السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح الخير او مساء الخير على حسب القارئ
موضوع قياده المرأه بالسعوديه موضوع قديم وقد بدأ بقيام مظاهره وتم تصويره والبعض منا قد شاهده (ولن أتطرق إلى هذه المظاهره ومن تصدى لها لإختلاف الفكر بزمن المظاهره ووقتنا الحاضر )
جميعنا نتفق على أن هناك حرب على الإسلام منذ نشأته ، وأن إستمرار قوه الإسلام يعني ضعف الأمم الأخرى ، لم تكن هذه الأمم قادره على مواجهه المسلمين في الحروب وهي تعلم أنها ستخسر إن تمت المواجهه ، فعمدت إلى إسلوب النخر بجسد الأمه الإسلاميه من بني جلدتها عن طريق الخيانات فيما مضى كدخول المغول للعراق بمساعده من الروافض.
أما بوقتنا الحاضر وبعد التطور في جميع المجالات لم تجد الدول الغربيه مجالا لحربها على بلادنا خاصه وبلاد المسلمين عامه إلا عن طريق الأعلام فتكون قد كسبت حربها بأقل الخسائر وإن كانت خسائرها فقط ماديه فأما العائد كبير ، وأكبر دليل على ذلك إدخال مسمى تحرير المرأه وقد نجحت بأغلب الدوله الإسلاميه في مصر وسوريا ( وإن كان للإستعمار دور كبير في تغيير الفكر ) ونرى جميعا ماذا إستفادت المرأه من حريتها ، ومسمى الإرهاب على من أطلق لحيته.
أما في المملكه فلقد تجاوبت نسبه ليست بالقليله بما يسمى بتحرير المرأه وبعضهن نادت بقياده السياره ، دعونا نفكر قليلا لو حدث هذا الأمر ماذا سيكون حالنا :
1/ نرى المضايقات للمرأه بالأماكن العامه ( كالأسواق ) فما بالك لو كانت لوحدها وهي تقود السياره؟
* سيرد علي البعض بأن هناك رجال أمن بالشوارع ،أرد عليه بقول ( كلنا رجال سواء رجال أمن أو مواطن عندما نرى ما يفتن يتغير الفكر)
2/ في ظل الإزدحامات الخانقه بمدينه الرياض كمثال كيف ستكون الشوارع لو تم الأمر بقياده المرأه؟
3/ في حال تم الأمر بالموافقه على قياده المرأه سيتطلب الأمر توظيف نساء مرور ( نساء أمن ) ؟
4/ إنتشار الفساد الأخلاقي ونحن لم نقضي عليه بدون قياده للمرأه وبدون تحررها فكيف سيكون الحال إذا تم الأمر؟
* البعض سيرد أن البنت إذا أرادت أن تفعل أيه أمر ستفعله ولو كانت في غرفه بدون باب أو نوافذ ، أنا سأوافقكم الرأي ، بالنسبه لي أهون علي أن يكون الأمر بالسر على أن يكون بالعلن.
الميزه الإيجابيه الوحيده بقياده المرأه هي إستغناء العوائل السعوديه عن السائقين الأجانب.
لكني أعتقد أن السلبيات أكثر من الإيجابيات.
أنتظر تعليقكم.