27/12/2001, 01:32 AM
|
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية | | تاريخ التسجيل: 15/12/2000 المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
| |
التحذير من الشر المستطير (( التقيه )) بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد...
أخي المسلم: إن من عقائد الرافضة، ما يسمونه بالتقية، وهي الكذب والنفاق، بمعنى أنهم يكذبون وينافقون ويمكرون ويخادعون، ويسمون فعلهم هذا بالتقية، ويجعلونه من أصول دينهم، لذا فإن مما يجدر الاهتمام به، والالتفات إليه، والتفطن له، أن الرافضة يتميزون عن غيرهم من الفرق الضالة بميزة الكذب والنفاق وشهادة الزور، فالرافضة يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، ويظهرون خلاف ما يبطنون، وأنت يا عبدالله.. لو بحثت وتقصيت فلن تجد على هذه الأرض طائفة أو فئة، تعطي الكذب قداسة، وتعظمه وتعلي قدره، وتجعله دينا غير طائفة الرافضة، فهم أكذب الناس، ورأس مال الرافضي التقية- الكذب-.
جاء في كتاب الاعتقادات لابن بابويه القمي وهو من رؤوس الرافضة: "... التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يقوم القائم، ومن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الإمامية، وخالف الله ورسوله والأئمة" (1).
وجاء في كتاب أصول الكافي للكيني وهو من رؤوس الرافضة: ".. عن أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبدالله- عليه السلام-: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له..."(2).
ويوجد في كتاب أصول الكافي للكليني الرافضي، باب مستقل عن التقية(3)، فالتقية عندهم لها فضل عظيم، ومقام عالي رفيع، ونستفيد من النص السابق في فضل التقية عندهم، أن الرافضي الملتزم بالمذهب، لابد أن يكون مكثرا من الكذب، طبعا على أهل السنة على وجه الخصوص، فإذا حدثك الرافضي بعشر كلمات، فينبغي أن تكون تسعة منها مكذوبة على الأقل، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-: ".. وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب..." (4) ...، وسئل الإمام مالك- رحمه الله- عن الرافضة فقال: "لا تكلمهم ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون " (5).
وقال الإمام الشافعي- رحمه الله-:"لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة"(6)، وقال الأعمش- رحمه الله-: "أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين" (7).
ولله در القائل:
إن الروافض قوم لا خلاق لهم من أجهل الناس في علم وأكذبه(8)
______________
(1) كتاب بين الشيعة وأهل السنة/ إحسان إلهي ظهير/ ص196.
(2) كتاب تعريف بمذهب الشيعة الإمامية/ د. محمد أحمد التركماني/ص 94 وكتاب حقيقة الخلاف بن علماء الشيعة وجمهور علماء المسلمين/ الندوة العالمية
للشباب الإسلامي/ص 26.
(3) كتاب الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام/ محمد منظور نعماني/ ص177.
(4)، (5) مختصر منهاج السنة/ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله/ ص 25.
(6)،(7) مختصر منهاج السنة/ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله/ ص 25.
(8) وجاء دور المجوس/ عبدالله محمد الغريب/ الجزء الأول/ ص 148 |