اشرف على العديد من الفرق المحلية، اذ اعلن اكثر من مرة ان سجله يتضمن نحو 1000 مباراة في الدوري البرازيلي.



ما هي قصة الوعد والهدية التي تحدث عنها قبل المباراة
الأشقاء يكشفون سر «الليلة» التي بكى فيها «مالك»


خالد الشلاحي (المدينة المنورة)تصوير: حسام كريدي
كشف عبدالرؤوف معاذ شقيق نجم هجوم منتخبنا مالك معاذ عن سر نوبة البكاء التي انخرط فيها شقيقه عقب مباراة اليابان التي انتهت بفوز منتخبنا 3/2 وتأهله للمباراة النهائية قائلاً بأن ذلك كان فرحاً بالفوز والتأهل وعودته للتسجيل ولأنه كان قد وعد الاسرة بأن يقدم هدية لشقيقته التي اقيمت مراسم زواجها مساء الخميس في غيابه.
واضاف عبدالرؤوف: انا اعرف مالك جيداً فقد كانت الدموع في عينيه عقب المباراة اختلط فيها الفرح بالحزن ما بين تأهل المنتخب وغيابه عن زواج شقيقته. واستطرد: ليلة المباراة تحدث مالك مع الوالدة وجميع افراد العائلة فرداً فرداً واعتذر عن عدم حضوره الزواج بسبب المهمة الوطنية ووعد بأن يبذل جهوده من اجل الوطن ومن اجل اسعاد الجماهير وكذلك اسعاد عائلته. وكشف عبدالرؤوف عن ان مالك ضحى بكل شيء من اجل لعب الكرة حيث تخلى عن الدراسة في الكلية التقنية وهو في الفصل الثاني وتفرغ لكرة القدم اثناء استدعائه لمعسكر المنتخب الاولمبي وبعد ذلك انضم للنادي الاهلي. وقال عبدالرؤوف بأن مالك لم يسجل خلال الدور الاول وربع النهائي لأنه لم يجد حريته في التحرك ولم تتح له المساحات الكافية للمراوغة كما ان انجوس طلب منه اللعب على الجانب الايسر وصناعة اللعب للابتعاد عن المراقبة لكن في مباراة اليابان تحرك ووجد المساحات ولعب بالطريقة التي يحبها لذلك سجل. وتوقع اشقاؤه ان يواصل تألقه في مباراة اليوم ويحسم النتيجة واختتم اشقاؤه الحديث بالقول بأن مالك حريص قبل كل مباراة على سماع صوت والدته حيث يطلب منها ان تدعو له بالتوفيق. يذكر ان مالك يأتي سادساً في ترتيب اشقائه وهم محمد ووديع وزياد ومعاذ وعبدالرؤوف ومالك وسلطان وعبدالله وفارس.



العودة والصويان والبشري وباخشوين:
الأخضر يتفوق مهارياً .. والعراق متجانس ويملك القوة البدنية


إعداد: محمد العسيري
حول الأمور الفنية المتعلقة بلقاء منتخبنا الوطني والمنتخب العراقي الشقيق في نهائي كأس الأمم الآسيوية الرابعة عشرة 2007 م وحظوظ الأخضر في الظفر بنتيجة اللقاء النهائي واستعادة اللقب وماهي أسلحة التفوق الخضراء استطلعت «عكاظ» آراء أربعة من المدربين الوطنين ورصدت رؤيتهم الفنية لهذا اللقاء المرتقب
يقول المدرب الوطني عبد العزيز العودة:ـ الحمدلله أن القمة الآسيوية أصبحت خليجية عربية ووصول المنتخبين السعودي والعراقي للنهائي الآسيوي بدون أدنى شك إنجاز للكرة الخليجية والعربية خصوصاً وأن المنتخبين لم يكونا مرشحين لبلوغ النهائي وبالأخص المنتخب السعودي كونه يشارك بفريق جديد سواء اللاعبين أو الجهاز الفني وهذا ما جعل النقاد يستبعدونه من دائرة الترشيحات فيما المنتخب العراقي تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها العراق وهذا الانجاز لم يأت من فراغ فالمنتخبان قدما مستويات جيدة في البطولة ونتائجهما وبلوغهما النهائي دليل واضح وكل منهما يبحث عن الظفر باللقب وهذا حق مشروع لكل من المنتخبين أما من الناحية الفنية فالمنتخب السعودي ذو مستوى تصاعدي من لقاء إلى آخر وجاء هذا التصاعد الفني لعدة عوامل أهمها الإعداد النفسي والانضباط الإداري والذي يجير للأمير نواف بن فيصل الذي تواجد مع المنتخب ودعمه نفسياً ومعنوياً بالإضافة إلى الانضباط الإداري الذي دعم قرار المدرب السيد أنجوس وقدم فريقاً رائعاً وجيداً يستحق التقدير كما أن للنواحي اللياقية دورا هاما فلياقة لاعبينا كانت في أحسن حالتها وهذا يدل على أن الأجهزة التدريبية على مستوى عالي كما أن للأجهزة الطبية دورا هاما فقد استطاعت إيصال الأخضر للنهائي بدون إصابات كما لانغفل دور المدرب أنجوس في وضع التكتيك المناسب والقراءة الجيدة للمباريات والذي كسب التحدي وكان راسماً للهدف منذ البداية ولا دور اللاعبين الذين قدموا مستويات رائعة إذاً العمل عمل مشترك جعل من الأخضر فريقا متجانسا وأكثر مايميز الأخضر قوة الثنائي الهجومي ياسر ومالك اللذان يملكان الموهبة والمهارة والوسط الحيوي المتماسك في النواحي الدفاعية بوجود كريري وعزيز والموهوب الجاسم وفي النواحي يتواجد القحطاني والجاسم والموسى والذين يجيدون المساندة الهجومية الفعالة وظهيري الجنب الموسى والبحري يقومان بأدوارهما الدفاعية والهجومية بشكل متوازن ورائع ويظهر العمق الدفاعي متجانسا ومتماسكا بحيوية ونشاط الثنائي وليد وأسامة اللذين أثبتا أنهما أهل للثقة التي منحت لهما ولا ننسى تكر الذي جاءت مشاركته أمام اليابان مثمرة وأثبت أنه جاهز في أي لحظة من لحظات اللقاء ويبقى حامي العرين القادم بقوة والذي أثبت أنه على قدر المسئولية ياسر المسيليم الذي ظهر هادئا وخروجه من المرمى مدروس وردة فعله جيدة كل تلك عوامل ساعدت المنتخب السعودي على بلوغ النهائي ويجب أن نخوض النهائي بكل هدوء وتركيز وأن لانستعجل فالمنتخب العراقي منتخب قوي ومتجانس يلعب لاعبوه مع بعضهم البعض منذ ست سنوات ولديهم الدافع من أجل الظفر بالبطولة وإثبات أنهم قادرون على تجاوز كل الصعاب التي يعيشها العراق أما من الناحية الفنية فالمنتخب العراقي يملك إمكانيات عالية في النواحي الهجومية ويؤدي بتوازن ولا يبالغ في النواحي الدفاعية ولا الهجومية وفريق منسجم وطموح وإن كان الأخضر السعودي يتفوق من الناحية اللياقية والتوازن فإن المنتخب العراقي يتفوق بالخبرة الطويلة للاعبيه كما أن هناك عاملا مهما سيحدد من الفريق الذي سيظفر باللقب وهو عامل الثقة بالنفس والضغط النفسي كما أن الفريق الأقل أخطاء في المناطق الخلفية سيتوج باللقب الآسيوي
الأداء السريع
وبدوره قال المدرب الوطني منصور الصويان: المنتخب العراقي يمتلك لاعبوه الإصرار وروح الأداء العالية التي دائماً مايعتمد عليها يساعده في ذلك مجموعة لاعبيه الممزوجة بالخبرة وحيوية الشباب ويتمتعون باللياقة البدنية العالية والتي ظهرت جلياً في الأشواط الإضافية أمام كوريا بارتفاع المستوى عن الشوطين الأصليين ، كما أن التكوين البدني والقوة العضلية التي تميز الفريق تساعده في تجاوز الكثير من الفترات الصعبة أثناء المباريات ويعتمد الفريق في نهجه الهجومي على إرسال الكرات العالية والطويلة لمهاجمه وقائده يونس محمود الذي يجيد العاب الهواء وتحويل الكرات العالية للاعب المتحرك من الخلف أو المساند من الطرف وعادة ما يكون هوار محمد الذي يعتبر مصدراً أخر للخطورة العراقية ويعتمد العراقيون في بناء اللعب عن طريق نشأت أكرم والذي يعرفه لاعبونا تماماً حيث تمر أغلب الكرات العراقية عن طريقة ويتبادل الأدوار مع صالح سدير كما يجيد العراقيون التسديد البعيد باتجاه المرمى وتمثل الكرات الثابتة لهم أيضا أحد الحلول المهمة للوصول لمرمى المنافس ويلاحظ على المنتخب العراقي البطء في الحركة والتحضير البطيء نسبياً للهجمة ووجود المساحات الخالية في بعض الأحيان في خطي الوسط والدفاع وهذا ما يجب استغلاله فيما المنتخب السعودي بتوليفته الشابة أظهر أداءً متصاعدا خلال البطولة فهو يسير بثبات نحو تحقيق اللقب إن شاء الله ، مع الأخذ في الحسبان بان الفريق العراقي فريقاً صعب المراس يجب احترامه بالشكل الملائم والتعامل مع المباراة بواقعية بعيدا عن التكهنات والترشيحات والاعتماد على اللعب السريع والتمرير الدقيق في المساحات الخالية وترك الكرة تتحرك لأكثر مساحة وتحريك المنتخب العراقي للأطراف ثم مفاجأته بكرات بينية أو خلف المدافعين مستغلين بذلك سرعة مهاجمينا ياسر ومالك مع وجود الزيادة العددية الكافية لإتمام الهجوم والمساندة عن طريق القحطاني والجاسم كما يتوجب التنبه للكرة الثانية وهي المرتدة من الدفاع السعودي أو الدفاع العراقي والتعامل معها بشكل ايجابي من خلال اللمسة الواحدة وسرعة الاستحواذ عليها والبدء في تحضير هجمة جديدة ، مع الحذر من المرتدات العراقية.
أما المدرب الوطني سعد البشري فقال : يجب أن نشيد في البداية بالعمل المتكامل سواء من القيادة الرياضية العليا برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وبعمل الجهازين الإداري والفني والجهاز الطبي والجهاز اللياقي الذي كان على مستوى عالٍ فلو ركزنا على النواحي اللياقية بعد خروج اللاعبين من الموسم لاتأثر الفريق وأنا من هنا أشيد وأحيي الجهاز الفني وخصوصاً الجهاز اللياقي أما من الناحية الفنية فالأخضر صاحب مستوى تصاعدي واللاعبين أخذوا الثقة بالنفس فقد لعبنا نهائيا مبكرا مع اليابان وتجاوزناه بالإصرار والعزيمة والتكتيك وفريقنا جيد ومتماسك ويملك هجوما قويا ولاعبين يملكون السرعة والمهارة ولكن يجب أن لا نقلل من الفريق المقابل وأن لا نتهاون وأن يكون لدينا نفس الحماس والعزيمة والإصرار وأن نحترم المنتخب العراقي فهو لم يصل للنهائي من فراغ بل وصل وهو يستحق والمنتخب العراقي يتفوق بالقوة البدنية والجسمانية وسنتغلب على ذلك بالأداء السريع والمهارة .
هجومنا ناري
أما المدرب الوطني عمر باخشوين فقال : الفريقان هما الأحق والأجدر باللعب على النهائي نظراً لما قدماه من مستويات عالية وجيدة خلال الأدوار السابقة فمن الناحية الفنية منتخبنا أفضل وإن كانت القوة الدفاعية والبدنية تميل للعراق ولكن الأخضر فنياً أفضل ويملك هجوما قويا وناريا كما أن لدينا ميزة جميلة وهي أن لدينا أكثر من هداف والكل يستطيع أن يسجل وهذه الميزة تتحلى بها الفرق الكبيرة بالإضافة إلى المهارة التي يملكه لاعبونا ويجب الاستفادة منها والمنتخب العراقي يعاني من بطء في دفاعه ويجب استغلاله من قبل المهاجمين وكذلك يجب الاستفادة من الحلول الفردية وركز باخشوين على أن الإعداد النفسي الذي قام به الأمير نواف بن فيصل وتواجده الدائم بالقرب من اللاعبين كان له دوره الفعال بالإضافة إلى الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد باتصالاتهما المستمرة والمتواصلة ومتابعة الأمير سلطان بن فهد كان كل ذلك حافز كبير وله أثره فالأخضر يلقى دعم معنوي ونفسي قوي من الجميع.



الغامدي: العراقي قوي.. وجاهزون للحسم

شدد لاعب منتخبنا الوطني عمر الغامدي على أن مباراة الأخضر أمام نظيره المنتخب العراقي في نهائي البطولة الاسيوية يمثل لمنتخبنا الشيء الكثير كونه يترجم انجازا قاريا جديدا يسجل باسم الكرة السعودية ويترجم في نفس الوقت مجهودات القائمين على المنتخب من اجهزة فنية وادارية ولاعبين بعد ان تألقوا في الجولات الماضية ووصلوا للمباراة الختامية بكل جدارة
واكد الغامدي بأن الاخضر قادر على حسم المباراة لصالحه رغم قوة المنتخب العراقي الذي يظل احد اقوى فرق القارة كونه يملك لاعبين على مستوى عالٍ من المهارة والامكانيات. وزاد : حظوظ الأخضر قوية في كل الأوقات بتحقيق لقب البطولة للمرة الرابعة ومهمتنا كلاعبين ان نتفاعل مع الحدث ونقدم كل مالدينا في سبيل حضور المنتخب السعودي في المقدمة. وأكد الغامدي بأن المنتخب السعودي لن يخطف كأس البطولة بسهولة عطفا على ان المنتخب العراقي يعد خصما عنيدا ومرشحا فوق العادة لحصد اللقب مثل المنتخب السعودي. وعن استعدادات الاخضر قال : كل المباريات الماضية اخذت طابع مباريات الكؤوس كون حسابات الفريق لن تلتفت لقاموس الخسارة والتعويض غير المسموح به اليوم لذلك اتوقع منافسة شريفة محمومة بين الاخضر والعراق.



وجه رسالة عبر «عكاظ» للجماهير العربية
قاصد: مبروك للاخضر والعراق ولا خاسر اليوم


بارك حارس مرمى المنتخب العراقي محمد قاصد لكافة الجماهير العربية فوز العراق والمملكة بلقب كأس اسيا..
واعتبر قاصد بأن لقب البطولة قد حسم للعرب من خلال تأهل المنتخبين للمباراة النهائية مشددا على ان هذا التأهل هو الاهم ومباراة اليوم تظل لها اهمية تاريخية لا تلغي بان المنتخبين حققا لقب البطولة معا. وأضاف: ندرك تماما بأن وصول المنتخب العراقي لهذه المرحلة يسجل انجازا غير مسبوق ولكن في نفس الوقت علينا ان نكون واقعيين وسعيدين بتجدد مواجهات العرب في نهائي قارة اسيا وهذا بلا شك مصدر سعادة لنا ولكافة العرب ونتمى ان نقدم واشقائنا في المنتخب السعودي المستويات اللائقة بالكرة العربية. وعن الاخضر قال قاصد: المنتخب السعودي لا ينتظر شهادتي فهو حاضر تماما بأسمائه الجديدة الشابة حاضر وبنجومه حاضر ولن ازيد لان الاخضر خطر في كل الاوقات. وكان قاصد قد وجه رسالة الى الجماهير العربية بارك من خلالها حصول الاخضر والعراق على ذهب اسيا ولا خاسر بينهما اليوم.



الأخضر: اعمار صغيرة ومواهب «كبيرة»

كتيبة لاعبي المنتخب السعودي الذين يخوضون اليوم نهائي كأس اسيا 2007 تضم كلا من:

* ياسر المسيليم: حارس مرمى ولد في 27 فبراير عام 1984، يلعب لنادي اهلي جدة. استغل غياب الحارسين الاساسيين مبروك زايد ومحمد خوجة ليستأثر بالمركز الاول بعد ان قدم اداء رفيع المستوى في صفوف فريقه.

-اسامة الهوساوي: مدافع ولد في 31 مارس عام 1984، يلعب لنادي الوحدة. يلعب في مركز قلب الدفاع. خاض اول مباراة دولية له عام 2006.

* وليد عبد ربه: مدافع ولد في الاول من يونيو عام 1982، يلعب لنادي الاهلي. حل مكان حمد المنتشري المستبعد بقرار من المدرب البرازيلي هيليو دوس انجوس قبل انطلاق البطولة. يشكل ثنائيا ناجحا ومتفاهما مع زميله في الفريق والمنتخب اسامة الهوساوي.

* رضا تكر: مدافع ولد في 29 نوفمبر عام 1975، يلعب لنادي اتحاد جدة. لعب اول مباراة دولية له عام 2002 وشارك في نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام ذاته. تألق في صفوف فريقه وساهم باحرازه العديد من الالقاب المحلية والاسيوية والعربية، واختير افضل لاعب في مسابقة دوري ابطال اسيا عام 2004.

* احمد البحري: مدافع ولد في 18 سبتمبر عام 1980، يلعب في نادي الشباب بعد ان انتقل اليه في الموسم الماضي قادما من الاتفاق، خاض مباراته الدولية الاولى ضد اوزبكستان في فبراير 2005. كان في عداد المنتخب الذي شارك في مونديال المانيا لكنه لم يشارك في اي من المباريات الثالث في الدور الاول.

* عمر الغامدي: مدافع ولد في 11 /ابريل عام 1979، يلعب لنادي الهلال. يملك خبرة كبيرة لانه شارك في صفوف المنتخب منذ اواخر التسعينات وشارك معه في نهائيات كأس اسيا في لبنان 2000 ومونديال 2002 وبطولة الخليج الاخيرة. تعرض الى اصابة قبيل انطلاق البطولة واشركه المدرب لدقائق قليلة في بعض المباريات.

* سعود كريري: لاعب وسط ولد في 8 /يوليو عام 1980، يلعب لنادي اتحاد جدة. تألق في صفوف فريقه منذ انتقاله اليه عام 2003 من القادسية وساهم في احرازه لقب دوري ابطال اسيا مرتين. شارك في نهائيات كأس العالم الاخيرة في المانيا العام الماضي. يقوم بدور دفاعي كبير.

* تيسير الجاسم: لاعب وسط ولد في 25 /يوليو عام 1984، يلعب مع اهلي جدة نساهم في فوزه بكأس ولي العهد بتسجيله هدف المباراة الوحيد في النهائي قبل ان يعار الى الغرافة القطري. انضم الى صفوف المنتخب قبل سنتين وتألق في البطولة القارية الحالية.

* عبد الرحمن القحطاني: لاعب وسط ولد في 22 مايو عام 1983، يلعب لنادي الاتفاق. ساهم بشكل فعال في احراز فريقه بطولة الاندية الخليجية في شباط/فبراير الماضي. لعب اساسيا بسبب غياب محمد الشلهوب المصاب لكنه قدم عروضا رائعة في البطولة.

* احمد الموسى: لاعب وسط ولد في 27 /يناير عام 1981، يلعب لنادي الوحدة. هو احد ثلاثة اشقاء يلعبون في الدرجة الممتازة الى جاني معتز في صفوف الاهلي، وكامل الذي يلعب معه في الوحدة وزميله ايضا في المنتخب. احد اكتشافات المدرب في هذه البطولة وساهم بشكل فعال في بلوغ فريقه النهائي.

* مالك معاذ: مهاجم ولد في 3 فبراير عام 1984، يلعب لنادي الاهلي. خاض اول مباراة دولية ضد بلجيكا في /مايو عام 2006، ولعب احتياطيا في مباريات منتخب بلاده الثلاث في مونديال المانيا. مهاجم يمتاز بالسرعة ويجيد المراوغة، تأخر في هز الشباك في هذه البطولة وانتظر المباراة ضد اليابان في نصف النهائي ليسجل هدفين رائعين خصوصا الثاني.

* ياسر القحطاني: مهاجم ولد في 10 /اكتوبر عام 1982، يلعب لنادي الهلال. يلقب بالقناص لانه ينتهز نصف الفرص ليسجل الاهداف. يتصدر ترتيب الهدافين برصيد اربعة اهداف بالتساوي مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا. من المتوقع ان يكون اول سعودي يحترف فعليا في اوروبا، بعد محاولات غير ناجحة لسامي الجابر ونواف التمياط. يشكل مع معاذ ثنائيا خطيرا في خط الهجوم.

* سعد الحارثي: مهاجم ولد في 3 فبراير عام 1984، يلعب لنادي النصر. يلقبه انصار النادي بماجد عبدالله الجديد الذي يعتبر احد افضل لاعبي السعودية على الاطلاق. خاض اول مباراة دولية له في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال 2006 في المانيا ضد تركمانستان وتحديدا في 2004. يجيد التواجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع لمنتخب بلاده في مرمى اندونيسيا في الدور الاول من هذه البطولة.



تعادل الكفتين آسيويا

التقى منتخبا السعودية والعراق مرتين في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم وتناوبا على الفوز فيهما.
- الدورة الحادية عشرة في الامارات عام 1996:
فازت السعودية بهدف لفهد المهلل في الدور الاول
- الدورة الثالثة عشرة في الصين عام 2004:
فاز العراق بهدفين لنشأت اكرم ويونس محمود مقابل هدف لحمد المنتشري في الدور الاول



الرياضيون: احترام العراق طريقنا لخطف اللقب الاسيوي

حسين الشريف (جدة) عبدالله الثبيتي (مكة المكرمة) حسين احمد (الدمام)
حذر عدد من الرياضيين لاعبي منتخبنا الوطني من مغبة التهاون بالمنتخب العراقي عندما يلاقيه اليوم على كأس البطولة الاسيوية مطالبين بضرورة احترام المنافس والظهور بالروح العالية التي ميزت المنتخب السعودي في البطولة مشيدين في ذات الوقت بمستوى المنتخب العراقي الذي يطمح لاحتضان الكأس لأول مرة في تاريخه ويبرهن للعالم اجمع ان الظروف قد تصنع بطلا لا يقهر.. وبين الأسطر القادمة نستعرض اراء عدد من الرياضيين حول مباراة اليوم التي ستحدد بطل اسيا لعام 2007م. واوضح عضو شرف نادي النصر الامير نايف بن سعود ان المواجهة لن تكون سهلة على طرفي اللقاء اللذين وصلا للمباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق وللانصاف فكل منهما يستحق كأس البطولة عطفا على المستويات الرائعة التي قدماها خلال الادوار السابقة. واضاف اذا اراد المنتخب السعودي التتويج بالبطولة فعليه ان يلعب المباراة بذات الروح القتالية والعزيمة والاصرار التي ظهر بها في مبارياته السابقة واتمنى ان يعود للوطن بالكأس الغالية. فيما قال عضو شرف نادي الهلال الامير ناصر بن عبدالعزيز ان كلا المنتخبين يملك ادوات حسم وعناصر فعالة من شأنها حسم النتيجة في الاوقات الاصلية وعلى افراد المنتخب السعودي اللعب بروح قتالية وتطبيق خطة المدرب على اكمل وجه بالاضافة الى تضييق المساحات على الخصم واتمنى ان يرفع صقور المملكة كأس البطولة ويسعدوا جماهير الاخضر المتعطشة للبطولات.
وابدى رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي الدكتور صالح بن ناصر تفاؤله بتحقيق المنتخب السعودي كأس اسيا حيث قال البطولة الحالية تذكرنا ببطولة عام 1984م عندما دخل المنتخب السعودي لاول مرة في النهائيات وكانت اولى المباريات امام المنتخب الكوري وانتهى اللقاء بالتعادل «1/1» والتاريخ الان يعيد نفسه فالمنتخب الحالي يعتبر حديث المشاركة في النهائيات وجاءت المباراة الاولى له امام كوريا وانتهت ايضا بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما واتمنى ان يتكرر سيناريو بطولة سنغافورة ويحقق المنتخب السعودي لقب البطولة. من جانبه اكد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري انه لو لعب المنتخب السعودي بنفس الروح التي ظهر بها في المباراة السابقة امام اليابان فإنه سيظفر بلقب البطولة ووصوله للمباراة النهائية بحد ذاته انجاز كبير خاصة انه منتخب شاب في اطار التكوين واردف بقوله: اذا قللنا من مستوى المنتخب العراقي فإننا سنواجه صعوبة بالغة في تجاوزه لانه يسعى لتحقيق انجاز جديد وهو حق مشروع له واعتقد ان الغلبة ستكون للاخضر اذا استغل تباطؤ الدفاع العراقي وحد من خطورة مهاجميه. في حين قال مدير مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة عبدالعزيز المسعود ان لقاء اليوم يعتبر بمثابة جني الثمار لحصاد بطولة كاملة سعى خلالها المنتخبان لتقديم افضل العطاءات التي توجتهم بالوصول للمباراة النهائية ولتجاوز العراق اليوم يتطلب على افراد الاخضر مضاعفة الجهد ومواصلة تقديم المستويات المشرفة ولن يكون المنتخب العراقي لقمة سائغة بل سيكون ندا قويا ولن يرضى بالهزيمة واعتقد اننا سنشاهد نهائيا عربيا رائعا.
وحذر المعلق والكاتب محمد رمضان اللاعبين من التهاون او التساهل بالمنتخب العراقي مطالبا ان يكون الفوز على حامل اللقب حافزا لخطف لقب البطولة وتأكيد علو كعب الكرة السعودية التي اعتادت على اعتلاء المنصات والتتويج بالذهب وعلينا ان نضع في حساباتنا ان هذه المواجهة اقوى من لقاء اليابان الماضي وعلى المنتخب السعودي ان يحرص على اللعب بتوازن طوال اشواط اللقاء ويستغل جميع الفرص المتاحة لانها مباراة كؤوس ولاتقبل انصاف الحلول واتمنى التوفيق لمنتخبنا.





نواف بن فيصل: أنا مرتاح



موفد الشرق الأوسط إلى جاكرتا: محمد العايض
ينتظر عشاق الرياضة العربية من المحيط إلى الخليج عند الـ3,35 من عصر اليوم ـ الأحد ـ نهائي الحلم العربي الذي يجمع المنتخبين السعودي والعراقي في نهائي كأس أمم آسيا الـ14 لكرة القدم، بملعب «جيلورا بونق كارنو» في العاصمة الإندونيسية «جاكرتا»؛ وتتأهب الجماهير السعودية للاحتفال بالكأس الرابعة، حيث تمني النفس بالعودة إلى منصات الذهب وتجديد العلاقة المتينة مع كأس آسيا، وترديد أهازيج الوطن التي يشدو بها أغلب المطربين، ورقص العرضة النجدية والمزمار وتنظيم مسيرات فرح في جل المدن؛ في المقابل سيبقى العراق هادئا على مدار 90 دقيقة وربما 120 من أجل انتظار لحظات الفرح، حيث يتحين أبناء الرافدين الفوز لإطلاق المواويل الصاخبة والرقص والغناء والفرح ردا على مايعانونه من ويلات الحرب والاضطهاد.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



فييرا: إذا كانت السعودية تملك ياسر ومالك فلدينا يونس وهوار



حوار: محمد العايض
أكد البرازيلي جورفان فييرا مدرب المنتخب العراقي أن تدريبه لفريق الطائي في السعودية كشف له العديد من الأمور التي ستساعده في التغلب على المنتخب السعودي، وشدد في حواره مع الشرق الأوسط على أنه إذا كان لدى المنتخب السعودي مالك معاذ وياسر القحطاني فهو يملك من لا يقل عنهما مستوى، قاصداً ثنائي الهجوم يونس محمود وهوار ملا محمد؛ كما عبر عن سعادته لما وصل إليه من نتائج مع العراق، ويكفيه نجاحه في تقديم جيل جديد للكرة العراقية سيخدمها لسنوات عديدة قادمة.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



شيوخ قبائل العراق يحتفلون بسعود كريري ويونس محمود



جاكرتا: محمد العايض
عمت الأجواء الأخوية الكبيرة فندق الماريوت في العاصمة الاندونيسية جاكرتا مقر سكن بعثتي المنتخبين السعودي والعراقي، وظهرت الألفة والمحبة بين نجوم الفريقين من خلال الأحاديث الودية التي بدت بينهما، وكان أول لقاء جمع نجوم الفريقين في مسبح الفندق عند عودة المنتخب السعودي من العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث تعانق اللاعبون بشكل لافت وكأنهم يعرفون بعضهم منذ فترة طويلة «الشرق الأوسط» حضرت أمس اللقاء الذي جمع بين نجم المنتخب السعودي سعود وكريري ونجم المنتخب العراقي وقائده يونس محمود، في الوقت الذي حرصت فيه مجموعة من شيوخ القبائل بالعراق الذين تواجدوا أمس في مقر فندق الماريوت على أخذ صور تذكارية مع النجمين مؤكدين أن المنتخبين يعدان طرفا واحدا لعلاقة الدم والتاريخ التي تربط بين شعبيهما، ودار بين الثنائي كريري ويونس حديث ودي لفترة قصيرة كانت البداية من النجم العراقي يونس محمود الذي قام بالسلام على سعود كريري وأكد له مدى إعجابه بقدراته وجهده الكبير داخل الميدان.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



ناصر الشمراني: لدينا ثلاثي هجومي ناري



جاكرتا: محمد العايض
أكد مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني، استعداده مع زملائه للمباراة النهائية اليوم أمام المنتخب العراقي في كأس أمم آسيا وقال: الحمد لله استعداداتنا اكتملت من كل الجوانب، ليس من زملائي اللاعبين فحسب وإنما من كافة الأجهزة الفنية والإدارية؛ وعن خط هجوم المنتخب السعودي ودوره في لقاء اليوم قال الشمراني: خط هجومنا مميز بوجود الثنائي ياسر ومالك بالإضافة إلى زميلي سعد الحارثي، ودون مجاملة من يملك مثل هذا الثلاثي في خط المقدمة فإنه لا يقلق أبدا على المنطقة الأمامية له، والشيء الأهم من كافة الاستعدادات أن كافة قلوبنا كلاعبين على بعضنا وهذا الأهم من أي شيء آخر.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



أقارب عبد الرحمن القحطاني يفاجئونه في معسكر المنتخب السعودي



جاكرتا: محمد العايض
طار شقيق وأقارب نجم وسط المنتخب السعودي عبد الرحمن القحطاني إلى العاصمة الاندونيسية جاكرتا؛ وزاروا بعثة المنتخب الكروي السعودي الأول أمس ـ السبت ـ قبل 24 ساعة من مواجهة العراق على نهائي كأس أمم آسيا اليوم لدعمهم ومؤازتهم؛ وسمحت إدارة المنتخب للاعب أن يستقبل شقيقه عبد المجيد وأقاربه محمد وعبد الرحمن وعلي القحطاني في غرفته الخاصة بمقر الفندق، وحضرت «الشرق الأوسط» بمفردها لحظات وداع عبد الرحمن القحطاني لهم، كما تم رصد ما دار بينهم قبيل المغادرة.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



طلب من أمه أن تدعو له وجميع زملائه مالك معاذ لـ «الشرق الأوسط»: سأوزع الحلوى اليوم على كل السعوديين



حوار: محمد العايض
تمنى مالك معاذ مهاجم المنتخب الكروي السعودي الأول أن تنتشر الحلوى التي اشتهر بتوزيعها في كل البيوت السعودية بعد نهائي كأس أمم آسيا الذي يجمع منتخب بلاده مع العراق عصر اليوم، وأكد أنه يأمل أن يكرر مافعله في إحدى المباريات المحلية ويوزع الحلوى على زملائه داخل الملعب لو كان النظام يسمح؛ وكشف في حواره مع «الشرق الأوسط» أمس سر الدموع الغزيرة التي انهمرت من عينيه بعد مباراة اليابان التي حسمها الأخضر «3/2» وسجل خلالها هدفي الفوز، وأكد أنه سيطلب من والدته أن تدعو له ولجميع زملائه قبل مباراة اليوم بلحظات.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



تيسير الجاسم: أنجوس محترم والخوف أضاع باكيتا وفان ديرليم



جدة: محمد بن إسحاق
في تقرير بثه أمس السبت الموقع الرسمي لبطولة كأس أمم آسيا 2007، أوضح لاعب الوسط السعودي المهاجم تيسير الجاسم إيمانه بأن منتخب بلاده قادر على أن يكون قوة تؤخذ في الاعتبار في المستقبل القريب، مرجعا ذلك ببلوغ الفريق النهائي الآسيوي بتشكيلة شابة وتفتقد لعنصر الخبرة نسبيا، وذكر الموقع في سياق التقرير أن المدرب البرازيلي هيليو دوس أنجوس «49 عاما» تلقى انتقادات كثيرة طوال الأيام التي سبقت الاعداد للبطولة، بعد استدعائه لعدد من العناصر الشابة غير المجربة قبلا، على حساب عناصر خبيرة مثل محمد نور، محمد الشلهوب ولاعب العام 2005 في القارة حمد المنتشري، ومع ذلك يعتقد الجاسم أن أنجوس اتخذ القرار الصحيح، وتتملكه الثقة في أن التشكيل الحالي سيشكل نواة مستقبلية ناجحة للمنتخبات السعودية.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



القحطاني ويونس في سباق محموم لجائزة أفضل لاعب آسيوي



دبي: الشرق الأوسط
نجح موقع قناة العربية على شبكة الانترنت «العربية نت» في مواكبة نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم الـ 14 التي تختتم اليوم, من خلال الصفحة التي خصصها الموقع لمتابعة منافسات البطولة أولاً بأول, وكانت متابعته دقيقة وفورية، إضافة إلى اختيار مقالات نقاد من مختلف الصحف العربية جعلت المتابع يتعايش مع معطيات النقد والتفاعل مع البطولة بآراء مختلفة.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط





السفارة تحاصر السعوديين في فنادق جاكرتا.. وأنجوس يفضل السرية لمواجهة العراق
الثلج على مفصل ياسر يرعب محبي الأخضر


- إبراهيم بن محمد من جاكرتا - 15/07/1428هـ
أرعب ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي ينافس الياباني تاكاهارا على صدارة هدافي آسيا 2007 بأربعة أهداف لكل منهما، أنصار ومحبي الأخضر الذين احتشدوا أمس لمتابعة آخر استعدادات المنتخب السعودي لمواجهة العراق اليوم على نهائي كأس أمم آسيا الذي أقيم على ملعب ستاد "جالورا بونج كارنو" في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ملعب النهائي الآسيوي، بعد ملاحظتها للقحطاني وهو يلف رباطا طبيا على مفصل قدمه الأمر الذي أثار خوفها.
وتسابق عدد من محبي الأخضر بعد نهاية المران مباشرة إلى البوابة المخصصة لغرفة تبديل الملابس، وأحاطوا القحطاني بهدف الاطمئنان عليه، مبدين تخوفهم من أن تعاوده إصابة كان يعاني منها في السابق، وأن تؤثر في مشاركته أمام العراق اليوم.
وكان القحطاني قد بادرهم قائلا، "اطمئنوا ليست إصابة وإنما كدمة بسيطة تحدث بشكل طبيعي ومعتاد للاعبي كرة القدم"، مؤكدا لهم أنه وضع ربطة طبية حتى لا يتضاعف الألم.
وكشف لـ "الاقتصادية" ياسر القحطاني أنه تعرض لالتواء بسيط في مفصل قدمه أثناء مران الأمس، وقال "بإذن الله سأكون في مقدمة المشاركين اليوم، ولن تعيقني إنشاء الله".
وكان الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام رئيس البعثة السعودية في نهائيات أمم آسيا، قد تقدم الجميع في حصة التدريب المغلقة التي أقيمت أمس للاطمئنان على سير استعداد المنتخب السعودي لخوض النزال النهائي.
وشحذ الأمير نواف بن فيصل أثناء حضوره المران الأخير همم وعزيمة صقور الأخضر، حيث اجتمع مع اللاعبين وسط الملعب مطالبهم ببذل ومضاعفة الجهد اليوم وتقديم كل ما يمكن لإسعاد الجماهير السعودية في أرض الوطن المتابعين، ناقلا أثناء الاجتماع لهم تحية الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، قبل أن يعقد اجتماعا مع الجهازين الفني والإداري المشرف على المنتخب للاطمئنان على وضع الأخضر اليوم.
وأبدى الأمير نواف بن فيصل ارتياحه وثقته باللاعبين بناء على ما شهده من أداء أثناء التدريب والروح التي وجدها عندما تحدث معهم، وقال "الحمد لله وجدتكم رجالا كما عهدناكم".
ورأى الأمير نواف بن فيصل أن النهائيات دائما تختلف عن غيرها من اللقاءات لأن لها حساباتها وطريقتها وظروفها الخاصة، مؤكدا بقوله "المهم هو أننا كسبنا في هذه البطولة منتخبا شابا يخدم بلاده في المستقبل ويمثلها في المحافل الدولية المقبلة بشكل مشرف إن شاء الله".
وأضاف رئيس البعثة السعودية "قلتها سابقا وأكررها، نحن حققنا بطولة بارتفاع المستوى المتصاعد من لقاء إلى آخر حتى تغلبنا على المنتخب الياباني وبلغنا النهائي، فاليابان كان الأقوى في آسيا الفترة الماضية، لكن المنتخب السعودي بحمد الله أثبت أنه الأفضل ونحن الآن نملك التفوق على أبطال آسيا وإن شاء الله نظفر بالكأس وليس هناك شيئا بعيدا على همة أبطالنا بعد عون الله".
وتابع الأمير نواف بن فيصل حديثه للإعلاميين "المهم أن يظهر اللاعبون بروح المواطن السعودي وأبناء بلدهم بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، والنتيجة بيد رب العالمين ونحن بإذن الله متفاؤلين خيرا وبإذن الله سنسعد كافة الشعب السعودي".
وكان أنجوس قد سمح للإعلاميين بمتابعة المران لربع ساعة قبل إن يأمر رجال الأمن والمنظمين بإخراج الجميع لبدء الحصة الأخيرة.
وفي السياق ذاته من الاستعدادات السعودية لخوض النهائي ولكن على صعيد الجماهير، كلفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا لجنة تضم عددا من منسوبيها بزيارة أغلب فنادق العاصمة التي يقطنها السياح السعوديين بهدف توزيع تذاكر المباراة النهائية للجماهير الراغبة في مساندة المنتخب الأول أمام العراق اليوم.
يذكر أن الأمير نواف بن فيصل قد وجه البارحة الأولى بتوزيع 10 آلاف تذكرة للجماهير السعودية مجانا للمساهمة في دعم الأخضر لاسترداد لقبه الآسيوي.



الاتحاد الآسيوي: غرامة بملايين الدولارات على التلفزيون السعودي في حال بث نهائي آسيا اليوم عبر المحمول

- "الاقتصادية" من الرياض - 15/07/1428هـ
هدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم, التلفزيون السعودي بغرامات مالية ومطالب تعويضية بملايين الدولارات في حال بثت شركات المحمول في السعودية نزال السعودية مع العراق اليوم على نهائي كأس آسيا عبر خدمة البث في الأجهزة المحمولة.
وكانت شركات المحمول في السعودية (الاتصالات, وموبايلي) قد بثت لقاءات المنتخب السعودي السابقة عبر خدمة البث التلفزيوني المباشر وهو ما قال عنه الاتحاد الآسيوي غير مسموح وأن حقوق نقل البطولة هي للتلفزيونات فقط.



عناق أنجوس وفييرا يخطف الأضواء في المؤتمر الصحافي

- - 15/07/1428هـ
تعانق البرازيلي هيليو أنجوس مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مع مواطنه جورفان فييرا مدرب العراق، عقب المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في جاكرتا تحضيرا لخوض منتخبيهما نهائي كأس آسيا 2007، بحرارة كبيرة جذبت المصورين كافة لالتفاف حولهما، وأحس البعيدون منهم أن هناك مشكلة أو خلاف نشب بسبب هرولة الإعلاميين لمعرفة سر هذا العناق الحار وتصويره، حيث خطف الأضواء من جميع الموجودين في المؤتمرالصحافي.
وعلمت "الاقتصادية" من مدرب العراق أنه جلس مع أنجوس أول مرة قبل عشر سنوات في مدرجات أحد الملاعب في بلاده على هامش إحدى مباريات منتخب البرازيل الأولمبي، وقال "أنا وأنجوس صديقان، لكن لم أتصور أن يكون اليوم أحد أكبر مدربي البرازيل في قارة آسيا".
وأضاف "سعادتي كبيرة بوصول مدربين برازيليين إلى نهائي القارة ومنتخباتهم ليست المرشحة الأولى لنيل اللقب الآسيوي الكبير".
واسترسل بسعادة كبرى "تضل بلادي هي المتفوقة في جميع القارات بمدرب معروف أو مغمور".



التحدي البرازيلي يضرب بقوة في المؤتمر الصحافي لنهائي آسيا
أنجوس متحديا: لا أخاف العراقيين .. وفيير يرد: موعدنا الملعب يا صديقي


- - 15/07/1428هـ
رفض البرازيلي هيليو أنجوس مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، منح مواطنه فييرا مدرب العراق، أفضلية القراءة الفنية للمباراة كونه مدرب عمل فترة طويلة في منطقة الخليج، وأبان: صحيح عمل فييرا في المنطقة الخليجية لسنوات مكنه من معرفة إمكانات لاعبيها حتى السعوديين منهم، لكن ذلك لا يمنحه أفضلية غدا (اليوم)، فقد تابعت أشرطة مباريات المنتخب العراقي الخمس حتى الآن ودونت ملاحظاتي عليها، وسنرى لمن الغلبة.
وأضاف مدرب الأخضر في المؤتمر الصحافي للمباراة النهائية لكأس آسيا 2007 الذي عقده ظهر أمس، "المدرب له دور كبير طبعا خصوصا من ناحية تكوين شخصية للمنتخب والتكتيك الذي سيتبع، لكن لا تكتيك جيدا من دون لاعبين جيدين، لذلك أتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ورائعة غدا (اليوم)".
وشدد أنجوس على أهلية الأخضر لوصوله النهائي، وقال "أنا سعيد جدا بالتأهل لقد اجتزنا مرحلة صعبة جدا ولكننا نستحق التأهل".
وأوضح مدرب الأخضر، أنه طلب من لاعبي المنتخب السعودي، تقديم دورهم وهم سعداء وراضون عن أنفسهم، مؤكدا "كنت أطلب من اللاعبين دائما أن يكونوا سعداء في الملعب وأن يستمتعوا بتأدية واجبهم".
وعن نهائي آسيا المرتقب، رد "خضنا مبارياتنا منذ بداية البطولة في إندونيسيا وبتنا نشعر أننا نلعب على أرضنا، سيكون هذا عاملا نفسيا رائعا لنا، لكن المباراة ضد العراق ستكون صعبة جدا، ونحن نحترمهم كثيرا لكننا لا نخاف منهم".
كشف مدرب الأخضر، أنه قرر منح شارة قيادة المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا 2007، للمهاجم ياسر القحطاني وهو في الطائرة التي أقلت البعثة من الرياض إلى سنغافورة لإقامة المعسكر الأخير في برنامج إعداد الأخضر للبطولة الآسيوية الـ 14، وقال "تأكدت من أن الجميع يحبه، فقررت منحه شارة القيادة".
وأضاف "ياسر نجم مؤثر، لاعب كبير، نجم خلوق، ومتواضع مع الجميع وهذا ما اتضح لي خلال ثلاثة معسكرات من خلال كيفية تعامله مع الجميع وحتى مع المعجبين"، وزاد "أنا صاحب قرار منحه شارة القيادة وهذا الأمر من اختصاصي فقط".
من جانبه، أوضح البرازيلي فييرا (برتغالي الأصل) مدرب العراق، أنه سعيد جدا لخوض نهائي كأس آسيا 2007، ضد ابن جلدته أنجوس، وقال: أعمل منذ سنوات عدة خارج البرازيل، حتى أنني لا أعتمد أسلوبا برازيليا بحتا بل أدخلت عليه تغييرات كثيرة من خلال متابعتي العديد من المدارس الكروية في العالم".
وعن حظوظ منتخب العراق في نهائي آسيا اليوم، رد "المنتخبان يضمان لاعبين جيدين يتمتعون بالمستوى ذاته، ولذلك أعتقد أن الفرصة متساوية بينهما غدا (اليوم)، لكن الكلمة الفصل ستكون في الملعب".
وتحدث فييرا عن مشوار العراق في البطولة الحالية، مبينا "كان الضغط علينا كبيرا في الدور الأول، فالعراق شارك في عدد من البطولات الآسيوية وبلغ نصف النهائي مرة واحدة فقط قبل الآن عام 1976، وتساءلنا في البداية إذا ما كان بإمكاننا بلوغ ربع النهائي، وعندما نجحنا في ذلك بدأ الضغط يخف تدريجيا وتعززت الثقة إلى أن وصلنا إلى النهائي".
ومضى قائلا "لدينا منتخب جيد سجل العديد من الأهداف، فيما اهتزت شباكه مرتين فقط، لقد عمل اللاعبون بجهد حتى الآن وحاربوا منذ البداية وتأهلوا إلى النهائي رغم كل المشكلات التي واجهوها، وآمل أن يتمكنوا من إنجاز العمل غدا (اليوم) كما فعلوا في المباريات السابقة لأنهم يستحقون الوصول إلى النهائي الذي يتحقق للمرة الأولى بالنسبة إلى الكرة العراقية وهو إنجاز كبير ومهم للشعب العراقي".
وأكد فييرا "عندما وقعت العقد مع الاتحاد العراقي وعدت بأن أطبع الفرحة على وجوه العراقيين، وأعتقد أنني أوفيت بوعدي"، وختم قائلا "قمنا بعمل كبير وبتركيز عال واللاعبون يعرفون الآن ماذا يريدون".



عمر: 90 دقيقة ونرفع كأس القارة الصفراء .. الحارثي: سنسعد الجماهير ونعوضها إجازتها ..ياسر: أنجوس مفتاح الذهب .. معه الأخضر لا يقهر
نجوم الأخضر يجددون الوعد بإعادة اللقب الآسيوي .. إلى الرياض


- - 15/07/1428هـ
جدد نجوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الوعد لجماهير بلادهم بفعل المستحيل لتحقيق لقب كأس آسيا 2007، وإعادته للخزانة السعودية، وتربع اسمهم على عرش كرة القدم للقارة الصفراء، وذلك من خلال التغلب على شقيقهم العراقي اليوم في نهائي البطولة الآسيوية الـ 14 في جاكرتا.
في البداية، شدد عمر الغامدي قائد الأخضر، على أن طاقم المنتخب السعودي من لاعبين، إداريين، فنيين، وأطباء، يعرفون جيدا حجم ما بذل من المسؤولين على كرة القدم في السعودية لتهيئة هذا المنتخب طوال الفترة الماضية، وقال "الأمير سلطان بن فهد، نائبه الأمير نواف بن فيصل، وجميع مسؤولي الاتحاد السعودي وقبلهم قيادتنا الرشيدة بذلوا جهودا كبيرة لإعداد هذا المنتخب بدءا من معسكر الرياض الأول ومعسكر تركيا ثم سنغافورة والمصروفات الكبيرة التي دفعت ويعرفها تماما كل لاعب في الأخضر".
وأضاف "كل لاعب يدرك تماما أنه تشرف بتمثيل المنتخب وهنالك لاعبون كبار ونجوم مؤثرون لم يستطيعوا نيل هذا الشرف وأن الثقة والاختيار جاء عليهم لذلك يستحيل جدا أن يهدر أي لاعب هذا الفرصة التاريخية".
وكشف الغامدي عن الحماس الطاغي لدى كل لاعب وحتى الاحتياطيين لعدم التفريط في فرصة العمر، وأبان "بقيت 90 دقيقة لنيل اللقب الآسيوي، لذلك سنخرج فيها كل قوتنا ومجهودنا للظفر بالكأس الغالية وإعادتها إلى خزانتها في الرياض"، مؤكدا "منذ فوزنا على اليابان وهذا هو حديثنا وتفكيرنا وحلمنا الأول، ولن نرضى بغير الكأس بديلا".
وأوضح الغامدي أن الأخضر سيواجه اليوم منتخبا كبيرا يضم عناصر كبيرة ونجوما مؤثرة، وزاد "لا شك أن المهمة صعبة جدا، لكنها ليست مستحيلة، كوننا سنواجه منتخبا نعرفه ويعرفنا تماما".
من جانبه، أشار النجم ياسر القحطاني قائد وهداف الأخضر، إلى أن خروجهم في بطولة 2004 كان بسبب ظروف خاصة حدثت ومشكلات أثرت فيهم، وقال: الحمد لله حلت تلك الأمور والمشكلات، حيث كان الأمر واضحا بعد تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم 2006".
وأضاف "سنحاول اليوم أن نثبت أن الخروج من المسابقة الماضية كان كبوة مؤقتة، وما قدمناه من أداء جيد في البطولة الحالية أكبر دليل، لكن ذلك لن يكتمل إلا بحصد اللقب الآسيوي مجددا".
وأعرب القحطاني عن ثقته بقدرة زملائه على إحراز كأس القارة الصفراء، واستطرد "أعتقد أنه يمكننا الفوز باللقب الكبير، حيث إننا استعددنا للمسابقة عن طريق المعسكرات التدريبية والمباريات الودية".
وأشاد القحطاني بعمل البرازيلي هيليو أنجوس مدرب الأخضر، وأبان "يستحق المدرب أنجوس الكثير من المديح نظرا لتحضيره الجيد للبطولة الآسيوية الـ 14، وما النتائج الجيدة التي حققها حتى الآن إلا خير دليل على ذلك، إنه مدرب محترم ولديه شخصية رائعة، وهو مفتاح الذهب الآسيوي".
وتابع "فنيا حاول أنجوس منذ تسلمه مهمة تدريب الأخضر، أن يجد التشكيلة الأفضل، ونجح في مزج لاعبي الخبرة بزملائهم الشباب الذين سيكونون عماد المنتخب السعودي في المستقبل، فالأخضر الآن لا يقهر معه".
من جانبه، أكد النجم سعد الحارثي مهاجم المنتخب السعودي، أن وصول الأخضر إلى نهائي القارة الصفراء كان حلما يراود كل لاعب فيهم، وقال "لم يكن إنجازا وصولنا إلى النهائي الآسيوي كون الأخضر وصل خمسة مرات قبل هذه البطولة، بل إن الإنجاز هو أن نحقق البطولة ونعيد الكأس لأرض الوطن".
وأوضح الحارثي أن وجود الجماهير السعودية بكثافة في جاكرتا وتخليهم عن إجازتهم الصيفية لمساندة الأخضر ووجودهم قبل المباريات بساعات عدة من أجل دعم المنتخب كان له أثر كبير في نفوسهم، وأبان "لن نخذل هذا الجمهور الرائع وسيفرح مع جمهورنا في وطننا بتحقيق الكأس الآسيوية".
وختم النجم أسامة هوساوي صخرة دفاع الأخضر، حديث زملائه كاشفا أن همه وزملاؤه هو استعادة الأخضر مكانته الآسيوية، وأضاف "هدفنا الفوز بكأس البطولة الآسيوية الـ 14، وتأكيد تفوق كرة القدم السعودية قاريا".
وتابع "فزنا باللقب الآسيوي ثلاث مرات وخسرنا النهائي مرتين، لذلك يجب أن نستعيد تفوقنا وأن نعوض خيبة الأمل التي حدثت في البطولة السابقة".
واعترف النجم كامل الموسى ظهير الأخضر الرائع، بأن خصمهم اليوم منتخب قوي وكبير جدا ويجبر خصومه على احترامه، وقال "لن تكون مهمتنا اليوم سهلة، لكن سنقاتل من أجل الكأس مهما كلفنا الأمر".
وأضاف "فوزنا على اليابان لم يكن أكثر من خطوة نحو اللقب الآسيوي، لكن اليوم فوزنا ببطولة، لذلك لن يفلت الكأس منا بأي حال من الأحوال".



اليوم .. الأخضر في صدام ملتهب مع "أسود الرافدين" لحصد لقب القارة الصفراء الرابع
النهائي الحلم .. الكأس سعودية


- - 15/07/1428هـ
يشهد ختام نهائي كأس آسيا 2007 لكرة القدم الذي يحتضنه ستاد "جيلورا بونج كارنو" في جاكرتا، اليوم في الساعة 3:35 عصرا بتوقيت الرياض، قمة عربية صرفة تجمع المنتخب السعودي بشقيقه العراقي بعد أن أسقطا خصومهما في شرق القارة الصفراء وأعادا الكرة مرة أخرى بعد نهائي عام 1996 في الإمارات الذي جمع السعودي والإماراتي حين فاز الأخضر على أصحاب الأرض 4/2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي.
كما تعد موقعة اليوم حلما صاخبا بين السعودية والعراق وحدثا فريدا بحد ذاته، لأن أيا من الطرفين لم يكن يتوقع الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة الآسيوية الـ 14 والمنافسة على حصد لقبها الكبير، فقد كان طموح الأخضر السعودي محو آثار المشاركة السيئة في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الأول، ولا سيما أنه يشارك بتشكيلة شبه جديدة يبلغ متوسط أعمار لاعبيها 23 سنة، فيما العراقي وضع حدا لطموحاته بالوصول إلى ربع النهائي أو نصف النهائي على أبعد تقدير حسب ما أوضح البرازيلي جورفان فييرا مدرب الفرق مرارا.
وستضفي كأس القارة الصفراء على البطل اليوم طعما آخر، ففوز السعودي يجعله ينفرد برقم قياسي برصيد أربعة ألقاب، وتحقيق العراقي اللقب يدخله قائمة الكبار الذين دونوا أسماءهم في سجل شرف البطولة.
عاملا الخبرة والإنجازات آسيويا يصبان في مصلحة الأخضر الذي توج بطلا أعوام 1984، 1988، و1996، وحل وصيفا مرتين عامي 1992، و2000، فيما حقق العراقي في البطولة الحالية إنجازا تاريخيا بتأهله إلى
المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
يذكر أن المنتخبين التقيا مرتين في البطولة الآسيوية ضمن الدور الأول، الأولى عام 1996 في الإمارات وانتصر السعودي 1/0، فيما كسب العراق المواجهة الثانية في الدورة الماضية "الصين 2004" 2/1.
وشهدت تشكيلة المنتخب السعودي، تغييرا جذريا عن مشاركته السابقة، حيث يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة، حيث لم يضم البرازيلي هيليو أنجوس مدرب الأخضر، سوى ثلاثة لاعبين فقط ممن شاركوا في الصين، هم: ياسر القحطاني قائد الأخضر، ورضا تكر، وسعود كريري، فيما لم تشهد خريطة المنتخب العراقي سوى تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في البطولة الآسيوية الـ 13.
ويملك المنتخب السعودي أفضلية خوض المباراة في جاكرتا إذ سبق أن خاض على ملعب المباراة أربع لقاءات وبات معتادا عليه، لا شك أن المدربين أنجوس، وفييرا يعرفان تماما الآن ماذا ينتظرهما في المباراة
النهائية، وكل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فإن مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها اليوم.
يعتمد أنجوس على منهجية 4/4/2 مرتكزا على مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لتشكيلة الأخضر في البطولة، وهم فضلا عن ياسر متصدر الهدافين بأربعة أهداف والمرشح لجائزة أفضل لاعب، ومالك معاذ المهاجمين الخطرين، عبد الرحمن القحطاني لاعب الوسط المميز الذي نجح في لعب دور المايسترو خصوصا في الجهة اليسرى، تيسير الجاسم، سعود كريري، وخالد عزيز في الوسط، أحمد البحري، أسامة هوساوي، وليد عبد ربه، وكامل الموسى في الدفاع، ومن خلفهم الحارس الرائع تيسير المسيليم.
في المقابل، يلعب فييرا مدرب العراق، بأسلوب منافسه نفسه، معتمدا على يونس محمود قائد "أسود الرافدين" الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، وبجانبه هوار محمد في الهجوم، نشأت أكرم، باسم عباس، جاسم محمد، غلام ، وحيدر كرار في الوسط، جاسم، ومهدي كريم في الدفاع، وخلفهم نور صبري حارس المرمى المبدع.
ويتميز المنتخب العراقي بروح قتالية حتى الصافرة النهائية، وهي من أهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية، فهل تتفوق القتالية العراقية في انتزاع اللقب الآسيوي الأول من قبضة المهارة والجماعية السعودية الرهيبة؟



تعدد الخصوم وبقي السعودي طرفا ثابتا في نهائيات القارة الصفراء
اليوم .. خطوة أخيرة لاستعادة الأخضر أمجاده الآسيوية .. ما أصعبها!


- عايض العبد الله من الرياض - 15/07/1428هـ
تبقت خطوة واحدة أمام المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ليستعيد أمجاده الآسيوية التي تنازل عنها في آخر بطولتين (2000، و2004)، ويعتلى عرش القارة الصفراء من جديد، لكنها بلا شك ستكون صعبة، وصعبة جدا، بل وتحتاج للتركيز العالي والمجهود المتزن والأداء الرفيع والحماس والقتال داخل المستطيل الأخضر للظفر بكأس البطولة الآسيوية الـ 14 - البطولة المفضلة للسعوديين -، حينما يواجه اليوم نظيره العراقي الشقيق في نهائي كأس آسيا 2007 في جاكرتا.
زحف الطوفان السعودي منذ انطلاقة البطولة الآسيوية الـ 14، نحو تحقيق النتائج الإيجابية لاعتلاء صدارة مجموعته الرابعة والتأهل للدور الثاني، بتوليفة شابة جديدة اسمها الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، بـ "فريق الأحلام"، حملت معها طموحات الجمهور السعودي العريض وآماله بأن يعيد هيبة الكرة السعودية على المستوى الآسيوي واستعادة الأمجاد والإنجازات القارية للأخضر السعودي، ومن خلفهم أياد بيضاء وقلوب خضراء وحناجر ترتفع بدعاء المولى عز وجل بأن يحقق هؤلاء الشباب الجدد النصر لوطنهم والفوز بالبطولة وتكرار تلك الذكريات الجملية وجعلها واقعا ملموسا لأبناء السعودية الذين طالما تفاخروا بشبابها من الأجيال العملاقة السابقة، ليقدم نجوم المنتخب السعودي أداء متصاعدا توجوه بالتأهل للنهائي الكبير.
تحقق المراد وتأهل الأخضر إلى نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية 2007، عبر البوابة الزرقاء، البوابة اليابانية التي شكلت في البطولات الآسيوية عقدة للأخضر أخيرا، حيث استطاع "الفايروس" السعودي تدمير الكمبيوتر الياباني وتعطيله بالكامل، فلم يستطع التغلب على الروح السعودية التي تجلت في أفراد الكتيبة الخضراء، الذين حرثوا الملعب طولا بعرض ورووا العشب بقطرات العرق التي تساقطت منهم أثناء اللقاء، الذي شهد تنافسا مثيرا وتبادل أهداف وفرص والذي يعد الأفضل في البطولة، حيث سطر السعوديون أروع الإبداعات الكروية والجمل التكتيكية على المستطيل الأخضر، خلال اللقاء الكبير الذي جمعهم بالمنتخب الياباني المدجج بالنجوم في دور نصف النهائي، وأستطاع الأخضر السعودي تحقيق انتصار عريض قوامه ثلاثة أهداف مقابل هدفين والتأهل للنهائي الآسيوي.
وتمكن الصقور الخضر من استعادة الهيبة وتسجيل اسم المنتخب السعودي في النهائي السادس في تاريخ البطولات الآسيوية، وأعادوا لأذهان سكان القارة الصفراء تأكيد أن الأخضر طرف ثابت في النهائيات الآسيوية، وأن المنتخبات الأخرى هي المتحركة، منذ أن وطئت أقدامهم البطولة الآسيوية في عام 1984، باستثناء البطولة السابقة 2004 في الصين التي كان لها ظروفها الخاصة، إلا أن نجوم السعودية أعادوا ترتيب الأوراق واستعادوا مكانتهم الطبيعية في القارة الصفراء.
نعم، بقيت خطوة أخيرة للأخضر، لكنها الأهم في البطولة لأنها ستمنحه الكأس الرابعة وتطويقها بشعار "لا إله إلا الله محمدا رسول الله" وحملها عاليا، فالكأس الآسيوية تعشق الأخضر وسترافقه للرياض بإذن الله فقد زاد شوقها للعاصمة السعودية، بشرط أن نحترم المنتخب العراقي الشقيق، وأن نقدم معه أداء يشرف جميع العرب، حيث يضم العراقي نجوما من العيار الثقيل كالهداف يونس محمود، المبدع نشأت أكرم، الخطر هوار ملا، وغيرهم من نجوم الكرة العراقية، الذين يملكون المهارة العالية والأداء الجميل، لذلك يجب عمل ألف حساب لهؤلاء النجوم "أسود الرافدين" لنستعيد الكأس الآسيوية.



شكراً للمتابعة ,, وبالتوفيق لصقورنا الخضر ...






اخر تعديل كان بواسطة » إدارة الأخبار في يوم » 29/07/2007 عند الساعة » 06:12 AM
  #2  
قديم 29/07/2007, 04:17 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/12/2005
المكان: لايوجد إقامه وجاري البحث عن كفيل
مشاركات: 4,380
شكرا على نقل اخبار الصحف






الزعيم من بطوله لي بطوله يا ناس منه يطوله

الموسم القادم ذهب في ذهب إن شاء الله
  #3  
قديم 29/07/2007, 04:21 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/11/2003
المكان: الرياض
مشاركات: 2,831
عواااافي
  #4  
قديم 29/07/2007, 04:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سعودي أصيل
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/01/2004
المكان: طيبة الطيبة
مشاركات: 1,455
يعطيكم ألف عافية يا أحلى شبكة ..


إقتباس
* خالد عزيز له علاقة ممتازة مع زميلة أحمد البحري.

لكن من هي ( زميلة ) أحمد البحري <<< على نياته





عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضِي اللَّه عنْهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« منْ قال :
أَسْتَغْفِرُ اللَّه الذي لا إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ
وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ »
رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ ، وقال : حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ .
  #5  
قديم 29/07/2007, 04:23 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 09/06/2007
المكان: الــريــاض
مشاركات: 250
مشكووووووووووور اخوي وانشاء الله الكاس سعودي ونشوف الـــقـــناص رافع الكاس
  #6  
قديم 29/07/2007, 04:24 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 19/10/2006
مشاركات: 1,053
مشكور




  #7  
قديم 29/07/2007, 04:28 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 05/03/2006
المكان: الــ رــياض
مشاركات: 916
مشكووووور اخوووووي.......

وان شاااء الللللللله الفووووز سعوووودي........









للـوــناسه والفـ رـفشه

ALQAN20ASS@HOTMAIL.COM
  #8  
قديم 29/07/2007, 04:32 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/03/2006
المكان: Minnesota_USA
مشاركات: 416
يسلموووووووووو يا احلى شبكه

وبا التوفيق للاخضر
  #9  
قديم 29/07/2007, 04:39 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/10/2005
مشاركات: 3,802
يعطيكم العافيه ..

وبالتوفيق للأخضر !!


تحياتي




  #10  
قديم 29/07/2007, 04:41 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2005
المكان: شَرقيٍه../ يآخلف عومري ~
مشاركات: 2,960
بالتوفيق للمنتخب يارب الكاس لنا

ويعطيك العافيه




كآن عندك هم ../لآترفع تقول ..يآأله الكون
همي كم كبر ..قل يآهمي ترآ مهمآ (تصول عندنآ)
رب(ن) كبير ./يآبشر



  #11  
قديم 29/07/2007, 04:54 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مجنون الزعيم(9)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/08/2005
المكان: في المنصة
مشاركات: 15,836
عوافي




Je me souviens encore chaque instant avec vous






سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
  #12  
قديم 29/07/2007, 05:03 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/05/2005
المكان: الرياض
مشاركات: 2,741
أوضح المدرب البرازيلي أنجوس مدرب منتخبنا الوطني، بأنّ شارة القيادة التي مُنحت للاعب ياسر القحطاني، جاءت بقرار فني بحت منه، وقال: خلال رحلة المنتخب من الرياض إلى سنغافورة وأثناء الرحلة اجتمعت باللاعب ياسر لمدة ساعة كاملة، وأخبرته بأنني منحته شارة القيادة لعدة أسباب رأيتها فيه، من أهمها أنه رمز من الرموز الفنية ولاعب محبوب من جميع اللاعبين بالفريق، إضافة إلى أنه لاعب رائع ويعرف كيف يسجل، إضافة إلى أن المفهوم السائد لدى الغالبية من الناس يعتقد بأن اللاعب الأكثر أقدمية في الفريق هو من يحمل الشارة وهذا أمر غير صحيح).

مشكوررررررررررررررررررر على الاخبار




ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟

وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها..

فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري..


وهذه كتاباتي بين يديكم..

أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به..


انقل هموم غيري بطرق مختلفه..

وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية..

هي في النهاية .. مجرد رؤيه لأفكاري..

مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً..


يجبر قلمي على أن يحترمه..






[email protected]
  #13  
قديم 29/07/2007, 05:05 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 30/06/2007
المكان: الريااض
مشاركات: 314
مشكوريين وما قصرت
يارب يفوز المنتخب قولوا آمــــــــــــــــــــــــــــــين




  #14  
قديم 29/07/2007, 05:22 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 20/04/2007
المكان: ريآاآض الخيـ رـرـر
مشاركات: 1,153
مشكورين وبالتوفيق للأخضر اليوم




سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
  #15  
قديم 29/07/2007, 05:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ كونتراتاك
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/09/2006
المكان: رياض العز (L)
مشاركات: 7,891
يا الله

مافي صحفية الا وكاتبة عن المنتخب !!

غير الصحف الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية


ما شاء الله ..،،..


لاهنتوا


مشكووورين


بالتوفيق للمنتخب




قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم " سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " قال ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسِ فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " رواه البخاري .
يرحم والديك .. اضغط هِنا

Twitter : https://twitter.com/#!/Da7u
Followo me
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:01 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube