وكأن النفوس بـ حاجة لـ هزةٍ معنويه كي تدفع بها نحو خطوة جريئه لدى البعض وطبيعيه لـ النصف الاخر .. فـ مجمل المطلعين على هذه الاسطر يتم تصنيف معدل الاعمار بـ مرحلة ( الشباب ) ومااذا كانت هنالكـَ درايه بـ اهمية هذه المرحله لدى الكثير فـ المنحنى الايجابي سـ يحالف من يهتم بـ احلامه ولكن اذا مااتخذت القاعده المُحبطه والتي تقول ( ليس لـ الاحلام سوى مرارة الواقع ) فـ تلكم الخطوة الاولى لن تبرح مكانها وسـ تبدأ مرحلة التسويف في اعتلاء نحو معدل كبير .. ربما يعتقد الكثير منهم بـ انه يمتلكـَ الشيء الكثير من الحكمه والتوجه الصحيح فـ لديهم معنويات عاليه ولكن دونما ادنى توجه فعلي لـ ترجمة ذلكـ على ارض الواقع وبالتالي فـ مكوثهم في دائرة الخطر ومرور الزمن عليهم دونما ادنى تجربه ولكن اذا مااخذنا بـ العكس فـ التجارب دونما ادنى معنويات فـ النتيجة ذاتها ...!! فـ مسألة التخطيط والتنفيذ في هذه المرحله من العمر تقوده لـ انعكاس قادم عند بلوغه مرحلة الشيخوخه ولـ ذلكـ فـ ان كل بذره يضعها في ارض شبابه سـ يجنيها ثمرة لحظة انحناء ظهره ولكن من اتبع شهوته واصطحب كيفيه فـ هو يخطط لـ نهايه اقرب ماتكون الى التعاسه فـ التواني في مرحلة الشباب تقود لـ اهم عوامل الموت وهما ( الفقر والمرض ) لذا لا يحسد الانسان المتخاذل بـ انتهاء مرحلة شبابه بـ حماقات وضرب الكف بـ الكف تحسرا وندما على مافاته ..!! حقيقة مثلما مااحتضنت هذه الصفحه عنوانا ربما يكون هو الابرز انه في هذه الحياه لا يوجد مايُسمى بـ ( المستحيل ) لذا في بداية الامر علينا ان نفكر بـ واقعيه وعلينا ان نُفتح اعيننا على ابرز مانملكه من مهارات فـ بداخل كل منا موهبه واقولها حقيقه بداوخلنا كنز ليس من الصعب بروزه ولكن نحتاج لـ لحظه نُحدد فيها هذه الموهبه ونعمل على تحسينها .. والوصول لـ الحلم ليس امرا صعبا ولكن في نفس الوقت لم يكن ابدا هينا ..!! يقول احد الفلاسفه :
ما لم تزهر الشجرة في الربيع فمن العبث أن تتوقع منها ثمراً في الخريف..!!
/ \ /
Dr.Sara
وكأن حرفكـِ ذاكـَ من ينادي بـ الخفاء بـ ان ياقوم لملموا اوراق حياتكم وانهضوا بـ عزيمتكم نحو افق بعيد ونحو مستقبل مُشرق ينتظركم .. فـ بالفعل مثل هذه الاسطر بـ حاجة ان يقرأها المُتلقي وان يستفيد من الذين سبقوه بـ العلم والمعرفه .. حقيقة جمعتي في هذه الاسطر من كافة اقطار الزمن ضربا بـ الامثله وسعيتي لـ دق ابوابِ العقول الواعيه بـ ان هنالكـَ شيء جميل ينتظرنا في الغد .. هنالكـَ امر قريب من هذه المسألة وهي لحظة يصعب وصفها وتراود الكثير من اللذين صادفتهم في هذه الحياه .. اعني بـ ذلكـ الشعور الذي يرواد الانسان لحظة تحقيق الحلم ولحظة مصافحة امنيته بـ واقعيه جميله ربما رائع ذلكـَ الاحساس الذي يروادنا ولكن هنالكـَ نبضة لدى البعض وحرقه بـ صدمتهم بـ حلمهم فـ كان لديهم خيال بـ انه اجمل من ذلكـ لديهم احساس بـ ان الحلم اكبر من ذلكـ لذا نجدهم يتنازلون عن واقعيتهم يتجهون لـ اتجاهات اخرى تاركين خلفهم حسره وعدة اسئله لا اجوبة لها .. احدهم لديه حلم بـ التحليق في الاجواء وسعى لـ ان يكون مثلما كان يحلم به وكان له مااراد وبعد عدة مرات من التحليق في الاجواء والطيران خالجه ذاكـَ الشعور الذي يعصف به ويجعله منذهلا من مايحس به .. فـ ماكان منه الا ان خرج من الطائره دونما عوده .. والاخر قبيل سنة من اطلاق لقب ( الدكتور ) عليه انسحب وخاض تجربة الهندسه وكان له مااراد .. مع ان حلمه الاول كانت تلكم السماعه التي تتزين على معطفه الابيض ...!! يطول الحديث عن الاحلام ومدى تحقيقها ولكن ماهو اجمل هذه الاطلالة المتجدده دوما من هذا المعرف الذي يحمل في طياته الشيء الكثير والذي مهما اختلفت مسمياته يبقى شامخا بـ اناقة اسلوبه الجميل والرائع ,, حقيقة تتوق هذه الصفحات لمثل هذه النفحة النقيه فـ هذا الكم الهائل والجميل في معطيات الموضوع تجعله متميزا انيقا في اسلوبه جذابا في كل سطر من اسطره .. حقيقة اقولها لا مجامله لـ مثل هذه الاسطر حق الاقتناء فـ متى مااحس الانسان بـ لحظة تواني فـ جرعة الاحساس المعنوي يتجلى حرفا هاهنا .. فـ لكـِ تحية من الاعماق على مثل هذه الاسطر ولكـِ امنية بـ دوام التوفيق ,,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
ان كان للإبداع عنوان فهو أنتِ بلا شك ,, صح ان الموضوع طويل بس ما حسيت بـ طوله وأنا أقرآهـ ..
بالفعل موضوع ممتع وقيّم واسلوب رآقي لا يتقنه الا المميزون أمثالك ,,
عندي اعتراض بسيط ع العنوان ,, لانه ما يعبر عن الموضوع كـ كل ..
أستوقفتني قصة العالم أحمد زويل .. وكيف انه وأهله مأسسينه على شئ من الصغر .. بعكس شبابنا يوصل لـ ثالث وهو ما يدري وش يبغى يصير بعدين ..
شكراً دكتور ساره ع الموضوع المميز !!
لي الفخر بكل مشاركة دقت جرس الحضور صدقوني أنكم تستحقون ردي على كل جملة قلتموها , ولكن لظروفي الآن فالعذر احبتي .. ولكن رغم الظروف جاهدتها لمشاهدة والتعليق على ردودكم ومداخلتكم ..
قلب فــارغ
اسعدنـي حضورك
دمت بخـير
مغرور حدي
الى حين عودتكـ لك جل احترامي
برايفت لاتفضحنااا
اول العنقود
سعدت بحضورك
دمت بخير
عازفـة الناي
ردك طويل وماعندي وقت ارد عليك بعدين او على الجوال
the bast< type=/> vbmenu_register("postmenu_5587144", true); >
اوافقكـ بالعزيمة نصل للقمم ان اردنـا
سعدت لحضورك
دمت بخير
kaka-22
الكتاب شيق وانصح بقراتـة كل الشكر لحضورك دمت بخير
رحيل الرحال
لحين عودتكـ اخي لك جل احترامي
سيمو
باذن الله سنكـون منهم اذا ماتوفرت لدينا العزيمة والطموح اطلالة سعدت بها كثيرا
شكراً دكتورة سارا على ما احتواه موضوعك و أتمنى لك كسب التحدي مع والدتك ..
كنت أتمنى بعض الوقت لأقضيه في بعض المداخلات مع حروفك ( الثمينة ) و لكن يكفينا ما استفدناه منها ..
انظروا الى هذه الصور التي التقطتها .. ماذا كتبت على هذه الأوراق التي علقتها في كل مكان في غرفتي ؟ !
( أنا عظيمة ) , (أنا أستطيع ) ..
حلوة الحركة تعطي دافع قوي لانجاز اللي ابغاه كثيييير نحلم بس يصعب علي العمل لتحقيق الحلم
بس راح احاول واحاول اوصل لحلمي بدون كلة " يصعب علي"
إقتباس
قبل أن أختم فإني أنصح بقراءة كُتب ستُفيدكم كثيراً ..
"البداية والنهاية " لإبن كثير
"كيف اصبحوا عظماء " لـ د. سعد الكريباني
"إدارة الأولويات " لـ ستيفن كوفي
انشاء الله اقراها واستفيد
مشكورة اختي ع الموضوع بجد متكامل ورائع بمعنى الكلمة
لاحرمناك انتظر جديدك بفارغ الصبر
تحياتي
أختك : عاشقة الزعيم15
عزيزتي الهنوووف لو شكرتك لطال "الكلام" وضاق المقام وكتبت لك هذا في موضوعك وحضورك تشريف لي اختي العزيزة دعي الشكر انتقيه لك إنتقاء فأنتي أعلم بما اسديتي لي أيتها الحبيبة .
حقيقة الحلم أجمل شيء , فهو يضع بهمومك جانباً ويطير بك الى حيث تشاء حتى لو لكان ما تريد مستحيل الوقوع ! لكنك تستطيع أن تصبح مليارديراً طالما أنك ستسأل نفسك ( لماذا أريد أن أصبح ملياردير ؟؟) ( كيف سأصبح ملياردير ؟؟) صدقني العمل البسيط نهايته تتويج مُهيب لما كنت تتمناه فالحلم بداية الواقع , ولو لم يكن الحلم كذلك لما صدقنا الرؤى التي نشاهدها في منامنا . وصدقني أن الغنى بالأخلاق والدين لهو أزكى و أحلى من الغنى الفاحش والترف العظيم والقصور و السيارات والنساء ! ! سأحكي هنا قصة لك ولغيرك ممن يمنون النفس بالغنى والمال , وهذا لا يعني أني ضد فكرتك ابداً .. بل إني أرحب بها لأنك حينها مُلزم بإهدائي شيء ما .. :P كان سعيد بن عامر الجمحي خليفةً لعمر بن الخطاب في حمص , لكنه لم يكن من أولئك الأغنياء ..! بل كان يتصدق بكل ما يقع في يده .. وكانت حياته أردى من حياة الرعية أنفسهم فهو باع الدنيا بالآخرة و أكتفى بما لديه من ثوب واحد و خبز ..! ولما زار عمر بن الخطاب الشام ليتفقد أمور الرعية و الحكم هناك .. فلما نزل عمر بحمص لقيه أهلها للسلام عليه فقال : "كيف وجدتم أميركم ؟ " فشكوه إليه وذكروا أربعاً من أفعاله , كل واحدٍ منهم أعظم من الآخر . قال عمر فجمعت بينه وبينهم , ودعوت الله ألا يخيب ظني فيه , فقد كنت عظيم الثقة به . فلما أصبحوا عندي هم وأميرهم , قلت : ما تشكون من أميركم ؟ قالوا : لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار. فقلت : وما تقول في ذلك يا سعيد ؟ فسكت قليلاً ثم قال : والله إني كنت أكره أن أقول لك , أما وإنه لا بد منه , فإنه ليس لأهلي خادمٌ , فأقوم كل صباحٍ فأعجن لهم عجيناً , ثم أتريث قليلاً حتى يختمر , ثم أخبزه لهم , ثم اتوضأ وأخرج للناس . قال عمر : فقلت لهم : وما تشكون منه ايضاً ؟ قالوا : إنه لا يجيب أحداً بليلٍ . قلت : وما تقول في ذلك يا سعيد ؟ قال : إني والله كنت أكره أن أعلن هذا ايضاً . فأنا قد جعلت النهار لهم والليل لله عز وجل . قلت : وما تشكون منه ايضاً ؟ قالوا : إنه لا يخرج علينا إلينا يوماً في الشهر قلت : وما هذا يا سعيد ؟ قال : ليس لي خادمٌ يا أمير المؤمنين , وليس عندي ثيابٌ غير التي علي , فأنا أغسلها في الشهرة مرةً وأنتظرها حتى تجف , ثم أخرج إليهم في آخر النهار . ثم قلت : وما تشكون منه ايضاً ؟ قالوا : تصيبه من حينٍ إلى آخر غشيةٌ فيغيبُ عمن في مجلسه . فقلت : وماهذا يا سعيد ؟! فقال : شهدتُ مصرع خُبيب بن عدي وأنا مشرك , ورأيتُ قريشاً تُقطع جسده وهي تقول : أتُحبُ أن يكون محمدٌ مكانك ؟ فيقول " والله ما أحب أن أكون آمناً في أهلي وولدي , وأن محمداً تشوكه شوكةٌ ".. وإني والله ما ذكرت ذلك اليوم وكيف أني تركت نُصرته إلا ظننت أن الله لا يغفر لي . . . وأصابتني تلك الغشية عند ذلك قال عمر : الحمدلله الذي لم يخيب ظني به . ثم بعث اليه بألف دينارٍ ليستعين بها على حاجته , فلما رأتها زوجته قالت له : الحمدلله الذي أغنانا عن خدمتك , اشتر لنا مؤنةً واستأجر لنا خادماً . فقال لها : وهل لك فيما هو خيرٌ من ذلك ؟! قال : ندفعها إلى من يأتينا بها , ونحن أحوج ما نكون إليها . قالت : وما ذاك ؟ قال : نقرضها الله قرضاً حسناً . قالت : نعم وجُزيت خيراً . فما غادر مجلسه الذي هو فيه حتى جعل الدنانير في صُررٍ , وقال لواحدٍ من أهله : انطلق بها الى أرملة فلان , وإلى أيتام فلان , وإلى مساكين آل فلانٍ وإلى معوزي آل فلانٍ . رضي الله عن سعيد بن عامر الجُمحي فقد كان من الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . من كتاب ( صور من حياة الصحابة ) للـدكتور عبدالرحمن رأفت باشا .