الله يطمنك مثل ما طمنتنا عليكم

كل خوفي كان من الفرحة بعد الفوز على اليابان , وان تكون لها اثار عكسية على اللقاء الختامي

واكن هنا القائد الكبير يطمننا

قال إن مباراة النهائي حياة أو موت .. ياسر القحطاني: العراقيون لاحقونا حتى في (الباص)

حوار علي الحدادي


أكد قائد المنتخب السعودي لكرة القدم ياسر القحطاني صعوبة المباراة النهائية، وقال: المباراة ستكون صعبة جداً فالمنتخب العراقي منتخب معروف وهو غني عن التعريف ودائماً لقاءاته مع المنتخب السعودي صعبة التوقع بأي نتيجة، لكن إن شاء الله المنتخب السعودي قادر بإذن الله أن يكون على قدر المسئولية ويحقق الأهم وهو الفوز أولا، ويجب أن ندرك بأن مباراة العراق مهمة بالنسبة لنا كون الفريق يضم عدداً من الوجوه الشابة التي قدرت أن تثبت جدارتها بارتداء شعار المنتخب في هذا المحفل الآسيوي، ونحن حالياً بدأنا في التفكير جديا في العراق عقب مباراة اليابان وأجلنا الأفراح جانباً حتى نفرح بإذن الله بعد تخطي عقبة العراق والاحتفال بالكأس. وأوضح القحطاني أن لاعبي المنتخب السعودي سيقدمون الكأس هدية متواضعة للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وللرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، ونائبة الأمير نواف بن فيصل، متمنياً أن يواصل شباب الأخضر تألقه ويتوجوا عطاءهم الجيد خلال البطولة بتحقيق اللقب وإعادة الهيبة للكرة السعودية واستعادة تربعها على العرش الآسيوي، موكداً أن المباراة تعتبر (حياة أو موت) وسندخلها من أجل هدف واحد هو تحقيق الفوز لخطف اللقب.
ـ ما أسباب مبالغتكم في الاحتفالات بعد مباراة اليابان واستقبالكم بالورود في مطار جاكرتا.. هل هي احتفالات مبكرة باللقب وهل تتوقع أن يكون مردودها عكسياً عليكم؟
أنا معك في النقطة هذه، لكن ما حدث ليست احتفالات مبالغاً فيها، بالعكس حرص المسؤولون والسفارة السعودية في جاكرتا على استقبالنا بالورود عقب عودتنا منتصرين من فيتنام واستقبلونا وهذا عربون للمباراة النهائية، هم أعطونا عقوداً من الورود ونحن سنهديهم عقوداً من ذهب.
ـ هل هي احتفالات مبكرة باللقب وهل تتوقع أن يكون مردودها عكسياً عليكم؟
لا ليست احتفالاً باللقب، فالمباراة في علم الغيب ونحن سنلعب أمام منتخب قوي وصعب وله مواقف مع الكرة السعودية ولا أتوقع أن يكون مردودها عكسياً لأن اللاعبين يدركون حجم هذه المباراة ويجب أن يكونوا مركزين فيها تركيزاً كبيراً لأن أي خطأ سيكلفنا خسارة جهد كبير بذل وخسارة لقب نحن بحاجه إليه، لنثبت أن الكرة السعودية هي صاحبة الريادة على المستوى الآسيوي.
ـ كيف ترى استعدادكم للمباراة النهائية لكأس أمم آسيا أمام العراق خاصة وأنكم بعيدون عن الترشيحات كون المنتخب السعودي منتخباً شاباً والعراق يمر بظروف قاسية؟
هي مباراة نهائية وبمسماها نهائي كأس آسيا بحد ذاته يعطي المباراة حجماً كبيراً سوى نفسي أو معنوي، لكنك ذكرت أن العراق تأهل رغم الظروف القاسية لكن بعزيمة لاعبيه وبروحهم استطاعوا الوصول المباراة النهائية عن كل جدارة، لكن لا تنسى أن نفس العناصر الحالية متواجدين من فترة مع بعض من أربع سنوات وهذه نقطة تصب في مصلحتهم، ويملك أكثر من لاعب لديه خبرة وشارك في بطولات متعددة، هو منتخب مستقر كالتشكيلة وكعناصر، لكن المنتخب السعودي منتخب متجدد وأثبت أنه مهما تغيرت الأسماء يبقى دائماً حاضراً في المحافل ويقدم أفضل العروض، نتمنى أن المباراة تظهر بشكل يليق بسمعة المنتخبين عربياً وآسوياً، نتمنى أن مجهوداتنا لاتضيع هباءً منثورا ونحقق الكأس، صحيح أن اللقاء عربي عربي، ولن يكون هناك خاسر ولكن من المستحيل أنه نسلم العراق المباراة وكذلك العراق يسلمنا المباراة.
ـ ماذا أعد المدرب البرازيلي آنجوس لهذه المباراة؟
وضع لنا المدرب خطة اللعب التي سنخوضها أمام العراق، وشرح لنا مكامن القوة والضعف، وطالبنا بالتركيز على عدة أمور فنية داخل أرضية الملعب، وأعطى توجيهات خاصة للمهاجمين باستغلال أنصاف الفرص وكذلك خطي الوسط والدفاع اللذين طالبهما بفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في المنتخب العراقي.
ـ المباراة لاتوجد فيها أسرار فكلا المنتخبين يعرفان بعضهما؟
صحيح نحن نعرف المنتخب العراقي معرفة تامة وهم كذلك، وكان آخر لقاء جمعنا قبل عدة أشهر، ولكن هذا اللقاء سيكون غير لأنه منافسة على عرش الكرة الآسيوية، صدقني الأوراق مكشوفة، فاللاعبون العراقيون معروفون لدينا وهم يعرفوننا بحكم تواجد عدد من اللاعبين في الدوري السعودي، بالإضافة إلى معرفة المدرب العراقي البرازيلي فييرا المنتخب السعودي جيدا بحكم تدريبه في الدوري السعودي.
ـ التوجيهات التي جاءتكم من القيادة هل كان لها دافع قوي بالنسبة لكم؟
أكيد وهذا أمر طبيعي، وهذا إن دل يدل على حرص القيادة الرشيدة ودعمها لأبنائها في شتى المجالات، وهذا يشكل لنا دعماً معنوياً كبيراً يجبرنا على تقديم أفضل ما لدينا وتحقيق الفوز الذي نقدمه لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده وللرئيس العام لرعاية الشباب وللشعب السعودي.وصدقني توجيهات القيادة الرشيدة هي السر الوحيد في ظهورنا بمستوى مميز في البطولة وسد نقص الخبرة في صفوفنا، فكلمات الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان لها وقع كبير علينا كلاعبين وضاعف من حجم المسؤولية لدينا وبث فينا العزيمة وإصرارنا على رفع راية التوحيد خفاقة في هذا المحفل الآسيوي.
ـ مباراة الحسم ماذا تعني لكم؟
نحن نعد الجميع بأننا لن نبخل بأي مجهود، والحمد الله مثل ما شاهدت اللاعبين لم يقصروا وبيض الله وجوههم ونحن تجاوزنا كل مرحلة بصعوباتها وباقي المهمة الأصعب نتمنى بإذن الله أن نقدر نرجع إلى السعودية بالكأس.
ـ قبل الوصول للنهائي كان المنتخب بعيداً عن الترشيحات وبالتالي يلعب بدون ضغوطات، لكن الآن الوضع تغير فأغلب الترشيحات تصب في مصلحة السعودية..هل سيسبب لكم ذلك ضغطاً؟
لابد أن تعرف أن كرة القدم تخدم الذي يخدمها، لكن من يتعالى عليها يخسر، فالمنتخب السعودي يلعب كرة واقعية تعتمد على الجماعية وكل لاعب يقدم عطاءً مميزاً واثبتنا ذلك خلال المباريات الماضية وجدارتنا بالوصول للمباراة النهائية، فالمنتخبان السعودي والعراقي سيلعبان المباراة وهما تحت الضغط وأتوقع أن الكفة متساوية بيننا، وأعتقد أن لاعبينا الشباب أصبحوا يدركون حاليا حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم وسندخل المباراة ونحن نستعد مثل أي مباراة.
ـ كان هناك عناق حار منك للمهاجم مالك معاذ في مباراة اليابان..هل هذا من باب أنك قائد للمنتخب السعودي؟
لا بالعكس العناق الحار من باب أنى مهاجم ومررت بمثل هذه الأمور وأعرف كيف تكون نفسية المهاجم، وللأسف بعض الجماهير والإعلاميين الله يهديهم لايقدرون مثل هذه الأمور وخاصة أنه من الطبيعي أن المهاجم أو اللاعب يمر بمثل هذه الأمور بغيابه عن التهديف وعدم التوفيق، لأنه نحن في النهاية بشر ولسنا كومبيوترات نتحرك بريموت كنترول..تخيل الكومبيوترالياباني عطلناه عن طريق الهكرز مالك معاذ قالها ضاحكاً.. فما بالك بلاعبين لايتعطلون، فأكيد مالك معاذ كان يمر بضغوط نفسية بسبب ابتعاده عن التسجيل لكن الحمد الله كان واثقاً من إمكانياته الفنية ومقدرته على التسجيل في أي مباراة فكانت له الكلمة أمام اليابان.
ـ أنتم كلاعبين متى بدأتم الاستعداد للمباراة النهائية بشكل جدي؟
أصلا عقب مباراة اليابان ونحن في الباص كنا نتحدث عن مباراة العراق ونسينا مباراة اليابان تماما وبدأنا نفكر بشكل جدي في المباراة النهائية، وكيفية تجاوز هذه العقبة للوصول لمبتغانا وهدفنا الحقيقي هو استرجاع كاس آسيا وإعادته مجددا إلى الرياض.
ـ كيف تصف لقاء اليابان بكل صراحة؟
المباراة كانت لاتقبل أنصاف الحلول ودخلناها بأن نكون أولانكون، ولن نترك اليابان يطيح بآمالنا، وسنحاول أن نلقنهم درساً، خاصة أن اليابان حرمنا من تحقيق اللقب مرتين، وسنحاول رد الدين لهم، صحيح اليابان منتخب لايستهان به واستطاع تقديم مباريات كبيرة وقدم عطاءات فنية عالية ويعتبر من أفضل فرق البطولة، ولكن ثقتي كبيرة في زملائي بتحقيق الفوز.
ـ كلمة أخيرة؟
الفوز سعودي، وأتمنى من الجماهير السعودية الدعاء لنا ونحن نعدهم بتحقيق الفوز بإذن الله، وسنقدم الفوز هدية متواضعة للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وللرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد.، ونائبه الأمير نواف بن فيصل الذي لم يبخل علينا بتوجيهاته ودعمه لنا وتذليل كل العقبات التي تواجهنا، وللجماهير السعودية التي دائما تقف خلفا وتؤازرنا


من الرياضية

وبالتوفيق للجميع.