المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05/07/2007, 03:49 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/08/2006
مشاركات: 77
نجوم السامبا البرازيلية

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليكم و رحمـة الله وبركـاته ،،

...fficeffice" />









ريــفـالدو

||.. بـطـاقــة الـلاعــب ..||


اسـم اللاعب : ريفــالدو ..
المـيلاد : 19 من ابـريل 1972
البـلد : بـرازيل ، و في مديـنة ريكيـف ..
الـطول : 186 سـم ..
الـوزن : 75 كـم ..
المـركز : وسـط متقـدم - مهـاجم ..
الـلقب : ريـبو ..
النـادي الحـالي : أولمبيـاكوس اليونـاني ..

...

||.. النشــأة ، و البـداية الكـرويـة ..||



في عـام 1972 و تحـديداً في 19 من شهـر ابـريل ، ولـد النجم الـبرازيلي الكـبير و الشهـير ريفالدو ، و قـد بدأ ريفـالدو الاحتـراف بكـرة القدم ، عنـدما كان بـ 16 من عمـره ، حيث أنه كـان يمـتلك موهبـة كروية رائعة ، و في عـام 189 تعـاقد نادي سـانتا كـروز البرازيـلي مع ريفـالدو ، و لعب معهـم لمـدة موسمين فقـط ، ثم انتقـل الى نادي موجـي ميـريم البرازيلي ، ثم انتقـل الى فريق كـورينثيـانز البرازيلي في عام 1993 ، و كان الفريق في الدرجة الأولـى ، و في نفـس العام 1993 شـارك ريفـالدو مباراة الأولـى مع المنتخب البرازيلي ، و كـان المباراة وديـة ضد المنتـخب المكسيكي ، و استـطاع ريفـالدو تسـجيل هـدف في المبـاراة ، حتى انتهت المـباراة بفـوز المنتخب البرازيلي ، و بعد انتهـاء الموسم مع كـورينثيانز انتقـل الى نادي باليمـيراس ، و قـد ساعد الفريق كثيراً و حـقق لقب الدوري البرازيلي ، كمـا أن فريق باليميـراس كان من أقـوى الفرق بذاك الوقت حيث أنهم حقـقوا الدوري في عام 1993 و 1994 ، و كذلك ريفـالدو حصل على جـائزة أفضل لاعب في الدوري البرازيلي في عـامي 1993 و 1994 مـع فـريقي باليمــيراس و كوريـنثيـانز .

...



||.. الاحتـراف فـي أوروبــا و المشـاركات الوطـنية ..||




بعـد انتهـاء الموسم في الدوري البـرازيلي مع نادي بالـيميراس ، تلـقى ريفـالدو عرضاً مغـرياً و رائعـة من نادي ديـبورتيفو لاكارونيا ، و قد وافـق ريفـالدو على هذا العرض ، وانتقل الى الدوري الأسـباني ، بينـما كـان نادي ديـبورتيفو لاكـارونيا يشـارك في الدوري الأسبـاني في الدرجة الأولى ، و كانت هذه النـقطة و مهـمة لـريفالدو للـبروز و تقديم المـزيد ، و بعد انتهـاء الموسم تـلقى عروض كثـيرة ، و قد تم استـدعاءه للمنتخب البـرازيلي للمشـاركة في بـطولة كـوبا أمـريكا فـي عام 1997 ، و قد قـدم عروض رائـعة و مسـتوى جيد ، ثم بعـدها بسنـة ، تم استـدعاءه ايضـاً في البـطولة الأفضـل في العالم ، و هي كـأس العالم في عـام 1998 ، و كـانت البـطولة تجـرى في فرنسـا ، و قـد قدم ريفـالدو عروضاً رائـعاً جداً ، و استـطاع المنتخـب البرازيلي الوصـول الى نهـائي كأس العـالم ، لكن في المباراة الأخـيرة و النـهائي خسر البرازيل من فرنسـا ، ثم بعـدها بعـام واحد شـارك ريفـالدو مع المنتـخب البرازيلي في كـوبا أمـريكا للمـرة الثانية في عـام 1999 ، و قد استـطاع المنتخب البرازيلي تـحقيق اللقب و الفـوز بـه ، حيث تـوج ريفـالدو كـ هدافاً للـبطولة ، و شارك بعد تسـجيله خمسـة أهـداف ، و قد أحـرز هدفين في نهـائي الكـوبا أمـريكا ضد المنتخب الأوروغـواي ، و انتهـب المباراة بفوز المنـتخب البرازيلي بـثلاثية مقابل لاشيء ، و في كأس العـالم 2002 ، عـاد المنتخب البرازيلي بـفريقه و بتشـكيلة أقـوى ، و استـطاع ريفـالدو و رفاقه بالمنتخـب تحـقيق الفـوز بكـأس العالم ، و كـانت المرة الخـامسة للبرازيل ، و قدم ريفـالدو عروض مميـزة خلال البـطولة ، و كان من أهـم اسباب انتصـار البرازيل في مبـارياتها ، و لا ننسـى الحـركة التي عـملها في نهـائي كأس العالم ضد ألمـانيا ، والذي استـطاع بعدها رونـالدو تسـجيل الهـدف الثاني .

...

||.. البــروز في أوروبـــا ..||



بعــد انتهـاء الموسم الأسبـاني في عـام 1997 ، كان ريفـالدو لاعباً في فـريق ديـبورتيفو لاكـارونيا ، و قد تـلقت إدارة النادي عروض كثـيرة جـداً من أجـل ضم هذا اللاعب ، ثـم انتقـل ريفـالدو الى نادي برشـلونة ، و قدم عـروض هائـلة و ممـيزة ، و لا ننسـى هـدفه و الذي يعـد تقريباً من أجمـل أهـداف في العـالم لحـد الآن ، هـدف " دبـل - المقصـية " ، كمـا في الصورة في الأعلى ، بعد تسـجيله هذا الهـداف انتشـر اسـم ريفـالدو كثـيراً في جميـع أنحـاء العـالم ، و قد كـان الورقـة الأولى لنادي برشـلونة في تـلك الأوقـات ، و قد استـطاع ريفـالدو مع رفـاقه في برشـلونة تحـقيق الدوري الأسـباني في عام 1998 و كذلك في عـام 1999 ، و في عـام 1999 حصـل ريفـالدو على جـائزة أفضل لاعـب في العـالم ، و قد قـامت فيـفا بتـكريمه طبعاً بعـد التتويج ، و بعـد نهائيـات كأس العـالم ، انتقـل ريفـالدو البرازيـلي الشهير الى نـادي ميـلان الإيطالي و الذي في الدرجـة الأولـى في الدوري الإيطالي ، و قـد فـاز ريفـالدو مع الميـلان بـكأس إيـطاليا في عـام 2003 و كذلك حـقق دوري أبـطال أوروبا مع الميـلان في نفس العـام 2003 ، لكـنه لم يشـارك في مبـاراة النهائي في دوري أبـطال أوروبا ضد يوفنتـوس ، حيث أن ريفـالدو لم يشـارك كثيراً مع المـيلان في الفترة السابقاً ، و قـد أصيـب في نهايـة مـوسم 2003 بإصـابة قـوية ، فقد انتقـل من ميـلان بسبب الإصـابة الى البرازيل ، و الى نـادي كـروزيرو تحـديداً ، و شـارك معـهم لمـدة موسم واحد فقـط ، ثم في نهـاية الموسـم عـاد ريفـالدو الى أوروبا ، لكن هذه المـرة الى يـونان ، و قد انتقـل الى نـادي أولمبيـاكوس الذي يشـارك به الآن ، و حـقق مـعه دروي اليـوناني لمـرتين ، و كذلك حـقق كأس اليـوناني مرتين في 2005 و 2006 .

...

||.. أهـــدافه فـي جمـيع مشـاركته ..||



مـع نـادي مـوجي مـيريم سـجل 9 أهـداف في 27 لقـاء ، و مع كوريـنثيـانز سجـل 17 هـدف في 41 لقـاء ، مع باليمــيراس سجـل 53 هـدف بـ 104 لقـاء ، مع ديـبيرتيفو لاكـارونيا سجـل 21 هدف في 41 لقـاء ، مـع برشلـونة سجـل 86 هـدف في 157 لقـاء ، مع مـيلان سجـل 5 أهـداف في 22 لقـاء ، مع كـروزيرو سجـل هـدفين فقط بـ 11 لقاء ، مع أولمبيـاكوس سـجل 32 هـدف في 65 لقـاء .

...



من مميزاته:

1- الضربات الرأسية : تسمح قامة ريفالدو له بالتألق في هذه الضربات, ومع أنه غير متخصص في هذا المجال, فهو يسجل برأسه بسهوله(قد شفتوا لاعب وسط يطق راس مثله)

2- اللياقة : مع أنه يبدو نحيلاً بالنسبة لقامته : ffice:smarttags" />1,86 متر, فلا يمكن التشكيك أبداً بمستوى لياقاته فهو يحافظ على قواه طيلة المباراة.

3- تعدد مواهبه : ما أثار اهتمام المدرب فان غال به هو قدرته على التألق في عدة مراكز : خط الوسط, الميمنة والميسرة, لذا استحق لقب " التقني المتفوق "(من جد استحقه)

4- سرعته : تساعده سرعته على الوصول بسهولة إلى مرمى الخصوم.

5- رؤيته للعب : نذكر بالمناسبة ما قاله عنه مدربه السابق مع بالميراس والمدرب الأسبق للبرازيل واندرلي لوكسبورغو :" أنه من أذكى اللاعبين في العالم, فهو يملك رؤية ممتازة للعب ويحتفظ ببرودة أعصابه فهو لا يتوتر أبداً (بس في الطقاق خير فزعه!)

6- قدمه اليمنى : يسعى لتحسين سيطرته على هذه القدم مع اعترافه بأنها ليست الأقوى(كل هذا ولا هيب قويه ياليت رجول لاعبينا اجل تصير مب قويه!)

7- قدمه اليسرى : فيها يكمن سحر ريفالدو, فهو يحركها وكأنها مغطاة بقفاز, لكنه لا يكتفي بها.


  • كيفية التعامل مع الكرة :

    - اعتاد أن يتلقى الكرة في خط الوسط وبشكل عام عند الجهة اليسرى, وهو يفضل هذه النقطة لمهاجمة شباك الخصم.

    - يسيطر على الكرة بقدمه اليسرى, ويتميز بسرعة وصوله إلى منطقة الخطر عند خصومه.

    - يجيد التحرك المتعرج بالكرة.

    - لا يعتبر ريفالدو هدافاُ بالفطرة, لكنه يسيطر بمهارة على الكرة, ويقال أنه يملك قوة لاعبين الألمان( مابقا الا الالمان!)



** قالوا عنه **

بيليه : أعتبر ريفالدو حالياُ هو أفضل لاعب في العالم, إنه يعتمد على قدمه اليسرى, لكن من دون أن يلاحظ هذا أحد(اقول لايكثر بس)

كرويف : إنه من القلائل الذين نجحوا في إثارة حماسي وتأثري, إنه يملك تقنية أمريكية – جنوبية واحترافاُ أوروبياُ.

رونالدو : لا يمكن التحدث عن الصداقة بيني وبين ريفالدو, لكن عن احترام متبادل, اعتبره الأول في العالم, وهذا طبيعي لأنه تعب ليصل…. ما يحققه بقدمه اليسرى رائع,إنه يملك الخفة والقوة, ويستحق كل المجد الذي وصل إليه .







رونــــــــــــالدو الســـــــاحر الاســـــــــطوري
++++ نبذه سريعه ++++
الاسم الكامل : رونالدو لويز نازيرو دا ليميا
تاريخ الميلاد : 22-9-1976
مكان الميلاد : بينتو ريبيرو(ريو ديو جانيرو .. البرازيل)
الطول 183 سـم
الوزن 80 كلغ
مقاس الحذاء : 41
القابه : دادادو(عائلته اطلقت عليه هذا اللقب) // رونالدينهو ( المنتخب البرازيل اعطاه هذا اللقب ويعني رونالدو الصغير) // الفينومينو( جماهير الانتر اطلقت عليه هذا اللقب) // بامبينو ( وكذلك جماهير الانتر اطلقت عليه هذا اللقب ويعني الطفل)
اول مشاركه دوليه : 23-3-94 امام الارجنتين وكسبوا اللقاء 2-0

------------
++++ قصة حياة رونالدو الكامله ++++
في يوم من الايام كان هناك طفل صغير اسمه رونالدو لويز نازيرو دا ليميا ولد في الساعة 9.30 صباحا في مستشفى خافير سان فرانسيسكو في ريو دي جانيرو في البرازيل. قبل ولادة هذا الطفل الصغير كان لعائلته بنت صغيره اسمها لون وولد اسمه نيلنهو . عند ولادة هذا الطفل الصغير اطلقت عليه اخته الصغرى لون لقب دادادو لعجزها عن نطق اسمه ولكن من الغالب انه لم يعد احد يلقبه بهذا اللقب ..
رونالدو كبر وتربى في بينتو ريبيرو وهي حي من احياء ريو الفقيره ..
وقد كان هذا الفتى الصغير مغرما بكرة القدم لحد الجنون فقد بدأ بلعبها من سن صغيره جدا ..
ومن الاشياء الطريفة عن رونالدو ان امه كانت تقول انه يحلم بالكره وهو نائم فهو يصرخ ويقول .." مرر الكره مررها لي دعني اسجل هدفا"
وفي طفولته كان يتمنى ان يكون جنديا..او لاعب كرة قدم..فقد اسرته كرة القدم فاعجب بنجومها العالميين كبيليه وماردونا وزيكو..

رونالدو في طفولته..
وكان هذا الفتى الصغير كغيره من الاولاد حيث لم يعجب بالمدرسه ولم يحبها ولكن من ورغم ذلك فقد كان درس اللغه البرتغاليه ودرس اللغة الانجليزية هما الافضل بالنسبة له ..
عندما اصبح هذا الصغير في سن الرابعة من عمره اهداه ابوه كرة قدم كهدية لعيد الميلاد ومن ذلك اليوم استمر يلعب الكرة يوميا...
ولقد كان ابوه يقول عنه" كان يحب ان يتحدى الاولاد من يستطيع ان يحتفظ بالكره لمدة اطول" ولقد اغرم هذا الطفل كغيره من الاطفال فكان يرجع يوميا ومعه صنف من اصناف الحلويات المتعدده..
زيكو كان ومازال هو مثل رونالدو الاعلى .. وعندما كان رونالدو في التاسعة من عمره اخذه ابوه لمشاهده هذا النجم على الطبيعه في ملب ماركانا الشهير .. في ذلك الوقت تمنى رونالدو ان ينهي حياته الكرويه في نادي فلمينغو النادي الذي انهى زيكو فيه حياته ..
اول مباراه لعبها هذا الفتى الصغير كانت في الملاعب المغلقه , ولقد وجده مدربه فيرناندو دوس سانتوس لاعبا ماهرا جدا فنقله للفريق ذو الاحد عشر لاعبا في نادي سوشل دي راموس كلب ولقد سجل رونالدو 166 هدفا لراموس ..
وبعد ذلك انتقل رونالدو الى ساوكريستوفو والذي يلعب في دوري الدرجه الثانيه في الدوري ..

رونالدو مع ناديه ساوكريستوفو
اول مباراه لعبها رونالدو لساوكيرستوفو كانت في 12-8-1990 وكانت ضد فريق تومازينهو..كان في الثالثة عشره من عمره وبالرغم من ذلك وبالرغم من ذلك سجل 3 اهداف وبعد ذلك ترك المدرسه..
وفي السنة التاليه لذلك احترف كرة القدم.. ولقد قال عنه مدربه الفريدوسامبيو " لقد كان فتا رائعا و مرحا و سعيدا وكان اغلب وقته يمضيه في الكلام والضحك" وكذلك قال"ولكن كانت نقطه ضعفه الوحيده ضربات الراس بالاضافه لعدم رجوعه ومساندته للدفاع"وقال لقد سجل لنا 36 هدفا في 54 مباراه واردف كذلك وقال عندما كانت الامور تسوء بالنسبة لفريقي كنت اصرخ بهم واقول اوصلوا الكرة لرونالدو ومن ثم هو يتولى القيام بالباقي "

رونالدو مع ناديه ساوكريستوفو صورة اخرى
عندما جاءت لرونالدو الفرصه لينتقل لنادي فليمنجو لم يخبره احد بذلك..و لم يكن حتى يملك المال الكافي لنقله لهناك بواسطة الباص فلذلك استمر رونالدو مع ناديه السابق ..
ولكن مستواه المرتفع فرض على طاقم المنتخب البرازيلي للناشئين استدعاءه للفريق في كولومبيا في عام 1993 ولقد حصل رونالدو على هداف البطوله عندما سجل 8اهداف توجته هدافا للبطوله..
وبهذا المستوى الرائع والمقنع فرض رونالدو نفسه كلاعب بارز مما اغرى نادي كروزيرو الذي يلعب في الدرجة الاولى بشراءه في مارس من عام 1993 ب 30.000 جنيه استرليني مما مكن امه من التوقف عن العمل؟؟؟

رونالدو مع ناديه الجديد كروزيريو
ولسوء الحظ.. فلقد اضطرت عائلته للانفصال مجددا مما استدعى امه للعودة الى العمل مجدا .. مدربه سامبيو قال عن هذا الوضع " لهذه الاسباب كان رونالدو يصل للتمارين متاخرا وقبل ان استطيع ان اعقبه كان يصبغ تلك الابتسامة الطفولية على محياه فلم اكن استطيع ان اقول له شيء"
ولهذه الاسباب كان محبوبا من ابواه وكانا يوفران له كل شيء وكنتيجة لذلك فقد وفر النادي منزلا اكبر لرونالدو وعائلته بجانب النادي .. وبدأ رونالدو يلعب لكروزيرو فعليا في 25-5-1993 ... لقد اعجب به المدرب بينيرو وقال عنه " كان يسجل اهدافا لا يسجلها الا العبقري"

رونالدو مع افراد فريق كروزيريو
في بطولة الدوري البرازيلي سجل 49 هدفا في 50 مباراة لعبها متفوقا على بيليه الذي سجل 41 هدفا وكذلك سجل رقما قياسايا بتسجيله 5 اهداف في مباراة واحده!!
ولاداء هذا الفتى المذهل فقد تم استدعاءه لاول مرة في حياته ليلعب مع منتخب البرازيل الوطني فقد لعب اول مباراه له كبديل لبيبيتو في 23-3- 1994 في مبارتهم اما الارجنتين..

رونالدو وبدايته مع المنتخب
قال عنه زاجلوا"اعيروا انتباهكم لهذا الفتى فانه بيليه الجديد" لم يشارك رونالدو في النهائيات بل ظل احتياطيا على الرغم من مطالبة الجماهير في البرازيله كافة به!!
بعد كاس العالم 1994 وقع رونالدو اول عقد له مع شركة نايكي الشهيره ..
ووافق على الانتقال الى نادي PSV ايندهوفن الهولندي بملغ وقده 4 ملاين جنيه استرليني .. ولقد استقبله الهولندين استقبالا حافل وهو كذك فقد ضرب راسه الجدار بالخطأ في مطار امستردام!!!

رونالدو مع ناديه الجديد
رونالدو وعد جماهير النادي باهداف كثير وقد فعل فقد سجل 30 هدفا في 34 مباره.. المعيشة في هولندا كانت صعبة لرونالدو فلم يكن يفقه بالهولندية حرف .. ومن المواقف الطريفة له انه وبالصدفه اخترا صنفا من الطعام واعجبه واستمر ياكل هذا الصنف طيلة اسبوعه الاول كل هذا بسبب جهله لبقية الاصناف !!!
وفي العام الذي يله كان راحة بالنسبة لرونالدو لانه تعرض لاصابة في الركبه في خريف 1995 .. وبعد ذلك وضحت رغبة ناديي برشلونه الاسباني و انتر ميلان الايطالي في شراء هذا النجم الصغير.

مباراته التاليه مع منتحب بلاده كانت امام انجلترا في ويمبلي وحينها سجل هدفه الرائع وفازت البرازيل في تلك البطوله.. وفي صيف ذلك العام تم استدعاءه للمنتخب المشارك في كوبا اميركا ولكنه لم يلعب الا المباراة الافتتاحيه امام الاكوادور وبعدها ظل اسير لدكة الاحتياط واخيرا وفي المباراة الوديه امام منتخب الارغواي في شهر اكتوبر 1995 سجل هدفي الفوز في المباره وثبت اقدامه في المنتحب البرازيلي. وبعد ذلك وكلاعب اساسب كان من المفترض على رونالدو رفاقه الفوز بالميدالية الذهبيه في اتلانتا .. كان رونالدو لتوه عائدا من اصابة الركبه وبالرغم من ذلك فقد سجل 5 اهداف في تلك البطوله.. ولكن في النهايه لم تفز البرازيل بالميدالية الذهبيه فقد اكتفت بالبرونزيه.. وفي تلك البطولة اطلق عليه لقب رونالدنهو لوجود لاعب اكبر منه في المنتخب البرازيلي باسم رونالدو..

رونالدو مع منتخب بلاده
وكحصيلة 55 هدفا في 56 مباراه كان رونالدو هدفا لكثير من اشهر الاندية الاوربية واعرقها .. عندما كان رونالدو في اتلانتا اتفق PSV الهولندي مع نادي برشلونه الاسباني على انتقال رونالدو له بمبلغ وقدره 12.8 مليون جنيه ليصبح رونالدو اغلى لاعب في العالم في ذلك الوقت .. مدرب برشلونه بوبي روبسون كان يعلم ان لديه عبقري في التشكيله ..

رونالدو مع البارسا
وكان على رونالدو كلما لعب في نيو كامب ان يسعد 115 الف متفرج وكان يقوم بذلك دائما .. رونالدو لم يغضب مشجعيه فقد سجل لهم اروع الاهداف واجملها فقد اختير هدفه امام فانسيا كهدف الموسم في قناة CNN وفي الدوري الاسباني كذلك .. هذه الاهداف لم تجعل رونالدو سعيدا فقط ولم تجعل مشجعينه فقط .. بل جعلت العالم اجمع يعرف من هو رونالدو مما اجبر الفيفا على اختياره كلاعب العالم في عام 1996 ولم يكن اختياره مفاجئا للعالم فقد كان مجرد وقت حتى يتم تسليمه للجائزه ..

رونالدو فرحا باحد اهدافه مع البارسا
ورغم ابداع رونالدو الا ان الدوري كان من نصيب ريال مدريد ولكن برشلونه لم يستسلم فقد فاز بكاس السوبر الاسباني وكذلك ساعدهم رونالدو في الوصول الى المباراة النهائيه في كاس اسبانيا ولكنه بعد ذلك طار الى بوليفيا ليشارك منخب بلاده في كوبا امريكا والتي فازت البرازيل في لقبها للمرة الخامسة في تاريخها عندما هزمت بوليفيا 3-1 في النهائي في 29-6-1997

رونالدو يقبل كاس كوبا امريكا
وخلال فعاليات كوبا امريكا كانت هناك مفاوضات حاده بين الانتر الايطالي وبرشلونه الاسباني انتهت بانتقال رونالدو الى الانتر بمبلغ وقدره 27 مليون جنيه منها 20 مليون الى برشلونه و 7 ملايين الى رونالدو ومديري اعماله وبهذا الانتقال اصبح رونالدو وللمره الثانيه اغلى لاعب في العالم ..

كثيرين توقعوا فشل هذا اللاعب في ايطاليا ولكنه كعادته كان دائما ما يرد في الملعب حينما سجل 25 هدفا في 30 مباراه وكان محتاجا لهدفين قط ليتزعم الهدافيين وكذلك فقد ساعد ناديه في الحصول على المركز الثاني في الكالشيو الايطالي ..
عام 1997 كان عاما رائعا لروني فقد كسب فيه جائزة الحذاء الذهبي و افضل لاعب في اوروبا و افضل لاعب في العال لمرتين على التوالي 96 و 97 وبالاضافة الى ذلك فقد كسب جائزة رائعه وهي اعلانه الارتباط بسوزانا (خطيبته السابقه في نفس العام) ..
وكذلك فقط ساعد رونالدو ناديه في الفوز بكاس الاتحاد الاوروبي وبظهوره الرائع واداءه الراقي في موسم 1997-1998 فقد تم اختياره كافضل مهاجم..
وفي كاس العالم 1998 اظهر لهم مقرته الفنيه ومهاراته الرائعه مما ساعد منتخب بلاده في الوصول الى المباراة النهائيه ولكنهم خسروا اللقب امام المنتخب المضيف فرنسا وفي تلك البطولة سجل رونالدو 4 اهداف بالاضاف الى انه مرر 5 اهداف.. مما اهله لنيل جائزة افضل لاعب في البطوله بالاضافة لاختياره كافضل مهاجم..
ولكن في نهائي تلك البطوله وتحديدا في يوم 12-7-1998 يجب ان نقف كثيرا عند هذا اليوم.. ففي هذا اليوم نقل رونالدو للمستشفى واصابه الصرع واشيع انه مات وما الى ذلك.. وبالرغم من كل هذه الظروف فقد شارك في المباراه وقدم اداءا مقبولا وكاد ان يسجل هدفا لولا براعة الحارس بارتيز ..
وفي تلك البطولة ايضا اصيب رونالدو في ركبتيه اليمنى واليسرى

رونالدو وتظهر عليه اثار الاصابه
مما جعل نادبه يعطيه راحة لمدة 6 اسابيع توقف فيها عن مزاولة كرة القدم.. ومع عودته لمزاولة معشوقته عاودته الالم في ركبتيه وفي موسم1998-1999 لعبه رونالدو اغلبه وهو متاثر بالاصابه في ركبته وبالرغم من ذلك فقد لعب 19 مباراه سجل فيها 15 هدفا مما جعله يمتع الجماهير ولو قليل ويريهم لماذا تم اختياره كاحسن لاعب في العالم وليثبت لهم ان هذا الاختيار لم يأت من فراغ..
ولكن لان النجم لا يأفل فقد عاود الابداع في صيف عام 1999 في كوبا امريكا وفي البراغواي تحديدا رجع رونالدو لعادته وابدع ايما ابداع وساعد منتخب بلاده للفوز باللقب للمره الثانيه على التوالي والسادسه في تاريخه.. وكذلك توج هدافا للبطوله مناصفة مه زميله ريفالدو برصيد 5 اهداف من 6 مبارايات..
وقال بعد الفوز بهذا اللقب.. " بعد موسم متعب مجهد مليء بالاصابات ومتوشحا بالالم اشكر الله واشكر زملائي في الفريق واشكر مدربي السيد لوكسمبرغو لثقته فيني.. فهذه احدى اسعد لحظات حياتي"
وجاء موسم 1999-2000 هذا الموسم الكئيب الحزين على رونالدو.. فعند عودته للملاعب وفي تمارين فريقه اصيب اصابة بالغه ابعدته عن الفريق طيلة الموسم.. وفي يوم 12-4-2000 وبعد عودته من الاصابه الطويله التي حرمته من مزاولة عشقه القديم نزل كبديلا في نهائي كاس ايطاليا لموسم 99-2000 وبعد 6 دقائق فقط من نزوله للملعب.. اصيب مرة اخرى اصابة بالغه ابعدته عن الملاعب الى وقت كتابة مقالي هذا..؟؟؟؟؟

رونالدو ويظهر متأثر باصابته الاخيره
بعد كل هذه المسيره.. هل تظنونه سيعود؟؟؟؟؟؟؟؟
نـــــــــــــــعـــــــــــــــم سأعود هكذا قال هو.. وهكذا قال الاطباء .. وكذلك انا؟؟؟
فما هو رايكم؟؟؟


-----------------
++++ القاب رونالدو ++++

** مع كروزيريو البرازيلي
سوبر كوبا ( الهداف) في عام 1994
بطولة منيرو (فازوا باللقب) في عام 1994
بطولة منيرو (الهداف) في عام 1994

**مع ايندهوفن الهولندي
بطولة الدوري الهولندي (الهداف) في عام 1995
بطولة الكاس ( فازوا باللقب) في عام 1996
بطولة الكاس ( الهداف) في عام 1996

**مع برشلونه الاسباني
كاس السوبر الاسباني في عام 1996
افضل لاعب في العالم في عام 1996
هداف الدوري الاسباني في عام 1997
كاس الاتحاد الاوروبي (UEFA) في عام 1997
افضل لاعب في امريكا اللاتينيه في الدوري الاسباني في عام 1997
افضل لاعب اوروبي في عام 1997

**مع انتر ميلان الايطالي
افضل لاعب في عام 1997
كاس الاتحاد الاوروبي (UEFA) في عام 1998
افضل لاعب في كاس الاتحاد الاوروبي (UEFA) في عام 1998
افضل لاعب اوروبي في عام 1998
افضل لاعب اجنبي في الدوري الايطالي في عام 1998
افضل لاعب في العالم ر 1998

** مع منتخب البرازيل الوطني
بطولة الكونمبول لاقل من 17 عاما في عام 1991
بطولة امريكا الجنوبيه لاقل من 19 عاما في عام 1993
كاس العالم 1994 (لم يشارك في ولا مباره)
كاس UMBRO في عام 1995
المركز الثاني في كوبا اميركا في عام 1995
الميداليه البرونزيه في اولمبياد اتلانتا في عام 1996
كوبا امريكا في عام 1997
كاس القارات في عام 1997
الكره الذهبيه كاحسن لاعب في كاس العالم 1998
المركز الثاني في كاس العالم 1998
افضل مهاجم ولاعب في كاس العالم 1998
كوبا امريكا في عام 1999
هداف كوبا امريكا في عام 1999

--------
++++ اهداف رونالدو ++++
1989-1990 سوشل راموس كلب (برازيلي) ... 8 اهداف في 12 مباراه
1990-1993 ساو كيريستوفو (برازيلي) ... 36 هدف في 54 مباراه
1993-1994 كريزيريو (برازيلي) 58 هدف في 60 مباراه
1994-1996 ايندهوفن ( هولندي) 55 هدف في 56 مباراه
1996-1997 برشلونه ( اسباني) 47 هدف في 49 مباراه
1997-1999 انتر ميلان (ايطالي) 54 هدف في 90 مباراه

----------
++++بعض المقتطفات الخاصه من حياة رونالدو++++
** اول ما بدا رونالدو حياته بادءها كحارس كره قدم ولكن المدرب ماتيوس اكتشف مهاراته في الهجوم !!!
** رونالدو مغرم بالسيارات الرياضيه لحد الجنون ويملك العديد منها ولكن ابرزها تبقى في نظره الفيراري 550 مارنيلو!!
** رونالدو مغرم بالحلويات كذلك لحد الجنون والمدربين حاليا يخشون عليه من زيادة الوزن بسبب نهمه في الاكل من هذه الحلويات
** اول ما جاء لايطالي لم يكن يحب الاكل الايطالي ولكنه حاليا اغرم به وخصوصوا اللزانيا
** كان يلقب بمونيكا في البرازيل وسبب التسميه يعودي لوجود شخصيه كرتونيه اسمه امونيكا كانت ترتدي مقوم الاسنان " الجسر"
** اشترى لابيه مطعما للبيتزا في ريو دي جانيرو بالاموال التي حصل عليها من انتقاله لبرشلونه
** يملك كلب حراسه الماني ( جيرمن شبرد) اسمه بتشيتشي وتعني بالاسبانيه الهداف!!!
** سياراته الاولى كانت عباره عن فولكس واجن جولف وكان يسوقها من دون رخصة قياده وعندما امسك به الشريطي وقرر اعطاءه المخالفه لاحظ ان رونالدو هو الذي يقود السياره وبدلا من اعطائه مخالفه طلب منه التوقيع!!!

---------
++++ ايام تاريخيه في حياة رونالدو++++
22- سبتمبر – 1976 : ولد رونادلو في هذا اليوم
1989 : وقع لناديه الاول سوشل راموس (كان عمره 12 سنه)
1990 : وقع عقده الاحترافي مع سوشل راموس بعد ان تم رفضه من فلامنيغو
1991: انتقل الى نادي ساوكريسوفو وسجل 36 هدف من 54 مباراه
1993: انضم الى نادي كروزيريو وكتب اسمه في التاريخ البرازيلي بتسجيله 58 من 60 مباراه
مارس 1994: لعب اول مباراه دوليه في حياته امام الارجنتين وكان عمره انذاك 17 عاما
1994-95 : سجل ثلاثه اهداف في اول مبارتين مع PSV ايندهوفن وسجل هاتريك في اول مشاركه اوروبيه وتصدر هدافو الدوري
1995-96 : سجل 12 هدف في 13 مباراه مع PSV ايندهوفن قبل ان يصاب اول اصابه في ركبته
يوليو 1996 : انتقل الى برشلونه برقم قياسي في ذلك الوقت يقارب ال 20 جنيه استليني
1996-97 : قضى واحد من اروع المواسم مع برشلونه سجل اكثر من 6 اهداف منطلقا نت نصف الملعب .. سجل 33 هدف في 38 مباراه في الدوري واختير على اثره كافضل لاعب في العالم
20 يونيو – 1997 : وقع عقد لمدة 5 سنوات مع انتر ميلان بمبلغ قياسي في ذلك الوقت يقارب ال28 مليون جنيه استرليني .. واكمل انتقاله في 8 سبتمبر عندما اجبرت الفيفا الانتر بدفع 1.8 جنيه استرليني لبرشلونه
27 يوليو –1997 : لعب اول مباراه مع الانتر .. وكانت مباراه وديه امام نادي مانتشتر ي ونايتد الانجليزي
14-سبتمبر – 1997 : سجل اول اهدافه مع الانتر في مباراتهم امام بولونيا .. وفي منتصف شهر اكتوبر وبعد مرور 8 اسبيع من الدوري الايطالي كان قد سجل 9 اهداف
22-ديسمبر-1997 : اختير كافضل لاعب في اوروبا بواسطه مجلة فرانس فوتبول
12-يناير-1998 : اختير كافضل لاعب في العالم للسنه الثانيه على التوالي
6-مايو-1998 : يسجل هدفا ليفوز الانتر 3 – 0 على لاتسيو في كاس الاتحاد الاوروبي وفي ذلك الموسم سجل 34 هدفا للانتر في 47 مباراه
12- يوليو- 1998 : نهائي كاس العالم 98 في هذا اليوم قضر رونالدو ساعات اقرب ما يقال عنها انها غامضه جدا جدا فلقد قيل انه نقل للمستشفى واصابه الصرع واشيع انه مات وما الى ذلك.. فوضع احتياطيا ولكن قبل 5 دقايق وجد اسمه اساسيا وبالرغم من كل هذه الظروف الغامضه التي صاحبت هذه المباراه فلقد شارك فيها
سبتمبر 1998 : يسجل هدف ليتعادل الانتر 2-2 مع ميلان ولكنه يخرج في الاستراحه بين الشوطين لاصابه في ركبته ويغيب عن 3 مباريات ليعود في المباراه امام ريا مدريد في بطولة اوروبا ولكنه يصاب مرة اخرى ليستمر في سلسلة الاصابات المستمره
اكتوبر 1998 : التهاب في الاربطه في ركبته اليمنى |.. و عاد بعد ذلك ليسجل هدف الفوز امام سبارتك موسكو في بطوله الشامبيون ليج
يناير 1999 : يصاب اصابه شديده في مبارة العوده امام بولونيا ليغيب عن 10 مبارايات قادمه
مايو1999 : يعود في نهاية الدوري ليسجل 6 اهداف في مشاركاته ال 6 الاخير لينهي الموسم بحصيلة 15 هدف من 19 مباراه
23-اكتوبر-1999 : يسجل في ديربي الميلان ولكنه يطرد في الشوط الاول بعد احتكاكه مع ايالا ليخسر الانتر 1-2
21 – نوفمبر –1999 : يسجل في مبارة الانتر امام ليتشي والي فاز بها الانتر 6-0 ولكنه يصاب بتمزق في الاربطه بعد ان دعس على عشب غير مستوي
30-نوفمبر-1999 : يجري العمليه الجراحيه في ركبته في عياده في باريس.. ليغيب عن الملاعب من 4 الى 5 اشهر
24-ديسمبر-1999 : يتزوج عارضة الازياء البرازيليه ميلينا
6-ابريل – 2000 : يرزق بمولوده الاول رونالد
12 – ابريل – 2000: وبعد عودته من الاصابه الطويله التي حرمته من مزاولة عشقه القديم لمدة 5 اشهر وبعد نزوله كبديل في نهائي كاس ايطاليا لموسم امام لاتسيو وبعد 6 دقائق فقط من نزوله للملعب.. اصيب مرة اخرى في ركبته اليمنى بقطع في الرباط الصليبي ابعده عن الملاعب الى الان
13-ابريل-2000 : يطير الى باريس ليجر العمليه الجراحيه الثانيه في غضون 6 اشهر على يد نفس الجراح الذي عمل له الجراحه الاولى
روبرتو كارلوس
carlos

يعتبر أحد أفضل المدافعين على مستوى العالم على الرغم من قصر قامته وصغر حجمه الذي جعل عددا من المدربين يتخوفون في البداية من تداعيات ذلك على خطوطهم الخلفية خاصة في الكرات العالية والالتحامات القوية، وربما كان ذلك هو الذي دفع مدير المنتخب البرازيلي زاجالو لعدم اختياره في تشكيلة مونديال 1994 بالولايات المتحدة وتفضيل زميله المدافع الأيسر القوي برانكو وايضا ليوناردو، الا ان روبرتو كارلوس سرعان ما أثبت وجوده وكفاءته ليصبح أحد الاعمدة الرئيسية لتشكيلة السامبا في جميع المباريات الاقليمية والدولية على حد سواء·


يتميز روبرتو كارلوس الى جانب روحه المرحة وابتسامته العريضة الدائمة، بالقوة الهجومية والكرات العكسية الخطيرة، والاختراقات من الجانب الأيسر في الجمل التكتيكية والتصويبات القوية، خاصة في تنفيذ الضربات الحرة المباشرة ولايزال الكثيرون يذكرون ذلك الهدف الاسطوري غير المسبوق والذي قد لا يتكرر مستقبلا في مرمى الحارس الفرنسي فابيان بارتيز في مباراة منتخبي السامبا والديوك الودية الدولية في عام 1997 حينما خالفت الكرة التي أرسلها روبرتو كارلوس كل قواعد العلوم والطبيعة لتأخذ دورتها حول اللاعبين وتفاجىء الحارس وسط دهشة الجميع· وتأخذ طريقها للشباك كأحد أعظم الاهداف في تاريخ الكرة· وهو نفس العام الذي نافس فيه روبرتو كارلوس مواطنه رونالدو في جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 1997 والتي فاز بها الاخير· ولدى سؤاله عن سر تصويباته القوية قال روبرتو كارلوس انه لا يوجد اي سر في ذلك بل ان الامر يتطلب الكثير من التركيز وانه يتدرب يوميا على تنفيذ الضربات الحرة المباشرة ويفضل دائما التصويب بالجزء الخارجي من القدم·



والمثير للدهشة ان روبرتو كارلوس بدأ مشواره الكروي كمهاجم في سن السادسة عشرة في فريق يونياو سان جوان وانضم للمنتخب البرازيلي للمرة الاولى في سن الثامنة عشرة في التصفيات المؤهلة لدورة الالعاب الأولمبية في برشلونة عام ،1992 لذلك نجده دائما يميل للنزعة الهجومية والتهديف· وعلى الرغم من انه يلعب في مركز المدافع الأيسر الا انه يتميز ايضا بغزارة الاهداف مثل زميله في ريال مدريد الاسباني فيرناندو هييرو حيث أحرز حوالى 30 هدفا خلال وجوده في صفوف انتر ميلان الايطالي، ويبلغ رصيده الحالي 37 هدفا حتى الآن مع فريق ريال مدريد الاسباني·



وكان فريق يونيو سان جوان نقطة الانطلاق نحو الشهرة حيث انتقل الى فريق بالميراس العريق ليحقق معه بطولة الدوري البرازيلي لعام 1994 حيث لفت انتباه الاندية الاوروبية فشد الرحال الى ايطاليا ليلعب في صفوف انتر ميلان، مقابل 7 ملايين دولار، الا انه لم يلعب في مركزه المفضل كمدافع أيسر وفضل مدرب الفريق آنذاك الانجليزي روي هدجسون مدرب منتخب الامارات الوطني الحالي ان يشركه في خط الوسط، ولم يكمل روبرتو كارلوس سوى عام واحد في سان سيرو خلال موسم 1995-،1996 انتقل الى ريال مدريد ليلعب في مركزه المفضل ويثبت وجوده كأحد أفضل المدافعين في أوروبا والعالم، وعلى مدى السنوات الست التي أمضاها روبرتو كارلوس في ستاد سانتياجو بيرانبيه حقق مع فريق الريال بطولة الدوري الاسباني لعام 1996/،1997 وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية الابطال في موسم 1997/،1998 وموسم 2001/2002 للمرة التاسعة في تاريخ النادي العريق·

وانضم روبرتو كارلوس للمنتخب البرازيلي في عام 1992 وشارك في أول مباراة دولية له أمام الولايات المتحدة في 26 فبراير ،1992 وحقق معه الفوز ببطولة كأس العالم 2002 في كوريا واليابان، كما شارك في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا والتي خسرتها البرازيل أمام فرنسا في المباراة النهائية بنتيجة 3/،1 وساهم ايضا في فوز البرازيل ببطولة كأس كوبا أميركا· ويبلغ اجمالي مشاركات روبرتو كارلوس الدولية مع منتخب السامبا أكثر من 90 مباراة دولية برصيد 6 أهداف·
جارنيشا


(( المشوه الخارق ))


جارنيشيا




رغم التشوهات الخلقية التي ولد بها، التي تعيق الانسان حتى على المشي، الا انه تحدى الاعاقة بمراوغة جعلت منه اشهر جناح ايمن في تاريخ كرة القدم، وابرع مراوغ عرفته الميادين الخضراء حتى الان، فلقب بعصفور الجنة، وقيل عنه "انه بالنسبة لكرة القدم، كبيكاسو للفن"، انه البرازيلي مانويل فرانشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا.
ولد في 28 تشرين الاول/اكتوبر 1933، في احد احياء ريو دي جانيرو الفقيرة، هو سابع اخوتة الاثنين والعشرين، من اب مدمن على الكحول.
كان غارينشا الطفل الفقير ذو الجسم النحيف المشوه من اعوجاج في الركبتين نحو الخارج، واعوجاج ايضا في العمود الفقري، وحتى الحوض كان مائلا بوضوح نحو الشمال.
وازاء هذا الوضع كان اهل الطفل مانويل يدعون الله ليل نهار، حتى يتمكن ابنهم من الوقوف على قدميه وتطلب الامر تدخل الجراحين، حتى يتمكن على الاقل من المشي ولو بطريقة غير سليمة.
لكن الطفل مانويل خلق المعجزة، وبعد ان كان اهله يحلمون برؤيته يمشي على قدميه، ها هو يداعب الكرة ببراعة الكبار.
فبرغم ما اصابته من تشوهات حرمته حتى من الجري بطريقة عادية، الا انه بهذا الجسم المليء بالعيوب صنع لنفسه مجدا، وتمكن من التغلب على الاعاقة بمراوغة واحدة، يعيدها في كل مرة عجز كل مدافعو العالم في مواجهتها، واستسلموا لها جميعا.
كان يدربه احد الاصدقاء، وفي احد ايام عام 1953، وهو في السادسة عشرة من عمره، وفي مباراة تدريبية لفريق بوتافوغو العريق، كان هناك نقص في عدد اللاعبين، فاقترح مدربه ان يشارك في المباراة التدريبية لسد الفراغ.
الا ان النجم الصاعد لم يصدق ان الفرصة اتيحت له، وعوض ان يسد الفراغ ويكمل عدد اللاعبين، راح في جهته اليمنى المفضلة يبدع، وكان اول ضحاياه، المدافع المشهور انذاك الدولي نيلتون سانتوس، الذي كان افضل ظهير ايسر في البرازيل، الا ان الشاب اليانع المشوه تمكن من قهر سانتوس، على مرتين بمرواغتين لم يفهم فيهما سانتوس شيئا، فاستسلم تماما امام عبقرية منافسه.
وتوجه سانتوس بعد ان واجه هذا الفنان وعرف امكانياته الفنية، مباشرة الى ادارة ناديه، وصاح قائلا "لا يجب اهدار هذه الفرصة، علينا ضم هذا اللاعب حالا الى الفريق"، وهو ما حصل بالفعل، وبقي غارينشا لمدة 13 عاما في صفوف هذا الفريق العريق.
ومنذ هذا التاريخ بدا غارينشا مسيرة رائعة، صار فيها اللاعب المراوغ الذي لا يمكن توقيفه، والغريب انه يعتمد دائما على مراوغة واحدة، حيث يرواغ على مرحلتين، الاولى بدون كرة، يقوم فيها بتمويه جسدي، وقدمه اليمنى، التي يموه بها، ثم يقفز على اليسرى، كي يعطي الانطباع انه يريد الانطلاق، وعند ارتباك المدافع الذي لا يمكنه فهم نية غارينشا، ينفلت الاخير بسهولة على الجناح، معتمدا على سرعة انطلاقه، قبل ان يمرر كرات العرضية باتجاه زملائه.
لكن وبرغم ذلك نجح دائما في مراوغته هذه واغلب الاحيان كان المدافعون يسقطون ارضا، مستسلمين لفنيات هذا العبقري.
بعد عطائه المميز في صفوف نادي بوتافوغو، فتحت له ابواب المنتخب الوطني مصراعيها، وكان احد اللاعبين الذين مثلوا البرازيل في نهائيات كاس العالم عام 1958.
ولعب اول مباراة له كلاعب اساسي، امام الاتحاد السوفياتي، ثم في الدور نصف النهائي امام فرنسا، التي اعترف بعدها بزمن طويل اللاعب الفرنسي جان فانسان، بدور غارينشا في منح الفوز لمنتخب بلاده، عندما مرر كرتين حاسمتين الى فافا، الذي ترجمهما الى هدفين، من اهداف البرازيل الخمسة مقابل هدفين لفرنسا.
وكذلك كانت الحال في المباراة النهائية امام اصحاب الارض (السويد)، التي انتهت بنفس النتيجة، واقر بعدها اللاعب السويدي نيلز ليدهولم بدور غارينشا فيها، حيث قال "خسرنا المباراة النهائية بسببه (غارينشا)، لقد صنع هدفين خارقين".
وبذلك ساهم ملك المراوغات بفعالية في تتويج منتخب بلاده بالتاج العالمي للمرة الاولى.
وفي مونديال تشيلي 1962، انفجرت مواهب غارينشا، واظهر فعليا فنياته العالية. قبل انطلاق المنافسة، بعث الرئيس البرازيلي انذاك الديمقراطي جواو غولار برسالة الى عناصر المنتخب يقول فيها" كأس العالم كبرياؤنا، يجب عليكم المحافظة عليها، ستنسي شعبنا مشاكله".
البداية في هذا المونديال كانت صعبة امام المكسيك، فبعد انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي، انتظر البرازيليون الجوهرة السوداء بيليه ليقوم بمجهودين فرديين رائعين، سجل منهما هدفي الفوز.
غير ان بيليه لم يتمكن من مواصلة المنافسة بعد تعرضه لاصابة خطيرة في بداية مباراة منتخب بلاده امام تشيكوسلوفاكيا التي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي المباراة الثالثة امام اسبانيا، تلقى مرمى البرازيل هدفا اول مباغتا، الزم غارينشا القيام باللازم لانقاذ فريقه من الاقصاء، ففعلها ومرر كرتين على طبق من ذهب الى اماريلدو الذي ترجمهما الى هدفين أهلا المنتخب الذهبي الى الدور ربع النهائي.
بعد هذه المباراة فهم غارينشا، وبعد غياب بيليه، انه اذا اراد ان يقود اللعب ويسجل اهدافا يجب عليه الدخول اكثر نحو وسط الميدان وعدم البقاء على اقصى الجهة اليمنى التي يفضلها، حيث قال "اكتشفت ان المرمى يظهر اكبر من وسط الميدان منه على الجناح".
في مباراة ربع النهائي وضع الانكليز ثلاثة مدافعين لحراسة غارينشا هم ويلسون وفلاورز والشاب بوبي تشارلتون، الا ان ثلاثتهم لم يفلحوا في ايقافه، حيث تمكن من تسجيل هدفين من تسديدتين صاروخيتين، وفازت البرازيل (3-1).
وفي مباراة نصف النهائي لقي البلد المضيف تشيلي نفس مصير سابقيه من المنتخبات، حيث استسلم لقانون غارينشا ورفاقه وخسر (2-4)، حيث تمكن غارينشا من تسجيل هدفين من اهداف منتخبه الاربعة.
وفي المباراة النهائية واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا، ولعب غارينشا المباراة وهو مصاب "بالافلونزا"، الا انه اربك المدافعين كثيرا، وساهم في فوز منتخب بلاده (3-1)، وبالتالي اهداء كأس العالم الى الشعب البرازيلي المهووس بالكرة للمرة الثانية على التوالي.
بعد مونديال تشيلي، بدأت لعنة الاصابات تطارد غارينشا، خاصة وان جسمه المريض وبالاخص ساقيه كانا لا يتحملان الضرب الذي كان يتلقاه بصفة مستمرة، ومن هنا بدأ نجمه في الافول.
غارينشا الذي كان يملك عقل طفل لا يتجاوز الثامنة من العمر حسب الاطباء النفسانيين، كان لا يعير اهمية للمال، وبدأ يكثر من الخروج الى الملاهي الليلية، ويغيب عن التدريبات، ثم ادمن الكحول، وانفصل عن زوجته واولاده الثمانية، وارتمى في حضن عشيقته المغنية الزا سواريز معلنا بذلك بداية نهاية نجوميته.
حاول غارينشا العودة الى اجواء المنافسة في مونديال انكلترا 1966، الا ان البرازيل خرجت من الدور ربع النهائي بانهزامها امام بلغاريا (1-3)، فكانت اول هزيمة لغارينشا في صفوف المنتخب خلال 41 مشاركة في صفوفه، وكانت كذلك اخر ظهور له بالزي الذهبي.
وتواصل بعد ذلك مسلسل الاصابات، ثم الاصابة بمرض صدري، وعملية جراحية على الركبة، لينتهي الطفل العملاق في براثين الكحول والبؤس، قبل ان يغادر هذا العالم نهائيا عام 1983 في احد مستشفيات ريو دي جانيرو، ووضع جثمانه في وسط ملعب ماراكانا الشهير، حيث بكى الجمهور البرازيلي بيكاسو كرة القدم كثيرا، متاسفين طبعا للنهاية التعيسة لهذا البطل الذي افرح ملايين البشر.
الاسم: مانويل فرنشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا
ولد في 28 تشرين الاول/اكتوبر1933
توفي في 20 كانون الثاني/يناير1983
الاندية التي لعب لها: بوتافوغو وكورينثيانس
41 مشاركة دولية


السجل
1957: بطل ريو دي جانيرو
1958: بطل العالم
1961: بطل ريو دي جانيرو
1962: بطل العالم
بطل ريو دي جانيرو
بطل دورة ساو باولو


بيليه

(( الجوهرة السوداء ))

بيليه


عندما ابصر النور في 23 تشرين الاول/اكتوبر عام 1940 في ولاية ميناس جيراس كان يدعى ادسون ارانتس دو ناسيمنتو، لكن هذا الاسم سرعان ما تغير واصبح بيليه اللاعب الاسطورة الذي كتب صفحات خالدة في سجلات كرة القدم العالمية واصبح اسمه على ألسنة الملايين من عشاق هذه اللعبة.
لم تعد اللعبة الاكثر شعبية في العالم هي نفسها بعد الثورة التي احدثها ابن السابعة عشرة ربيعا خلال كأس العالم في السويد عام 1958، فقد خطف اللاعب الشاب الباب المشاهدين بادائه الساحر لانه جمع مواهب كروية خارقة لم يماثله فيها احد من اللاعبين الذين سبقوه او لحقوه.
وكانت لياقة بيليه البدنية عالية ومراوغاته ممتازة وتمريراته متقنة وسرعته فائقة وتفكيره سريعا. كان يقوم باشياء خارجة عن المألوف فكانت موضع اعجاب النقاد والرأي العام على السواء.
وكتب الكثير عن بيليه اللاعب واطلق عليه الكثير من القاب ك"الجوهرة السوداء" و"سيد الكرة" و"رياضي القرن" لكن ما قيل فيه لا يفيه حقه.
اما بيليه الانسان فكتب القليل عنه، وهو الرياضي الوحيد تقريبا الذي رفض ان يروج لاعلانات التبغ او الكحول لانه حسب قوله يريد ان يكون قدوة لجميع الرياضيين ومثالا يحتذي به الاطفال، فالمال لم يكن يوما هدف بيليه بالذات وان كانت الشركات تتهافت عليه للتعاقد معه لكن غايته ان يكون سفيرا لكرة القدم التي اعطته الشهرة والمجد فاعطاها اللمسة السحرية المميزة، وعين سفيرا لمنظمة اليونسيكو ليساهم في نشر الثقافة والتعليم في العالم.
ويمتاز بيليه بتواضعه الجم على الرغم من الهالة العظيمة التي احاطت به، فهو يحب الجميع صغارا وكبارا لا يرفض طلبا للتوقيع لاحد المعجبين او اخذ صور تذكارية معهم، وكان همه ان يسعد عشاق اللعبة الذين اتوا لمشاهدة فنه الرفيع وادائه الساحر.
ومارس بيليه كرة القدم ككل برازيلي مع اترابه في الشوارع والازقة، وكانت الكرة عبارة عن لفافات ورق مستديرة تتيح لهم ممارسة رياضتهم المفضلة والسبب بالطبع يعود الى الفقر المدقع الذي كان يعيشه بيليه عندما كان ماسحا للاحذية في احدى ضواحي مدينته لكسب قوته.
وحصل بيليه على اول حذاء له في الحادية عشرة وانضم بعدها الى نادي اتلتيكو في ساو باولو واخذ يصقل موهبته. وخلال احدى المباريات لفت انظار احد مدربي سانتوس اللاعب الشهير فالديمار دي بريتو فضمه الى النادي العريق الذي استمر معه 17 عاما وصل خلالها الى القمة.
لكن طموح بيليه تخطى حدود النادي عندما اختاره مدرب المنتخب انذاك فيتشنتي ميولا للدفاع عن الوان بلاده وكانت اول مباراة دولية له ضد منتخب الارجنتين الغريم اللدود للمنتخب البرازيلي ومنافسه على زعامة الكرة الاميركية الجنوبية.
ومع اقتراب كأس العالم 1958، ضمن بيليه مركزا له ضمن المنتخب المشارك في النهائيات.
وشهدت الدورة تحولا كبيرا في مسار حياته اذ بات اصغر لاعب في العالم يقود منتخب بلاده الى احراز اللقب للمرة الاولى.
ولم يلعب بيليه في المباراتين الاوليين للبرازيل ضد انكلترا والنمسا، لكنه شارك في الثالثة ضد الاتحاد السوفياتي التي انتهت بفوز البرازيل 2-صفر، ثم خاض اول مباراة اساسيا ضد ويلز في ربع النهائي وسجل هدف المباراة الوحيد ليطير بمنتخب بلاده الى نصف النهائي حيث تألق وهز شباك فرنسا 3 مرات لتتأهل البرازيل الى المباراة النهائية.
وفي النهائي،اخرج بيليه كل ما في جعبته من فنون اللعبة وسجل هدفين ضد السويد (5-2) في منتهى الروعة لتظفر البرازيل بالكأس.
وفي عام 1962، دافعت البرازيل عن لقبها بنجاح في تشيلي لكن بيليه لم يلعب سوى مباراة واحدة اثر اصابة بالغة تعرض لها في المباراة ضد السويد بسبب خشونة المدافعين.
وشارك بيليه في كأس العالم عام 1966 التي اقيمت في انكلترا، ولعب المباراة الاولى ضد بلغاريا وسجل هدفا لكنه اصيب بسبب الخشونة المتعمدة من اللاعبين البلغار خصوصا المدافع ييتشيف، وتخلف عن المباراة الثانية التي خسرتها البرازيل امام المجر 1-3، ولعب الثالثة ضد البرتغال ونال نصيبه من الركل والرفس فاصيب مرة ثانية ونقل على حمالة وخرجت معه البرازيل من البطولة بخسارتها الثانية 1-3.
وسيبقى التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1969، يوما مشهودا في حياة بيليه لانه سجل هدفه الالف في تاريخه على ملعب ماراكانا الشهير وامام 120 الف متفرج في مرمى فاسكو دا غاما من ركلة جزاء.
وفي العام 1970، اعلن بيليه رغبته في عدم تمثيل بلاده في نهائيات كأس العالم في المكسيك بسبب الخشونة التي تستهدفه وعدم حماية الحكام للاعبين البارزين من الضرب المتعمد، لكن لم تكن لديه الحيلة للافلات امام الحاح الجمهور البرازيلي حتى ان رئيس الجمهورية انذاك تدخل شخصيا ليعود بيليه عن قراره فرضخ.
ولم يندم بيليه، وقدم اجمل عروضه في اجمل مونديال في التاريخ حيث احرزت البرازيل اللقب للمرة الثالثة واحتفظت بكأس جول ريميه الى الابد.
واعتبر المنتخب البرازيلي عام 1970 ابرز المنتخبات العالمية على مر العصور وضم انذاك ريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وكارلوس البرتو.
وكان لا بد لبيليه ان يعتزل دوليا وهو في اوج عطائه، فاقيمت له مباراة اعتزال على ملعب ماراكانا امام 170 الف متفرج جاؤوا ليشاهدوا سيد الكرة للمرة الاخيرة ضد يوغوسلافيا.
وفي نهاية المباراة وضع تاج من الذهب الخالص على رأس بيليه طاف به ارجاء الملعب حاملا في يده قميصه الرقم 10 وهو يمسح الدموع من عينيه.
وانتقل بيليه بعد ذلك الى الولايات المتحدة ساعيا لنشر اللعبة في بلد لا يعطي كرة القدم اي اهمية، فلعب في صفوف نيويورك كوزموس ضمن الدوري الاميركي الشمالي للمحترفين، كما سعى الى ترويج اللعبة في ميدان التجارة بتعاقده مع شركتي بيبسي كولا وظهر في افلام عدة ابرزهما "الهروب الى النصر" الذي جمعه مع الانكليزي الراحل بوبي مور والارجنتيني اوزفالدو ارديليس.
بيليه في سطور
- ولد في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1940 في تريس كوراكوس (البرازيل)
- الجنسية برازيلي
- الوزن 74 كلغ الطول 70ر1 م
- شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا
- دافع عن الوان سانتوس (1956-1974) كوزموس الاميركي (1975-1977)
- قاد منتخب بلاده الى الفوز ثلاث مرات بكاس العالم اعوام 1958 و1962 و1970 ولم يتمكن من المشاركة بمونديال 1962 بداعي الاصابة
- قاد فريقه سانتوس الى الفوز مرتين بالكاس القارية (انتركونتينونتال) عامي 1962 و1963
- قاد سانتوس الى الفوز بكأس ليبرتادوريس عامي 1961 و1962 وبكأس البرازيل عام 1968
- قاد سانتوس الى الفوز ببطولة ساو باولو 8 مرات في الاعوام 1958 و1960 و1961 و1962 و1964 و1967 و1968 و1974
- احرز 11 مرة لقب افضل هداف في بطولة ساو باولو بين عامي 1957 و1966 ثم في عام 1974
- قاد كوزموس الاميركي الى الفوز ببطولة الولايات المتحدة عام 1977
- خاض 92 مباراة دولية وسجل خلالها 77 هدفا
- خاض 1362 مباراة خلال مسيرته كلاعب وسجل خلالها 1282 هدفا.




روماريو



واجه منتخب البرازيل صعوبة في التأهل لمونديال الولايات المتحدة عام 1994 والفضل يعود الى مهاجمه الفذ روماريو في حجز البطاقة في الرمق الاخير بعد أن سجل هدفي منتخب بلاده في مرمى الاوروغواي في مباراة حاسمة.
وكان المدرب كارلوس البرتو باريرا وضع حدا لغياب روماريو عن المنتخب لمدة سنتين وسط مطالبة الرأي العام والنقاد بضرورة اشراكه في المباراة الاخيرة ضد الاوروغواي نظرا لحاجة البرازيلي الى هداف من الطراز النادر خصوصا بعد اعتزال المهاجم الخطير انطونيو كاريكا.
وكان خلاف نشب بين رماريو والمدرب بسبب طباع اول "الغريبة" ولعدم التزامه في التمارين وتأففه من الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وتصريحه علنا بانه افضل من بيبيتو. لكن المهم ان الطرفين تناسيا الخلاف عندما قاد روماريو منتخب بلاده الى النهائيات بتسجيله الهدفين على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو واثلج صدور مشجعي المنتخب الذين اطلقوا العنان لطبولهم وحناجرهم بعد تسجيله الهدف الاول في الدقيقة 71 قبل ان يضيف الثاني والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة وسط هستيرية في المدرجات.
واعتبر روماريو الذي اختفى امام هجوم الصحافيين المندفعين من كل حدب وصوب للحصول على تصريح منه بعد المباراة، منقذا الشرف الوطني علما بان البرازيليين يعتبرون اي فوز على الاوروغواي بمثابة الثأر لخسارتهم نهائي كأس العالم عام 1950 على ارضهم امام المنتخب ذاته.
وبالعودة الى طباع روماريو يمكن القول بانه حالة نادرة فأما ان يكرهه المدرب الذي يعمل معه او يحبه ويغرقه بالاطراء. ففي ايندهوفن الهولندي حيث لعب من 1989 الى نهاية موسم 1993 عمل مع ثلاثة مدربين هم الهولندي غوس هيدينك (مدرب منتخب كوريا الجنوبية حاليا) والانكليزي بوبي روبسون (مدرب نيوكاسل حاليا) وهانس فيسترهوف. وكانت علاقة اللاعب مع كل مدرب مختلفة لكنه عندما يواجه مشاكل ويجد نفسه خارج التشكيلة يثبت قدراته الخارقة في اول مباراة يلعبها ما يدفع المدرب الى التفكير جديا قبل استبعاده. واهداف النجم البرازيلي ال125 في صفوف ايندهوفن في مدى خمسة مواسم كافية وخير برهان للدفاع عن موقفه.
ثمة هدافون كثيرون في ملاعب العالم، لكن روماريو يتميز عن الاخرين بنوعية الاهداف التي يسجلها، فهو يداعب الكرة بقدمية بنعومة نادرة حتى يهيأ للمرء بانه مجهز بمغناطيس يجذبها صوبهن ولا تخلو جعبته من الحيل الاستعراضية التي تشعل المدرجات وتحير خصومه.
بدأ روماريو اللعب في الشوارع مثل غالبية البرازيليين الفقراء، وكان يدخر المال القليل الذي يجنيه من تنظيف زجاج السيارات على تقاطع الطرق لشراء تذكرة دخول حضور المباريات. وقد سجله والده عندما بلغ السادسة عشرة في اولاريا احد الاندية المحلية وسرعان ما انتقل الى فاسكو دا غاما الذي يتمتع بثاني اكبر قاعدة جماهيرية في ريو دي جانيرو بعد فلامينغو. وقد اكتشفه مسؤولو النادي عندما سجل اربعة اهداف في مرمى فريقهم! وتوج هدافا للفريق عامي 1986 و88 وتركه بعدما سجل 73 هدفا في 123 مباراة.
ويتمتع روماريو برد فعل سريع اذ تراه اول من يصل الى كرة مرتدة كما ان بساطة حركاته وخفة لمساته تدفعان المشاهد الى الاعتقاد بانه امام بهلوان لا امام لاعب كرة قدم.
وكان بروزه على الصعيد الدولي خلال اولمبياد سيول اذ تمكن من تسجيل 7 اهداف توج بها هدافا لكنه اكتفى بالميدالية الفضية بعد خسارة منتخب بلاده امام الاتحاد السوفياتي 1-2 في النهائي.
وبعد تألقه في صفوف المنتخب الاولمبي حجز مقعده مع المنتخب الاول وكان كوبا اميركا عام 1989 علىالابواب وهي فرصة لابراز مواهبه امام الجمهور المحلي اذ استضافت البرازيل البطولة ولم يخيب روماريو الامال المعقودة عليه وقاد المنتخب الى الفوز علما بان لقب الهداف كان من نصيب زميله في خط الهجوم بيبيتو.
وبعد هذه الانتصارات بدأ حلم الفوز بكأس العالم عام 1990 في ايطاليا وذلك للمرة الاولى منذ عام 1970، يدغدغ مخيلة المنتخب الذهبي والاخضر والشعب البرازيلي، لكن الحلم تلاشى علىايدي الخصم "التاريخي" الارجنتين في الدور الثاني على الرغم من سيطرة البرازيل شبه المطلقة وقد اكتفى روماريو بلعب 65 دقيقة فقط لان المدرب سيباستياو لاتزاروني فضل بيبيتو وكاريكا عليه.
في هذه الاثناء كان روماريو يتألق في صفوف ايندهوفن وقاده الى احراز اللقب اعوام 89 و90 و91 وكأس هولندا مرتين عامي 1989 و90، وتوج هدافا للدوري 3 مرات ايضا اعوام 1989 و90 و91.
وبعد اثبات وجوده في هولندا بات عليه ان يجد تحديا جديدا، وانهالت عليه العروض من اندية اوروبية كثيرة لكن بعض المدربين تخوفوا من مزاجيته، بيد ان الهولندي يوهان كرويف مدرب برشلونة الاسباني لم يتردد في التعاقد معه مقابل مبلغ بلغ اربعة ملايين دولار. وتمكن روماريو من تسجيل 14 هدفا في تسع مباريات ودية مع الفريق الكاتالوني وحافظ على شهيته في دك مرمى الخصوم في المراحل الاولى من الدوري وسجل 3 اهداف في مرمى ريال سوسييداد في المرحلة الاولى.
ولم يمر وقت طويل على وجوده في برشلونة حتى بدأ كرويف بتوجيه الاطراء الى نجمه الجديد وقال "كل مرة اشاهد فيها روماريو يبهرني اكثر، انه لاعب فنان في زمن القوة وهذا عامل اساسي في نجاحه".
وشكلت الاشهر السابقة لانطلاق مونديال 1994 مرحلة تحديات لروماريو لانه كان مدعوا الى قيادة فريق برشلونة الى الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي ومحاولة اعادة كأس ابطال الاندية الاوروبية الى خزائنه التي احرزها عام 1992.
وكان روماريو احد الركائز الاساسية للمنتخب البرازيلي في النهائيات ونجح في تسجيل اول اهداف منتخب بلاده في مرمى روسيا بلعبة ذكية مستثمرا ركلة ركنية رفعها قائد المنتخب راي.
وفي المباراة الثانية ضد الكاميرون عزز رصيده من الاهداف بتسجيله هدفا رائعا، واضاف الثالث في مرمى السويد في نهاية الدور الاول.
وغاب روماريو عن التهديف في الدور الثاني امام الولايات المتحدة، لكنه عاد وسجل هدفا جميلا امام هولندا فتح ابواب نصف النهائي امام منتخب بلاده وضرب موعدا للسويد مرة جديدة.
ولعبت السويد بطريقة دفاعية بحتة في نصف النهائي واستعانت بثمانية لاعبين في خط الدفاع لوقف زحف المنتخب البرازيلي ونجحت في ذلك حتى الدقيقة 80 عندما طار روماريو فوق الجميع ليسجل برأسه هدف المباراة الوحيد وطار بمنتخب بلاده الى النهائي للمرة الاولى منذ عام 1970.
والتقى المنتخب البرازيلي بنظيره الايطالي في النهائي في اعادة لنهائي عام 1970 الذي شهد فوزا كبيرا للبرازيل 4-1 بقيادة بيليه وريفيلينيو وكارلوس البرتو.
بيد ان التعادل السلبي كان سيد الموقف في الوقتين الاضافي والاصلي في نهائي مونديال 1994 قبل ان يبتسم الحظ للبرازيل بركلات الترجيح لتحرز اللقب للمرة الرابعة وتنفرد بالرقم القياسي الذي كانت تتقاسمه مع ايطاليا بالذات. واختير روماريو افضل لاعب في الدورة لكنه اخفق في احتلال صدارة ترتيب الهدافين برصيد 5 اهداف بفارق هدف واحد عن البلغاري خريستو ستويتشكوف والروسي اوليغ سالينكو.
يذكر ان روماريو بات ثالث افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده بعد تسجيله 4 اهداف في المباراة التي اكتسحت فيها البرازيل مضيفتها فنزويلا صفر-6 في الجولة التاسعة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وبلغ مجموع الاهداف التي سجلها حتى الان مع المنتخب 66 هدفا مقابل 67 لزيكو و95 للنجم الشهير بيليه.
ولم يشارك روماريو في مونديال فرنسا 98، مع انه كان ضمن التشكيلة الاساسية التي سافرت الى فرنسا قبل ان يتم استبعاده بداعي الاصابة غير ان النجم البرازيلي نفى ذلك بشدة.
روماريو في سطور:
الاسم: دو سوزا فارياس روماريو
ولد في 29 كانون الثاني/يناير 1966
القامة: 69ر1 متر
الوزن: 72 كيلوغرام
انديته:
فاسكو دا غما وفلامينغو وايندهوفن الهولندي وبرشلونة وفالنسيا الاسبانيين.
انجازاته:
ثالث افضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل برصيد 66 هدفا
1988: بطل البرازيل
1989: بطل هولندا
كأس هولندا
هداف الدوري الهولندي
1990: بطل هولندا
كأس هولندا
هداف الدوري الهولندي
1991: بطل هولندا
هداف الدوري الهولندي
أحسن لاعب في اوروبا
1994: بطل العالم
بطل اسبانيا
1996: بطل ريو دي جانيرو
2001: بطل ريو دي جانيرو وساوباولو




زيكو



عرف زيكو بلقب "بيليه الابيض"، وبرغم انزعاجه من هذه التسمية الا انها بقيت لاصقة به حتى اخر مشواره، وكان اول لاعب غير ملون يبرز في صفوف المنتخب الذهبي، حتى صار قائده، ونجمه الاول.
ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو، من مواليد 3 اذار/مارس 1953 في احد شوارع الطبقة العاملة، في كوينتينيو، ضواحي ريو دي جانيرو، والداه من المهاجرين، ابوه برتغالي وامه ايطالية.
وارثور لم يكن كبقية نجوم البرازيل الذين برزوا على الساحة العالمية، فلون بشرته ابيض اوروبي، ولم يكن يمارس لعبته المفضلة في شوارع ريو كأقرانه، فكان حالة خاصة في تاريخ كرة القدم في هذا البلد الذي يعشق هذه الرياضة الى حد الجنون.
اكتشف الكرة، وبدأ ممارستها كالاطفال الاوروبيين، حيث لعب منذ البداية على ملاعب حقيقية، وداخل قاعات مغطاة، وفيها تعلم المبادىء الاولى لفنيات الكرة، حيث يتطلب اللعب فيها امتلاك مهارات عالية وتحكم كبير.
وفي سن الرابعة عشرة، انضم الى مدرسة كرة القدم التابعة لنادي فلامينغو، وكان حلم الفتى الاول هو اللعب في صفوف الفريق الاول، غير انه كان يفكر دوما في بنيته النحيفة وافتقاره للقوة البدنية التي راى فيها العائق الاول امام تحقيق حلمه برغم امتلاكه الموهبة والفنيات العالية.
ولانه كان يعرف نقطة ضعفه، فقد واظب على العمل بجد من اجل كسب اللياقة والقوة البدنيتين اللازمتين وتمكن من زيادة وزنه 20 كلغ وطوله 15 سنتيمترا وصار يملك عضلات قوية برغم قصر قامته.
ومن العام 1974، صار نجم نادي فلامينغو وأسف البعض حينذاك لعدم ضمه الى تشكيلة المنتخب التي شاركت في مونديال المانيا والتي فشلت في الحفاظ على صورة منتخب الاحلام المتوج باللقب العالمي في المكسيك 1970.
وفي عام 1976، سجل زيكو 63 هدفا في 70 مباراة، وفي العام التالي لعب 56 مباراة وسجل 48 هدفا فبرز كافضل الهدافين في الدوري واحد ابرع المراوغين كذلك.
وقبل مونديال الارجنتين 1978 حيث كان ينتظر بروزه وتألقه، بدأت العروض تنهال على هذا اللاعب، واراد ريال مدريد ضمه في صيف العام 1976.
غير ان مونديال الارجنتين الذي كان ينتظره زيكو بشوق تحول الى كابوس له وللمنتخب الذهبي معا، فبرغم احتلال البرازيل المركز الثالث بدون اي هزيمة، الا ان العروض كانت باهتة، ولم يقدم زيكو ما كان ينتظر منه، بسبب الانضباط التكتيكي الذي فرضه المدرب على اللاعبين، مما حد من تحركاتهم، ولم يستطيعوا اظهار فنياتهم ومواهبهم، خاصة وأن اللاعب البرازيلي يحب الحرية في اللعب حتى يبدع.
وعلق زيكو على ذلك قائلا "كنا مجمدين، غياب الحرية حرمنا من الابداع، قيل انني خيبة هذا المونديال، لكن الخيبة كانت من كل المنتخب الذي تشتت".
ولعب "بيليه الابيض" مباراة واحدة كاملة، ثم احتفظ به المدرب على مقاعد الاحتياط، وكان يستعمله كورقة الفريق الرابحة "جوكر" في اخر كل مباراة.
وبعد المونديال كان على زيكو العمل بجد لمحو المستوى الهزيل الذي ظهر به، حيث قال "احسست بعد انتهاء منافسات كاس العالم، بالبداية من الصفر". وكانت البداية مع فلامينغو، الذي بسط سيطرته على المنافسات في البرازيل وفي اميركا الجنوبية.
ثم لمع زيكو ضمن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب تيلي سانتانا الذي اعاد للتشكيلة تناسقها وبريقها، عكستها النتائج الجيدة التي حققها في جولته الاوروبية ربيع عام 1981، ففاز على انكلترا والمانيا ثم على فرنسا، وتمكن زيكو في هذه المباراة من تسجل هدفه ال500.
وبهذه النتائج وهذا المستوى تحرر زيكو ومعه تشكيلة المنتخب من العقدة، غير انه بقي عليهم اثبات ذلك في منافسات كاس العالم صيف 1982 في اسبانيا.
وفي الدور الاول ادى نجوم البرازيل ثلاث مباريات من الطراز العالي وفازوا على كل من الاتحاد السوفياتي (2-1) واسكتلندا (4-1) ونيوزيلندا (4-صفر)، وكان زيكو سجل هدفا رائعا من ركلة حرة في المباراة الثانية، وفي المباراة الثالثة سجل احد اجمل الاهداف في هذه البطولة بتسديدة اكروباتية لكرة طائرة.
وقاد الرباعي الذهبي المكون من سيريزو وفالكاو وزيكو وسقراط المنتخب البرازيلي الى الدور الثاني وفيه واجه نظيره الارجنتيني حامل اللقب في مباراة صعبة تمكن فيها زيكو من تسجيل هدف منتخبه الاول وفتح الطريق لزملائه للفوز (3-1)، قبل ان يخرج مصابا بعد تلقيه ضربة من باساريللا.
وفي المباراة الثانية من هذا الدور التي كانت الافضل في تاريخ كأس العالم وجمعت البرازيل وايطاليا، وبرغم ان كل التكهنات كانت تصب في مصلحة رجال سانتانا، الا ان هداف ايطاليا باولو روسي قلب كل الموازين وسجل ثلاثية قاتلة مقابل هدفين، وانهى مشوار افضل منتخب في المونديال واقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي الذي خطفه الايطاليون على حساب الالمان.
وبعد المونديال، نجح مدير نادي اودينيزي الايطالي في اقناع زيكو بالانضمام الى فريقه الذي كان يعتبر ظاهرة الدوري الايطالي تلك السنة حيث كان يحتل المركز الثالث، والتحق بيليه الابيض بالنادي الايطالي في منتصف الموسم، غير ان الحظ لم يسعفه وتعرض لتمزق عضلي في فخذه وغاب عن الفريق لعدة مباريات ما جعل نتائجه تتأثر بغياب النجم البرازيلي، وفي نهاية الصيف اصيب باصابة اخرى، ولما عاد الى الميادين ثانية وفي وقت مبكر دون ان يشفى نهائيا من اصابته السابقة تعرض لاصابة اخطر، جعلته يقرر العودة الى البرازيل وبطريقة غير قانونية دون ان ينهي عقده مع ناديه الايطالي.
في نهاية مشواره، جدد زيكو العهد مع المنتخب في مونديال المكسيك 1986، ولم يلعب الا قليلا قبل ان يعود الى فلامينغو للاهتمام بالفئات الصغرى لعله يظفر بالعصفور النادر الذي يمكنه خلافة بيليه.
- الاسم: ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو
- تاريخ الميلاد: 3 اذار/مارس 1953
- الاندية: فلامينغو البرازيلي واودينيزي الايطالي
- المباريات الدولية: 89، والاهداف 66
- الانجازات:
1974: بطل ريو دي جانيرو
1978: بطل ريو دي جانيرو
1979: بطل ريو دي جانيرو
1980: كأس ليبيرتادوريس
بطل البرازيل
1981: الكأس القارية
بطل البرازيل
بطل ريو دي جانيرو
1983: بطل البرازيل
1986: بطل ريو دي جانيرو
1987: بطل البرازيل




سقراط



فضل الاهتمام بدراسته اولا ونال شهادته في طب الاطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع ان يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخرا الا انه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته، انه البرازيلي سقراط "الفيلسوف" حقا.
وكان سقراط يميل الى امتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولانه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الايطالي، الذي وصل اليه عام 1984 مع فيورنيتا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الاندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل ان يعود أدراجه الى البرازيل.
وهناك وضع امام امتحان اخر، كان سياسيا هذه المرة بسبب نظام الحكم الديكتاتوري في البلد، وكان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديموقراطية، وقاد مسيرة "دمقرطة" نادي كورينثيانز الذي كان يلعب معه. وقال "بقيت في ميدان كرة القدم فقط من اجل اخذ الوزن السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده العسكر".
ولم يكن هناك من يستطيع الكلام بهذه الصراحة وعلى الملأ، الا "الفيلسوف" ابن أحد العائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة، وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الاطفال عام 1979، ثم عاد الى الميدان الذي عشقه منذ الصغر.
وكان هذا اللاعب العملاق (92ر1 م) ذو الارجل الطويلة قادرا على فعل كل شىء، فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه احد، وكذلك تسجيل الاهداف، وتمكن من تسجيل 168 هدفا في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه الى التربع على عرش الكرة في اميركا الجنوبية.
وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.
وبدأ سقراط مشواره مع المنتخب في 23 اب/اغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الارجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ما هو حاجة.
وفي نهائيات كأس العالم 1982 في اسبانيا، كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، الا أن المنتخب الايطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم.
وكانت مباراتهم امام الاتحاد السوفياتي احدى أفض المباريات في هذا المونديال، حيث تمكن السوفيات من التقدم بهدف، وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة قبل أن يضيف ايدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الاخيرة.
وفي عام 1984 قبل هذا الرجل الغريب -الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس- الانتقال الى ايطاليا للعب في صفوف فيورنتينا، وفور وصوله الى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة الى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو.
شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك، والتي أخرجت فيها فرنسا البرازيل، من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر احدى أفضل المباريات في القرن الماضي.
وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان/ابريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة واخلاص بعيدا عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة.
- الاسم: سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا سقراط
- تاريخ الميلاد: 9 شباط/فبراير 1954
- الأندية: كورينثيانز وفيورنتينا الايطالي وفلامينغو
- المباريات الدولية: 58
- الانجازات:
1981: بطل البرازيل






فافا




رغم مرور أكثر من 40 عاما على اول تتويج له بكأس العالم برفقة منتخب البرازيل لا زال اسم فافا مدون باحرف ذهبية في اللائحة الشرفية لكؤوس العالم برفقة مواطنه الاسطورة بيليه بفوزهما مرتين باللقب العالمي، كما انهما الى جانب الالماني بول برايتنر الوحيدان اللذان سجلا هدفا على الاقل في مباراتين نهائيتين مختلفتين.
وتوج فافا هدافا في تشيلي 62 برصيد اربعة اهداف وصار احد اللاعبين النادرين الذين توجوا مرتين بالكأس العالمية ومرة هدافا.
وحقق فافا رغم المباريات الدولية القليلة التي لعبها (19 مباراة دولية) مع منتخب البرازيل مشوارا لامعا وشارك مرتين مع المنتخب الذهبي في نهائيات كأس العالم سجل في الاولى خمسة اهداف وساهم بقوة في نيل منتخب بلاده اللقب وفي الثانية اربعة اهداف وتوج هدافا للمونديال ونالت البرازيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وترك فافا بصماته واضحة في اول مشاركة له في كاس العالم، التي كانت في البرازيل عام 1958، وقاد منتخب بلاده في مباراة الاتحاد السوفياتي سابقا وسجل هدفين منح بهما الفوز للبرازيل، وعاد في مباراة الدور نصف النهائي امام فرنسا وسجل هدفا من اهداف منتخب بلاده الخمسة مقابل هدفين.
ولم يتوقف عطاء فافا في هذا المونديال عند هذا الحد فكان احد نجوم المباراة النهائية امام السويد التي تقدمت في البداية بهدف، غير ان فافا ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف هدفا ثانيا وسجل ماريو زاغالو هدفا واكتشاف هذا المونديال الجوهرة السوداء بيلي الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما هدفين بدوره وفازت البرازيل (5-2)، وتوجت بالتالي بالكأس للمرة الاولى.
وشارك فافا بعد اربع سنوات في مونديال تشيلي 1962، وكان احد اللاعبين الاساسيين لتشكيلة المدرب ايموري موريرا التي كانت تسعى لتاكيد احقيتها باللقب في النسخة السابقة.
وعجز فافا في البداية عن الوصول الى المرمى، وانتظر حتى مباراة الدور ربع النهائي امام انكلترا بقيادة نجومها بوبي تشارلتون وبوبي مور وغيرهما، وسجل غارينشا هدف السباق لابطال العالم قبل ان يدرك الانكليز التعادل بواسطة هاتشينز، غير ان فافا اعاد التقدم الى منتخب بلاده بتسجيله اول هدف له في هذا المونديال والثاني للبرازيل التي انهت المباراة بفوزها (3-1) بعد ان اضاف غارينشا هدفا ثالثا.
وتمكن فافا مباراة الدور نصف النهائي امام تشيلي من تسجيل هدفين ساهم بهما في منح الفوز لمنتخب بلاده (4-2) وبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
ولعبت البرازيل النهائي امام تشيكوسلوفاكيا التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة مازوبوست غير ان اماريلدو ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف زيتو هدفا ثانيا، قبل ان يسجل فافا هدف الاطمئنان الثالث لمنتخب بلاده والرابع له في هذا المونديال، فتوجت البرازيل بالكأس للمرة الثانية على التوالي ونال فافا لقب هداف المونديال وصار احد اللاعبين القلائل

الذين يفوزون بالكأس مرتين متتاليتين بل ويسجل في نهائيين لبطولتين مختلفتين.
وبين موندياليي 58 في البرازيل و 62 في تشيلي لعب فافا في اسبانيا في صفوف اتليتيكو كدريد حيث فاز معه مرتين متتاليتين بالكأس المحلية (1960 و1961)، وعند عودته الى البرازيل لعب في بالميراس احد اكبر اندية مقاطعة ساو باولو ثم انتقل الى اميركا المكسيكي ومنه الى سان دييغو الاميركي خلال الموسم 1965-1966.
وكانت بداية فافا في ريسيفي البرازيل كلاعب وسط لفترة قصيرة انتقل بعدها الى فاسكو دا غاما الشهير ونال معه لقب بطولة ريو دي جانيرو عامي 1956 و1958.
والتحق فافا بالمنتخب الاولمبي وهو في الثامنة عشرة وشارك في اولمبياد هلسنكي 52، غير ان المنتخب الذهبي لم يتمكن من الصعود الى منصة التتويج، وانتظر حتى العام 1958 ليحمل الوان المنتخب الاول في نهائيات كأس العالم في السويد.
وبعد مشوار لامع وسجل زاخر بالانتصارات رحل فافا عن هذا العالم في 19 كانون الثاني/يناير 2002 عن عمر يناهز الثامنة والستين.
بطاقة فنية:
الاسم: ايفالدو نيتو ازيديو "فافا"
مولود في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1934
توفي في 19 كانون الثاني/يناير 2002
الاندية: ريسيفي وفاسكو دا غاما البرازيليين واتلتيكو مدريد الاسباني وبالميراس البرازيلي واميركا المكسيكي وسان دييغو الاميركي
شارك في 19 مباراة دولية
الانجازات:
1956: بطل ولاية ريو دي جانيرو
1958: بطل ولاية ريو دي جانيرو
بطل العالم
1960: كأس اسبانيا
1961: كأس اسبانيا
1962: بطل العالم
1963: بطل ولاية ساو باولو






أديمير



يعتبره الاختصاصيون من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية منذ اللاعب الاسطورة ليونيداس، فاديمير كان يملك قوة بدنية خارقة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته لم تكن توحي بذلك.
ويملك اديمير سرعة رهيبة تعتبر نقطة قوته اضافة الى مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافا لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.
ولد ماركيز دي مينزس اديمير في 11 اب/اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو دا غاما الشهير عام 1942 ولعب معه حتى العام 1946 ثم انتقل الى فلوميننسي لموسم واحد فقط قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل معه المشوار.
وبرغم قوة تسديداته بالقدمين واتقانه للتهديف الا ان ذلك لم يشفع للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروغواي امام حوالي 200 الف مشجعا برازيليا اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة (1-2).
وكان اديمير اثقل مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده (7-1)، وفي هذه المباراة اظهر المهاجم البرازيلي صفات هجومية نادرة تنوعت بين المراوغات الجميلة والانطلاقات السريعة التي اذهلت مدافعي المنتخب السويدي اضافة الى التسديدات القوية وطبعا الاهداف النادرة.
ولانه يملك تسديدات رهيبة لقب ب"الديناميت" ومن هذه التسديدات بالقدمين سجل عشرات الاهداف للمنتخب البرازيلي وللاندية التي لعب لها.
وشكل اديمير مع زيزينيو وجايير ثلاثيا رهيبا في هجوم المنتخب البرازيلي لطالما ارعب مدافعي المنتخبات المنافسة، لكنه فشل في نهائيات كأس العالم 1950 في اهداء اللقب الحلم الى ملايين مشجعيه.
ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داغاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة.
لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 كانون الثاني/ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا (3-صفر)، وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوما من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا (2-صفر).
ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كاس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة، ومع بداية افول نجم اديمير وزملائه في المنتخب بدأت يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار.
وبعد ان وضع حدا لمشواره الرياضي كلاعب بقي وفيا لفاسكو دا غاما وأشرف عليه لفترة قصيرة دون ان يوفق في مهمة التدريب.
وفي 11 ايار/مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولا زالت تفتخر بهم حتى الان.
- بطاقة فنية
الاسم: دو منزس ماركس اديمير
ولد في 11 اب/اغسطس 1922
توفي في 11 ايار/مايو 1996
الاندية: فاسكو داغاما وفلوميننسي
الانجازات:
لعب 39 مباراة دولية وسجل 31 هدفا
1950: هداف المونديال برصيد 9 اهداف




ليونيداس



إذا كان الشارع البرازيلي او بلد الفنانين كما يسميه البعض اخرج الاف النجوم الكروية التي تركت بصماتها واضحة على تاريخ الكرة العالمية، فانه يبقى يفخر دائما بثلاثي ذهبي على مدى ثلاث فترات زمنية منفصلة.
فعندما تذكر الكرة البرازيلية يتبادر الى الذهن مباشرة الاسطورة بيليه ثم البرازيلي الالماني الاصل ارتور فريدنرايخ وطبعا الجوهرة السوداء ليونيداس في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
ولعل العوامل السياسية في تلك الفترة كانت من الاسباب الاساسية التي جعلت اسم هذا اللاعب الفنان يغيب بنفس السرعة التي ظهر بها، ولم يبق في ذاكرة العالم تقريبا اي صورة عنه.
لكن وبرغم هذه العوامل، وبرغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها ليونيداس على الملاعب، الا انه ترك اسمه خالدا في تاريخ اللعبة الشعبية الاولى في العالم، بما قدمه من مردود ابهر المتتبعين في تلك الفترة، خاصة في مونديال فرنسا 1938.
وصار ليونيداس اسطورة البرازيليين، ولا يزال الاجداد يقصون مغامراته للاحفاد، ويحكون قصة جوهرة سوداء قفز عاليا وبتسديدة اكروباتية نادرة اسكن الكرة في الشباك، ويختمون قصصهم بذكر اسم هذا الفنان الذي كان اول من اكتشف هذه التسديدة، فصار يلقب بالجوهرة السوداء قبل ان يكتشف "بيليه" الميادين الخضراء وجاذبيتها.
انضم الى اقوى الاندية في البرازيل مثل بوتافوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما ثم ناسيونال مونتيفيديو الاوروغوياني.
فنيات ليونيداس ومواهبه الخارقة في ميدان الكرة جعلت منه مثالا يقتدى به في بلد تعتبر فيه رياضة كرة القدم، ليس لعبة شعبية فقط بل ديانة، فسطع نجمه وامتلك قلوب الجماهير التي عشقته وبقيت صورته لاصقة في اذهانهم وسار على خطاه النجم الكبير بيليه.
انضم الى المنتخب الوطني وهو في سن الثامنة عشرة في عام 1931، وخلال مباراة امام الاوروغواي سجل ليونيداس هدفين، فتحا له الطريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1934 في ايطاليا، غير ان المنتخب الذهبي خيب امال مناصريه وخرج من الباب الضيق للمنافسة في دورها ثمن النهائي على يد اسبانيا (1-3).
وكان لزاما على عشاق المنتخب البرازيلي انتظار اربعة اعوام لرؤية نجومهم في نهائيات فرنسا 1938، وهنا انفجرت موهبة الجوهرة السوداء، واظهر امكانياته العالية فابهر المتتبعين بما يملكه من قدرات.
وبعد ان تجاوز البرازيليون الدور الاول التقوا في ثمن النهائي نظرائهم البولنديين، وكانت هذه المباراة تاريخية لليونيداس الذي تمكن من تسجيل هدفين في الوقت الرسمي وسمح لمنتخب بلاده بالتقدم.
غير ان المنتخب البولندي وفي عز الفرحة البرازيلية تمكن من ادراك التعادل ليلعب المنتخبان وقتا اضافيا دخله ليونيداس حافيا بعد ان سئم انتعال الاحذية الرياضية التي كانت ثقيلة في ذلك الوقت، قبل ان يتنبه الحكم لذلك ويأمر اللاعب البرازيلي بانتعالها. وبارادة فولاذية، ممزوجة بالفنيات العالية، والمهارات الخارقة تمكن نجم البرازيل الاول من قيادة منتخب بلاده الى الفوز 6-5 بعد ان سجل هدفا اخر في مرمى بولندا، فقال الاختصاصيون ان ليونيداس هو الذي فاز على المنتخب المنافس.
واقترنت هذه المباراة التاريخية باسم ليونيداس الذي ابلى البلاء الحسن، وابان عن ارادة قوية، وامكانيات بدنية وفنية عالية.
في الدور ربع النهائي، واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي في بوردو، وبرغم طرد الحكم للاعبين برازيليين الا ان ذلك لم يمنع المنتخب الذهبي من الصمود، وكان ليونيداس طبعا هو قائد الجوقة وافتتح باب التسجيل لفريقه، غير ان المنتخب التشيكوسلوفاكي تمكن من التعديل، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، فكان لزاما اعادتها في اليوم التالي.
وفي المباراة المعادة اعاد ليونيداس الكرة وسجل هدف التقدم لمنتخب بلاده الذي انهى اللقاء في مصلحته 2-1، وتاهل الى الدور نصف النهائي.
في هذا الدور التقت البرازيل منتخب ايطاليا، ولان المدرب البرازيلي آديمار بيمونتا استخف قليلا بامكانيات المنتخب المنافس، وكان تقريبا ضامنا التاهل، اراد ان يريح نجم المنتخب الاول ليونيداس، والاحتفاظ به للمباراة النهائية.
غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفن فناني السامبا، وتمكن المنتخب الايطالي من قلب كل التكهنات، وقضى على احلام لاعبي وجمهور المنتخب البرازيلي بفوزه عليه 2-1.
المدرب الايطالي بوتزو قالها صراحة بعد اللقاء "كان مستحيل على منتخبي "الفوز في هذا اللقاء لو لعب ليونيداس".
واكتفت البرازيل بالمركز الثالث بعد فوزها على السويد 4-2، وتمكن ليونيداس من تسجيل هدفين، وتوج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف.
غير ان اندلاع الحرب العالمية الثانية حرمت الجماهير من فنيات هذا اللاعب، الذي بقيت ابداعاته محصورة داخل البرازيل حيث تذوق كل الالقاب المحلية حتى منتصف الاربعينات.
وبعد ان قاد مشوارا رائعا كلاعب تفرغ بعد اعتزاله للصحافة الرياضية، قبل ان ينتهي به المطاف داخل دار للعجزة بالقرب من ساو باولو، ولا يزال حتى الان يفتخر بمشواره الرائع.

بطاقة فنية
الاسم: ليونيداس داسيلفا
ولد في 8 تشرين الاول/اكتوبر 1913
الاندية: بوتفوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما وناسيونال
25 مباراة دولية سجل 25 هدفا
الانجازات:
8 مرات بطل البرازيل
هداف كاس العالم 1938 في فرنسا



































اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05/07/2007, 03:55 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/08/2006
مشاركات: 77
تكملة الجزء الثاني من نجوم السامبا البرازيلية

fficeffice" />
زيكو



عرف زيكو بلقب "بيليه الابيض"، وبرغم انزعاجه من هذه التسمية الا انها بقيت لاصقة به حتى اخر مشواره، وكان اول لاعب غير ملون يبرز في صفوف المنتخب الذهبي، حتى صار قائده، ونجمه الاول.
ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو، من مواليد 3 اذار/مارس 1953 في احد شوارع الطبقة العاملة، في كوينتينيو، ضواحي ريو دي جانيرو، والداه من المهاجرين، ابوه برتغالي وامه ايطالية.
وارثور لم يكن كبقية نجوم البرازيل الذين برزوا على الساحة العالمية، فلون بشرته ابيض اوروبي، ولم يكن يمارس لعبته المفضلة في شوارع ريو كأقرانه، فكان حالة خاصة في تاريخ كرة القدم في هذا البلد الذي يعشق هذه الرياضة الى حد الجنون.
اكتشف الكرة، وبدأ ممارستها كالاطفال الاوروبيين، حيث لعب منذ البداية على ملاعب حقيقية، وداخل قاعات مغطاة، وفيها تعلم المبادىء الاولى لفنيات الكرة، حيث يتطلب اللعب فيها امتلاك مهارات عالية وتحكم كبير.
وفي سن الرابعة عشرة، انضم الى مدرسة كرة القدم التابعة لنادي فلامينغو، وكان حلم الفتى الاول هو اللعب في صفوف الفريق الاول، غير انه كان يفكر دوما في بنيته النحيفة وافتقاره للقوة البدنية التي راى فيها العائق الاول امام تحقيق حلمه برغم امتلاكه الموهبة والفنيات العالية.
ولانه كان يعرف نقطة ضعفه، فقد واظب على العمل بجد من اجل كسب اللياقة والقوة البدنيتين اللازمتين وتمكن من زيادة وزنه 20 كلغ وطوله 15 سنتيمترا وصار يملك عضلات قوية برغم قصر قامته.
ومن العام 1974، صار نجم نادي فلامينغو وأسف البعض حينذاك لعدم ضمه الى تشكيلة المنتخب التي شاركت في مونديال المانيا والتي فشلت في الحفاظ على صورة منتخب الاحلام المتوج باللقب العالمي في المكسيك 1970.
وفي عام 1976، سجل زيكو 63 هدفا في 70 مباراة، وفي العام التالي لعب 56 مباراة وسجل 48 هدفا فبرز كافضل الهدافين في الدوري واحد ابرع المراوغين كذلك.
وقبل مونديال الارجنتين 1978 حيث كان ينتظر بروزه وتألقه، بدأت العروض تنهال على هذا اللاعب، واراد ريال مدريد ضمه في صيف العام 1976.
غير ان مونديال الارجنتين الذي كان ينتظره زيكو بشوق تحول الى كابوس له وللمنتخب الذهبي معا، فبرغم احتلال البرازيل المركز الثالث بدون اي هزيمة، الا ان العروض كانت باهتة، ولم يقدم زيكو ما كان ينتظر منه، بسبب الانضباط التكتيكي الذي فرضه المدرب على اللاعبين، مما حد من تحركاتهم، ولم يستطيعوا اظهار فنياتهم ومواهبهم، خاصة وأن اللاعب البرازيلي يحب الحرية في اللعب حتى يبدع.
وعلق زيكو على ذلك قائلا "كنا مجمدين، غياب الحرية حرمنا من الابداع، قيل انني خيبة هذا المونديال، لكن الخيبة كانت من كل المنتخب الذي تشتت".
ولعب "بيليه الابيض" مباراة واحدة كاملة، ثم احتفظ به المدرب على مقاعد الاحتياط، وكان يستعمله كورقة الفريق الرابحة "جوكر" في اخر كل مباراة.
وبعد المونديال كان على زيكو العمل بجد لمحو المستوى الهزيل الذي ظهر به، حيث قال "احسست بعد انتهاء منافسات كاس العالم، بالبداية من الصفر". وكانت البداية مع فلامينغو، الذي بسط سيطرته على المنافسات في البرازيل وفي اميركا الجنوبية.
ثم لمع زيكو ضمن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب تيلي سانتانا الذي اعاد للتشكيلة تناسقها وبريقها، عكستها النتائج الجيدة التي حققها في جولته الاوروبية ربيع عام 1981، ففاز على انكلترا والمانيا ثم على فرنسا، وتمكن زيكو في هذه المباراة من تسجل هدفه ال500.
وبهذه النتائج وهذا المستوى تحرر زيكو ومعه تشكيلة المنتخب من العقدة، غير انه بقي عليهم اثبات ذلك في منافسات كاس العالم صيف 1982 في اسبانيا.
وفي الدور الاول ادى نجوم البرازيل ثلاث مباريات من الطراز العالي وفازوا على كل من الاتحاد السوفياتي (2-1) واسكتلندا (4-1) ونيوزيلندا (4-صفر)، وكان زيكو سجل هدفا رائعا من ركلة حرة في المباراة الثانية، وفي المباراة الثالثة سجل احد اجمل الاهداف في هذه البطولة بتسديدة اكروباتية لكرة طائرة.
وقاد الرباعي الذهبي المكون من سيريزو وفالكاو وزيكو وسقراط المنتخب البرازيلي الى الدور الثاني وفيه واجه نظيره الارجنتيني حامل اللقب في مباراة صعبة تمكن فيها زيكو من تسجيل هدف منتخبه الاول وفتح الطريق لزملائه للفوز (3-1)، قبل ان يخرج مصابا بعد تلقيه ضربة من باساريللا.
وفي المباراة الثانية من هذا الدور التي كانت الافضل في تاريخ كأس العالم وجمعت البرازيل وايطاليا، وبرغم ان كل التكهنات كانت تصب في مصلحة رجال سانتانا، الا ان هداف ايطاليا باولو روسي قلب كل الموازين وسجل ثلاثية قاتلة مقابل هدفين، وانهى مشوار افضل منتخب في المونديال واقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي الذي خطفه الايطاليون على حساب الالمان.
وبعد المونديال، نجح مدير نادي اودينيزي الايطالي في اقناع زيكو بالانضمام الى فريقه الذي كان يعتبر ظاهرة الدوري الايطالي تلك السنة حيث كان يحتل المركز الثالث، والتحق بيليه الابيض بالنادي الايطالي في منتصف الموسم، غير ان الحظ لم يسعفه وتعرض لتمزق عضلي في فخذه وغاب عن الفريق لعدة مباريات ما جعل نتائجه تتأثر بغياب النجم البرازيلي، وفي نهاية الصيف اصيب باصابة اخرى، ولما عاد الى الميادين ثانية وفي وقت مبكر دون ان يشفى نهائيا من اصابته السابقة تعرض لاصابة اخطر، جعلته يقرر العودة الى البرازيل وبطريقة غير قانونية دون ان ينهي عقده مع ناديه الايطالي.
في نهاية مشواره، جدد زيكو العهد مع المنتخب في مونديال المكسيك 1986، ولم يلعب الا قليلا قبل ان يعود الى فلامينغو للاهتمام بالفئات الصغرى لعله يظفر بالعصفور النادر الذي يمكنه خلافة بيليه.
- الاسم: ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو
- تاريخ الميلاد: 3 اذار/مارس 1953
- الاندية: فلامينغو البرازيلي واودينيزي الايطالي
- المباريات الدولية: 89، والاهداف 66
- الانجازات:
1974: بطل ريو دي جانيرو
1978: بطل ريو دي جانيرو
1979: بطل ريو دي جانيرو
1980: كأس ليبيرتادوريس
بطل البرازيل
1981: الكأس القارية
بطل البرازيل
بطل ريو دي جانيرو
1983: بطل البرازيل
1986: بطل ريو دي جانيرو
1987: بطل البرازيل




سقراط



فضل الاهتمام بدراسته اولا ونال شهادته في طب الاطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع ان يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخرا الا انه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته، انه البرازيلي سقراط "الفيلسوف" حقا.
وكان سقراط يميل الى امتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولانه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الايطالي، الذي وصل اليه عام 1984 مع فيورنيتا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الاندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل ان يعود أدراجه الى البرازيل.
وهناك وضع امام امتحان اخر، كان سياسيا هذه المرة بسبب نظام الحكم الديكتاتوري في البلد، وكان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديموقراطية، وقاد مسيرة "دمقرطة" نادي كورينثيانز الذي كان يلعب معه. وقال "بقيت في ميدان كرة القدم فقط من اجل اخذ الوزن السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده العسكر".
ولم يكن هناك من يستطيع الكلام بهذه الصراحة وعلى الملأ، الا "الفيلسوف" ابن أحد العائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة، وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الاطفال عام 1979، ثم عاد الى الميدان الذي عشقه منذ الصغر.
وكان هذا اللاعب العملاق (92ر1 م) ذو الارجل الطويلة قادرا على فعل كل شىء، فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه احد، وكذلك تسجيل الاهداف، وتمكن من تسجيل 168 هدفا في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه الى التربع على عرش الكرة في اميركا الجنوبية.
وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.
وبدأ سقراط مشواره مع المنتخب في 23 اب/اغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الارجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ما هو حاجة.
وفي نهائيات كأس العالم 1982 في اسبانيا، كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، الا أن المنتخب الايطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم.
وكانت مباراتهم امام الاتحاد السوفياتي احدى أفض المباريات في هذا المونديال، حيث تمكن السوفيات من التقدم بهدف، وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة قبل أن يضيف ايدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الاخيرة.
وفي عام 1984 قبل هذا الرجل الغريب -الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس- الانتقال الى ايطاليا للعب في صفوف فيورنتينا، وفور وصوله الى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة الى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو.
شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك، والتي أخرجت فيها فرنسا البرازيل، من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر احدى أفضل المباريات في القرن الماضي.
وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان/ابريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة واخلاص بعيدا عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة.
- الاسم: سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا سقراط
- تاريخ الميلاد: 9 شباط/فبراير 1954
- الأندية: كورينثيانز وفيورنتينا الايطالي وفلامينغو
- المباريات الدولية: 58
- الانجازات:
1981: بطل البرازيل






فافا




رغم مرور أكثر من 40 عاما على اول تتويج له بكأس العالم برفقة منتخب البرازيل لا زال اسم فافا مدون باحرف ذهبية في اللائحة الشرفية لكؤوس العالم برفقة مواطنه الاسطورة بيليه بفوزهما مرتين باللقب العالمي، كما انهما الى جانب الالماني بول برايتنر الوحيدان اللذان سجلا هدفا على الاقل في مباراتين نهائيتين مختلفتين.
وتوج فافا هدافا في تشيلي 62 برصيد اربعة اهداف وصار احد اللاعبين النادرين الذين توجوا مرتين بالكأس العالمية ومرة هدافا.
وحقق فافا رغم المباريات الدولية القليلة التي لعبها (19 مباراة دولية) مع منتخب البرازيل مشوارا لامعا وشارك مرتين مع المنتخب الذهبي في نهائيات كأس العالم سجل في الاولى خمسة اهداف وساهم بقوة في نيل منتخب بلاده اللقب وفي الثانية اربعة اهداف وتوج هدافا للمونديال ونالت البرازيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وترك فافا بصماته واضحة في اول مشاركة له في كاس العالم، التي كانت في البرازيل عام 1958، وقاد منتخب بلاده في مباراة الاتحاد السوفياتي سابقا وسجل هدفين منح بهما الفوز للبرازيل، وعاد في مباراة الدور نصف النهائي امام فرنسا وسجل هدفا من اهداف منتخب بلاده الخمسة مقابل هدفين.
ولم يتوقف عطاء فافا في هذا المونديال عند هذا الحد فكان احد نجوم المباراة النهائية امام السويد التي تقدمت في البداية بهدف، غير ان فافا ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف هدفا ثانيا وسجل ماريو زاغالو هدفا واكتشاف هذا المونديال الجوهرة السوداء بيلي الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما هدفين بدوره وفازت البرازيل (5-2)، وتوجت بالتالي بالكأس للمرة الاولى.
وشارك فافا بعد اربع سنوات في مونديال تشيلي 1962، وكان احد اللاعبين الاساسيين لتشكيلة المدرب ايموري موريرا التي كانت تسعى لتاكيد احقيتها باللقب في النسخة السابقة.
وعجز فافا في البداية عن الوصول الى المرمى، وانتظر حتى مباراة الدور ربع النهائي امام انكلترا بقيادة نجومها بوبي تشارلتون وبوبي مور وغيرهما، وسجل غارينشا هدف السباق لابطال العالم قبل ان يدرك الانكليز التعادل بواسطة هاتشينز، غير ان فافا اعاد التقدم الى منتخب بلاده بتسجيله اول هدف له في هذا المونديال والثاني للبرازيل التي انهت المباراة بفوزها (3-1) بعد ان اضاف غارينشا هدفا ثالثا.
وتمكن فافا مباراة الدور نصف النهائي امام تشيلي من تسجيل هدفين ساهم بهما في منح الفوز لمنتخب بلاده (4-2) وبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
ولعبت البرازيل النهائي امام تشيكوسلوفاكيا التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة مازوبوست غير ان اماريلدو ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف زيتو هدفا ثانيا، قبل ان يسجل فافا هدف الاطمئنان الثالث لمنتخب بلاده والرابع له في هذا المونديال، فتوجت البرازيل بالكأس للمرة الثانية على التوالي ونال فافا لقب هداف المونديال وصار احد اللاعبين القلائل

الذين يفوزون بالكأس مرتين متتاليتين بل ويسجل في نهائيين لبطولتين مختلفتين.
وبين موندياليي 58 في البرازيل و 62 في تشيلي لعب فافا في اسبانيا في صفوف اتليتيكو كدريد حيث فاز معه مرتين متتاليتين بالكأس المحلية (1960 و1961)، وعند عودته الى البرازيل لعب في بالميراس احد اكبر اندية مقاطعة ساو باولو ثم انتقل الى اميركا المكسيكي ومنه الى سان دييغو الاميركي خلال الموسم 1965-1966.
وكانت بداية فافا في ريسيفي البرازيل كلاعب وسط لفترة قصيرة انتقل بعدها الى فاسكو دا غاما الشهير ونال معه لقب بطولة ريو دي جانيرو عامي 1956 و1958.
والتحق فافا بالمنتخب الاولمبي وهو في الثامنة عشرة وشارك في اولمبياد هلسنكي 52، غير ان المنتخب الذهبي لم يتمكن من الصعود الى منصة التتويج، وانتظر حتى العام 1958 ليحمل الوان المنتخب الاول في نهائيات كأس العالم في السويد.
وبعد مشوار لامع وسجل زاخر بالانتصارات رحل فافا عن هذا العالم في 19 كانون الثاني/يناير 2002 عن عمر يناهز الثامنة والستين.
بطاقة فنية:
الاسم: ايفالدو نيتو ازيديو "فافا"
مولود في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1934
توفي في 19 كانون الثاني/يناير 2002
الاندية: ريسيفي وفاسكو دا غاما البرازيليين واتلتيكو مدريد الاسباني وبالميراس البرازيلي واميركا المكسيكي وسان دييغو الاميركي
شارك في 19 مباراة دولية
الانجازات:
1956: بطل ولاية ريو دي جانيرو
1958: بطل ولاية ريو دي جانيرو
بطل العالم
1960: كأس اسبانيا
1961: كأس اسبانيا
1962: بطل العالم
1963: بطل ولاية ساو باولو






أديمير



يعتبره الاختصاصيون من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية منذ اللاعب الاسطورة ليونيداس، فاديمير كان يملك قوة بدنية خارقة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته لم تكن توحي بذلك.
ويملك اديمير سرعة رهيبة تعتبر نقطة قوته اضافة الى مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافا لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.
ولد ماركيز دي مينزس اديمير في 11 اب/اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو دا غاما الشهير عام 1942 ولعب معه حتى العام 1946 ثم انتقل الى فلوميننسي لموسم واحد فقط قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل معه المشوار.
وبرغم قوة تسديداته بالقدمين واتقانه للتهديف الا ان ذلك لم يشفع للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروغواي امام حوالي 200 الف مشجعا برازيليا اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة (1-2).
وكان اديمير اثقل مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده (7-1)، وفي هذه المباراة اظهر المهاجم البرازيلي صفات هجومية نادرة تنوعت بين المراوغات الجميلة والانطلاقات السريعة التي اذهلت مدافعي المنتخب السويدي اضافة الى التسديدات القوية وطبعا الاهداف النادرة.
ولانه يملك تسديدات رهيبة لقب ب"الديناميت" ومن هذه التسديدات بالقدمين سجل عشرات الاهداف للمنتخب البرازيلي وللاندية التي لعب لها.
وشكل اديمير مع زيزينيو وجايير ثلاثيا رهيبا في هجوم المنتخب البرازيلي لطالما ارعب مدافعي المنتخبات المنافسة، لكنه فشل في نهائيات كأس العالم 1950 في اهداء اللقب الحلم الى ملايين مشجعيه.
ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داغاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة.
لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 كانون الثاني/ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا (3-صفر)، وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوما من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا (2-صفر).
ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كاس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة، ومع بداية افول نجم اديمير وزملائه في المنتخب بدأت يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار.
وبعد ان وضع حدا لمشواره الرياضي كلاعب بقي وفيا لفاسكو دا غاما وأشرف عليه لفترة قصيرة دون ان يوفق في مهمة التدريب.
وفي 11 ايار/مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولا زالت تفتخر بهم حتى الان.
- بطاقة فنية
الاسم: دو منزس ماركس اديمير
ولد في 11 اب/اغسطس 1922
توفي في 11 ايار/مايو 1996
الاندية: فاسكو داغاما وفلوميننسي
الانجازات:
لعب 39 مباراة دولية وسجل 31 هدفا
1950: هداف المونديال برصيد 9 اهداف




ليونيداس



إذا كان الشارع البرازيلي او بلد الفنانين كما يسميه البعض اخرج الاف النجوم الكروية التي تركت بصماتها واضحة على تاريخ الكرة العالمية، فانه يبقى يفخر دائما بثلاثي ذهبي على مدى ثلاث فترات زمنية منفصلة.
فعندما تذكر الكرة البرازيلية يتبادر الى الذهن مباشرة الاسطورة بيليه ثم البرازيلي الالماني الاصل ارتور فريدنرايخ وطبعا الجوهرة السوداء ليونيداس في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
ولعل العوامل السياسية في تلك الفترة كانت من الاسباب الاساسية التي جعلت اسم هذا اللاعب الفنان يغيب بنفس السرعة التي ظهر بها، ولم يبق في ذاكرة العالم تقريبا اي صورة عنه.
لكن وبرغم هذه العوامل، وبرغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها ليونيداس على الملاعب، الا انه ترك اسمه خالدا في تاريخ اللعبة الشعبية الاولى في العالم، بما قدمه من مردود ابهر المتتبعين في تلك الفترة، خاصة في مونديال فرنسا 1938.
وصار ليونيداس اسطورة البرازيليين، ولا يزال الاجداد يقصون مغامراته للاحفاد، ويحكون قصة جوهرة سوداء قفز عاليا وبتسديدة اكروباتية نادرة اسكن الكرة في الشباك، ويختمون قصصهم بذكر اسم هذا الفنان الذي كان اول من اكتشف هذه التسديدة، فصار يلقب بالجوهرة السوداء قبل ان يكتشف "بيليه" الميادين الخضراء وجاذبيتها.
انضم الى اقوى الاندية في البرازيل مثل بوتافوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما ثم ناسيونال مونتيفيديو الاوروغوياني.
فنيات ليونيداس ومواهبه الخارقة في ميدان الكرة جعلت منه مثالا يقتدى به في بلد تعتبر فيه رياضة كرة القدم، ليس لعبة شعبية فقط بل ديانة، فسطع نجمه وامتلك قلوب الجماهير التي عشقته وبقيت صورته لاصقة في اذهانهم وسار على خطاه النجم الكبير بيليه.
انضم الى المنتخب الوطني وهو في سن الثامنة عشرة في عام 1931، وخلال مباراة امام الاوروغواي سجل ليونيداس هدفين، فتحا له الطريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1934 في ايطاليا، غير ان المنتخب الذهبي خيب امال مناصريه وخرج من الباب الضيق للمنافسة في دورها ثمن النهائي على يد اسبانيا (1-3).
وكان لزاما على عشاق المنتخب البرازيلي انتظار اربعة اعوام لرؤية نجومهم في نهائيات فرنسا 1938، وهنا انفجرت موهبة الجوهرة السوداء، واظهر امكانياته العالية فابهر المتتبعين بما يملكه من قدرات.
وبعد ان تجاوز البرازيليون الدور الاول التقوا في ثمن النهائي نظرائهم البولنديين، وكانت هذه المباراة تاريخية لليونيداس الذي تمكن من تسجيل هدفين في الوقت الرسمي وسمح لمنتخب بلاده بالتقدم.
غير ان المنتخب البولندي وفي عز الفرحة البرازيلية تمكن من ادراك التعادل ليلعب المنتخبان وقتا اضافيا دخله ليونيداس حافيا بعد ان سئم انتعال الاحذية الرياضية التي كانت ثقيلة في ذلك الوقت، قبل ان يتنبه الحكم لذلك ويأمر اللاعب البرازيلي بانتعالها. وبارادة فولاذية، ممزوجة بالفنيات العالية، والمهارات الخارقة تمكن نجم البرازيل الاول من قيادة منتخب بلاده الى الفوز 6-5 بعد ان سجل هدفا اخر في مرمى بولندا، فقال الاختصاصيون ان ليونيداس هو الذي فاز على المنتخب المنافس.
واقترنت هذه المباراة التاريخية باسم ليونيداس الذي ابلى البلاء الحسن، وابان عن ارادة قوية، وامكانيات بدنية وفنية عالية.
في الدور ربع النهائي، واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي في بوردو، وبرغم طرد الحكم للاعبين برازيليين الا ان ذلك لم يمنع المنتخب الذهبي من الصمود، وكان ليونيداس طبعا هو قائد الجوقة وافتتح باب التسجيل لفريقه، غير ان المنتخب التشيكوسلوفاكي تمكن من التعديل، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، فكان لزاما اعادتها في اليوم التالي.
وفي المباراة المعادة اعاد ليونيداس الكرة وسجل هدف التقدم لمنتخب بلاده الذي انهى اللقاء في مصلحته 2-1، وتاهل الى الدور نصف النهائي.
في هذا الدور التقت البرازيل منتخب ايطاليا، ولان المدرب البرازيلي آديمار بيمونتا استخف قليلا بامكانيات المنتخب المنافس، وكان تقريبا ضامنا التاهل، اراد ان يريح نجم المنتخب الاول ليونيداس، والاحتفاظ به للمباراة النهائية.
غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفن فناني السامبا، وتمكن المنتخب الايطالي من قلب كل التكهنات، وقضى على احلام لاعبي وجمهور المنتخب البرازيلي بفوزه عليه 2-1.
المدرب الايطالي بوتزو قالها صراحة بعد اللقاء "كان مستحيل على منتخبي "الفوز في هذا اللقاء لو لعب ليونيداس".
واكتفت البرازيل بالمركز الثالث بعد فوزها على السويد 4-2، وتمكن ليونيداس من تسجيل هدفين، وتوج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف.
غير ان اندلاع الحرب العالمية الثانية حرمت الجماهير من فنيات هذا اللاعب، الذي بقيت ابداعاته محصورة داخل البرازيل حيث تذوق كل الالقاب المحلية حتى منتصف الاربعينات.
وبعد ان قاد مشوارا رائعا كلاعب تفرغ بعد اعتزاله للصحافة الرياضية، قبل ان ينتهي به المطاف داخل دار للعجزة بالقرب من ساو باولو، ولا يزال حتى الان يفتخر بمشواره الرائع.

بطاقة فنية
الاسم: ليونيداس داسيلفا
ولد في 8 تشرين الاول/اكتوبر 1913
الاندية: بوتفوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما وناسيونال
25 مباراة دولية سجل 25 هدفا
الانجازات:
8 مرات بطل البرازيل
هداف كاس العالم 1938 في فرنسا


















اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:40 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube